تكرارٌ وتِعداد
لمياء.أ.الدويهي. لبنان
تكرارٌ وتِعداد
أَأُعاودُ الأَفكار
وأَقَعُ في التَّكرار
وتَغدو الأَشعار
مُجرَّدَ تِعدادٍ وتكرار ؟
ربَّما هي الحال…
لكن، أَلم يَخطُر بِبال
أَنَّهُ لَدَليلُ ثَبات
لِقِيَمٍ ومَبادِئٍ وأَخلاق
تَلقَّيناها في الحَياة؟…
بالأَمسِ عَلَّمونا،
بالأَمسِ أَفقَهونا،
بالأَمسِ سَلَّحونا…
واليوم، أَطلَقونا…
فإِذا بالتَّجاربِ والاختبارات
تُواجهُنا، تُطَوِّقُنا
وأحيانًا تَغلِبُنا،
تُهشِّمُنا، تُؤلمُنا…
فاعتَنَقَها البعضُ جَوهَر،
ونَفَضَها الآخر غُبار،
ومنَّا مَن خافَ، فاحتار…
أَمَّا أَنا، فانتَقَيْتُها قرارا
مُتزامنًا والاختبار…
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق