المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة… حلم فقت عليه فرحان، ولقّيتو بصح واقع

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

فقت هاد الصباح وأنا فرحان بزاف، قلت مع راسي: “ناري واش نحكي هاد الحلمة ولا غادي يقولو عليا كنخرف؟”
حلمت أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ربح كأس العالم، وتغلب على الأرجنتين بجوج لصفر، وميسي متصرطاتش ليه نهائياً!
قلت يمكن تعشيت كثر من القياس ولا النعاس كان عامر أحلام 😅

ولكن منين حليت التلفون ودخلت لليوتوب، بدات تطلع لي العناوين وحدة مور وحدة:

> “المغرب فخر العرب!”
“المغرب يسحق الأرجنتين!”
“أبطال العالم من المغرب!”

قرصت راسي باش نتأكد واش باقي فالحلم… وتاكدت أن الحلمة بصح!
راه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة فعلاً ربح كأس العالم البارح، وكتب تاريخ جديد لكرة القدم المغربية.

الله! شكون كان يتصور هاد النهار؟
الفرحة معمّرة البلاد من طنجة للكويرة، والدموع ديال الفخر ما بقاتش كتسالي.
هاد الإنجاز ما جا صدفة، بل هو ثمرة رؤية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، اللي آمن بقدرات الشباب المغربي، ووفّر ليهم كل الظروف باش يحققو المستحيل.
وتحية خاصة لفوزي لقجع اللي طبق هاد الرؤية بحكمة وصرامة، وللطاقم التقني واللاعبين اللي بينو أن الروح الوطنية كتغلب كل شي.

وما يمكنش ننسى وليد الركراكي، اللي هرس سقف التطلعات فمونديال قطر 2022، وعلّم ولاد الكرة المغربية أن المستحيل ما كاينش.
ومن بعدو، طارق السكتيوي زاد رسّخ هاد الروح فالأولمبياد ديال باريس بالبرونزية التاريخية، حتى ولات البطولة والغيرة المغربية كاتجري فدم هاد الجيل.
ودابا الدور جا على نبيل باها ووليدات U17 اللي غادي يمثلو المغرب فمونديال قطر الشهر الجاي، وكلنا ثقة أنهم غادي يكملو هاد المسار الذهبي.
وزيد عليها أننا كنتسناو سي الركراكي يرجّع لينا كأس إفريقيا فبلادنا مع نهاية هاد العام… وهادي ماشي أمنية، هادي قناعة شعب كامل كيآمن بولادو.

اليوم، ما بقاش الحلم غير فالنوم، الحلم ولى حقيقة صنعناها بالإيمان، بالعمل، وبالجدّ.
مبروك لوليداتنا الأبطال، مبروك للشعب المغربي كامل، ومبروك لبلادنا اللي ولات مدرسة فالتحدي والنجاح.

ماشي حلم… راه حقيقة صنعناها بعرق جبين ولاد الوطن 🇲🇦❤️


شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)