ذ.عبدالهادي سيكي
قامت مصالح الدرك الملكي بمركز جماعة رأس العين،التابعة لإقليم سطات،ممثلة في رئيسها وفريقه من الدركيات والدركيين بالتجاوب الفوري مع شكاية أحد المواطنين،الذي بلغ عن سرقة محول الطاقة الشمسية،من ضيعته ليلة السبت 4أكتوبر2025،وللحقيقة وتنويها بالمجهود والتجاوب السريع،والإستقبال وأسلوب المعاملة والتواصل التي حضي بها المشتكي،وبما أنني كمراسل صحفي لجريدة وموقع مع الحدث،ولكوني كذلك كسيناريست،كنت في مهمة سينيمائية لصالح موقع مع الحدث كمؤسسة إعلامية،في الإعداد والبحث الميداني،لإنجاز فيلم سينيمائي تراثي روائي عن الشيخ العلامة سيدي امحمد البهلول،حيث تواجدت في عين المكان،مما دفع فضولي كصحفي وأنا بالقرب من ميدان العملية،لأتوقف للحظة وتتبع النازلة بعين الصحفي والفنان، ومعاينة التواجد السريع للفريق الدركي بعين المكان للقيام باللازم،ومصاحبة المشتكي والإستماع إليه وطمأنته،والإنتشار السريع للتواصل والتفاعل مع مجموعة من السكان المجاورين للسؤال والبحث والتحري،ثم الإنتقال إلى مركزالدرك برأس العين بصحبة المشتكي وأحد الشهود،لإتمام البحث وتحرير التقاريروالإستماع إلى الشاهد من جيران المشتكي،بحضور المشتكي نفسه،وبدافع مهني وما حفزني على المتابعة والتوثيق والملاحظة الصحفية المباشرة،هو تجند فريق الدرك الملكي بمركز رأس العين وتجاوبه وحسن إستقباله للمواطن المشتكي،الذي بدت عليه هو والشاهد علامات الإرتياح والفرحة،وأنا بدوري سجلت هذا الإرتياح وهذا التفاعل الذي وبكل صدق يستحق التنويه والإشادة،فرغم أن ماقام به درك مركز رأس العين بداية من رئيس المركز،وكل أعضاء المركز،يعتبر واجبا مهنيا ووطني،لكن واجبي أنا كمراسل صحفي وكفنان له أعمال تلفزيونية وسينيمائية،داخل وخارج الوطن،دفعني فضولي المهني والفني،لمتابعة الحدث،فإني أفتخر كمواطن مغربي،لأقولها وأشهد بها بأنهم قاموا بالواجب وأكثر،نحو هذا المواطن،ونحوي كذلك،عندما وجدت نفسي محفوفا بحفاوة وتواصل،وصدر رحب،لأتمكن من تغطية النازلة بكل سهولة وتعاون وشفافية وإبتسامة لا تفارق كل عناصر المركز،مما زادني فخرا وشعورا لايقاوم،بأن أحرر في حق هؤلاء الجنود الأشاوس هذا المقال المتواضع وهذه الشهادة الصحفية تنويها بمجهودهم،فشكرا لهم وشكرا لكل رجال الوطن من درك وقوات مسلحة ملكية ورجال الأمن والقوات المساعدة،وجنود الوقاية المدنية،الذين يسهرون على راحة وطمأنينة وأمن وسلامة الوطن والمواطنين،تحت شعار الله،الوطن،الملك.
تعليقات ( 0 )