عمادوحيدال
تجندت كل من عناصر السلطات المحلية و الأمن العمومي تحت الإشراف المباشر لحميد الغيوان باشا المدينة، ورؤساء الدوائر الحضرية الأولى والثانية ،ورؤساء الملحقات الإدارية ، وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، لتحرير الملك العمومي من الاحتلال العشوائي، وبدعم لوجيستيكي وبشري من مصالح جماعة .
وهي خطوة جريئة نحو تعزيز مفهوم الشفافية والتنظيم في المجتمع. من خلال هذه الحملة، يهدف .
باشا سطات إلى تحقيق توازن بين حقوق المواطنين في الوصول إلى المساحات العامة وحماية البيئة الحضرية.
تهدف هذه الحملة إلى تحفيز الوعي بأهمية الملك العمومي وضرورة الحفاظ عليه، بالإضافة إلى تشجيع المواطنين على المساهمة في جهود الحفاظ على البيئة الحضرية. ومن خلال تحرير الملك العمومي من التجاوزات والانتهاكات، يمكن تعزيز جودة الحياة وتحسين البيئة المحيطة.
باشا سطات يمثل قدوة حقيقية في التزامه بتعزيز الشفافية والتنظيم في المجتمع. من خلال حملته لتحرير الملك العمومي، يسعى باشا سطات إلى بناء مجتمع أكثر تنظيمًا وتضامنًا، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الوصول إلى المساحات العامة والاستمتاع ببيئة حضرية نظيفة ومرتبة.
الحملة التي وصفها مهتمون بالشأن المحلي بالنوعية، اِستهدفت محتلي الملك العام وخصوصا من أصحاب المحلات التجارية المتواجدة على مستوى وسط المدينة والشوارع الفرعية والرئيسية لها من مستغلي الأرصفة بشكل غير قانوني ،حيث استمرت لساعات و أسفرت عن حجز عدد مهم من المستلزمات االمخالفة ولافتات حديدية كانت موضوعة وسط الأرصفة إلى جانب مواد أخرى.
وقد لقيت هذه الحملة، استحسان السكان الذين ظلوا يعانون من احتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين، وفوضى السير بالشارع الرئيسي، فضلا عن عرض أرباب المحلات التجارية بضاعتهم وسط الطريق ووضع أرباب المقاهي للكراسي والطاولات وسط الطريق ما يضطر المارة للنزول إلى الطريق المخصص للسيارات وتهديد حياتهم وسلامتهم الجسدية .
بشرى مبكير 
احضي اندور 
مع الحدث هيئة التحرير