ذ.عبد الجبار الحرشي
تعتبر الفلاحة بمدينة ميسور قطاع اساسي ومورد معاشي مهم وموسمي بالنسبة لساكنة اد يعتبر القطاع الوحيد الموجود بالمنطقة مع غياب تام للمرافق الصناعية و الورش المرتبطة بقطاعات اخرى , لا كنه يشكل مساهمة رمزية بالنسبة للإنتاج الوطني اد يمكن اعتبار مساهمته شبه منعدمة
وبالمقارنة مع ما شهدته مناطق اخرى من طفرة بالمجال الفلاحي من حيت الإنتاج وتتمين المكتسبات المجالية للقطاع واستغلال المخططات التي اطلقتها الدولة بالمجال الفلاحي كمخطط المغرب الاخضر ,ومخطط تثمين القطيع الحيواني والحفاض عليه وانشاء وحدات الصناعية مرتبطة بالمجال الفلاحي الى ان المنطقة لم تعرف اي مكتسب او حتى الحفاض على كل موروث الاعوام السابقة بل عكس دالك :
– -القطاع الحيواني اصبح بحالة يرثى لها نقص بالعدد وافلاس الكسابة مع تراكم الديون وغياب تام للمديرية الفلاحية من اجل تأطير الكساب وخلق تعاونيات وجمعيات من اجل تقديم دعم مباشر
– غياب تام لمشاريع المديرية الفلاحية بأنشاء السواقي والمسالك القروية والاكتفاء بتتبع مشاريع المخطط الاخضر لما يحمل لهم من مداخل جانبية لتلبية مصالح شخصية
– مخطط المغرب الاخضر لتجهيز الاراضي بنظام السقي الموضعي اقتصر على شركات لها علاقات مع مسؤولي الادارة وغياب تام لمراقبة جودة المنتجات
– عدد كبير من الاراضي المستفيدة من السقي الموضعي لا يوجد بها ماء ورغم دالك تم تفويت المشاريع وهو واضح بجنبات الطريق الرابطة بين ميسور واوطاط الحاج
– انجاز سدود تلية من اجل انعاش الفرشات المائية يبقى طي السجلات والمزايدات السياسية
وتبقى رحمة الله تعالى في جريان منابع نهر شوف شرق التي تضمن استقرار عدد كبير من الساكنة اد تعتبر المورد الرئيسي والوحيد فله الحمد والشكر على هده النعمة التي لا دخل لأي شخص بها .
ومن هنا ندعو جميع ابناء المنطقة الى التكتل من اجل النهوض بالمنطقة وقيام المنتخبين السياسيين بالدور الرقابي لموظفي الادارات العمومية والمصالح المرتبطة بالقطاع الفلاحي والدفع من اجل تكتل الفلاحين بأشاء جمعيا وتعاونيات فلاحية للاستفادة من البرامج المخصصة لدعم المجال القروي .
تعليقات ( 0 )