أمريكا تعطي الضوء الأخضر لإعطاء “الجرعة الثالثة”من لقاح كورونا..

يقترب العالم شيئاً فشيئاً، من عتبة 5 مليارات جرعة لقاح، في نجاح كبير لحملة التطعيم التي دُشّنت مطلع يناير الماضي. وتتربّع الصين على عرش حملة التلقيح، تليها الهند، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أنّ إجمالي عدد اللقاحات المضادة لـ «كورونا»، التي جرى إعطاؤها حول العالم، تجاوز أربعة مليارات و655 مليون جرعة.

وفيما تمّ إعطاء 160.1 مليون جرعة من اللقاحات في البرازيل حتى الآن، بمتوسط معدّل يقدر بـ 1.76 مليون جرعة في اليوم الواحد، تمّ إعطاء 87.6 مليون جرعة من اللقاحات في بريطانيا حتى الآن، بمعدل تطعيم يبلغ نحو 202 ألف و790 جرعة في اليوم الواحد.

وسرّعت إيطاليا من معدلات التطعيم، إذ وصل عدد الجرعات المعطاة إلى 73.7 مليوناً، بمتوسط يقدر بـ 350 ألفاً و772 جرعة في اليوم، بينما بلغ عدد الجرعات المعطاة في كندا 51.4 مليوناً، بمتوسط معدل يبلغ 140 ألفاً و448 جرعة في اليوم الواحد.

إلى ذلك، أظهر استطلاع حديث، أن نسبة البالغين الذين سيتلقون لقاح ضد فيروس «كورونا» في ألمانيا، قد تتجاوز 80 في المئة. وذكر 75 في المئة ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه معهد يوجوف لقياس مؤشرات الرأي، أنهم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وذكر 6 في المئة آخرون، أنهم يعتزمون تلقي اللقاح، وبذلك تصل إجمالي النسبة إلى 81 في المئة. وأفاد 13 في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع، بأنهم لا يعتزمون تلقي اللقاح، وكانت نسبة هؤلاء الأشخاص تبلغ 15 في المئة في مايو الماضي. ووفق الاستطلاع، لم يحسم 6 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، قرارهم بشأن تلقي اللقاح حتى الآن.

على صعيد متصل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، تعمل على إعداد خطة لإعطاء جرعة تنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، في أوائل أكتوبر المقبل. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن متوسط وفيات «كورونا» في الولايات المتحدة على مدى سبعة أيام، بلغ 645 وفاة أول من أمس، ليتضاعف تقريباً في غضون أسبوعين، ويصل إلى أعلى مستوى منذ مايو، مع تفشي متحور دلتا في البلاد.

بعد جهد جهيد تمت السيطرة مؤخرا على حريق غابة “سوكنا” وتضرر 1100 هكتار

تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع نهاية الأسبوع الماضي في غابة “سوكنا ” الواقعة بين جماعتي تنقوب والدردارة (إقليم شفشاون) ، بعد أن إلتهمت النيران حوالي 1100 هكتار من الغطاء النباتي ،حسب ما أعلن عنه مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الغابوية فؤاد العسالي، اليوم الأربعاء.

وقال فؤاد العسالي ،في تصريح للصحافة، إن “الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الثانية والنصف من زوال يوم السبت الماضي، في غابة “سوكنا ” تحت السيطرة حاليا” ، مضيفا أن فرق التدخل ستبقى في موقع الحادث على سبيل الاحتياط، لاحتمال اشتعال النيران مجددا . وأشار الى أن المساحة المتضررة تقدر بنحو 1100 هكتار ، 60 في المائة منها من أصناف نباتية ثانوية.

لإخماد هذا الحريق، تمت تعبئة حوالي 520 عنصرا من المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وكذا السلطات المحلية، مدعومين بوسائل تقنية برية، وأربع طائرات متخصصة في إخماد النيران من نوع “كانادير” تابعة للقوات المسلحة الملكية وأربع طائرات أخرى تابعة للدرك الملكي من نوع “توربو تراش”.

عاجل…الجزائر تتهم المغرب بالتورط في الحرائق وتعيد تقييم العلاقات بين البلدين

قررت الجزائر اليوم الأربعاء 18 غشت 2021، “إعادة النظر” في علاقاتها مع المغرب، حيث اتهمت الرباط بالتورط في الحرائق التي اجتاحت شمال البلاد، حسب بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية.

وأضاف البيان إن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية” وفق تعبيره.

وأكد المصدر، أنه سيتم تكثيف الجهود من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين وكل المنتمين لحركتي “الماك” و”رشاد”، المتورطين في إشعال الحرائق بتيزي وزو والمناطق المجاورة، واغتيال جمال بن سماعين، واللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، “لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود”، حسب تعبير البيان.

واتهمت الجزائر المغرب باقتراف “أعمال عدائية متواصلة” بدعم من حليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.

وجاء هذا خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث التي عرفتها الجزائر.

وكلف عبد المجيد تبون خلال نفس الاجتماع الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق.

يشار إلى أن المغرب كان قد عرض مساعدة الجزائر بواسطة طائرات لإطفاء الحرائق، دون أن تلقى الدعوة أي تجاوب.

الصحافة وأمزازي، من النقد الى الخسة

بقلم: محمد بن التهامي

كم هو جميل أن تكون هناك أقلام تتابع أنشطة المسؤولين وتسلط الضوء على ما يقدمونه ضمن اختصاصاتهم، وكم هو أجمل أن يكون الصحافي رجل مبدأ وموقف صلب، جريئا ينتقد بقوة عندما يستدعي الأمر، دون أن يجد حرجا في التنويه بالنجاحات، وكم هو مؤلم بل ومخز أن يتجند الخصم السياسي في جبة الصحافي ليقصف بشكل عشوائي ضمن طابور الكتائب الحزبية.

في هذا الإطار، كشر أحدهم من غير الشاكرين وبعيدا عما تقتضيه النزاهة والمبادئ الأخلاق الصحافية، كشر عن أنياب صدئة ليوهم الناس أن وزير التربية الوطنية “فشل” في مهامه الوزارية في تصرف بعيد عن التناول المهني للنجاحات والاخفاقات وتحليل الوضع بشكل موضوعي، فارتمى بذلك في حضن الصحافة الصفراء الانتهازية التي لا تتكلم غير لغة الابتزاز والتحرش والاسترزاق.

سلسلة الغربال المثقوب للمعنى بالأمر لم تكتف بتجاهل النجاحات بل إطلاق أحكام قيمة لا تليق بالإنسان المثقف الذي ينتظر منه أن يساهم في صناعة الرأي بشكل مؤسس، وهنا تحاشى المعني الحديث عن تجديد الثقة المولوية في السيد الوزير وهو الذي اعترف سهوا منه بأن الوزارة التي يقودها السيد سعيد أمزازي من أصعب الوزارات وأكثرها حساسية بالنظر الى حجمها وبنيتها المتشعبة وملفاتها المعقدة، ثقة مولوية لا يمكن أن تفسر إلا بكونها دليلا على الأداء الفعال والالتزام بالمشاريع و الأوراش الكبرى التي التزم بها الوزير أمام جناب حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وهنا أيضا نستحضر تتويج سعيد أمزازي شخصية 2020 من قبل المغاربة وينال ثقتهم المغاربة متفوقا بفارق كبير على منافسيه، ولا شك أن هذا التتويج الشعبي الذي شاركت فيه مختلف شرائح الشعب المغربي اعتراف عفوي وتلقائي لنجاحات وتضحيات الوزير.

الصحافي غير الشاكر تناسى من جهة أخرى ما قام به السيد الوزير من مجهودات استثنائية أثمرت مصادقة البرلمان بغرفتييه على القانون الإطار للتربية والتكوين وقانون التكوين المستمر المتعلق بالتكوين المهني، عطفا على التخلي النهائي على نظام التعاقد وإرساء نظام يضمن استقرار مهني واجتماعي لفائدة موظفي وأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ووضع إطار جديد يضمن لهم نفس الحقوق والامتيازات إسوة مع باقي موظفي الدولة التابعين للوظيفة العمومية، هذا بالاضافة الى تصفية مشكلة السلالم الدنيا وما يرتبط بها من معضلات، ضحايا النظامين او ما يسمون بشيوخ رجال التعليم وأيضا الزنزانة رقم 9 التي عمّرت عقودا من الزمن. الموضوعية تقتضي الاعتراف أن الفضل يعود لسعيد أمزازي في توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم والحماية الاجتماعية لمحاربة آفة الهذر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة، وفي إطلاق برنامج التكوين الأساسي لفائدة اساتذة التعليم الابتدائي والثانوي عبر الاجازة في التربية والتكوين المفتوحة في جل المؤسسات الجامعية المغربية لتكوين اساتذة المستقبل، ثم إطلاق البرنامج الوطني لتعميم التعليم الاولي تبعا للتوصيات الملكية، والبرنامج الوطني للتربية الشاملة والمدمجة لفائدة تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، دون أن ننسى تسريع إحداث المدارس الجماعاتية، ومراجعة الكتب المدرسية وتطعيمها بمقاربات بيداغوجية ملائمة ومبتكرة. لمسة الوزير شملت الرؤوس الثلاث لوزارته، وهنا وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، قام السيد الوزير بإطلاق جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني عبر احداث مدن المهن والكفاءات في كل جهة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانات كل جهة، كما بادر الى إصلاح نظام البكلوريا واستبدال نظام الإجازة بالباشلار من أجل تحفيز وتحقيق المردودية في المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، عطفا على إصلاح نظام الدكتوراه لاعطاء البحث العلمي معنى لإنتاج المعرفة ويكون ذا اثر على التنمية الاقتصادية.

سيشهد التاريخ أن سعيد أمزازي بإحداث أكثر من 50 مؤسسة جامعية في جل أنحاء المملكة خصوصا في المناطق المعروفة بالهشاشة لولوج التعليم العالي لساكنة الهوامش وتحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية والمجالية التي نصّ عليها الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الجلالة بمناسبة عيد العرش، ثم توظيف أكثر من 1400 منصب لفائدة الأساتذة المساعدين عن طريق إحداث مناصب جديدة أو مناصب تحويلية لمواجهة النقص الحاد في الموار البشرية الذي يهدد الجامعات المغربية بسبب موجة التقاعد، وبفضل كفاءته التواصلية العالية، كما مكن أمزازي منظومة التربية والتكوين من درجة استثنائية اعترافا بمجهودات الأساتذة الباحثين وتحفيزهم ومواكبة أعمالهم ومشاريعهم البحثية.

باختصار، ليس من السهل الخوض في شؤون وزارة بحجم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتقييم حصيلتها في مجرد “خواطر عدوانية”، الوزير سعيد أمزازي يعرفه المغاربة ويعرفون حجم تضحياته ونجاحاته بعيدا عن لغة التجني والابتزاز، عهدوه رجل الميدان الذي لا يكل ولا يمل من رحلات مكوكية للوقوف على المشاريع والأوراش، ومهما قيل، لن نوفي الرجل حقه فيما أسداه للوطن والمواطنين.

بالفيديو: أول عقاب للص سيارات اعتقلته طالبان

الحياة قد لا تعود كما كانت طوال 20 سنة مضت في أفغانستان، بحسب ما يمكن استنتاجه مما يرد عبر الوكالات، كما من مؤشرات كثيرة، فقد ظهر أمس الثلاثاء لأفغاني يبدو أنه عشريني العمر، وتعرّض وسط الشارع لإذلال تشهيري النوع، فيه الكثير من التشفي.
ما لحق به، كان أول عقاب تمارسه طالبان منذ استيلائها بدءا من الأحد الماضي على معظم البلاد التي حكمتها بين 1996 إلى 2001 بعقلية من قفز من القرون الوسطى إلى أواخر القرن العشرين، من دون أن يمر بالتاسع عشر، حيث التشهير العلني بالشاب، تم من دون محاكمة تؤكد التهمة التي وجهوها إليه.
الفيديو بثته وكالة أنباء “آسواكا” الأفغانية بحساباتها في مواقع التواصل، كما بموقعها الموردة فيه حاشية قصير جدا، تشير إلى أن من لم تذكر اسمه، متهم بسرقة سيارة، وهو من نرى وجهه في الفيديو وقد اتشح بطلاء أسود مسحه به الذين عاقبوه وقيّدوا يديه من الخلف، ثم علقوه ليراه العابرون بالسيارت، أو مشيا، ممن تجمع حشد منهم لالتقاط صور له، فيما كانت الشرطة تقوم بتنظيم حركة المرور في كابل، لتبدو العاصمة وكأن الحياة عادت طبيعية فيها.
“الناس خائفون من المجهول بأفغانستان” مع أن طالبان أعلنت عن “عفو عام لكل مسؤولي الدولة” ودعتهم لاستئناف حياتهم اليومية الطبيعية، إلا أن الثقة قليلة بكابل المتوترة، وفقا لما يتضح من تقارير بثتها الوكالات، وفي بعضها أنه برغم إعادة فتح المحلات واستئناف الحركة وعودة الناس إلى الشوارع، إلا أن القلق ينتاب الكثيرين، ومنهم رجل أعمال أفغاني، لم تذكر وكالة الصحافة الفرنسية اسمه أمس، ولخص لها الكثير بكلمات معدودات. ذكر أن “الناس خائفون من المجهول في أفغانستان، حيث تقوم طالبان بدوريات في المدن عبر قوافل صغيرة، مع أنهم لا يزعجون أحدا”، مضيفا أن قلة من النساء تجرأن على الظهور في الأماكن العامة.
أما الرجال، فلم تعد ملابسهم غربية، كما في السابق، بل يظهرون في الأماكن العامة وعليهم المعروف للأفغان باسم “شلوار قميز” وهو الرداء التقليدي الفضفاض.

صادم ومؤثر جدا.. نقل مريض من مستشفى لآخر مشيا على الأقدام في لبنان

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعملية نقل مريض من مستشفى إلى آخر مشياً على الأقدام في لبنان، والسبب عدم توفر مادة البنزين.
وظهر في الفيديو طبيبة ترافق المريض في حمالة على الطريق وسط السيارات ويرافقها شباب يساعدون بحمل الأمصال، وتقول الطبيبة إنه تعذر على سيارة الإسعاف الوصول إلى المكان لنقل المريض بسبب عدم توفر الوقود، وتنبه الرأي العام إلى الوضع الخطير الذي وصلت إليه البلاد وإلى أن مصيرهم سيكون كمصير هذا المريض.
ولاحقا تبين أن هذا الفيديو هو عبارة عن سيناريو ومقطعا تمثيليا وتحذريا في الوقت عينه لما سيحل بالبلاد والقطاع الصحي تحديدا في حال لم يتم تأمين مادتي المازوت والوقود للمستشفيات سيارات الصليب الأحمر .
يأتي ذلك في وقت أعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي عن “قلقها البالغ” إزاء تأثير أزمة الوقود على خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه، مشيرة إلى الحاجة الماسة لتجنب وقوع كارثة.
ولفتت إلى أن “آلاف الأسر معرضة لخطر الوقوع في كارثة إنسانية، وذلك لأن نقص الوقود يهدد توفير الخدمات الصحية والمياه في جميع أنحاء البلاد”.
وتابعت: “لا يمكن للوضع السيئ إلا أن يزداد سوءا ما لم يتم إيجاد حل فوري لهذه الأزمة”. وحذرت من أن “المخاطر كبيرة للغاية”، مضيفة أنه “يتعين على جميع الجهات المعنية العمل معا بهدف إيجاد حل”.
ونبهت إلى أن النظام الصحي يواجه “تهديدات ملحوظة، تتمثل في محدودية السيولة، ونقص الأدوية، وهجرة الطاقم الطبي”.
وغادر لبنان المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية، في حين انعدم توفر الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية والعلاجات الضرورية لمعالجة الأمراض المزمنة.
أعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي عن “قلقها البالغ” إزاء تأثير أزمة الوقود على خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه، مشيرة إلى الحاجة الماسة لتجنب وقوع كارثة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “آلاف الأسر معرضة لخطر الوقوع في كارثة إنسانية وذلك لأن نقص الوقود يهدد توفير الخدمات الصحية والمياه في جميع أنحاء البلاد”.
وقالت رشدي: “لا يمكن للوضع السيء إلا أن يزداد سوءا ما لم يتم إيجاد حل فوري لهذه الأزمة”. وحذرت من أن “المخاطر كبيرة للغاية”، مضيفة أنه “يتعين على جميع الجهات المعنية العمل معا بهدف إيجاد حل”.
وتابعت رشدي بالقول إنه “نتيجة لتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، يواجه النظام الصحي تهديدات ملحوظة، تتمثل في محدودية السيولة، ونقص الأدوية، وهجرة الطاقم الطبي”.
وغادر لبنان المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية، في حين انعدم توفر الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية والعلاجات الضرورية لمعالجة الأمراض المزمنة.
كما قلصت معظم المستشفيات في لبنان أنشطتها بسبب نقص الوقود والكهرباء. وأدى توقف العمل بأنظمة إمدادات المياه العامة ومعالجة مياه الصرف الصحي التي تعتمد على الوقود إلى تقليص أنشطة المستشفيات.

الرئيس الأفغاني الهارب وعائلته يلجؤون إلى الإمارات

أكدت الخارجية الإماراتية اليوم الأربعاء أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وعائلته في الإمارات التي رحبت بهم لأسباب إنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء الأمارات عن الوزارة أن “دولة الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية”.
وفي وقت سابق اليوم أفاد تقرير نشره موقع “كابل نيوز” الأفغاني بأن غني استقر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي “بعد فراره من كابل عقب سيطرة طالبان على أفغانستان”.
وأفادت مصادر إعلامية روسية بأن أشرف غني الرئيس الأفغاني السابق، هرب ومعه 4 سيارات ومروحية محملة بالمال، في حين هبطت طائرات عسكرية تقل أكثر من 100 جندي أفغاني في طاجيكستان.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفارة موسكو في كابول، أن غني اضطر لترك بعض المال لأنه لم يكن يجد مكانا يتسع لأخذه.

آسفي….وزير الصحة يصدر تعليماته  لتزويد مستشفى محمد الخامس بمولدات متطورة للأوكسيجين .

 

 

بقلم يوسف الجهدي.

في تفاعل مباشر مع الحادث الذي وقع يوم أمس والمتعلق بنقص مادة الأوكسجين بمستشفى محمد الخامس بآسفي ، أصدر خالد آيت الطالب وزير الصحة تعليمات صارمة وعاجلة لتزويد المستشفى بمولدات جد متطورة (générateur) لضخ مادة الأوكسجين بقدرة إنتاجية تبلغ 40m3/h (40 ألف لتر في الساعة)، وهو ما سيمكن من تزويد المستشفى بنسبة مهمة من هذه المادة خصوصا مع الارتفاع الخطير في مؤشرات الإصابة بالفيروس التاجي بمدينة آسفي ونواحيها خلال الأسابيع الأخيرة .

الملك محمد السادس يعزي أسرة المرحوم عمر بوستة.

 

 

مع الحدث. و.م.ع

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الدكتور عمر بوستة، الرئيس الأسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ومما جاء في هذه البرقية “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكافة أفراد أسرتكم الموقرة، ولأقرباء الراحل المبرور ولعائلته الرياضية الوطنية، عن أحر التعازي والمواساة في هذا المصاب الأليم، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من غيرة وطنية صادقة، وكفاءة مهنية عالية أبان عنها في مختلف المناصب التي تقلدها بكل تفان وإخلاص، إن على المستوى الطبي أو الرياضي أو الحكومي، فضلا عما عهد فيه من ولاء مكين للعرش العلوي المجيد، وتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها”.

وقال جلالة الملك “فالله تعالى نسأل أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر والسلوان، وأن يجازيه خير الجزاء، عما أسدى لوطنه من جليل الخدمات وعلى ما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، وأن يشمله بمرضاته، ويتقبله مع الصالحين من عباده في جنات النعيم”.

أطباء مغاربة يكشفون العوامل المميتة لدى “مصابي كورونا” في الإنعاش

 

مع الحدث.متابعة 

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق مغربي بوحدة العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة، ثلاثة عوامل تساهم في رفع نسبة الوفيات في صفوف المصابين بفيروس كورونا المستجد المحتاجين للإنعاش.

العامل الأول، وفق الدراسة المنشورة في مجلة “Annals of Medicine and Surgery”، يتعلق بمرض قصور القلب (insuffisance cardiaque)، والعامل الثاني يرتبط بالمستوى العالي من “D-dimère”، وهو تحليل يرصد وضعية العروق التي توصل الأوكسجين إلى الرئة، ويتمثل العامل الثالث في الحاجة إلى التنفس الاختراقي.

وقد شملت الدراسة حوالي 600 مصاب بفيروس كورونا المستجد، بينهم رضع وحوامل وشباب وكبار في السن، يمثل الرجال منهم 67,2 في المائة والنساء 32,8 في المائة، وذلك خلال الفترة الممتدة من شهر مارس من السنة الماضية إلى غاية نهايتها.

وسعت الدراسة العلمية، بحسب الطبيب المشارك فيها عبد الرحيم الكويني، إلى تبيان العوامل المسببة للوفاة في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمساعدة الأطباء على التعرف المبكر على المعرضين لخطر تفاقم الوضعية الصحية