متابعة محمد نجاري
أفاد الموقع الرسمي الفيفا أن نادي الوداد المغربي سيكون أحد الفرق الأربعة التي تمثل أفريقيا في النسخة الافتتاحية من مونديال الأندية FIFA 25™، وذلك بعد التأهل كفائز بدوري أبطال أفريقيا 2021/22.
ويستعد فريق عزيز بن عسكر المدرب الجديد للوداد، للمنافسة على المسرح العالمي، حيث يهدف إلى تعزيز سمعة كرة القدم المغربية المتنامية أمام جمهور عالمي.
وأشار مقال الموقع أنه في عام 2022،و بعد خمس سنوات من لقبه السابق، استعاد الوداد مكانه في قمة كرة القدم الأفريقية، بفوزه بلقب CAF دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة وتأمين التأهل لبطولة Mundial de Clubes FIFA 25™
وعادت بنا الفيفا حيث أقيمت المباراة النهائية على ملعب الشياطين الحمر، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء ، ضد الأهلي المصري، حيث ضمنت ثنائية زهير المترجي الفوز 2-0 للوداد على منافسيهم القدامى وانتزعت اللقب من العملاق المصري، وعندما التقى الفريقان مرة أخرى في نهائي دوري الأبطال 2022/23، ثأر الأهلي لاستعادة اللقب بعد فوزه بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
وقدمت الفيفا ملف حقائق النادي التالي:
سنة التأسيس : 1937
الملعب : ملعب محمد الخامس
اللقب : وداد الأمة، القلعة الحمراء أو الشياطين الحمر
تاريخ النادي
حيث تأسس النادي بالدار البيضاء يوم 8 ماي 1937 على يد سبعة أشخاص بقيادة محمد بنجلون التويمي. وبما أن جميع مؤسسيه كانوا مغاربة، فقد حصل النادي على لقب “وداد الأمة”.
وقالت الفيفا انه خلال أكثر من 80 عامًا منذ تأسيس النادي، حقق الوداد الكثير من النجاحات محليًا ودوليًا. وكان الفريق الأفريقي الأكثر نجاحًا من حيث الألقاب المحلية والقارية في القرن العشرين، بينما فاز بـ 22 لقبًا للدوري بالإضافة إلى تسعة كؤوس العرش و16 كأس السوبر.
وعلى الصعيد القاري، رفعوا ثلاثة ألقاب دوري أبطال أفريقيا، كأس السوبر الأفريقي مرة واحدة، كأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، بطولة الأفرو آسيوية للأندية مرة واحدة، كأس محمد الخامس مرة واحدة، ثلاثة ألقاب بطولة شمال أفريقيا، وكأس شمال أفريقيا واحدة.
وتغزلت الفيفا بأيقونات النادي البيضاوي الأحمر، الزاكي بادو، ووصفته بحارس المرمى الأسطوري لناديه ومنتخبه، هو واحد من أكبر أيقونات كرة القدم في المغرب، حيث قدم مساهمة كبيرة في نجاح البلاد على مر السنين. وولد الزاكي عام 1959، ولعب مع الوداد من 1978 إلى 1986، وشارك في 344 مباراة، قبل أن ينتقل إلى نادي مايوركا الإسباني. خلال فترة وجوده في الدار البيضاء، فاز بلقبين للدوري المغربي (1977/78 و1985/86)، وثلاثة كؤوس العرش (1978، 1979 و1981) وكأس محمد الخامس (1979)، وامتدت مسيرة حارس المرمى الدولية من عام 1979 إلى عام 1992، حيث خاض 118 مباراة دولية، أبرزها أربع مباريات في كأس العالم 1986 FIFA في المكسيك.
وآحتفت الفيفا بالأيقونة نور الدين النيبت، والذي يعتبر أحد أفضل المدافعين المغاربة على مر العصور، ولا يزال رمزًا لكرة القدم العربية بعد حوالي 16 عامًا من اعتزاله اللعب. استمرت فترة تواجده في الوداد لمدة أربع سنوات فقط، من 1989 إلى 1993، وشارك في 74 مباراة فقط، لكن ذلك كان أكثر من كافٍ ليترك بصمته، وفاز بثلاثة ألقاب للدوري في المواسم الأربعة التي قضاها مع الوداد، بالإضافة إلى دوري أبطال أفريقيا 1992، كأس العرش 1989 وكأس السوبر المغربي 1993. كما كان لديه مسيرة رائعة مع المنتخب المغربي من 1990 إلى 2006، حيث شارك في 114 مباراة دولية في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكأس العالم 1998 في فرنسا، والأولمبياد 1992 في برشلونة، وخمس مرات في كأس الأمم الأفريقية.
ولم تنسى الفيفا لاعب الوسط رشيد الداودي، والذي تدرج في صفوف الشباب في الوداد وشارك لأول مرة مع الفريق الأول عام 1987. وقضى ست سنوات مع الفريق البيضاوي، وفاز بثلاثة ألقاب للدوري (1989/90، 1990/91 و1992/93)، وبطل أفريقيا 1992. الدوري وكأس العرش 1989 وكأس أبطال الأندية العربية 1989 خلال فترة وجوده مع الفريق، كما شارك في 53 مباراة مع منتخب المغرب بين 1989 و2001. بعد اعتزاله اللعب، عاد إلى الوداد في 2008، وقضى هناك عامين كمدرب مساعد.
مع الحدث هيئة التحرير 
admin