نحو قيادة نسائية فاعلة في التنمية المحلية هو شعار مشروع أطلقته جمعية مبــادارت نســائية للتنميــة و التضــامن بآسا للتمكين الديمقراطي والسياسي للمرأة الأساوية

مع الحدث

احتفاءا باليوم العالمي للمرأة (08 مارس)، وفي إطار برنامج عمل جمعية مبادرات نسائية للتنمية والتضامن بآسا ، التي تهتم بقضايا التمكين الديمقراطي والاقتصادي والسياسي للنساء ودعم قدراتهن وتقويتها من أجل تحسين تمثيليتهن داخل المجالس المنتخبة ومؤسسات الدولة، عملت الجمعية على إطلاق مشروع ” نحو قيادة نسائية فاعلة في التنمية المحلية برسم 08-2019 ”
استهدف الفاعلات المدنيـات والسياسيات وحتى الحقوقيات بالإضافة إلى حاملات مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمختلف الحرف ( نسج الخيام، الخياطة والفصالة، صناعة الحلويات، صناعة الكسكس…) ، لدعم قدراتهن وتعزيز حضورهن و أدوارهن في الحياة السياسية وتدبير الشأن المحلي، مع تفعيل ورشات دورية في مجال أليات الديمقراطية التشاركية المحلية والمشاركة السياسية للمرأة .

كما شهدت قاعة العروض والندوات بآسا أشغال إفتتاح هذا المشروع بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أسا الزاك و منتخبين ونواب برلمانيين عن دائرة آسا و رؤساء المصالح الخارجية و المدنية والعسكرية وبعض الفعاليات السياسية ممثلة عن الأحزاب إقليمياً و جمعيات المجتمع المدني الشريكة في برامج الدولة.

حيث أكدت السيدة ” أبركهم الشرقي ” المديرة التنفيذية للمشروع الممول من طرف وزارة الداخلية وصندوق دعم تمثيلية النساء على أن هذا البرنامج الذي سيمتد لازيد من 3 أشهر يسعى إلى خلق آليات لتعزيز مكانة النساء سياسياً و تشجيعا للمرأة العاملة و السياسية والاقتصادية ودعم وتقوية قدراتها و البحث عن سبل وضع تصور مشترك ينبني على الحكامة والتعددية و المناصفة وابراز مكانة للمرأة السياسية داخل المجتمع وبالخصوص في مراكز القرار وتدبير الشأن المحلي .

ومن جهة أخرى اعربت الشرقي رئيسة جمعية مبــادارت نســائية للتنميــة و التضــامن بآسا عن امتنانها العظيم لكل الفرقاء و الشركاء في هذا المشروع الذي يسعى مؤسسوه إلى جعل الاصطفاف التنظيمي و المدني والسياسي قائما على الفكرة والمشروع وبعيدا عن التكاوين الكلاسيكية القديمة التي تعتبر المرأة مجرد رقم لا غير .

وفي ختام فعاليات إفتتاح هذا المشروع الذي ضم فقرات فنية فلكلورية شعبية وأخرى كوريغرافية و أغاني تحمل في كلماتها رسائل بأن المرأة هي عماد هذا الوطن كما حال في باقي المجتمعات الدولية، كرمت الجمعية عديد النسـاء العاملات في مجال النظافة و الفاعلات في مجال حقوق الإنسان والسياسة والاقتصاد وحتى نساء قطاع التعليم.