قصة فرحة وتعليم زيارة جمعية طموح الشباب لأطفال جمعية ماما سلطانة ببرشيد

عماد وحيدال .متابعة

تختم جمعية طموح الشباب موسمها الجمعوي بزيارة مميزة إلى أطفال جمعية ماما سلطانة في برشيد. هذه الزيارة لم تكن مجرد فعالية اجتماعية وثقافية، بل كانت صباحًا تربويًا مليئًا بالمفاجآت لأطفال برشيد الأعزاء الذين يحتاجون إلى اهتمام ورعاية خاصة.

منذ الصباح الباكر، امتلأت أروقة جمعية ماما سلطانة بالفرحة والحياة، حيث استقبل الأطفال الزوار بابتسامات واسعة وقلوب مفتوحة. بدأ البرنامج بفقرات تربوية تهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية والتعليمية للأطفال، من خلال أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية مليئة بالمرح والتعلم.

لم تكن المفاجأة تتوقف عند هذا الحد، بل شملت الفقرات الثقافية والفنية التي أثرت في نفوس الصغار وأثبتت أن العطاء ليس مجرد هبة بل هو تواصل حقيقي بين الأجيال. تلك اللحظات التي تبادل فيها الأطفال الضحكات والعابرة البريئة تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من شارك في هذه التجربة الرائعة.

سعادة وفرحة أطفالنا كانت هدفنا الأسمى، ولم تكن هذه الزيارة سوى بداية لعلاقات وطيدة وثقافية بين جمعيتين تجمعهما الرغبة الجادة في خدمة المجتمع وبناء جيل مستقبلي قادر على التفوق والإبداع.

بهذا اختتم الموسم الجمعوي بفخر واعتزاز، ويعدكم بأن يستمر في برامجه الاجتماعية والثقافية التي تستهدف دعم وتنمية الطفولة المهمشة، ليعيد بناء جسور الأمل والمحبة في كل مكان حيث يحتاج الأطفال إلى شمس الرعاية والحنان.
فلنبقى معًا، يدًا بيد، لنمنح الأطفال فرصًا أفضل وحياة أجمل. فرحتهم هي فرحتنا، وسعادتهم هي حقهم.