مدير دار الشباب الوحدة بالحي الحسني ضحية اعتداء بلطجي.
بشرى مبكير.
بمنطق ومفهوم” الحمية تغلب السبع ” هذا خير وصف للاعتداء الذي كان ضحيته مدير دار الشباب الوحدة بالحي الحسني ، مدير مشهود له بالكفاءة والنزاهة والصرامة في تطبيق القانون المنظم للجمعيات، وهذا ما لم يتقبله أمين مال جمعية ب ن .
وتعود وقائع الحادث الغير تربوي الذي كانت دار الشباب الوحدة مسرحا لها، حسب شهود عيان ، باعتراض المسمى (ر.ع.ل) طريق المدير الاقليمي، بعد نهاية زيارة العمل التي قام بها للقطاع برفقة أحد أطر المديرية صبيحة يوم السبت 14 يناير 2022، محاولا منعه من امتطاء سيارته، والانهيال عليه بوابل من السب والشتم واتهام مدير دلر الشباب باقصاء إحدى جمعياته مع التدخل في الشؤون الإدارية، مما استدعى تدخل المدير المعني بالاتهام ليفسر للمعتدي بأن الإدارة حصلت على مراسلة من الجمعية المقصودة لتجميد أنشطة فرعها بالوحدة .صورة المراسلة
هذه المعلومة كانت القطرة التي أفاضت كأس غضب أمين مال ج ب ن ليحول هجومه اتجاه السيد لحسن ولد المسكين مدير دار الشباب الوحدة بعبارات يندى لها الجبين ولا تليق بإطار تربوي ضاربا بعرض الحائط قواعد الأخلاقيات والأدبيات العامة، ولم يقف الأمر هنا بل تحول الهجوم اللفظي إلى هجوم جسدي جماعي بمعية أفراد أسرته المتمثلة في زوجته رئيسة ج ب ن وابنه وأيضا ابنته العضو في الجمعية العائلية، وذلك أمام أعين الساكنة و بحضور عون السلطة الذي التحق بعين المكان عند إخباره بالحادث.
حادث غير تربوي وقع في مكان دعامته التربية والأخلاق، هدفه خدمة أطفال وشباب المنطقة مما يجعلنا نقف على حقيقة مرة ومؤسفة،فمستقبل أطفالنا بين أيدي أناس لا يفقهون في التربية شيئا وحولوا العمل الجمعوي إلى بقرة حلوب لا هم لهم إلا ما سيجنون من أموال من ورائها
تساؤلات عدة تطرح بعد هذا الحادث: متى سيتم تطهير الحقل التربوي من الدخلاء الذين يسيؤون للمجال بتصرفاتهم البلطجية ويدعون خدمة الوطن ومحاربة الفساد ؟ متى سيعاد النظر في المعايير والشروط الواجب توفرها في رؤساء جمعيات المجتمع المدني والحقوقي، وعدم السماح لكل من هب ودب بتأسيس جمعية ؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق