م ق
مصادر صحفية بريطانية أكدت أن جهاز “الموساد” الإسرائيليّ، كان هو العقل المدبر في حالة التسمم التي أنهت حياة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
أحد مرافقي الراحل ياسر عرفات وبتعليمات من الموساد التي كان يتعاون معه، تمكن من دسّ السمّ في مشروب “الحليب والنسكافيه” الذي كان يتناوله الرئيس الفلسطينيّ الراحل ياسر عرفات.
ووفق ذات المصادر فقد وصل “الموساد” إلى الحبوب المطحونة من النسكافيه، وجُلبت علبةٌ مغلقة مختومة بواسطة فلسطيني، وهو احد مرافقي عرفات ووضعت العلبة التي استعملها لاحقاً مرافقو أبو عمار في تحضير كوب الحليب مع النسكافيه.
وقالت: “كانت الحبوب الموضوعة في علبة النسكافيه مشبعة بالبلوتونيوم، فما إن تناولها أبو عمار لمدة أسبوع حتى بدأت تظهر عليه عوارض المراجعة لكل شيء في معدته، وبدا ينحل جسمه، وفي المستشفى الفرنسي في باريس عرفوا المرض والسم من البلوتونيوم، لكنهم لم يعلنوا النتيجة، وهكذا توفي أبو عمار مسموماً بمادة البلوتونيوم التي زرعها الموساد بواسطة أحد مرافقيه مقابل مبلغ كبير من المال”.
وتضيف المصادر، أن التحقيق الفلسطيني بيّن أن هذا المرافق غادر إلى كندا وقام بتغيير بطاقاته وجواز سفره وشكله بواسطة عمليات تجميل وساعده بذلك جهاز “الموساد”، وهو الآن في الولايات المتحدة، دون أن يعرف عنه شيئاً.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة التحقيق لا تريد اتهام الفلسطيني المذكور بأنه وضع السم لأبي عمار، بل تريد التركيز على “الموساد” دون ذكر التفاصيل.
تعليقات ( 0 )