متابعة محمد نجاري
تداول إسرائيليون بشكل واسع على منصات التواصل وسم ” #لنغادر_البلد_معا “، وهو وسم يدعو الإسرائيليين لمغادرة إسرائيل والبحث عن وجهة أخرى للإقامة المؤقتة أو الاستقرار الدائم في ظل الظروف الحالية وانعدام الأمن.
وكانت قد أطلقت العام الماضي حركة يهودية داخل الأراضى المحتلة اسمها #لنغادر_البلد_معا و بعد تدهور الأوضاع السياسية في إسرائيل و هجرة الألف إلى أمريكا.
و كثّفت حملة “نغادر البلاد معا” الداعية إلى مغادرة إسرائيل نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي مع استمرار الحــ ـرب في قطــ ـاع غــ ،زة ، حيث يخطط آلاف الإسرائيليين للهروب بعد إطلاق هذه الحملة التي تهدف إلى تسفير 10 آلاف إسرائيلي للخارج بسبب الوضع الأمني.
وكانت “لنغادر البلاد معا” قد أُطلقت في وقت سابق مع تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ويشارك آلاف الإسرائيليين في مجموعة “لنغادر البلاد معا” على فيسبوك للدعوة إلى مغادرة إسرائيل بعد إعلان الحرب على غزة، وحث العائلات على البحث عن وجهة أخرى في العالم للعيش فيها، مع توفير فرص عمل والاستثمار بمشاريع تجارية.
ووسّعت هذه المجموعة نشاطها مع تصاعد التوتر الأمني في البلاد، مع عدم وجود أفق لانتهاء الحرب، حيث أخذت تروج عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى مغادرة إسرائيل، وعرضت مساعدتها على كل من يحمل الجواز الإسرائيلي، وليس على من يمتلك جنسية مزدوجة وبحوزته جواز سفر أجنبي فقط.
و تضم المجموعة عددا كبيرا من الاعضاء غالبيتهم العظمى من الإسرائيليين، وبعضهم من اليهود الموجودين خارج البلاد، ويمكثون في دول مختلفة حول العالم، خاصة في أوروبا وكندا وأميركا.
admin 
مع الحدث هيئة التحرير