Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ جهات

مسابقة القصاصين الشباب.. دورة الزهرة رميج تؤكد إشعاع الإبداع السردي لدى الجيل الجديد

اختتمت شبكة المراكز الثقافية التابعة لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بشراكة مع منشورات بيت الحكمة، فعاليات الدورة الثامنة من مسابقة القصاصين الشباب، التي نُظمت من 1 أبريل إلى 15 ماي 2025، وحملت اسم الأديبة المغربية الزهرة رميج، تكريمًا لمسيرتها الأدبية وإسهامها في ترسيخ حضور السرد النسائي المغربي والعربي.

الدورة الثامنة عرفت مشاركة واسعة بلغت 205 مشاركة من مختلف جهات المملكة، حيث تميزت بحضور لافت لشباب من مدن كبرى مثل تطوان والدار البيضاء والرباط، إلى جانب مشاركات من مناطق قروية، مما يعكس انتشار ثقافة الكتابة الإبداعية في الأوساط التعليمية والشبابية.

ولم تقتصر المسابقة على الجانب التنافسي فحسب، بل رافقتها أنشطة ثقافية موازية أغنت المشهد الأدبي، من بينها ورشات في تقنيات الكتابة القصصية، ولقاءات فكرية مع نقاد وأدباء بارزين مثل الدكتور محمد العناز والكاتبة مريم قبوع، إضافة إلى توقيعات لمجموعات قصصية جديدة وندوات حول تجارب القصاصين الشباب.

أما النتائج، فقد أسفرت عن تتويج الشاب محمد ولد حمونية من الخميسات بالرتبة الأولى عن قصته “سمفونية السعادة الأبدية”، يليه محمد بن الظاهر من الصويرة عن قصة “سيرة العين”، ثم هناء الشماشي من المضيق عن “حكاية الرياح الطائشة”. كما تقرر نشر مجموعة من النصوص المتميزة ضمن أنطولوجيا جماعية تصدر سنة 2026 عن منشورات بيت الحكمة.

لجنة التحكيم، المكوّنة من أساتذة وباحثين في السرديات والنقد الأدبي، أشادت بتطور مستوى المشاركين وبالقدرة السردية المتنامية لدى الجيل الجديد من الكتّاب الشباب، مؤكدة أن المسابقة أصبحت فضاءً حقيقيًا لاكتشاف الأصوات الواعدة وصقل مواهبها.

بهذه الدورة، تؤكد مسابقة القصاصين الشباب مكانتها كمنصة وطنية تُعزز ثقافة الكتابة والإبداع، وتفتح أمام الشباب المغربي آفاقًا جديدة للتعبير عن ذواتهم بلغة الفن والحلم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي المبادرة الوطنية الواجهة بلاغ سياسة

عيد الوحدة.. ميلاد وطني جديد يؤرخ لمرحلة السيادة الكاملة للمغرب

في قرار تاريخي سيظل محفورًا في الذاكرة الوطنية، أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عن جعل يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيدًا وطنيًا جديدًا تحت اسم “عيد الوحدة”، تخليدًا للتحول العميق الذي عرفه مسار القضية الوطنية بعد صدور القرار الأممي رقم 2797 لسنة 2025، والذي جاء تتويجًا لمسار دبلوماسي ناجح وحكيم قاده جلالته بعزم وتبصر منذ اعتلائه العرش.

هذا القرار الملكي لا يمثل مجرد إضافة رمزية إلى قائمة الأعياد الوطنية، بل هو تحول في الوعي الوطني الجمعي، ورسالة قوية بأن المغرب دخل عهدًا جديدًا من ترسيخ السيادة والوحدة الترابية، بفضل رؤية ملكية جعلت من الدبلوماسية الهادئة والمتوازنة سلاحًا ناجعًا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

عيد الوحدة هو أكثر من مناسبة احتفالية، إنه لحظة تأمل في المسار الطويل الذي قطعته المملكة من أجل تثبيت حقوقها المشروعة على أقاليمها الجنوبية، ولحظة تجديد للعهد بين الملك وشعبه على مواصلة مسيرة البناء والنماء بنفس روح المسيرة الخضراء التي وحدت المغاربة قبل نصف قرن.

البلاغ الصادر عن الديوان الملكي أبرز أيضًا أن جلالة الملك قرر مستقبلاً تخصيص الخطاب الملكي السامي لمناسبتين رئيسيتين فقط: عيد العرش المجيد وافتتاح السنة التشريعية، مع احتفاظه، حفظه الله، بحق مخاطبة الأمة متى شاء، وهو ما يعكس توجهًا ملكيًا نحو ترسيخ مؤسسات قوية، تقوم على التواصل المنتظم والفعّال بين العرش والشعب.

أما اختيار جلالته أن يكون العفو الملكي مصاحبًا لعيد الوحدة، فهو إشارة سامية إلى قيم التسامح والتآزر التي تميز النموذج المغربي، وإلى أن الوحدة الوطنية ليست فقط وحدة الأرض، بل وحدة القلوب والمصير المشترك.

بهذا القرار، يكرّس جلالة الملك محمد السادس مرحلة جديدة في تاريخ المغرب الحديث، عنوانها الثقة في النفس والاعتزاز بالانتماء، والانطلاق نحو المستقبل برؤية واضحة أساسها التنمية، والعدالة الاجتماعية، والتلاحم الوطني.

إن “عيد الوحدة” سيشكل من الآن فصاعدًا محطة سنوية للتأمل والاعتزاز والوفاء، ومحركًا لبناء وعي وطني جديد يربط الماضي المجيد بالحاضر الواعد والمستقبل المشرق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات متفرقات

تأثير كلمتَي “كنبغيك” و”I love you” في الوجدان المغربي: بين الذاكرة اللغوية والتمثّل العاطفي

ليست الكلمات في جوهرها سوى جروح صوتيةٍ تُصيب المعنى فتترك فيه أثراً لا يُمحى، غير أن بعض الكلمات، مثل “كنبغيك” و“I love you”، تُحدث في النفس المغربية ما يشبه الزلزال الصامت، إذ تنتمي الأولى إلى الذاكرة الجماعية، والثانية إلى الغزو الرمزي للعولمة. كلتاهما تُعبّران عن الحب، لكنهما لا تخرجان من الجذر ذاته، ولا تسكنان الإحساس نفسه، بل تكشفان عن اختلافٍ في الكيفية التي يتنفس بها المغربي عاطفته، ويتصالح بها مع هشاشته، أو يخفيها خلف صمته.

في المجتمع المغربي، كلمة “كنبغيك” ليست مجرد لفظة حب، بل هي حدث لغوي يوقظ في المتكلم والمخاطَب شعورًا بالدفء والارتباك في آن واحد. إنها تُقال نادرًا، كأنها تخرج من حنجرةٍ تخاف أن تُدان بالضعف، أو أن تُتهم بالرقة الزائدة في مجتمعٍ يربط الرجولة بالتحفّظ، والأنوثة بالكتمان. “كنبغيك” كلمة تُقال بالعين أكثر مما تُقال بالفم، وحين تخرج، تخرج كاعترافٍ مهزوز، كدمعةٍ معلقة على حافة الشفة. فيها بقايا من الحياء البدوي، ومن الحذر الحضري، ومن ذلك الصمت الذي ربّى المغاربة على أن الحب لا يُعلن بل يُلمّح إليه.

أما “I love you”، فهي كلمة هجينة في السياق المغربي. تنتمي إلى لغةٍ لا تعرف الخوف من الإفصاح، ولا ترى في العاطفة عيبًا، بل طقسًا يوميًا للتعبير عن الذات. لهذا، حين يتلفظ المغربي بـ“I love you”، فهو لا يتحدث بلغته الأم، بل يتقمص هوية عاطفية مستوردة، فيها قدر من الحرية والتمرد، لكن أيضًا قدر من الاصطناع. إن نطقها في الشارع المغربي أشبه بتجربةٍ جسدية أكثر منها لغوية، لأنها تنقل المتكلم من دائرة الممنوع إلى دائرة “الممكن الخجول”. فهي كلمة تحررية من الخارج، لكنها غريبة من الداخل، تلامس ولا تُلامس، تقول ولا تُصدق.

الفارق بين “كنبغيك” و“I love you” ليس في الترجمة، بل في الإحساس بالزمن الذي تسكنه كل واحدة منهما. “كنبغيك” تنتمي إلى زمن الحنين، إلى ذاكرة البيوت القديمة، إلى النظرات المخبأة خلف الشبابيك، إلى رسائل مكتوبة بخطٍّ مرتجف تُطوى تحت الوسادة. أما “I love you”، فتنتمي إلى زمن السرعة، إلى الرسائل الفورية، إلى العواطف المؤقتة التي تُستهلك بسرعة الصور وتُنسى بسرعة الإشعارات. لذلك، فحين يقول المغربي “I love you”، يكون في الغالب يهرب من عمق “كنبغيك”، لأنها تُلزمه بالصدق، بالثبات، بالجرح. أما “I love you”، فهي تمنحه مساحة للهروب، للتجريب، للقول دون أن يُحاسَب.

من منظورٍ سوسيولوجي، يمكن القول إن “كنبغيك” تُعبّر عن الهوية العاطفية للمجتمع المغربي، حيث يتعايش الحب مع الحياء، والرغبة مع الخوف، والتعبير مع الرقابة. إنها كلمة تنتمي إلى ثقافة الغموض العاطفي، حيث لا يُقال الشيء صراحةً، بل يُلمَّح إليه، في لغةٍ مشبعة بالرمز والاستحياء. في المقابل، “I love you” تمثل نموذجًا من التحديث اللغوي-الوجداني الذي جلبته وسائل التواصل الاجتماعي، إذ سمحت للجيل الجديد أن يتكلم الحب دون أن يشعر بالخزي أو بالثقل التاريخي الذي تحمله كلمة “كنبغيك”.

من الناحية النفسية، يمكن قراءة هذه المفارقة كصراعٍ بين الهوية الأصلية والهوية المُمسرحة. فالمغربي حين يقول “كنبغيك”، فإنه يعيش اللحظة بكل صدقها، يضع قلبه في يد الكلمة. أما حين يقول “I love you”، فهو يضع الكلمة في يد الصورة. الأولى تخرج من باطن الوجدان، والثانية تخرج من سطح الثقافة. ولهذا فإن وقع “كنبغيك” في الأذن المغربية لا يزال أقوى، لأنها تحمل معها طعم الأرض، ورائحة الحنين، وارتباك القلب حين يصدق.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن الجيل الجديد بدأ يجد في “I love you” مساحة نفسية أكثر أمانًا، لأنها لا تُلزمه بالتقليد، ولا تضعه تحت ضغط الأعراف. إنها تمنحه إمكانية التعبير دون انكشافٍ كامل، كأنها قناع جميل يخفي ارتباك الهوية. لكن هذا القناع نفسه يُسهم في خلق تبلّد عاطفي، حيث تُختزل المشاعر في كلماتٍ خفيفة لا تنزف، في حين أن “كنبغيك” تنزف حتى وهي تُقال بابتسامة.

يبدو إذن أن العلاقة بين الكلمتين ليست لغوية فحسب، بل وجودية. فـ“كنبغيك” تشبه جذور شجرةٍ ضاربة في الأرض، لا تُثمر إلا في صمت، بينما “I love you” تشبه زهرةً صناعية تُعجب العين لكنها لا تفوح. المغاربة يعيشون اليوم بين هاتين الحقيقتين: بين الوفاء للأصل والانجراف نحو السطح، بين دفء العاطفة وبرد التعبير. وكأن القلب المغربي، في زمن العولمة، بات يتكلم بلغتين: واحدة تحفظه من الذوبان، وأخرى تُنسيه من يكون

وفي النهاية، حين يقول المغربي “كنبغيك”، فهو لا يقولها فقط لمن يحب، بل يقولها أيضًا لذاته المفقودة، لتاريخه، لقدرته على الإحساس. أما حين يقول “I love you”، فهو يحاول أن يكون جزءًا من عالمٍ لا يتكلم بلغته، لكنه يُغريه بحداثةٍ عاطفيةٍ بلا جذور.

وفي تلك المسافة بين الكلمتين، بين “كنبغيك” و“I love you”، يقف المغربي حائرًا بين ذاكرةٍ تجرّه إلى الداخل، وثقافةٍ تدفعه إلى الخارج.

وهناك بالضبط، في ذلك الشقّ العاطفي الذي لا يُلتئم، تتجلى دراما

الهوية المغربية الحديثة.

في النهاية، حين نصغي جيدًا إلى الكلمتين — “كنبغيك” و“I love you” — نكتشف أننا لا نستمع إلى لغتين، بل إلى قلبين مختلفين في درجة الصدق والوجع. “كنبغيك” تنتمي إلى ذاك الصوت الداخلي الذي لا يتكلم إلا حين يختنق، إلى الارتجاف الأول ليدٍ تلامس يدًا في الخفاء، إلى دفءٍ قديم يسكن الذاكرة ولا يُنسى. أما “I love you”، فهي ابنة الضوء السريع، ابنة العالم الذي لا يعرف الانتظار، تُقال كما تُرسل صورة، تُحب كما يُضغط على “إعجاب”.

المغربي اليوم، وهو يعيش بين الكلمتين، يشبه كائنًا عالقًا بين جغرافيتين عاطفيتين: إحداهما تحنّ إلى الأصالة، والأخرى تغريه بالحداثة. بين “كنبغيك” التي تُوجعه بصدقها، و“I love you” التي تُريحه بزيفها، يتأرجح كيانه كمن يبحث عن لغةٍ ثالثة، لغةٍ تستطيع أن تقول الحب دون أن تخاف منه، وأن تحفظ الصدق دون أن تُدفنه تحت رماد التقاليد.

ربما ما نحتاجه اليوم ليس أن نختار بين “كنبغيك” و“I love you”، بل أن نستعيد قدرة القلب على الإحساس قبل الترجمة، أن نعود إلى تلك اللحظة البدائية حيث الكلمة لم تكن بعدُ مفهوماً لغويًا بل رعشةً وجودية، أن نقولها كما لو كنا نخلق العالم من جديد.

وحين يحدث ذلك، حين يقول المغربي “كنبغيك” دون خوف، وحين يشعر أن “I love you” ليست استعارة بل امتدادٌ لصدقٍ داخلي، حينها فقط سيصالح لغته مع قلبه، وسيفهم أن الحب ليس ما يُقال، بل ما يترك فينا أثراً لا يزول، مهما تغيّرت اللغة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ جهات

النسخة الخامسة من سباق اصحاب الهمم احتفالا بذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء

تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، نظمت جمعية الوئام للتربية والطفولة بطانطان يوم الثلاثاء 4 نونبر 2025، النسخة الخامسة من البطولة الإقليمية للعدو الريفي لأصحاب الهمم، تحت شعار: الرياضة المدرسية آلية ضرورية لتحسين جودة التعليم.
وأقيمت هذه التظاهرة الرياضية بحلبة ألعاب القوى قرب القاعة المغطاة بمدينة طانطان، بمشاركة مؤسسات عمومية ومنتخبة وفاعلين من المجتمع المدني وعدد من الشركاء الاقتصاديين والإعلاميين.

عرفت البطولة حضور ممثل عن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي بطانطان، والسيدة نائبة رئيسة جهة كلميم وادنون، وممثلي المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لطانطان والمجلس الجماعي للوطية، إلى جانب أعضاء منظمة الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ فرع طانطان، وممثلي شركات وجمعيات عدة من بينها سوفابيك الوطية، جمعية جود للأعمال الخيرية، شركة عجائب البحر، شركة سلطان، ومؤسسة الحاج عليوة.
كما حضرت فعاليات من القوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية، وعدد من المنابر الإعلامية المحلية والجهوية.

استهدفت هذه التظاهرة الأطفال في وضعية إعاقة المنتمين لمراكز الإعاقة بإقليم طانطان، خاصة مركز ماء العينين أهل بيه لأصحاب الهمم، إلى جانب تلاميذ مؤسسة المجد الخصوصية.
وقد شكل الحدث مناسبة لترسيخ قيم الإدماج والتضامن، وتعزيز التكيف والتعلم من خلال الممارسات الرياضية، في أفق تجسيد ثقافة الإعاقة كقيمة إنسانية واجتماعية إيجابية.

وأكد المنظمون أن البطولة تمثل محطة أساسية في تعزيز الإدماج الأكاديمي والاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة، إذ يساهم النشاط البدني المكيف في تنمية قدراتهم المختلفة ودمجهم مع أقرانهم في الفضاءات التربوية المشتركة، بما يعزز الثقة بالنفس وروح المبادرة لديهم.

كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الرياضيين والفاعلين المحليين الذين أسهموا في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية والاجتماعية.

وفي ختام الفعالية، وجه رئيس الجمعية عابدين الرزكي عبارات الشكر والتقدير لكل من لالة لمزليقي نائبة رئيسة جهة كلميم وادنون، والأستاذة ربيعة لغزال، والسيدة تمرة الأحمد، على مجهوداتهن الكبيرة في إنجاح هذه البطولة، ومساهمتهن في رسم ابتسامة الأمل على وجوه الأطفال المشاركين في هذا الحدث الإنساني النبيل.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ جهات

الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش الجنوب تدين نسف ندوة أيت أورير وتعلن تضامنها مع الغلوسي

أصدر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش الجنوب بياناً تضامنياً قوياً مع رئيس الجمعية محمد الغلوسي، عقب ما وصفه بـ”الاعتداء السافر” الذي طال الندوة التواصلية المنظمة مساء الأحد 2 نونبر الجاري بمقر بلدية أيت أورير بإقليم الحوز.

البيان أوضح أن الندوة، التي كانت مخصصة لمناقشة موضوع *التدبير الجماعي ومداخل التنمية*، تم نسفها من طرف رئيس جماعة أيت أورير، الذي يشغل في الوقت نفسه مهمة نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما جند مجموعة من الأشخاص لعرقلة اللقاء وإهانة الحاضرين، وفق ما ورد في نص البيان.

وأكد الفرع الجهوي تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذ محمد الغلوسي، معتبراً أن ما وقع يُعدّ “تصرفاً أرعناً يناقض أبسط قيم الحوار والديمقراطية”، كما عبر عن مساندته لفيدرالية تامونت لجمعيات المجتمع المدني وساكنة أيت أورير “التي تعاني من مظاهر الفساد والتهميش”، على حد تعبيره.

وختمت الجمعية بيانها بالتشديد على أنها ستتخذ خطوات نضالية مقبلة ضد ما وصفته بـ”الترهيب السياسي وحماية الفساد”، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن المال العام ومحاربة مظاهر الفساد الإداري والسياسي بالجهة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

تنغير – السيد عامل إقليم تنغير يترأس لقاءات التشاور حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة

احتضن إقليم تنغير، اليوم الثلاثاء 4 نونبر 2025، أشغال لقاءات التشاور الخاصة بإطلاق الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، برئاسة السيد عامل الإقليم، وبحضور رؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، وممثلي المجتمع المدني، والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين.

ويأتي هذا اللقاء في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى بلورة رؤى تنموية جديدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الإقليم وحاجيات ساكنته، وتنسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز العدالة المجالية والتنمية المستدامة.

وقد أكد السيد عامل الإقليم في كلمته الافتتاحية على أهمية هذا الورش التنموي، الذي يهدف إلى الرفع من جاذبية الإقليم وتحسين مؤشرات التنمية البشرية، عبر مشاريع مهيكلة تشمل البنيات التحتية، والتعليم، والصحة، والفلاحة، والسياحة، ودعم المقاولات المحلية والشباب.

وشكل اللقاء مناسبة لعرض عدد من التصورات والمقترحات العملية التي ستساهم في إعداد رؤية مندمجة وشاملة للتنمية بإقليم تنغير، تستند إلى التشاور والتنسيق بين مختلف المتدخلين.

خطوة جديدة نحو تنمية مجالية مندمجة وشاملة بإقليم تنغير.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات سياسة

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تمتد إلى الأرجنتين السدراوي ينتدب BELLI NORA PATRICIA ممثلة رسمية في أمريكا اللاتينية

في إطار سعيها إلى تعزيز حضورها الدولي وتوسيع شبكة علاقاتها الحقوقية عبر القارات، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الامم المتحده عن تعيين السيدة BELLI NORA PATRICIA ممثلة رسمية لها بدولة الأرجنتين، وممثلة سنوية بمقر الأمم المتحدة بجنيف.

الخطوة التي أعلن عنها رئيس الرابطة إدريس السدراوي تأتي في سياق استراتيجية جديدة تروم توطيد التعاون جنوب–جنوب، والانفتاح على الفضاء الحقوقي بأمريكا اللاتينية، بما يعكس الرغبة في بناء جسور إنسانية بين المغرب وبلدان القارة الأمريكية.

السيدة نورا باتريسيا بيلي تعد من الأسماء المهنية المعروفة في الأرجنتين، إذ إسشغل سابقاً منصب مسؤولة استرجاع كبرى بالبنك الوطني لقطاع الأفراد والمقاولات، كما درست علم الاجتماع بجامعة سان مارتين الوطنية (UNSAM).

وقد راكمت مسارًا حافلًا يجمع بين الكفاءة المهنية والانخراط الاجتماعي، ما أهلها لنيل ثقة مؤسسات مدنية ودبلوماسية عدة، من بينها تعيينها سابقًا سفيرة للرابطة الدبلوماسية الإفريقية الدولية في الأرجنتين.

وأكد إدريس السدراوي أن هذا الانتداب “يُجسد الثقة في الكفاءات الدولية المؤمنة بمبادئ المواطنة الكونية وحقوق الإنسان”، مشددًا على أن الرابطة تعتبر هذا التعيين لبنة جديدة في مسار انفتاحها الدولي، وخطوة لتعزيز التعاون بين الشعوب الإفريقية والأمريكية اللاتينية على أساس قيم الكرامة والمساواة والتضامن الإنساني.

وينتظر أن يسهم هذا التعيين في توسيع حضور الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان داخل الساحة اللاتينية، وإطلاق مبادرات مشتركة مع منظمات المجتمع المدني بالأرجنتين، بما يعزز صورة المغرب كفاعل حقوقي منفتح على محيطه الدولي.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

ضحايا زلزال الحوز يرفعون صوتهم أمام البرلمان المغربي: بين بطء الإعمار ونداء الكرامة

شهدت العاصمة المغربية الرباط نهاية هذا الأسبوع وقفة احتجاجية سلمية نظمتها التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز أمام مبنى البرلمان، في مشهد جسّد حجم المعاناة التي لا تزال ترخي بظلالها على آلاف الأسر المتضررة منذ الكارثة التي ضربت المنطقة في خريف العام الماضي.

رفع المشاركون في الوقفة شعارات تعبّر عن الاستياء من بطء وتيرة إعادة الإعمار، وطالبوا الحكومة بتسريع صرف التعويضات المالية المخصّصة لإعادة بناء المساكن المهدّمة، وضمان شفافية الإجراءات الإدارية المرتبطة بتدبير هذا الملف الحساس. وبين وجع الانتظار وطول المساطر، بدا صوت المواطنين أقرب إلى نداء للكرامة والإنصاف منه إلى مجرد احتجاج عابر.

وأكدت التنسيقية، في بيان وزّعته على وسائل الإعلام، أن العديد من الأسر لا تزال تقيم في مساكن مؤقتة تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم، رغم الوعود الرسمية بتسريع وتيرة الإعمار. كما شدّد البيان على ضرورة تفعيل التوجيهات الملكية الداعية إلى إعطاء الأولوية القصوى للمتضررين، وتجنب أي تأخير يمكن أن يعمّق معاناتهم النفسية والاجتماعية.

من جهتها، تؤكد الحكومة المغربية أنها تعمل وفق مقاربة شمولية تراعي دقّة المسح الميداني وحصر الأضرار بشكل منصف، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون تسرّع أو محاباة. غير أن طول الانتظار وتراكم المعاناة جعل كثيرين يفقدون صبرهم، مطالبين بقرارات أكثر جرأة وسرعة في التنفيذ.

ويجمع المراقبون على أن ملف إعادة إعمار الحوز يشكّل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الدولة على تحقيق التوازن بين دقّة التدبير الإداري وضرورة الاستجابة الإنسانية الملحّة، خاصة في ظل ما أبان عنه المواطن المغربي من روح تضامن استثنائية عقب الزلزال.

إنّ ما حدث أمام البرلمان ليس سوى صرخة جماعية تذكّر بأن التنمية لا تُقاس بالخطط والبيانات فحسب، بل أيضًا بسرعة الإنصات لآلام الناس والتفاعل مع احتياجاتهم الواقعية. فإعادة بناء الحجر، مهما كانت ضرورية، لا تكتمل إلا بإعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

وفي انتظار أن تترجم الوعود إلى إنجازات ملموسة، يظلّ الأمل قائمًا في أن يتحوّل هذا الملف من ورقة ضغط اجتماعي إلى نموذج وطني في الحكامة والإنصاف، يبرهن على أن المغرب، مهما اشتدت أزماته، يظلّ قادرًا على النهوض من تحت الركام، شامخًا بإرادة أبنائه ووحدة صفه.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

مجموعة مدارس بنعبدالله،بمراكش تحتفي بالذكرى50للمسيرةالخضراء

ستنظم مجموعة مدارس بنعبدالله بمدينةمراكش يوم 05نونبرالجاري،احتفالية تربوية مميّزة تخليدا للقرار الأممي الذي جدد دعم هيئة الأمم المتحدة لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وصوت لصالح مغربية الصحراء، في خطوة وصفت بأنها انتصار دبلوماسي جديد يعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية ويؤكد عدالة قضيته الوطنية.وهو القرار التاريخي الذي يتزامن مع احتفال المغرب بالذكرى50للمسيرة الخظراءالمظفرة.
وبهذه المناسبةالوطنية الغالية،سيتم افتتاح هذه الاحتفالية بترديد النشيد الوطني من طرف التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، في مشهد مؤثر يجسد روح الانتماء والوحدة الوطنية، قبل أن تنطلق مسيرة رمزية لثلاميذ وثلميذات السلك الاعدادي،تجوب فضاء المؤسسة، رافعبن خلالها الأعلام الوطنية،مع ترديد الشعارات التي تؤكد التشبث بالوحدة الترابية للمملكة.والتزامهم بالسير على نهج الوطنية الصادقة تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي جعل من قضية الصحراء أولوية وطنية في الدبلوماسية المغربية.
كما يتضمن برنامج الحفل اناشيد وطنية،وفقرات فنية وموسيقية تتغنى بذكرى المسيرةالخضراء
وحسب تصريحات المنظمين فتنظيم هذا الحدث الوطني يندرج ضمن الأنشطة التربوية الهادفة إلى ترسيخ قيم المواطنة الصادقة والانتماء للوطن في نفوس الناشئة، وتعريفهم بمكانة الصحراء المغربية كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، فضلاعن ترسيخ روح المسؤولية لدى المتعلمين، وتحفيزهم على المساهمة في بناء مغرب موحد ومزدهر.تحت القيادة الرشيدة للمربي الأول جلالة الملك محمد السادس.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء فن

الفنان المغربي حسن الأزرق يعرب عن سعادته بقرار مجلس الأمن و يهدي الملك عمل فني متميز بعنوان ” وطني يا مغرب “

أعرب الفنان المغربي حسن الأزرق عن سعادته و فرحته الكبيرة بالقرار الصائب الذي صدر عن مجلس الأمن و الذي يقضي بمغربية الصحراء من خلال إعتماد مقترح الحكم الذاتي أساسا للتفاوض.

و من خلال إتصال خاص بالفنان المغربي حسن الأزرق أكد أنه كفنان مغربي قح فإنه دافع و لا زال يدافع عن مغربية الصحراء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها معبرا عن ذالك بقوله عاش الملك و الصحراء مغربية و لا عزاء للحاقدين.

و في هذا الإطار أصدر الفنان المغربي حسن الأزرق أغنية وطنية إهداءا للملك محمد السادس و لكل أفراد الأسرة العلوية و لكل حماة الوطن و الشعب المغربي قاطبة من لحنه و غنائه و من كلمات الأستاذ رجل الأمن عبد القادر العمري.

و هي أغنية و طنية ملكية خالصة تتغنى بحب الملك و حب الوطن و تمجد للدولة المغربية العلوية الشريفة.

و أعلن الفنان المغربي المبدع حسن الأزرق أنه يعمل على تصوير فيديو كليب لهذه الأغنية الوطنية كي تظل خالدة في التراث الوطني المغربي من أجل الأجيال القادمة، مؤكدا بذلك تشبته الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد تحت الشعار الوطني الخالد الله الوطن الملك.