تعلات تكريم الفضلاء والوجهاء من أهل العلم والبركة بزاوية أسغركيس بمقر تعلات

في أجواء روحانية مفعمة بالمحبة والوفاء، احتضن مقر الزاوية المباركة بأسغركيس بتعلات، التابعة لإقليم أشتوكة آيت باها، حفلاً بهيجاً لتكريم نخبة من العلماء والفقهاء الذين بصموا المشهد الديني والتربوي في المنطقة بعطاءاتهم الوازنة وتفانيهم في خدمة العلم والدين.

وقد كان هذا الموعد مناسبة لتخليد مسيرة الفقيه الجليل سيدي الحاج أحمد بن إبراهيم، حفيد الفقيه العلامة سيدي يوسف الأسغركيسي الولياضي، حيث تم تكريمه بدرع شرفي سلمه له نجله سيدي امحمد، في لحظة مؤثرة عكست عمق المحبة والاحترام الذي تحمله له الساكنة والمحبون.

كما شمل التكريم ثلة من الفقهاء والأساتذة الأجلاء، الذين كان لهم دور كبير في إشعاع الزاوية والمنطقة ككل، وهم:

الأستاذ سيدي جمال

الأستاذ سيدي عبد الصمد

الفقيه إبراهيم الجعفري

الفقيه سيدي يحيى

الأستاذ سيدي عبد الصمد سملالي

الفقيه سيدي الحاج الحسين أيت والياض، أحد أعلام المدرسة الدينية العريقة التي ظلت تخرج أجيالاً من طلبة العلم وحفاظ القرآن الكريم.

هذا التكريم لم يكن مجرد احتفال، بل كان محطة للاعتراف بجميل العطاء وتقديرًا لمسيرة من التضحية والبذل في سبيل نشر العلم وترسيخ القيم الروحية والدينية الأصيلة.

بارك الله في هذه الوجوه النيرة، وأدام أمثالهم منارات للهداية والعلم، وجعل هذا التكريم ذخراً لهم وذِكرى طيبة للأجيال القادمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)