أهم النقاط التي أشار إليها الملك محمد السادس في خطاب الذكرى 45 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة

بلبلاج عزالدين

بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون للمسيرة الخضراء المظفرة، وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأييده خطابا ساميا للشعب المغربي، والذي تطرق فيه إلى نقاط أساسية تجلت في:

▪فتح قنصليات في مدينتي العيون و الداخلة اعتراف بمغربية الصحراء المغربية.
▪المسيرة الخضراء شكلت نموذجا فريدا في التعبئة الجماعية.
▪قضية الصحراء المغربية عرفت تطورات ملموسة في الأمم المتحدة .
▪القرارات الاخيرة بمجلس الامن أقبرت المقاربات المتجاوزة .
▪قرارات مجلس الامن اكدت على مشاركة كل اطراف نزاع الصحراء المغربية .
▪قرارات مجلس الامن رسخت الحل السياسي لقضية الصحراء المغربية.
▪عدد الدول التي لاتعترف بالكيان الوهمي بلغ 163 دولة بمعدل 85 في المئة.
▪قوى دولية ابرمت شراكات استراتيجية تشمل الاقاليم الجنوبية للمملكة.
▪المغرب يؤكد التزامه بالتعاون مع الامين العام للأمم المتحدة .
▪نرفض محاولة عرقلة حركة السير الطبيعي بين المغرب و موريطانيا.
▪نرفض محاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار .
▪هذه الاستفزازات العقيمة والمناورات البائسة هروب للامام.
▪حان الوقت لاستثمار المؤهلات البحرية للاقاليم الجنوبية.
▪المغرب اكمل ترسيم مجالاته البحرية وفق القانون الدولي .
▪المغرب سيظل ملتزما بالحوار مع اسبانيا حول المياه الاقليمية.
▪الواجهة الاطلسية قبالة الصحراء واجهة للتكامل الاقتصادي.
▪سنواصل العمل على تطوير اقتصاد بحري حقيقي بالاقاليم الجنوبية للمملكة.
▪ميناء الداخلة الاطلسي سيكون في صدارة موانئ افريقيا.

بعد “إيفانكا”.. صورة ابنة “جو بايدن” تثير ضجة عربيا فما حقيقتها؟

 أشعلت صورة لابنة المرشح الرئاسي الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، حيث تصدر هاشتاق “بنت بايدن” قائمة الوسوم الأكثر تداولا خاصة في دول الخليج. وتداول رواد مواقع التواصل صورة لفتاة حسناء نسبوها لـ “أشلي بايدن” البالغة 39 عاما، وذهبوا لعقد مقارنات بين جمالها وجمال إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، متسائلين عن ما إذا كانت ستسير على نفس توجه الأخيرة وتخطف الأضواء في العالم العربي في حالة فوز والدها بالرئاسيات. وعلق النشطاء الإلكترونين بشكل ساخر على صورة الفتاة الشقراء التي رجحوا كفة جمالها على ابنة ترامب، متحدثين عن المكاسب التي يمكن أن تحققها من دول الخليج، لافتين إلى تأثير إيفانكا ترامب على بعض قادتها. في ذات السياق، أوضحت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن الصورة المتداولة لا تعود لابنة جون بايدن وإنما هي لعارضة أزياء.

telechargement 8

EmAFTU2XUAMh7yp

EmAOHujXYAghNmw

تعرف على السبب الكامن وراء هزيمة دونالد ترامب أمام جو بايدن

شكلت هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب أمام مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن صدمة واسعة بين مناصريه الذين رفضوا النتيجة، تماما كما رفضها ترامب شخصيا، معتبرا بأنها نتيجة “غير حاسمة”، وكان قد نوه منذ أيام قليلة أنه سيتوجه للقضاء لعدم ثقته بنتائج بعض الولايات.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب معلقا على فوز بايدن، إن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، “يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف” على أنه الرابح في الانتخابات، وذلك عقب حسم بايدن السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض.

وأضاف ترامب في بيان أن حملته سترفع دعوى في المحكمة يوم الاثنين المقبل للاعتراض على نتائج الانتخابات التي أظهرت فوز بايدن في ولاية بنسلفانيا التي منحته مفاتيح الدخول إلى البيت الأبيض.

ويعتقد البعض أن السبب الذي جعل دونالد ترامب يصبح أول رئيس لا يحقق ولايته الثانية منذ 28 عاما، يتجلى في تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن الأمر يبدو أكبر من ذلك.

وحسب ما جاء في مقال للصحفي المخضرم في شبكة “سي إن إن” ديفيد أكسيلرود، فإن ترامب لم ينهزم بسبب كورونا فقط “ولكن بسبب أوجه القصور في شخصيته كقائد لأميركا”.

وذكر أكسيلرود: “حتى قبل ظهور الجائحة، كان العديد الأميركيين قد سئموا من أفعال وتغريدات ترامب، التي لا نهاية لها، ونوبات غضبه ونظريات المؤامرة التي ظل يروج لها طيلة أيامه في البيت الأبيض”.

وتابع: “ترامب خلق وحفز ظهور صناعة جديدة، تسمى التأكد من الحقائق، بسبب تزويره الكبير للمعطيات.. إلى جانب قلة جديته وازدرائه الصارخ بالقواعد والقوانين والمؤسسات الديمقراطية، والأسوأ من ذلك، أحاديثه المثيرة للانقسام والعنصرية”.

وأوضح الصحفي الأميركي أنه لو كان ترامب قد “تفاعل بشكل مختلف مع بداية أزمة كورونا، لنجح في تغيير نظرة الأميركيين له.. لكنه لم يفعل ذلك.. واصل الترويج لنظريات المؤامرة وواصل تهديداته واستمر في تعميق الانقسام، بدون أي يتمكن من إخراج البلاد من الأزمة”.

وأضاف: “جعل من ارتداء الكمامات مسألة حزبية، وحث على التمرد ضد الحكام الديمقراطيين الذين يفرضون الإغلاق.. حوّل الأسابيع الأولى من أزمة كورونا إلى مسرح غريب ومثير للجدل”.

وأشار المقال إلى أن ردة فعله السيئة ساهمت في تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير وتعميق الفوارق وفقدان العديد من الأرواح.

ووسط تلك الأزمة، يضيف المقال، جاءت أزمة وفاة جورج فلويد، الأميركي من أصل أفريقي. وتابع :”بدلا من السعي إلى حل الأزمة واحتوائها بشكل سريع.. انتقد ترامب الاحتجاجات السلمية مما أدى إلى أعمال شغب وتخريب”.

وختم ديفيد أكسيلرود مقاله بالقول “لم يكن الفيروس السبب الذي منع الأميركيين من إعادة انتخاب ترامب.. لقد ساهم كورونا في تذكير المواطنين بأفعال ترامب الفاشلة، خلال أسوأ جائحة في القرن”.

نوستالجيا … في تاريخ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن

بقلم يوسف الجهدي

جو بايدن سياسيٌ ومحامٍ أمريكي، وعضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي، شغل مناصب بارزة خلال مسيرته أبرزها: نائب الرئيس الأمريكي السابع والأربعين (باراك أوباما)، وسادس أصغر سيناتور منتخب في تاريخ الولايات المتحدة كما أعيد انتخابه في مجلس الشيوخ (كسيناتور) 6 مرات بعدها، إضافة لرئاسته لجنة العلاقات الخارجية في السابق.

رشح بايدن نفسه لرئاسة الولايات المتحدة للمرة الثالثة ضمن الانتخابات المقرر إجراءها في أواخر نوفمبر لعام 2020، واعتبر من أقوى المنافسين على الرئاسة مقابل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

بدايات جو بايد
وُلد جوزيف روبينيت بايدن الابن المعروف باسم جو بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 20 نوفمبر 1942، والده جوزيف بايدن وأمه هي كاثرين أوجينيا، وهو الأكبر بين أربعة أبناء.

انتقلت أسرته عندما كان في العاشرة من العمر إلى كلايمونت بولاية ديلاوير، حيث تخرج عام 1961 من أكاديمية أريشمير فيها، كما حصل على شهادةٍ جامعيةٍ مضاعفةٍ في التاريخ وعلم السياسة من جامعة نيوارك، ثم التحق بجامعة سيراكوس للقانون وفق منحةٍ دراسيةٍ نصفية حصل عليها لكونه ظهير رباعي (لاعب كرة قدم أمريكية)، وتخرج منها بإجازة في المحاماة عام 1968، وانضم إلى السلك القضائي في 1969.

إنجازات جو بايدن
عمل جو بايدن كمحامٍ متدربٍ في ويلمنجتون، ديلاوير، ثم انتُخب ليكون قنصل مجلس مقاطعة نيو كاسل من 1970 وحتى 1972، حيث قرر الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي بسبب موائمة الفرصة لبايدن نتيجة تنحي جايمس بوجز الجمهوري المرشح للفوز، ففاز بايدن بالانتخابات على الرغم من إعادة ترشيح بوجز لنفسه بدعوة من الرئيس الأمريكي آنذاك (ريتشارد نيكسون)، كما ساعدته حملته الانتخابية التي تركز على حماية البيئة، ومعالجة قضايا الهجرة، والتأمين الصحي، والحقوق المدنية، والانسحاب من الفييتنام، وغيرها من القضايا التي جعلته أقرب وأكثر قدرة على التواصل مع الناخبين.

تسلم مكتبه ولقبه كسيناتور عام 1973 حيث كان في الثلاثين من عمره، وبالتالي سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة، وأكثرهم استمراريةً في المجلس عبر إعادة انتخابه 6 مراتٍ متتالية، منتصرًا على جايمس باكستر عام 1987، وجون بوريس عام 1984، ثم جاين برادي في 1990، ورايموند كلاتورثي عام 1996، وبأغلبية 60% من الأصوات في 2000، وأُعيد انتخابه بعدها لآخر مرة في 2008 حيث كان رابع أكبر عضو في المجلس.

خلال جميع دوراته كسيناتور كان جو بايدن رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ويُعتبر -وفق توجهاته السياسية وآرائه عن القضايا التي تم طرحها أثناء تلك الفترة- من الليبيراليين المعتدلين بشكلٍ عام، والتي شملت:

معارضته لحرب الخليج عام 1991 لكنه دعا بلاده وحلف شمال الأطلسي إلى التدخل في حرب البوسنة والهرسك التي امتدت بين عامي 1994 و 1995، وأيد قصف صربيا في 1999 خلال حرب كوسوفو.

تصويته بالموافقة لصالح القرار الذي أذن بشن حربٍ على العراق عام 2002 معتبرًا الرئيس العراقي آنذاك (صدام حسين) تهديدًا يجب التخلص منه بأي وسيلة، لكنه عارض إرسال المزيد من القوات إلى العراق عام 2007 باعتبار أنه كان قرارًا خاطئًا حينها، ودعم فكرة تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم تعتمد على مرجعيةٍ طائفيةٍ، لكنه فشل بحصد القبول عليها؛ كما صوت لصالح غزو أفغانستان عام 2001.

تأييده الخيار الدبلوماسي مع استخدام العقوبات إذا استدعى الأمر، فيما يخص علاقة الولايات المتحدة مع إيران، معارضًا اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية. كما أيد منح تأشيرات للعمال الزائرين فيما يتعلق بالهجرة، لكنه يدعم فكرة بناء جدار عازل بين الولايات والمكسيك.

تأييده فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين لليهود والفلسطينيين، وهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل. ودعوته لحماية البيئة منددًا بخطر التغيير المناخي، حيث عارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا مفضلًا البحث عن مصادر طاقة بديلة.

عيّنه الكونغرس كأحد الشخصيات الاثني عشر الذين أحدثوا فرقًا في السياسات الخارجية الأمريكية، إضافةً لتسلمه عدة مهامٍ في اللجنة القضائية التي ترأسها مرةً وحيدة، حيث شارك خلالها بصياغة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية، بما فيها التركيز على قضايا الحد من التسلح، والتحكم في جريمة العنف وإجراءات تطبيق القانون لعام 1994 المعروف ب”قانون بايدن للجريمة”.

أما القانون الأبرز هو قانون العنف ضد المرأة التاريخي الصادر في 1994 أيضًا، والذي يتضمن العديد من الإجراءات للحد من العنف المنزلي، مزودًا مليارات الدولارات للأموال الفيدرالية من أجل التوصل للجرائم المبنية على الجنس وحلها، كم أصدر تشريع “أطفال 2000” الذي يضمن تأمين الحاسب، والمدرس، والإنترنت، ودورات التقوية وغيرها مما قد يحتاجه طلاب المدارس في القطاعين العام والخاص والمشترك.

قام خلال فترة عمله في مجلس الشيوخ بتدريس مادة القانون الدستوري بكلية القانون في جامعة ويدينير بولايته ديلاوير بدءًا من 1991، حيث قدم الكثير للولاية أثناء عمله كسيناتور. كما دعم قاعدتي دفر الجوية، ونيو كاسل العسكريتين، وغيرها من المشاريع التي رصد لها ملايين الدولارات، إضافةً لحملات جمع التبرعات التي قام بها ويعد على أثرها أكثر سيناتور جمعًا للتبرعات في تاريخ الولاية

رشح جو بايدن نفسه سابقًا في العام ذاته للانتخابات الرئاسية سعيًا منه ليصبح أصغر رئيس للولايات المتحدة منذ جون كينيدي، لكنه تعرّض لعارضٍ صحيٍ أوقف حملته الانتخابية على إثره.

استأنف عمله في الكونغرس بعد سبعة أشهر من إصابته الدماغية حتى استقالته عام 2009، حيث عين نائبًا للرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، ليصبح ثاني أقوى شخصية في الولايات المتحدة بعد الرئيس.

بدأ بايدن عمله في منصبه الجديد كنائب للرئيس الـ 47 للولايات المتحدة باراك أوباما، بعد أن كان قد ترشح ضده في الانتخابات الرئاسية عام 2008، لكنه قام بالانسحاب نظرًا لمنافسيه البارزين هيلاري كلينتون وباراك أوباما، وفشله في حشد الناخبين إلى جانب بضع تعليقاتٍ أدلى بها أدت لإيذاء حملته، وتركيز الإعلام بشكلٍ رئيسي على المرشحة الألاسكية سارة بالين.

تلاها اجتماعه بشكلٍ سري مع باراك أوباما إثر انتخابه رئيسًا رغبةً من الأخير أن يشغل بايدن منصب نائبه، رغم ضعف العلاقات بينهما أثناء عملهما معًا في لجنة السياسات الخارجية في الكونغرس، فتم انتخاب بايدن نائبًا للرئيس ليكون السيناتور الوحيد بتاريخ ديلاوير الذي يحتل هذا المنصب.

عُيّن بعد فترةٍ وجيزةٍ من الانتخابات رئيسًا للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب أوباما، ثم اختار مساعده رون كلاين ليكون رئيس أركانه، كما شارك بكافة التعيينات الوزارية التي تمت في الفترة الانتقالية، ثم استقال من الكونغرس بعد أن كان قد تم انتخابه لولايةٍ جديدةٍ في 2008، وقام برحلة إلى العراق وأفغانستان كآخر مهمةٍ له في لجنة السياسات الخارجية، مودعًا بعدها مجلس الشيوخ بخطابٍ مؤثر بعد أن قضى فيه 35 عامًا.

تولى بايدن دور مستشارٍ مهمٍ وراء الكواليس، منها فصل النزاعات مع منافسي أوباما، والحصول على دعم مجلس الشيوخ في العديد من تشريعات أوباما، منها “حزمة التحفيز” التي واجهت بشكل فعال الركود المستمر وخلقت فرصًا عديدة للعمل، وقانون حماية المرضى والرعاية الصحية وغيرها.

فحققت وجهات نظره أهميةً كبيرة في البيت الأبيض جعلت الجميع داخله يعيد النظر باستراتيجياته، وحظي بثقةٍ كبيرةٍ على الرغم من زلات اللسان والتصريحات المتهورة التي كان يدليها أحيانًا.

قاد جهودًا ناجحةً للحصول على موافقة الكونغرس على معاهدة “ستارت” الجديدة، التي تنص على خفض التسليح النووي بين روسيا وأمريكا بدءًا من عام 2010، أما خارجيًا فقد مثل الولايات المتحدة في العديد من المناسبات والفعاليات الهامة عالميًا، داعمًا خلق علاقاتٍ اقتصاديةٍ جديدة بالأخص مع روسيا، كما دعا للتدخل العسكري بقيادة الناتو في ليبيا عام 2011، وعارض خلال تلك الفترة تنفيذ العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن تخوفًا من تداعيات فشلها.

انتُخب لولايةٍ ثانية في منصب نائب الرئيس الأمريكي وفق تذكرة (أوباما- بايدن) في نوفمبر عام 2012 متغلبةً على تذكرة (رومني- ريان)، سبقتها نيته في الترشح للانتخابات الرئيسية، لكنه تراجع عنها لصالح أوباما الذي عينه رئيسًا لمنظمة “ضد العنف”، التي أنشأت لمعالجة ظاهر العنف المسلح المتفاقمة في البلاد.

قام بتمرير قانون الإعفاء لدافعي الضرائب الأمريكي لعام 2012 لمنع سقوط البلاد في هاويةٍ ماليةٍ وفق صفقة مع ماكونيل، ما رفع معدلات الدخل وجعل الكثير من التخفيضات الضريبية دائمة، لكنه فشل في تمرير تشريع خفض التسليح، وتم عزله أثناء مناقشات الكونغرس لأزمة سقف الدين لعام 2013، وقانون المخصصات المستمرة لعام 2014.

أُعيد تفويض قانون بايدن للعنف ضد المرأة في 2013 وضم العديد من التطويرات، كما قام بإلقاء خطاب حول الوعي بالاعتداء الجنسي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 88 مع ليدي غاغا.

قام خلال فترة ولايته الثانية كنائبٍ للرئيس بالاستعداد للحملة الرئاسية لعام 2016 حيث كان من الممكن أن يكون أكبر رئيس في تاريخ التنصيب، مقابل انخفاض شعبية هيلاري كلينتون بدا الأمر، ليتراجع لاحقًا، ويُعلن دعمه لكلينتون التي كانت تواجه دونالد ترامب في الانتخابات التي ربحها الأخير، وانتهت معها ولاية بايدن الذي يعد أبرز معارضي سياسات ترامب.

تسلم في الأيام الأخيرة لولاية أوباما في 2017 أعلى وسام مدني في البلاد “وسام الحرية”، الذي منحه إياه أوباما خلال حفلٍ أقيم في البيت الأبيض، عمل بعدها أستاذًا في جامعة بنسلفانيا.

أعلن في منتصف عام 2019 ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجرائها في نوفمبر عام 2020 عن الحزب الديمقراطي في مواجهة ترامب، الذي يعده أسوء رئيسٍ أمريكيٍ في التاريخ المعاصر، وعلى الرغم من انضمام بايدن المتأخر للسباق الرئاسي إلا أنه يعد من أقوى المرشحين.

أشهر أقوال جو بايدن
أحد الأشياء التي لم اتهم بها إطلاقًا هي عدم اهتمامي بأحوال الناس.

الفشل في مرحلة ما من حياتك أمر لا يمكن تجنبه، لكن الاستسلام أمر لا يغتفر.

أستطيع أن أموت رجلًا سعيدًا دون أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة، لكن لن يمنعني هذا من الترشح للرئاسة.

أحد الأشياء التي لم اتهم بها إطلاقًا هي عدم اهتمامي بأحوال الناس.

الفشل في مرحلة ما من حياتك أمر لا يمكن تجنبه، لكن الاستسلام أمر لا يغتفر.

أستطيع أن أموت رجلًا سعيدًا دون أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة، لكن لن يمنعني هذا من الترشح للرئاسة.

أحد الأشياء التي لم اتهم بها إطلاقًا هي عدم اهتمامي بأحوال الناس.

حياة جو بايدن الشخصية
زواج بايدن الأول كان من نيليا هانتر، وأنجبا ولدين وفتاة وحيدة لم تكد تبلغ الثانية من عمرها حتى توفيت مع والدتها بحادث سيارة أليم أثناء ذهابهما للتسوق مع أخويها اللذان نجيا من الحادثة بإصابات عرضية..

تزوج جو بايدن مرةً ثانيةً من جيل جايكوبس عام 1977، ولديهما ابنة وحيدة.

حقائق سريعة عن جو بايدن
عانى في 1988 بعد انطلاق حملته الرئاسية للعام نفسه من إصابة تمدد في الأوعية الدماغية في الجهتين اليمنى واليسرى والتي تطلبت عمليتين شديدتي الخطورة، تماثل بعدها للشفاء دون أي مضاعفات، وعاد إلى عمله في الكونغرس بعد سبعة أشهر وتخلى عن حملته الرئاسية آنذاك.

على الرغم من تمريره للقانون التاريخي عن العنف ضد المرأة ثم تطويره في 2013 إلا أنه يواجه اتهامات بكونه قد قام بحركات اتصال جسدي غير ملائمة في عدة مناسبات التقطها الكاميرات، وهو ما يرفضه باعتبار نواياه مشرفة ومفهومة بطريقة خاطئة وبعيدة كليًا عنه.

يعتبر جو بايدن من الطبقة المتوسطة ماديًا، ما أثار التساؤلات حول قدرته على إقامة الحملات الانتخابية بدخلٍ متوسط، لذا أنشأ جمعية يتم من خلالها التبرع لحملته، فحقق من خلالها ثروة تراوحت بين 1 إلى 1.8 مليون دولار.

وعُرف عنه أنه كان يستقل قطار “Amtrak” يوميًا لمدة 90 دقيقة ذهابًا وإيابًا بين ويلمنجتون ومبنى الكونغرس، مستضيفًا حفلات شواء وغيرها لطاقم العمل في شركة القطار التي قامت بتكريمه لقيامه بأكثر من 7 آلاف رحلة على متن قطاراتها التي كانت تنتظر بضعة دقائق في حال تأخر موعد وصول بايدن

حوار حصري مع “شيماء برد” خريجة المعهد العالي للصحافة و الإعلام لسنة 2020

عزالدين بلبلاج

يعتبر المجال الصحفي من بين المهن التي عرفت اقبالا متزايدا داخل المجتمع المغربي، خصوصا في ظل الإنتشار الكبير للمواقع والجرائد الإلكترونية والمجال السمعي البصري، هذا الزخم جعل “مهنة المتاعب” تسابق الزمن في نشر المعلومة والأخبار بأقصى سرعة لتصل للقارئ، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة بروز جيل جديد من رجال ونساء الصحافة خريجي المعاهد الخاصة استطاعوا أن يدخلوا المجال من بابه الواسع بفضل مستواهم التعليمي العالي الذي تلقوه خلال فترة دراستهم عالم الصحافة بمختلف التخصصات، ولمعرفة سر نجاح هذه الكفاءات الشابة في مجال الصحافة؛ حاورنا “شيماء برد” خريجة المعهد العالي للصحافة والإعلام لسنة 2020 بمدينة الدار البيضاء.

– نص الحوار :
– / س/ : أولا ، تفضلي  بتقديم ورقة تعريفية حول حياتك الشخصية ؟
/ج/ : تحية طيبة ، اسمي شيماء برد 24 سنة ابنة مدينة عين حرودة، خريجة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء.

– / س/ :كيف جاءت الفكرة لدراسة الصحافة وما الغاية منها؟
/ج/ :أن أكون صحفية كان حلم منذ المدرسة الابتدائية أتذكر أنه كلما قرأت نصا سواء باللغة العربية أو الفرنسية كان الأساتذة يصفونني بصحفية المستقبل و من هنا بدأ الحلم و ازدادت الرغبة في أن أصبح صحفية، حيث أنه كان بالنسبة لي مهنة الصحافة هي تلك المذيعة التي أراها خلف الشاشة تقدم الأخبار و بعد مساري الدراسي خاصة تلاتة سنوات بالمعهد العالي للصحافة و الإعلام تطورت معرفتي لمهنة المتاعب و انتصر الحلم الذي عاش معي منذ الطفولة رغم كل الصعوبات.

– / س/ :ماهي أبرز الذكريات والمحطات التي ظلت راسخة في مسارك الدراسي لمجال الصحافة؟
/ج/ :بالنسبة للذكريات ثلاثة سنوات كلها ذكريات، ثلاثة سنوات مرت بسرعة و لم تكن مستقيمة كانت فيها محطات عديدة “بداية، فشل، تعب، يأس، فقدان الثقة في النفس، إرهاق، هزيمة”، لكن كانت دائما هناك آمال ترافقني و تهمس لي بأنه ليست النهاية و من أراد الوصول لشيء يكفي أن تكون لديه العزيمة و الإرادة القوية.

– / س/ :هل كنت تتوقعين يوما أن تصبحي صحفية؟
/ج/ :كما قلت سابقا مهنة الصحافة كانت حلم و لم تكن لدي أدنى فكرة عن مدى إمكانية تحقيق هذا الحلم لأن كان تخوفات تجاه المهنة من حيث أن الناس جميعهم سيقرؤون خبرا أو مقالا كتبته أو سيسمعونك في الراديو أو يرونك على الشاشة، ولاحقا أصبح الأمر بالنسبة لي تحديا مهنيا لكن عندما تبدأ بفعل شيء تحبه يجب أن تقاوم كل الصعوبات.

– / س/ :بعد حصولك على شهادة التخرج؛ ما هو طموحك في المسار العملي؟
/ج/ :أن أصبح صحفية ناجحة وذلك ببذل المزيد من الإجتهاد، لأن الصحافة من المهن التي نتعلمها مدى الحياة و في كل تجربة جديدة إن صح التعبير، الصحفي الناجح هو الصحفي المجتهد و ليس الذي لديه تجارب عديدة، يمكن أن تكون لديك العديد من التجارب ولن تكون ناجحا إذن الإجتهاد هو سر نجاح كل صحفي مهني.

– / س/ :تحدثي لنا عن مشروعك “خبايا” و كيف جاءت الفكرة؟
/ج/ :برنامج “خبايا” اختيار الموضوع لم يكن صعبا،
فالمواضيع المهمة التي تحتاج الى إسدال النور عليها كثيرة جدا، الا انه من الضروري ان نعطي كل موضوع حقه، و نستجيب لوضع اركانه الأساسية امام المتلقي المغربي الذي لا يمكننا أن نستغبي عقله ومستوى ذكائه، فاليوم ان لم نكن من ذوي المستوى المهني في تناول مهامنا – بغض النظر عن ماهيتها- فلن نكون سوى ابواق مؤقتة، ينفخ فيها وقت الحاجة فقط.

– / س/ :ماهي خطتك بعد هذا التخرج؟
/ج/ : إن شاء الله سأقوم بإتمام تسجيل باقي حلقات برنامج “خبايا” الذي سيتناول العديد من القضاء التي تهم المجتمع المغربي، بالإضافة كذلك إلى تصوير برنامج آخر متعلق بالبيدوفيليا، أعمال عدة ستكون في الأيام القادمة للمساهمة الإيجابية والتي ستنال رضا المشاهد.

– / س/ : في إطار كلمة ختامية ماهي أبرز الرسائل التي تودين ارسالها سواء لطلبة المجال الصحفي أو للرأي العام؟
/ج/ : رسالتي لطلبة مهنة الصحافة والاعلام هي الصبر والعزيمة والاجتهاد والبحث والمطالعة من أجل تكوين رصيد لغوي ومعرفي يساعدهم في بناء شخصية قوية قادرة على الكتابة والإبداع والتمييز، أما في ما يخص الرأي العام فهو مطالب بإختيار ودعم المواد والبرامج التي تناقش الواقع الاجتماعي بمهنية والابتعاد عن الاعلام السطحي الذي يبحث عن خلق “البوز”، وفي الأخير أتقدم بالشكر الجزيل لأساتذة المعهد العالي للصحافة والإعلام على مجهوداتهم الجبارة خلال 3 سنوات، وكذلك للطاقم الإداري والتقني ولكل من شارك معنا هذه المحطة الدراسية الناجحة.

لمياء علوسي..شابة طموحة من المحمدية تزاحم الرجال في غسيل السيارات لقتل شبح اسمه ‘البطالة’

رغبتها في تحدي شبح البطالة، وتحصيل مورد دخل قار بعد فقدان الأسرة لمعيلها، دفعا لمياء علوسي، الشابة ذات الخمسة وعشرين ربيعا، إلى اقتحام مجال عمل ظل حكرا على الرجال، بل والابتكار فيه، بعدما اختارت إحداث ورشة متنقلة لغسل السيارات بمدينة المحمدية.

الطريق لم تكن في البداية مفروشة بالورود بل تخللتها صعوبات وتحديات جمة، وعلى رأسها ضرورة توفير الإمكانات المادية، والعمل على الظهور بمظهر لائق حتى يتقبلها المجتمع.

فاقتحام مهنة غسيل السيارات ليس بالشيء الهين كما يعتقد البعض، إذ أنها تستدعي من الجنسين، على حد سواء، التحلي بقوة العزيمة والإرادة والتحمل لضمان الاستمرارية.

وهو رهان صعب في مهنة مثل غسل السيارات عن طريق ورشات متنقلة، والتي تعكس التحولات التي بات يشهدها النسيج السوسيو_ اقتصادي الوطني، وهي التحولات التي جعلت العديد من المهن الصاعدة، التي لم تكن معروفة من قبل، تطفو إلى السطح.

ومع تنامي أعداد مثل هذه الورشات المتنقلة إلى جانب المحلات القارة لغسل السيارات، عرف هذا القطاع تطورا كبيرا بفضل انخراط المهنيين في اعتماد تقنيات مستحدثة غايتها تجديد وسائل العمل وتجنب الاستعمال الوفير للمياه، خاصة وأن تنظيف السيارة الواحد قد يكلف – حسب تقديرات المهنيين – ما بين 100 و150 لترا من هذه المادة الحيوية.

ومن بين هذه التقنيات، الغسل بالبخار أو ببعض مواد التنظيف المختارة، بشكل يعيد للسيارة نظارتها ورونقها ويكسبها مظهرا جذابا، دون حاجة لاستخدام مياه كثيرة.

ومن اللافت اليوم، أن لمياء، ليست الوحيدة في الميدان، فقد أصبحت هذه المهنة الجديدة تستقطب فتيات من أعمار مختلفة، في تحد كبير منهن، بعدما اخترن مهنة تتطلب الكثير من الصبر والجهد البدني، والمواكبة المتواصلة لموجة التحولات التي يعيشها القطاع.

وللنجاح في هذا التحدي كان على لمياء، التي تعكس بتجربتها حالة العديد من الشباب الذين آثروا اليوم الانخراط في مشاريع صغرى مدرة للدخل للخلاص من قبضة البطالة، أن تصقل خبراتها عبر الاحتكاك الميداني بعدد من الممارسين بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية، ومن خلال الاطلاع المكثف على آخر المستجدات والتجارب التي تتداولها الشبكة العنكبوتية عبر صفحاتها المهتمة بالموضوع.

وعن تجربتها الشخصية في هذا المشوار المهني التي تقارب السنة، أوضحت هذه الشابة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها اعتمدت في تحقيق حلمها على دعم محيطها العائلي الذي مكنها من توفير حاجيات مشروعها (دراجة نارية ثلاثية العجلات، صهريج ماء بسعة 300 لتر، عمود بأنبوب لرش المياه، شفاطة للغبار والأتربة، مولد كهربائي)، وأدوات ومواد أخرى للعناية بالمظهرين الداخلي والخارجي للسيارة.

وبالرغم من قلة فترة التحاقها بهذا الميدان، ترى أنها استطاعت في ظرف وجيز تأكيد حضورها على مستوى مدينة المحمدية والضواحي، معتمدة في ذلك على حسن التعامل مع الزبناء، والتفاني في تأدية مهمتها بكل إتقان، وبأثمنة تراها جد مناسبة، فضلا عن احترامها للآجال، متحدية الضغط الكبير التي قد تشهده طرق مدينة الزهور خاصة في أوقات الذروة.

ودون كلل أو تعب، تجوب لمياء يوميا شوارع المدينة وطرقاتها، ممتطية دراجتها ثلاثية العجلات، مستعينة بهاتفها النقال، لتلبية طلبات من هم في حاجة لخدماتها المتنوعة، التي انتقلت من غسل السيارات في البداية، لتتوسع فيما بعد إلى العناية بالسجادات والزرابي والأغطية، بل وحتى الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية وأسطح شمسياتها.

ولتنويع زبنائها وتطوير مشروعها، لجأت إلى مجموعة من أدوات التواصل، من بينها اللوحات الإشهارية الملصقة بجنبات دراجتها النارية، وتوزيع بطاقات الزيارة في تواصل مباشر مع العاملين بالوحدات الإنتاجية والخدماتية ومواقف ومرائب السيارات، ومع الحراس والمشرفين على الإقامات السكنية.

وقد تمكنت هذه الشابة الطموحة، حسب شهادات لعدد من زبنائها، بسرعة من كسب ثقة المتعاملين معها، خاصة من النساء، ومن تغيير نظرة المجتمع اليها، رغم كونها دخلت مجالا يعد بعيدا عن اهتمام بنات جلدها.

فحسن تعاملها وعدم ادخارها لأدنى جهد في الاستجابة لرغبات الزبائن في تحد لضعف بنيتها ونحافة جسمها، وانكبابها على أدق التفاصيل من أجل الخروج بنتائج جيدة في مهمتها التي تؤديها بحب وشغف، كلها عوامل ساهمت في إنجاح تجربتها وكسبها مودة وتعاطف الجميع.

والجميل في مثل هذه المهن الصاعدة التي بدأت تستقطب الكثير من الشباب، بما في ذلك الورشات المتنقلة لإعداد القهوة أو تحضير الفطائر والوجبات السريعة، أنها استطاعت أن تجذب إليها شبابا من اللاجئين الأفارقة الذين نزحوا للمغرب، هروبا إما من ويلات الحروب الأهلية أو ضيق الحيلة جراء الأزمة الاقتصادية التي تضرب العديد من الدول الفقيرة.

البرلمانية المتمردة الزاهدي تفتح النار على قادة حزب البيجيدي

 

وجهت البرلمانية السابقة المتمردة اعتماد الزاهيدي، والمستشارة الجماعية عن حزب العدالة والتنمية بتمارة، مدفعيتها لقادة حزب العدالة والتنمية واصفة أياه، أن “البيجيدي” يخاف من خروج خلافته الداخلية إلى العلن، ولا يسمح لأي أحد أن يتحدث عن المشاكل، وليس وحدها في هذا النقاش الذي تطرحه، مضيفة “هذا توجه موجود، وكنت أصرح بما أقوله الآن في مؤسسات الحزب ويعرفونني بهذه الصفة”.

وتابعت الزاهيدي أثناء استضافتها في برنامج بدون لغة خشب، والذي يديره الصحفي رضوان الرمضاني ويبث على “ميد راديو”، أن “الخلافات في جماعة تمارة امتدت لأكثر من سنتين، و(كانوا إخوان سبقوني وغوتو)، مثلا  شاب كان رئيس فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية في مجلس جماعة.

ووفق المتحدثة ذاتها، التي قدمت مؤخرا استقالتها من المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن “هياكل الحزب كاملة، محلية وجهوية وإقليمية وحتى وطنية تحركت ضد الشاب الذي كانت له رؤية معينة في التدبير، لكن لم يتم مطلقا النظر إلى الإشكال في حد ذاته، دائما يقولون (خليو داكشي ناقشوه بيناتنا، لأنه احنا مستهدفين من برا، وبلاما نعطيوهوم داكشي لي عندنا باش ما يزيدوش استهدفونا)، هذا خطاب لا يعجبني، وكنت أقولها لهم”.

وكشفت أن “العدالة والتنمية يرى نفسه قوة تنظيمية، ويضبط أعضائه عبر آلياته التنظيمية، وله شريك دعوي يضمن له عدد معين من الكتلة الناخبة في جميع الأحوال، وبها يتم التفاوض، وأنا أقول هذا الكلام من الداخل، وهذه هي الحقيقة، والشراكة التي يتم الحديث عنها مع حركة التوحيد والإصلاح غير واضحة”.

وذكرت المتحدثة ذاتها، “كان مفهوما استعانة الحزب بشريك دعوي في بداية النشأة، لكن حاليا لا أرَ أي فصل بينهما، النخبة في قيادة الحزب كلها لها أصول من التنظيم الدعوي، وبذلك لا يمكن إلا أن يكون للتنظيم الدعوي تأثير على الحزب، مثلا في سنة 2016 (تتجيب رئيس سابق للتنظيم الدعوي، وتحطو برلماني في دائرة كان نايض عليها الصداع باش تبردهوم وتقادهوم.)

مدرسون في وضعية رهن الإشارة ضحايا الحركة الانتقالية

الصادق بنعلال

 كغيرهم من رجال التعليم انتظر( بأمل كبير منذ مستهل هذه السنة الدراسية ) بعض المدرسين الذين أنهوا مدة وضعهم رهن إشارة مصالح البعثة الفرنسية، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ، من أجل أن يشاركوا في الحركة الانتقالية التعليمية لسنة 2021 ، رغبة في ممارسة حقهم الذي يكفله القانون، والمتمثل في الانتقال إلى المدن والقرى التي يتطلعون إلى إتمام مهامهم التربوية فيها، وتتويج مسارهم التعليمي بقدر كبير من الشغف والحماس، وبعد أن عانوا كثيرا من الظروف الصعبة التي رافقت عملية التسجيل في هذه الحركة، بعامل الضغط الاستثنائي على المنصة التي شهدت زيارات غير مسبوقة، والتدبير الانفرادي غير المحكم لوزارة التعليم لهذا الاستحقاق الهام، وضيق الغلاف الزمني المخصص للمترشح الراغب في الانتقال لمسك المعطيات المتعلقة به، وتعبئة الاختيارات المطلوبة والمصادقة عليها في الموقع الإلكتروني .. انفجر الخبر / الصاعقة الصادر عن الكتابة العامة لوزارة التعليم، والمتمثل في حرمان هؤلاء المدرسين من نقط الأقدمية ذات الصلة بالاستقرار بالمؤسسة (نقطتان عن كل سنة) والاستقرار بالمديرية الإقليمية (نقطتان عن كل سنة) والاستقرار بالأكاديمية (نقطتان عن كل سنة)، ليجدوا أنفسهم و كأنهم في العام الأول من مشوارهم المهني، و الحال أن منهم من أمضى أكثر من عشرين سنة في العطاء والاجتهاد المطلوبين قبل التوجه إلى مصالح البعثة الأجنبية ! والواقع أن هذا “القرار” الكارثي على الواقع النفسي والاجتماعي للمدرسين في التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي؛ الذين كانوا يتطلعون إلى تحقيق مطلبهم العادي في الانتقال، لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم“. و بتأملنا لمثل هذه “التعليمات” الفوقية بالغة السوء، نستنتج دون عناء يذكر تهافتها وتهورها المبينين، خاصة وأنها تتعارض مع منطوق و مضمون مفهوم الموظف الموضوع رهن الإشارة، والذي يبقى تابعا لإطاره بإدارته الأصلية، مستفيدا من جميع حقوقه في الأجرة والترقية والتقاعد. فما هو الخطأ الإداري والذنب المهني والزلة الخلقية التي ارتكبها هؤلاء المدرسون، ليحرموا من حقهم في جمع الشمل الأسري والتوجه إلى جماعة أو مدينة أخرى لمواصلة أداء رسالتهم التكوينية والتروية؟ غير أنهم كانوا من خيرة رجال التعليم واجتازوا بنجاح وتفوق مقابلة تربوية شاقة ومفيدة، أمام أنظار لجنة مشهود لها بالكفاءة البيداغوجية والمعرفية، وخاضوا تجربة جديدة في سياق تربوي آخر، بكل حرفية وانضباط وإحساس بالمسؤولية؟ كيف يمكن أن نساوي بين من أمضى سنوات طويلة في المدرسة المغربية، وبين من أمضى فيها على سبيل المثال خمس سنوات قبل التحاقهما بمدارس البعثة؟ أين وجه العدل في هذه المعادلة بالغة الجنون ! أين مبدأ تكافؤ الفرص الذي يملؤون به الدنيا و يشغلون به الناس بمناسبة وغير مناسبة؟ ما هو “المنطق” الإداري والتربوي والإنساني الذي يمكن أن نستند إليه لنحرم مدرسا في خريف العمر، وفي آخر مشواره المهني من أكثر من مائة نقطة، وهي ما يماثل سنين عددا من التفاني في العمل، والتضحيات الجسام من أجل تكوين أبناء الغد وبناء مغرب آخر، فقط لأنه اختار أن يوضع رهن إشارة مصالح بعثة أجنبية، مدة ست سنوات لا غير؟ لا شك أن التعليم المغربي غارق حتى أذنيه في شتى أنواع المآسي والخطايا، وهو في حاجة ماسة اليوم قبل الغد إلى إصلاح نوعي هيكلي دراماتيكي، لإنقاذه من السقوط الحر والصعود إلى الهاوية ! لكن ليس بهذه القرارات الرعناء والتعليمات الخرقاء وبلاغات منتصف الليل ! إن ما يحتاجه تعليمنا هو الرؤية الإستراتيجية العقلانية العلمية؛ التي تأخذ بعين الاعتبار مصالح كل الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، من تلميذ و مدرس وإطار إداري و موجه وبرامج تربوية ومناهج ووسائل وتقنيات وبنية تحتية متقدمة.. تتماشى ومنطق القرن الواحد والعشرين، إذا أردنا فعلا أن نخطو في اتجاه بلورة أحلام الشعب المغربي وتطلعاته إلى التنمية الشاملة، والنهضة الاقتصادية والثقافية المنشودة، والانطلاقة التعليمية الراجحة والمفصلية. ” فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

جدل واسع بسبب سرقة أغنية “يا بيروت” للفنانة ماجدة الرومي

 ثريا ميموني

قررت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بمعية أسرة الشاعر الراحل نزار قباني، برفع دعوى قضائيةضد فرقة “كيمارا”، و تتعلق الدععوى  بحقوق الملكية الفكرية لأغنيتهم “يا بيروت” ، ويتهمان الطرفان المجموعة الغنائية المذكورة بسرقة الأغنية التي أعيد تسجيلها دون ترخيص من أصحاب حقوق ملكية الأغنية.

و ارتباطا بنفس الموضوع، قام مكتب الفنانة اللبنانية بإصدار بيان نشر على صفحة “التويتر” الرسمية للمطربة ماجدة الرومي.وأوضح البيان في فقرة منه: “لقد سمحت فرقة “Kimaera” التصرف في حقوق الأغنية دون أي حق أو إذن بأغنية يا بيروت”.

وأردف ذات المصدر، أن الأغنية تم استغلالها تجارياً عبر تصوير فيديو كليب عمدت بعض محطات التلفزة اللبنانية والعربية على إدراجه.

 واعتبرت صاحبة “كلمات” هذا التصرف جرائم منصوص ومعاقب عليها في القوانين اللبنانية المرعية الإجراء.

وتشكل على وجه التحديد تعدياً واضحاً وصارخاً على الحقوق المادية والمعنوية الثابتة.

وتابع البيان “لم تكتفِ الفرقة المذكورة بالتعدي على حقوق الملكية الفنية لأصحاب العمل بل تصرفت بالأغنية “.

فأتى الفيديو كليب الذي صدر عنها عملاً هجيناً ينشر العنف والسواد ويتضمن اصواتاً وألحاناً “غريبة” أثارت الاستهجان والذهول.”

واعتبر البيان أن العبث بأنشودةٍ رائعةٍ سكنت وجدان الشعب اللبناني والعربي وباتت عنوان الأمل والصمود والعنفوان أمر غير مقبول.

و أكد مكتب ماجدة في بيروت أن زينب قباني كريمة الراحل الكبير الشاعر نزار قباني إتصلت بها.

وأكدت باسم جميع ورثة الراحل الكبير تضامنها الكامل معها، واستعدادها للانضمام إليها في أي إجراء قانوني قد نتخذه لوقف التعدي .

و ختم البيان المنشور:” يهيب مكتب السيدة ماجدة الرومي بكافة محطات التلفزة اللبنانية التوقف فوراً عن بث هذا العمل السوداوي”.

 

hgf images 1

 

https://www.youtube.com/watch?v=keq_ZQY31kE&feature=emb_logo

UFDHZOMCRU

ڜبيبة الأصالة والمعاصرة بسيدي يوسف تحتفي بذكرى المسيرة الخضراء رفقة شباب الغد

نظم الفرع المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة بشراكة مع شبيبة الحزب بمقاطعة سيدي يوسف بن علي يوما دراسيا ترفيهيا
لفائدة أطفال المنطقة احتفاء بالذكرى الخامسة والأربعون للمسيرة الخضراء ، حيث تخلل هذا اليوم شرحا تفصيليا لملحمة المسيرة الخضراء عن طريق المقاوم محمد عبد الرمى الذي عايش مرحلة المسيرة الخضراء المظفرة ، حيث زود شباب الغد بمعلومات قيمة تبرز كيف تم استرجاع الأقاليم الجنوبية العزيزة على قلب كل مغربية ومغربي .
بداية من دعوة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني لحشد الجهود للتوجه لاسترجاع الأقاليم الصحراوية سلاحهم القران و حب الوطن ، عازمين الأمر على عدم الرجوع من الصحراء المغربية العزيزة إلا وهي محررة . وبالفعل هذا ماحصل حسب رواية المقاوم محمد عبد الرمى الذي حكى القصة كاملة بكل حيتياتها المشوقة والتي أثارت انتباه الاطفال الحاضرين في هذا اليوم البهيج . كما تخلل الحفل كذلك مجموعة من الفيديوهات التاريخية التي توثق خطب جلالة المغفور له الملك الحسن ثاني طيب الله ثراه سواء قبل المسيرة الخضراء أو بعد استرجاع الأقاليم الصحراوية . وفي نهاية اللقاء الذي سهرت على إحياءه لجنة الطفل بمنظمة الشبيبة الفرعية تمت دعوة الحضور الكريم من أعضاء المكتب الفرعي لحزب الأصالة والمعاصرة بسيدي يوسف بن علي لحفلة شاي على شرف الاطفال الحاضرين الذين أضافوا لمقر الحزب نورا خاصا بعفويتهم كما أبدوا رضاهم وإعحابهم بفقرات هذا اليوم الذي كان في مستوى التطلعات.

IMG 20201107 WA0002