كثرة الكاسيات العاريات بين الموضة ودور الأسرة والدين

 مع الحدث محمد اوراغ أعمدة الرآي

تشهد مجتمعاتنا انتشار ظاهرة الكاسيات العاريات، حيث تنتشر الملابس الضيقة والشفافة التي لا تحترم قيم الحشمة. تلعب الموضة الحديثة دورًا كبيرًا في هذا الانتشار، إذ تروج لصيحات تواكب العصر أحيانًا على حساب القيم.

لكن الأسرة تقع على عاتقها مسؤولية توجيه الأبناء وتربيتهم على الحشمة، حيث يساهم غياب الرقابة الأسرية في زيادة الظاهرة. كما أن الدين يشكل الركيزة الأساسية التي تحدد قواعد اللباس المحتشم، ويحث على الالتزام بالحشمة والحياء.

في مجتمعنا، تبرز قضايا حساسة تتعلق بسلوك المرأة في الفضاء العام، خصوصًا عندما تظهر مرتدية لباسًا يُوصف بأنه “كاسٍ عاري، متبرج، ومتطيّب”، يشبه في مظهره العروس. هذه الظاهرة تثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثير هذا المظهر على سلوك الشباب في المجتمع

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)