الشغيلة النقابية بجهة مراكش اسفي،تشيد بالخدمات الكمية والنوعية، للمدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بالجهة.
مع الحدث أفندي مراكش.
توصلت الجريدة بنسخة من رسالة شكر وامتنان،من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة بجهةمراكش اسفي،موجهة الى المدير الجهوي لذات الوزارة،بنفس الجهة،هذا نصها:
“بإسم المكتب الجهوي و الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش آسفي، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، أن نتقدم لكم السيد الحسين الشهراوي المدير الجهوي لقطاع الشباب على جهة مراكش آسفي بخالص الشكر و الإمتنان، على ما تقدمونه من خدمات جليلة، و الدور الذي قمتم به من أجل تجويد الخدمة الإدارية، منذ إلتحاقكم على رأس المديرية الجهوية لقطاع الشباب ،كما ننوه بالدور الكبير الذي تقومون به، من أجل الحفاظ على السير العام و العادي للموظفين، و السهر على إحقاق الرضى الوظيفي للشغيلة و العناية الكبيرة التي تولونها لفئة الأطر المساعدة .
فالمسؤولية أمانة عظيمة خصَّت الإدارة بها أي مسؤول دون غيره ، وذلك لأهمية هذه الوظيفة الكبيرة في حياة سائر الموظفين ، فأسندت المسؤولية له لتميُّزه بالعقل والحكمة وقدرته على نفع ومساندة غيره.
و المسؤولية هي قدرة الشخص على تحمُّل نتائج أفعاله التي يقوم بها باختياره، وكذلك قدرته على تحمُّل مسؤولية مَن يتولى أمرَه ، والمسؤولية شعور أخلاقي يجعل الإنسان يتحمَّل مسؤولية ما يقول وما يفعل بشكلٍ واضح .
و هناك قاعدة مهمة لا بد أن يعلمها كل مسؤول وهي: أن الجزاء من جنس العمل؛ فمَن التمس الرفق والتيسير للناس في وظيفته فإنه يُجازَى بمثل ذلك، ومن التمس الإشقاق على الناس والتضييق عليهم فإنه يُجازَى بمثل ذلك، ولا يظلم ربك أحدًا.
فرسالتنا لكل مسؤول التحلي بالتواضع والأخلاق الحسنة، والروح الطيبة والنفس البشوشة، والشخصية المعطاءة التي تخدم الجميع بحب وتَفانٍ، فمن لزم التواضع قبل المنصب وأثناء المنصب، وحتى بعد المنصب ،هؤلاء مِن ثُلَّة الأخيار الذين لا تُغيِّرهم المناصب مهما علَتْ.”
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق