فرنسا تشرع في رفع قيود كورونا بشكل تدريجي

محمد القندوسي

على خطى العديد من الدول الأوروبية، شرعت فرنسا، أمس الأربعاء في الرفع التدريجي للقيود الرامية لمكافحة تفشي كورونا.

وفي سياق متصل، أكدت الصين سيطرتها الكاملة على كوفيد ـ 19 ، وتمكنها من الحد من انتشار الوباء ، يتحقق كل هذا في وقت سمحت فيه سلطات البلاد لـ 250 مليون صيني السفر والتنقل لقضاء عطلة السنة القمرية الجديدة التي تمتد أسبوعاً مع ذويهم في البلدات والقرى الريفية.

وللتذكير، فإن عددا من الدول الأوروبية ، أبرزهاانجلترا والدنمارك قاموا بخطوات مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حسّاساً.

من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه، في حال اتّضاح اتجاهات تطور الجائحة، سيعمل على «التخفيف بشكل واضح من البروتوكولات الصحية في المدارس، عند انتهاء عطلة» فبراير -مارس المدرسية.ولم يعد وضع الكمامة إلزامياً في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتباراً من يوم أمس الأربعاء، إضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهوراً جالساً مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية.

الوضع في إسبانيا بدأ يعود تدريجيا لحالته الطبيعية، وبالتلي ستتمكّن النوادي الليلية من فتح أبوابها من جديد اعتباراً من 11 فبراير الجاري في كتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها.

من جانب آخر، أعلنت الحكومة النرويجية أول أمس الثلاثاء رفع معظم القيود المضادة لتفشي كوفيد-19، معتبرة أن المجتمع يمكن ويجب «أن يتعايش مع الفيروس».