مع الحدث عماد وحيدال سطات
أقيمت صباح اليوم الجمعة 01 دجنبر الجاري، بمدينة سطات صلاة الاستسقاء، التي أحْيَتْ في جو من الخشوع بمصلى العيد الكبرى الكمال جموع المصلّين شعيرة صلاة الاستسقاء، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله.
وقد ترأس مراسيم هذا الموعد الديني مُمثِّل صاحب الجلالة على عمالة سطات السيد “إبراهيم أبو زيد “، الذي تقدم جموع المصلِّين مشيا على الأقدام وكان مرفوقًا برئيس المجلس العلمي المحلي ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب المنتخبين وفعاليات مدنية، وكذا عدد من طلاب الكتاتيب القرآنية، وسط رفع دعوات من أجل أن ينشر الله رحمته على العباد بأمطار الخير.
وقد ردد السائرون في ذات الموكب أدعية الاستسقاء، في أجواء روحانية ودينية، حيث كانت بداية الموكب من أمام مسجد إلى المصلى حيث تمَّ أداء جموع المصلين صلاة الاستسقاء متضرّعين إلى الباري عز وجل بالدُّعاء والاستغفار، وأن يَسقِي عبادهُ وبهيمته، ويَنشر رحمته، ويُحيي بلدهُ الميِّت.
وقد قام جموع المصلين بأداء صلاة الإستسقاء بامامة خطيب المسجد حيت ألقى خطبة تحدث فيها عن أسباب نزول الغيت وأوصى على التوبة والإيمان والاستقامة والاستغفار والتقوى باعتبارها تشكل أهم أسباب نزول الغيث داعيا للابتعاد عن المعاصي والدنوب والوشاية لكونها أهم أسباب الجفاف .
وقد أدى صلاة الإستسقاء عامل الإقليم والوفد المرافق له وعموم المواطنين وأئمة وخطباء المساجد تخشعاوتضرعا إلى الباري جلت قدرته أن يسقي عباده وبهيمته وأن يحيي بلده المية.
وفي الآخر آمر الإمام بقلب التياب تبعا لسنة الرسول الأعظم
كما رفعت أكف الضراعة إلى آلله بأن يحفظ أمير المؤمنين وأن يحفظه في ولي عهده الأمير مولاي الحسن وأن يشد ازره بشقيقه الأمير مولاي رشيد . وبعد صلاة الإستسقاء مباشرة بذات أمطار الخير تنزل بمدينة سطات
مع الحدث هيئة التحرير 
admin