وزعم الأهالي أن نعش المتوفى “عزت الصياد” رفض الخروج من المسجد بعد صلاة الجنازة عليه، بدعوى أن الرجل كان صالحا ومحبا للخير.
وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو أظهرت زفاف أهالي القرية لنعش المتوفى وسط تصفيق المشاركين في تشييع الجثمان بعبارات “لا إله إلا الله.. الشيخ حبيب الله”، في واقعة غير معتادة، كما أنها قوبلت بانتقادات.
وبعد جدل واسع على المنصات تزامنا مع مزاعم أهالي القرية، قال عمدة البلدة حسن رمضان -أحد المعترضين على طريقة الجنازة- إن هذا زعم وكذب، في حين وصف زعْم البعض بأنه “انحراف ناتج عن ضعاف القلوب”، وفق تعبيره.
وعلل رمضان تصريحاته لصحيفة “القاهرة 24” المحلية، بأن “الصحابة مع كثرتهم وخيار السلف وأئمتهم، كانوا أصلح من هؤلاء وأعبد منهم لله، وأتقى، ولم يحصل لأحد منهم شيء من ذلك حينما شيعت جنازاتهم”.
وشغلت قصة المتوفى رواد مواقع التواصل خلال الأيام الأخيرة، وسط تعليقات وردود أفعال بين مؤيد للطريقة التي تم تشييع جثمانه بها، في حين عدّها آخرون ادعاءات ومزاعم لا صحة لها.
وعلق زين الدين مدونا “ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، نزل المقام بيت الرجل، الذي كان دائما مفتوح لذكر الله وإطعام الفقراء والمساكين”.
وانتقد مدون يدعى “وليد” ادعاءات الأهالي، وقال في تعليق عبر “تيك توك” ساخرا “موضوع النعش حصل عندنا، بس لما جت الشرطة طلع معاهم والله عادي”.
وقال إبراهيم أبو شادي الأستاذ ‏في كلية الآداب (جامعة دمياط)، في منشور له عبر فيسبوك، إن ما ذكره الأهالي يعد “لوثة من لوثات الصوفية.. يدعون الرجل من دون الله ويتبركون به ويتمسحون بضريحه ويطوفون حول قبره وهو لا يملك من أمره ضرا ولا نفعا ولا يملك الموافقة على خروجه من المسجد أو الرفض أصلا”.
وكان الأهالي قد تداولوا صورا ومقاطع فيديو توثق جانبا من تشييع الجثمان، في جنازة أثارت جدلا عبر مواقع التواصل خلال الساعات الأخيرة.

https://www.youtube.com/watch?v=L-2Jd9o1M2c&embeds_euri=https%3A%2F%2Famman1.net%2F&feature=emb_logo