بقلم:كوثر لعريفي
أطلق “تحالف أسطول الحرية” سفينة “مادلين”من ميناء كاتانيا الإيطالي الأحد، وهي سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين دوليين، في محاولة جديدة لكسر الحصارالإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
تُبحر السفينة حاليًا باتجاه القطاع في تحد مباشر لما وصفه التحالف بالحصار الغير القانوني والإبادة الجماعية المتواصلة.
تأتي هذه الخطوة بعد مرور شهر فقط على قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير لسفينة “كونشايس” التابعة لأسطول الحرية أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما يُبرز حجم المخاطر التي تواجهها هذه المهمة الإنسانية.
وتحمل “مادلين” على متنها إمدادات حيوية وعاجلة لسكان القطاع تشمل حليب الأطفال،الدقيق ،الأرز والحفاضات ومعدات تحلية المياه وأدوية ومستلزمات طبية بالإضافة إلى عكازات وأطراف صناعية مخصصة للأطفال.
كما يرافق السفينة متطوعون من جنسيات مختلفة، من بينهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن والناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.
ويرى منظمو الحملة أن هذه المهمة تمثل استمرارًاللارث الإنساني ورفضًا للصمت الدولي والخضوع للابتزاز السياسي.
وأكد ائتلاف أسطول الحرية أن الإبحار بسفينة “مادلين” هو فعل سلمي مقاوم، ينطلق من إيمان راسخ بأن المدنيين الفلسطينيين يستحقون الحرية والكرامة وحقوق الإنسان الكاملة.
ودعا التحالف الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفينة وسائر السفن الإنسانية، كما طالب وسائل الإعلام بتغطية الحدث بمهنية وشفافية وناشد أصحاب الضمائر الحية حول العالم بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة غزة و كسر الحصار المفروض عليها.
تعليقات ( 0 )