أخر الأخبار
الخميس. مايو 9th, 2024

نجاح “شحتان” أخرج “الفئران”…

ديسمبر31,2023
IMG 20231231 WA0037 scaled

 

حمزة مندوب

زعزعت قضية “اسكوبار الصحراء” مواقع التواصل الإجتماعي، وتابعها الكثيرون باهتمام كبير خاصة بعد ارتباطها بشخصيات سياسية وأسماء معروفة، يتقدمها رئيس فريق الوداد الرياضي البيضاوي والنائب البرلماني “سعيد الناصيري”، ورئيس الجهة الشرقية “عبد النبي البعيوي”.

رغم اعتقال أكثر من عشرين متهما لهم ارتباط بالملف المذكور، تواصل النيابة العامة المغربية عملية التحقيق التي قد تكشف تفاصيل جديدة فالقضية وتجر معها أسماء اخرى من المجال السياسي.

بعد اعتقال “الناصيري”، بدأ انتشار الإشاعة وأصابع الإتهام الفايسبوكية أصبحت تشير لكل من كانت له علاقة به من قريب أو بعيد، فالكل يعلم جيدا العلاقة التي كانت تربط المتهم المذكور بمؤسسة “شوف تيفي” الذي كان يعتبرها وسيلة الإتصال المباشر بالجماهير الودادية والمغربية اعتبارا لمصداقيتها وانتشارها وطنيا، عربيا ودوليا، ولكل شخص او مشروع ناجح أعداء ينتظرون السقوط أو الفشل، فلم يجدو إلا هذه الفرصة لينتشر خبر استدعاء الشرطة المغربية المدير العام لقناة الشعب ورئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الأستاذ “ادريس شحتان” من أجل الإستماع إليه فالقضية.

الخبر الذي أثار ضجة في مواقع التواصل الإجتماعي حيث أصبح اسم “شحتان” الأكثر بحثا في الإنترنيت، وماهي إلا إشاعة ملغومة التي تصدت لها مجموعة من الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية التي بحثث واستفسرت عن الحقيقة، التي لاعلاقة لها بالأخبار الزائفة.

من نشر الأخبار ؟ وماهو مصدرها ؟ ولماذا “ادريس شحتان” ؟

تساؤلات طرحت عند المجتمع المغربي ومتتبعي قضية الإسكوبار، وحتى لا ننسى أن موقع شوف تيفي الذي تم تأسيسه سنة 2013 من طرف الأستاذ “إدريس شحتان”، الذي كان يبحث عن تجربة إعلامية جديدة، وتأسيس ظاهرة إعلامية وتجربة فريدة، التي أحدثت ثورة في المشهد الإعلامي.

القناة الإلكترونية الأولى فالمغرب، وأولى المواقع التي تدافع عن التوابث الوطنية، وقضية الصحراء المغربية، ودائما هي أول المتصدين لكل من سولت له نفسه المس بالمغرب أو المغاربة، الشيء الذي زعزع أعداء الوطن وجعلها تحت مجهر الإنفصاليين وخدام البوليساريو.

نجاح “شحتان” أخرج بعض الفئران من جحورها التي لن تقوى إلا على نشر الإشاعات الفايسبوكية، وقضية الإسكوبار استغلها الحساد والحقاد كأحد الإنفاصليين وخدام المخابرات الجزائرية وخائن الوطن ” علي المرابط” الفاشل في كل شيء رغم محاولته إنشاء العديد من المواقع الإخبارية المغربية ليصبح مديرا، أصبح مدير صفحته الفايسبوكية التي مصادره كما يصفها ب “الموثوقة والموثقة”، بل الحقيقة هي مصادر بدون أي مصدر.

كخبر استدعاء “شحتان” الذي مصدره هو مغنية الكابريهات “بطمة” والحاقدون على نجاح تجربة “شوف تيفي”، جذير بالذكر أن هاته القناة الإعلامية هي أول من فجرت قضية “حمزة مون بيبي” التي تتزعمها المغنية التي لايعرفها الكثيرون على حقيقتها “بطمة”، التي تربى فيها الحقد والكره اتجاه قناة خدمت مصلحة البلاد وتتبعت خيوط الحقيقة وفضحت أسماء عصابة الحساب المذكور الذي ضحاياه تعد ولا تحصى.

المتهمة بطمة وعصابتها كانو سبب فاعتقال العديد الذين لهم علاقة ب “مون بيبي”، وهناك من انتحر بسبب التشهير به، ومن عانى المرار لسنوات وفنانين تم التنمر عليهم والتشهير بهم في الحساب الذي تابعه أكثر من مليون مشترك.

ولأن لكل ظالم نصيب، بعد نشر بطمة لإشاعاتها التافهة ومحاولتها اقحام ادريس شحتان في قضية لاعلاقة له بها، العدالة الإلهية والقضائية كان لها كلام أخر، يوم الخميس أصدرت محكمة النقض بالرباط قرارها بالرفض بخصوص الطعن الذي  تقدمت به المغنية في الحكم الاستئنافي الصادر ضدها، حيث حكمت محكمة الاستئناف بمدينة مراكش في، الـ27 يناير 2021 بالسجن النافذ في حقها لمدة 12 شهرا في قضية “حمزة مون بيبي”.

هذا الحكم التي تم إصدارها في حقها في إطار متابعتها بتهم المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد وعرقلة سير هذا النظام.

أهذا هو المصدر يا “لمرابط”، فشلك وهروبك من وطنك وتجنيدك لتصبح براحا في الأسواق الفايسبوكية نصحك “ادريس شحتان” نصيحة يجب أن تأخذ بها وهي زيارة أقرب طبيب نفساني فحالتك لاتبشر بالخير، أما بالنسبة لعشيقة “ميسي” الشمال لم تتبقى لك إلا أيام معدودة لتدفعي ضريبة كل من أذيتهم بتسلطك وأفعالك التي لن ترقى لفنانة مغربية، ولا تسعي وراء تحريك عاطفة المغاربة ببناتك فالعديد يعرفك على حقيقتك، و”شحتان” واصل في عملك هذا هو النجاح وفعلا نجحت في إخراج بعد الفئران المختبئة في جحورها، ولا عزاء للحاقدين.

 

مقال يعبر عن رأي صاحبه وليس بالضرورة رأي مع الحدث 

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *