“ميسي الدراجة والتروتينيت”طفل في واجهة الجريمة الخفية: حين تتحول الطفولة الى أداة الجريمة في أيدي الكبار

مع الحدث/ الدارالبيضاء 

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

أثارت قضية طفل لا يتجاوز العاشرة من عمره يُلقب بـ“ميسي الدراجة والتروتينيت”، جدلاً واسعاً بالدار البيضاء، بعد انتشار مقاطع تُظهره وهو يسرق دراجات وهوائية وتروتينيت بخفة مدهشة.

لكن خلف هذه المشاهد، تكشف المعطيات عن شبكة خفية تستغل هذا الطفل في عمليات منظمة لسرقة وإعادة بيع المسروقات في الأسواق العشوائية.

 

القضية لم تعد “ترنداً” عابراً، بل ملفاً خطيراً لاستغلال القاصرين في أنشطة إجرامية تدر أرباحاً على الكبار، فيما يحصل الطفل على فتات لا يقيه الشارع ولا القانون.

الخبراء يدعون السلطات إلى تجفيف منابع هذا الاستغلال، ومحاسبة من يقف وراءه، فالمجرم الحقيقي ليس الطفل، بل من جعله أداة لتنفيذ الجريمة.

 

هل ترغب أن أجهز نسخة ثانية بصيغة أكثر تشويقية وعناوين فرعية قصيرة موجهة خصيصاً لمواقع التواصل؟

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)