بعدما عزز الطب العسكري الخدمات الصحية بمدينة طنجة وقلل من هفوات الأطر الطبية بمستشفيات طنجة، عادت هذه الأخيرة لتلاحقها الفضائح من جديد بمجرد عودة الطب العسكري إلى مواقعه.
أخر هذه الفضائح وفاة سيدة بفيروس كورونا المستجد بعدما عانت من الإهمال الطبي بمستشفى دوق دوطوفار.
هذا وقالت ابنة السيدة المتوفاة أن والدتها لم تكن تعاني من الإهمال إلا بعد نقلها لمستشفى دوق دوطوفار، بينما كانت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة من الأطر العسكرية التي كانت مشرفة على مستشفى الضمان الاجتماعي.
وقالت المتحدثة ذاتها أنه من غير المعقول أن تكون روح والدتها بيد طبيب متدرب، مضيفة أن المستشفى المذكور يعاني من غياب أطر طبية حقيقية تهتم بالمرضى.
ويرى متتبعون للشأن الصحي بمدينة البوغاز أن حالة التخبط والعشوائية التي تعيشها مستشفيات طنجة سببها فشل وفاء أجناو المسؤولة الجهوية عن القطاع التي أبانت عن ضعف شديد في تدبير القطاع، خاصة وأن شكايات المواطنين لا تلقى أذانا صاغية من طرف المديرة الجهوية التي يبدو أنها خارج التغطية عن مشاكل القطاع.
بشرى مبكير 
مع الحدث