وبعد السيطرة كليا على مدينة حماه، تتأهب الفصائل المسلحة حاليا للتوجه صوب مدينة حمص التي تشهد بدورها نزوحا جماعيا نحو مدينة طرطوس الساحلية التي تعيش حالة من الفوضى المرورية والإنفلات الأمني.

من جهته أقرّ الجيش السوري بخسارته بفقدان سيطرته على مدينة حماة الاستراتيجية، رابع كبرى مدن البلاد، بعد وقت قصير من إعلان فصائل معارضة دخولها الى أحيائها لأول مرة منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2011.

الجيش السوري النظامي، خرج من حماه هاربا يجر أذيال الهزيمة، تاركا وراءه ذخائر من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والعديد من الطائرات الحربية التي كانت جزء من العتاد الحربي الذي خسره الجيش السوري في هذه المعركة.

وتجدر الإشارة، أن السفارة الصينية بدمشق حثت ،رعياها المتواجدين بـ سوريا إلى المغادرة فورا، ويوضح هذا القرار مدى خطورة الوضع السياسي والإنساني الذي تعيشه سوريا حاليا في ظل الإنتفاضة الأخيرة لفصائل المعارضة السورية التي تواصل زحفها على كامل البلاد.