مع الحدث
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
في تطور جديد على الساحة السياسية الوطنية، توصلت وزارة الداخلية بملف تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”، وذلك بعد انشقاق عن حزب الحركة الشعبية، أحد أعرق الأحزاب في المغرب.
وبحسب ما أوردته الجريدة الرسمية في عددها الأخير، فقد تم بتاريخ 28 أبريل 2025، لدى المصالح المختصة بوزارة الداخلية، التصريح بتأسيس هذا الحزب الجديد، في خطوة تعكس حركية متجددة داخل المشهد الحزبي الوطني.
ويضم الحزب الوليد عدداً من القيادات البارزة المنتمية سابقاً إلى حزب “السنبلة”، من المرتقب أن يكون على رأسهم محمد الفاضيلي، إلى جانب عدد من البرلمانيين وأعضاء المجلس الوطني للحزب الأم. وتشير المعطيات الأولية إلى أن هذا التشكيل السياسي الجديد يسعى إلى تقديم رؤية مغايرة وتوجه ديمقراطي أكثر انفتاحاً، مع الحفاظ على الامتداد الشعبي للحركة.
ويرى متابعون أن هذا الانشقاق قد يعيد خلط الأوراق داخل صفوف “الحركة الشعبية”، لاسيما في ظل التحديات التنظيمية التي يعرفها الحزب في السنوات الأخيرة، وربما يفتح الباب أمام إعادة تشكيل التحالفات السياسية، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة.
ويُنتظر أن يعقد مؤسسو حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية” مؤتمراً صحفياً في الأيام المقبلة لتقديم مشروعهم السياسي، وبرنامجهم التنظيمي، والرد على التساؤلات المرتبطة بأسباب الانفصال وخريطة طريق الحزب الجديد.
تعليقات ( 0 )