Categories
مجتمع

معاناة طلاب جامعة الحسن الأول: مع أزمة النقل ازدحام وتأخير في غياب الحلول المناسبة

مع الحدث متابعة عماد وحيدال

 

تتجلى معاناة طلاب جامعة الحسن الأول في مدينة سطات مع أزمة النقل اليومي، إذ يُجبر المئات منهم على الانتظار يوميًا في محطة الحافلات لفترات طويلة، نتيجة قلة عدد الحافلات المتاحة التي لا تفي بالغرض.

 

ويُفاقم من هذه الأزمة عدم توفر بنية تحتية تقيهم من تقلبات الطقس، سواء تحت المطر أو أشعة الشمس الحارقة، مما يؤثر سلبًا على صحتهم وعلى تواجدهم في المحاضرات والامتحانات.

 

ومما يزيد الأمر تعقيدًا، قيام بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة باستغلال الوضع بزيادة الأجرة، حيث يفرضون أسعارًا مبالغ فيها مقابل نقل عدد محدود من الطلاب، ما يثقل كاهلهم المالي ويزيد من ضغوطهم اليومية.

 

أمام هذه الظروف الصعبة، أصبح من الضروري على المجلس الجماعي والجهات المعنية، بما في ذلك الجمعيات ذات العلاقة، أن يتدخلوا بجدية لحل هذه الأزمة. ويمكن أن يكون الحل عبر إجراءات متعددة، منها:

 

زيادة عدد الحافلات: لتلبية احتياجات الطلاب وتسهيل وصولهم للجامعة في الوقت المناسب دون انتظار طويل أو تكدس.

 

تطوير محطات انتظار مغطاة: لتوفير حماية مناسبة للطلاب من الظروف الجوية القاسية.

 

توفير وسائل نقل بأسعار معقولة: عن طريق تشجيع الجمعيات المحلية والقطاع الخاص على تخصيص حافلات بأسعار رمزية، تتيح للطلاب الانتقال دون تحمل تكاليف إضافية.

 

إن التعاون بين الجهات المختصة وفاعلي المجتمع المدني يمثل الخطوة الأهم لتحسين وضع الطلاب وحماية مستقبلهم الأكاديمي، وإزالة العبئ عنهم كي يواصلوا مسيرتهم الدراسية دون عراقيل.

Categories
ثقافة و أراء

مراكش: المسرحي و الكاتب الصحفي منصف الادريسي الخمليشي ضيفا على مركز تنمية المهارات الفندقية و السياحية CDC 

مراكش مع الحدث 

 

في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري الذي يحتفل به في اليوم 27 من شهر أكتوبر من كل سنة، نظم مركز تنمية المهارات السياحية و الفندقية سيدي يوسف بن بمراكش التابع للتكوين المهني و إنعاش الشغل حفلا فنيا تخلله عرض مسرحي من إعداد متدربي المركز و هو يحاكي المشاكل التي يقع فيها أغلب رؤساء المطابخ في الميدان و الذي أبدع فيه بشكل كبير طلبة هذه المؤسسة.

و و فقا لما لتصريحات السيد ” محمد أمين بداد” مدير مركز تنمية المهارات الفندقية و السياحية” فهذه الأنشطة تأتي كاستجابة و تفاعل مع المتدربين لإخراجهم من ضغوطات الدراسة اليومية و المسرح هو الوسيلة التي تجعلهم يغيرون هذا الروتين.

و في نهاية النشاط الثقافي ألقى ” منصف الادريسي الخمليشي” كلمة حول أهمية المسرح كوسيلة للتخلص من الضغط الذي يلازم الطالب المغربي, كما قام السيد ” محمد أمين بداد” و السيدة ” نادية حمداني” بتسليم شواهد المشاركة على المشاركين بهذا الحدث

كما كانت السيدة ” نادية حمداني ” المشرفة العامة لهذا الحدث إحدى جنود الخفاء الذين أبانوا بحنكة عالية حبهم المتفاني للطالب المغربي, لا سيما في ظل تغلغل المشوشات على الطلبة.

أشرف الفنان المسرحي و الكاتب الصحفي ” منصف الادريسي الخمليشي” على ورشة تحت عنوان ” أساسيات الممثل المسرحي” حيث استفاد حوالي 15 متدربة و متدرب من هذه الورشة التي تنوعت تمارينها ما بين تمرين ” الذاكرة, الانصات, التركيز”

Categories
جهات سياسة

السيد إيمانويل ماكرون يجدد بالرباط التأكيد بقوة على دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه

الرباط مع الحدث 

 

جدد رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، التأكيد بقوة، على دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه، وذلك خلال جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان المغربي.

 

وقال رئيس الدولة الفرنسية “أجدد التأكيد على ذلك هنا أمامكم. بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية. الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية”، مذكرا بذلك بالموقف الواضح والقوي الذي عبر عنه في الرسالة التي وجهها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال 25 لعيد العرش.

 

وعبر الرئيس الفرنسي أيضا، باسم فرنسا، عن الالتزام ب”الوقوف إلى جانب المغرب في الهيئات الدولية”، مؤكدا أن “مخطط الحكم الذاتي لسنة 2007 يشكل الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

 

وأضاف أمام منتخبي الأمة “وأقولها هنا أيضا، وبكل قوة، سيواكب فاعلونا ومقاولاتنا تنمية هذه المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة وتضامنية لفائدة الساكنة المحلية”.

 

هذا التطور المهم في موقف فرنسا، يضعه الرئيس إيمانويل ماكرون في إطار سياق إقليمي يتعين أن يمنح الأسبقية للتعاون والتشاور. وأوضح الرئيس الفرنسي في هذا السياق أن “هذا الموقف لا يعادي أحدا. فهو يسمح بفتح صفحة جديدة بيننا، ومع كل من يريد العمل في إطار التعاون الإقليمي، في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومع دول جوار المغرب والاتحاد الأوروبي”.

 

وباعترافها بالحقوق الراسخة للمملكة، تؤكد فرنسا من خلال هذا الخطاب التاريخي الذي ألقاه رئيسها تحت قبة البرلمان، على عمق الروابط بين الدولتين والشعبين.

 

وحرص الرئيس الفرنسي على التأكيد على أن “المغرب وفرنسا ظلا، طوال العقود الماضية، حليفين مخلصين في الأوقات الصعبة، ففرنسا لم تخذل أبدا المغرب في جميع القضايا المصيرية التي واجهها”.

Categories
متفرقات

الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية يستقبل الفريق الأول رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية

الرباط مع الحدث

 

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، الذي يقوم بزيارة للمملكة المغربية من 28 أكتوبر إلى 2 نونبر 2024 على رأس وفد عسكري هام.

 

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المباحثات، التي جرت بحضور سفير المملكة العربية السعودية بالرباط، والملحق العسكري لدى السفارة السعودية بالمغرب، و رؤساء المكاتب بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، و مُفتشيْ القوات الجوية الملكية و البحرية الملكية، تناولت فرص تطوير محاور التعاون العسكري، و سبل تعزيزها.

 

و عبر المسؤولان، خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما للحصيلة الإيجابية للتعاون العسكري بين البلدين، و الذي يشمل على الخصوص التكوين و تبادل الزيارات.

 

و تجدر الإشارة الى أن التعاون العسكري المغربي السعودي منظم باتفاق-إطار للتعاون العسكري والتقني تم توقيعه في دجنبر 2015. و يشمل هذا الاتفاق مجالات التكوين، وصناعة الدفاع، والدعم اللوجيستي، ونقل الخبرة العسكرية، والخدمات الطبية العسكرية وتبادل الزيارات.

Categories
جهات سياسة

الرئيس ماكرون أمام البرلمان .. جلالة الملك يجسد “استمرارا لإحدى أعرق الملكيات في العالم وأحد وجوه الحداثة”

الرباط مع الحدث

 

قال رئيس الجمهورية الفرنسية فخامة السيد إيمانويل ماكرون، في خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء أمام مجلسي البرلمان، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يجسد، منذ اعتلائه العرش قبل أزيد من 25 سنة، “استمرارا لإحدى أعرق الملكيات في العالم وأحد وجوه الحداثة الصناعية والتكنولوجية”.

 

وأوضح الرئيس الفرنسي، في خطاب له أمام أعضاء مجلسي البرلمان المجتمعين في إطار جلسة مشتركة، أن “25 سنة مرت منذ اعتلاء جلالته عرش المملكة المغربية، مجسدا بذلك استمرارية إحدى أعرق الملكيات في العالم وأحد وجوه الحداثة الصناعية والتكنولوجية”.

 

فمن بين أعرق الملكيات في العالم، يضيف إيمانويل ماكرون، “تتقدم المملكة إلى الأمام بثقة، وهي ثقة في ذاتها وفي ملكها، ثقة يمنحها إياها تاريخها الطويل وطاقات شبابها المتعدد، المتطلع بقوة الى مواكبة تطورها”.

 

كما أكد أن الإسلام المتسامح، الذي يدعو إليه جلالة الملك، أمير المؤمنين، “يشكل تحديا لجميع أشكال التطرف”. وقال في هذا الصدد “إن غنى المغرب هذا يكتسي قيمة ثمينة وهو جدير بالتقدير في عالم يمزقه اللاتسامح والحروب”.

 

واعتبر الرئيس الفرنسي، غداة التوقيع على الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، أنه “تلوح أمامنا، بالنسبة لربع القرن المقبل، جميع الرهانات وكل الممكنات”.

 

ويروم هذا الإعلان، الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس ماكرون، إلى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.

 

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس ماكرون، في خطابه، أن “الرؤية المستنيرة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الـ25 الأولى من عهده، هي “دعوة لنا للتوجه نحو المستقبل”.

 

وقال السيد ماكرون، متوجها إلى أعضاء غرفتي البرلمان، “كما فهمتم، هذا هو ما جئت لأقوم به إلى جانبكم ومعكم”.

 

وأعرب السيد ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة إلى المملكة المغربية من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري بدعوة من جلالة الملك، عن أمله في أن “تمكن زيارة الدولة هاته من فتح فصل جديد في تاريخنا المشترك العريق، مما سيمكن أمتينا من المضي قدما بعزم في هذا القرن الذي يسوده اللايقين، والذي هو في نفس الوقت بحاجة إلى ثراء صداقتنا”.

 

وقال السيد ماكرون “أنتم أيضا ممثلو شعب رسخ، مع إرادة عاهله، التنوع والحوار والتسامح في قلب هويته ومؤسساته ودستوره”.

Categories
متفرقات

منصة الشباب بحي النسمة تحتضن لقاء تواصلي لدعم المستفيدين من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

سطات مع الحدث عماد وحيدال

 

في خطوة هامة لتعزيز ودعم مشاريع الشباب، احتضنت منصة الشباب بحي النسمة بمدينة سطات لقاءً تواصلياً مع المستفيدين من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2023، وذلك في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي. يهدف هذا اللقاء إلى إطلاق المواكبة التقنية البعدية لفائدة الشباب الذين حصلوا على دعم المبادرة، لضمان نجاح مشاريعهم وتجاوز التحديات التي قد تواجههم.

وقد أشرفت الشبكة الوطنية لمواكبة المقاولين الشباب، المتعاقدة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بسطات، على تنظيم هذا البرنامج الهام، حيث يتضمن ورشات ودورات تكوينية لفائدة المستفيدين، بحضور خبراء ومتخصصين في مجال الأنشطة المدرة للدخل. تهدف هذه الورشات إلى تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين الشباب المشاركين، مع توفير إجابات وافية على تساؤلاتهم وتقديم حلول فعالة لمجموعة من الصعوبات التي قد تعترضهم في سبيل إنجاح مشاريعهم.

ومن خلال الجهود التي تقوم بها الشبكة الوطنية لمواكبة المقاولين الشباب، سيتم إجراء زيارات ميدانية للمشاريع المدعومة، لضمان التوجيه اللازم وتقديم الاستشارات التقنية التي من شأنها دعم المستفيدين في تجاوز التحديات.

وفي ختام اللقاء، سيتم إعداد تقرير مفصل من قبل الجمعية المشرفة على المواكبة، يتضمن توصيات عملية، سيتم رفعها إلى قسم العمل الاجتماعي بالعمالة لدراستها بالتنسيق مع السلطة الإقليمية، بهدف إيجاد حلول للمشاريع المتعثرة وتجاوز الصعوبات.

 

 

Categories
حوادث

مصرع سائق سيارة للنقل السري بجماعة إيغيل باقليم الحوز

مع الحدث متابعة إبراهيم افندي 

 

انقلبت سيارة للنقل السري اليوم الاثنين28اكتوبر، راسا على عقب، باحدالمرتفعات الجبلية بجماعة إيغيل باقليم الحوز،مما أسفر عن مصرع سائق السيارة،فيما نقل شخص اخر كان برفقته الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وبحسب مصادر من عين المكان،فان الضحية صاحب السيارة المنقلبة،ذاب على نقل المواطنين من ساكنة جماعة إغيل نحو السوق الاسبوعي،في غياب وسائل النقل المرخص،بالنظر لوعورة التضاريس الجبلية،فيما تجهل لحد الساعة الأسباب الحقيقية لانقلاب السيارة المذكورة.

وقد حلت بمسرح الحادث السلطة المحلية بالجماعةو دورية للدرك الملكي،التي فتحت تحقيقا قضائيا في الاسباب المحيطة بالحادث بامرمن النيابة العامة المختصة.

Categories
متفرقات

صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون يترأسان حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية

الرباط مع الحدث

 

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، والرئيس الفرنسي، فخامة السيد إيمانويل ماكرون مرفوقا بحرمه السيدة بريجيت ماكرون، مساء اليوم الإثنين بقصر الضيافة بالرباط، حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

 

وتتعلق الاتفاقية الأولى، ببروتوكول اتفاق للتزويد بقاطرات للقطار فائق السرعة والعناصر الداعمة لها.

 

وتهم الاتفاقية، التي وقعها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، السيد محمد ربيع لخليع، والمدير العام لـ (ألستوم)، السيد هنري بوبار – لافارج، عقد اقتناء قاطرات للقطار فائق السرعة (12 ناجزة و6 اختيارية).

أما الاتفاقية الثانية، فهي اعلان نوايا بشأن التعاون المالي في قطاع السكك الحديدية، وقعته وزيرة الاقتصاد والمالية، السيدة نادية فتاح، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع لخليع، ووزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي، السيد أنطوان أرمون.

 

وتتعلق الاتفاقية الثالثة، بعقد مساعدة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركة SYSTRA/EGIS.

 

ويهم هذا العقد، الذي وقعه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد محمد ربيع لخليع، والمدير العام ل EGIS، السيد لوران جيرمان، تقديم خدمات المساعدة على تنفيذ أشغال مشاريع البنيات التحتية للخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، الموقع مع مجموعة EGIS RAIL/SYSTRA/NOVEC .

 

أما الاتفاقية الرابعة، فهي عقد للتزويد بمعدات بين المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركة VOSSLOH COGIFER.

وينص هذا العقد، الذي وقعه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد محمد ربيع لخليع، ورئيس VOSSLOH، السيد بيرتراند غريسبيرت، على التزويد بمعدات السكك الحديدية الخاصة بالخط فائق السرعة في إطار إنجاز الخط السككي بين القنيطرة ومراكش، الموقع مع شركة VOSSLOH COGIFER SA.

 

وفي ما يتعلق بالاتفاقية الخامسة ، فهي بروتوكول اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وشركة “سافران”، لإنشاء موقع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات.

 

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، السيد كريم زيدان ، ورئيس شركة “سافران”، السيد روس ماكينيس، تعتزم الشركة الفرنسية تنفيذ مشروع استثماري يهم بناء وتجهيز ورشة لصيانة وإصلاح محركات الطائرات LEAP بقيمة استثمارية تقارب 130 مليون أورو.

 

أما الاتفاقية السادسة، التي تنص على تفعيل “عرض المغرب” من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، فوقعها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، السيد كريم زيدان، والمدير العام لـ “طوطال إينيرجي”، السيد باتريك بويان، والمدير العام ل “طوطال إيرين”، دافيد كورشيا.

 

وبموجب هذا العقد التمهيدي، تتعهد الدولة بتعبئة الوعاء العقاري وتخصيصه بشكل حصري للمستثمر، وفقا للشروط الواردة في العقد المذكور، وبشكل عام باحترام جميع التزاماتها، مقابل وفاء المستثمر بجميع التزاماته.

 

وتتعلق الاتفاقية السابعة، التي وقعتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، والوزيرة الفرنسية المنتدبة لدى وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر، المكلفة بالطاقة، السيدة أولغا جيفرنيت، بشراكة استراتيجية للتعاون في مجال الطاقة والربط والانتقال الطاقي.

وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير التعاون والمبادلات بين الطرفين في مجال الطاقة، لا سيما السياسة الطاقية والتخطيط وإصدار الشهادات والتقنين، والطاقات المتجددة، والأنظمة الكهربائية، بما في ذلك الإنتاج والشبكات الكهربائية، وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، وتخزين الطاقة، والمعادن ذات الطبيعة الخاصة، ونقل الجزيئات.

 

أما الاتفاقية الثامنة، فهي بروتوكول اتفاق حول إحداث آلية لتسريع الاستثمارات المغرب-فرنسا، وقعه كل من المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، السيد محمد بنشعبون، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو، والمديرة العامة لـ STOA، السيدة ماري لور مازو، ومديرة الشؤون الدولية والأوروبية ببنك الاستثمارات العامة لفرنسا، السيدة إيزابيل بيبير.

 

ويتعلق الأمر ببروتوكول اتفاق بقيمة تناهز 3 ملايير درهم من رؤوس الأموال، لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب – فرنسا وشراكة متساوية تهدف إلى تحفيز الاستثمار في كافة أنحاء التراب المغربي بما في ذلك الاقاليم الجنوبية. وتهدف إلى إنشاء مشروع مشترك بنسبة 50/50 مخصص للبنية التحتية المستدامة، برأسمال قدره 300 مليون أورو.

 

وتهم الاتفاقية التاسعة، إعلانا للنوايا بشأن تعزيز التعاون في مجال الوقاية المدنية، وقعه وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير الداخلية الفرنسي السيد برونو ريتيليو.

 

وبموجب هذه الاتفاقية، يعلن الموقعان عن عزمهما تطوير تعاونهما الثنائي في مجال الوقاية المدنية، من خلال تبادل الممارسات الفضلى وتقاسم الخبرات حول أنظمة الاستشعار أثناء أزمات الحماية المدنية، ووضع مجموعات عمل مشتركة، وبلورة مشاريع مهيكلة.

 

أما الاتفاقية العاشرة التي وقعها السيدان عبد الوافي لفتيت، ونظيره الفرنسي برونو ريتيليو، فتتعلق بإعلان نوايا بشأن تعزيز التعاون في مجال مكافحة الحرائق في الفضاءات الطبيعية.

 

وبموجب هذه الاتفاقية، يعلن الموقعان عزمهما تطوير وتكثيف تعاونهما الثنائي في مجال استخدام الوسائل الجوية لمكافحة الحرائق في الفضاءات الطبيعية.

 

ووقع الاتفاقية الحادية عشرة ، وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)‏ السيد ريمي ريو، وتتعلق بإعلان بين الوكالة الوطنية للموانئ المغربية والوكالة الفرنسية للتنمية، يتفق من خلاله الجانبان على صياغة برنامج دعم جديد للوكالة الوطنية للموانئ، يرتكز على أربعة محاور رئيسية: التحول الأخضر للموانئ، وتحسين القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي، والاقتصاد الأزرق والابتكار الذي يغطي كامل التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية (الداخلة والعيون). ولهذا الغرض تلتزم الوكالة الفرنسية للتنمية بتعبئة قرض قدره 100 مليون أورو.

 

أما الاتفاقية الثانية عشرة ، فهي عبارة عن بروتوكول تفاهم في مجال الماء، وقعه وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، وكاتب الدولة الفرنسي لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية المكلف بالفرانكوفونية والشراكات الدولية، ثاني محمد سويلحي، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ريمي ريو.

 

وبموجب هذه الاتفاقية، يتطلع الطرفان إلى صياغة برنامج دعم جديد للاستراتيجية الوطنية للمياه، والذي يمكن أن يرتكز حول دعم ميزانياتي بهدف تعزيز التدبير المندمج للموارد المائية، في حين تلتزم الوكالة الفرنسية للتنمية باتخاذ الاجراءات اللازمة لتعبئة غلاف مالي بقيمة 100 مليون أورو لهذا البرنامج.

 

وتتعلق الاتفاقية الثالثة عشرة، باتفاق – إطار في المجالين الفلاحي والغابوي، وقعه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، ووزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية والغابة في الجمهورية الفرنسية، السيدة آني جونيفار.

 

ويحدد هذا الاتفاق الإطار محاور التعاون ذات الأولوية بين المغرب وفرنسا في المجالين الفلاحي والغابوي للمساهمة في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وصمود هذه القطاعات في مواجهة تغير المناخ، كما يمكن أن يساهم في التعاون في المجال الفلاحي في اتجاه إفريقيا، من خلال الاعتماد على موقع المغرب كصلة وصل بين فرنسا والاتحاد الأوروبي، وإفريقيا.

وتتعلق الاتفاقية الرابعة عشرة بإعلان نوايا فرنسي – مغربي للتعاون في مجال التربية 2024-2026.

 

ومن خلال هذا الإعلان، الذي وقعه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد محمد سعد برادة، ووزيرة التربية الوطنية الفرنسية، السيدة آن جينيتي، ووزير التعليم العالي والبحث السيد باتريك هيتزل، يطمح الطرفان إلى تطوير تعاونهما في المحاور التالية: دعم التكوين المتميز، ومواكبة شعب التعليم التقني، وتعزيز شبكة المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، والمساهمة في تدريس اللغة العربية بفرنسا، وإعادة تنشيط الشراكات بين الأكاديميات.

 

وتخص الاتفاقية الخامسة عشرة إعلان نوايا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وقعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عز الدين الميداوي، ووزير التعليم العالي والبحث الفرنسي السيد باتريك هيتزل.

 

ويشمل هذا الإعلان مبادرات شراكة حول ثلاثة محاور: دعم الشراكة في مجال التكوين الجامعي، وإضفاء دينامية على التعاون العلمي في المجالات ذات الأولوية من خلال توطيد العلاقة مع المقاولات، ودعم التعاون حول حكامة منظومة التعليم العالي والبحث والابتكار، عبر تعزيز القدرات المؤسساتية.

 

أما الاتفاقية السادسة عشرة ، فتهم بروتوكول اتفاق لإحداث مركز بحث فرنسي -مغربي ذي توجه إفريقي. وسيخصص هذا المركز، الأول من نوعه في إفريقيا ، للتكوين والبحث والابتكار في مجالات دقيقة: الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الضخمة والأمن السبيراني والطاقات المتجددة والهيدروجين والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

 

وقع بروتوكول الاتفاق هذا، كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، والرئيس المدير العام للمركز الوطني للبحث العلمي أنطوان بيتي، ورئيسة جامعة السوربون، السيدة ناتالي دراش-تيمان.

 

وتتعلق الاتفاقية السابعة عشرة بإعلان نوايا للتعاون الثقافي، وقعه وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية السيدة رشيدة داتي.

 

وبموجب هذا الإعلان، يعتزم الطرفان تعزيز التعاون الثنائي في ستة مجالات، هي الصناعات الثقافية والإبداعية، والكتاب، والمكتبات والفرنكوفونية، والتبادل بين المهنيين ومواكبة الحركية، والتراث والمتاحف والمهن الفنية، وتوجه مشترك نحو إفريقيا.

 

وتهم الاتفاقية الثامنة عشرة إعلان نوايا حول دعم وهيكلة منظومة الصناعة الثقافية والإبداعية في مجال ألعاب الفيديو، وقعه وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد مهدي بنسعيد، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، السيد جان نويل بارو، ووزيرة الثقافة السيدة رشيدة داتي.

 

ويهدف هذا الإعلان إلى تعزيز التعاون من خلال تعبئة الخبرات الفرنسية لدعم هيكلة منظومة ألعاب الفيديو بالمغرب، وإحداث مدينة للألعاب الإلكترونية في الرباط، تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية.

 

وتتعلق الاتفاقية التاسعة عشرة ببروتوكول اتفاق بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والوكالة الفرنسية للتنمية، في مجال إزالة الكربون، وقعها الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، السيد مصطفى التراب، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ريمي ريو، ومديرة الشؤون الدولية والأوروبية في بنك الاستثمارات العامة لفرنسا، السيدة إيزابيل بيبير.

 

ويشمل الاتفاق، الذي تقدر قيمته بـ 350 مليون أورو، دعم استراتيجية إزالة الكربون لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالمغرب، ودعم تطوير سلاسل القيمة الفلاحية والغذائية بإفريقيا من خلال دعم منصة التمويل الزراعي “أغري فينونس” التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ودعم وتكثيف الشراكات بين المقاولات الفرنسية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ودعم التكوين والبحث في مجال الأمن الغذائي.

 

أما الاتفاقية العشرون فتتعلق باتفاقية للتنمية المشتركة بين المكتب الشريف للفوسفاط وشركة “إنجي” في إطار شراكة في مجال الانتقال الطاقي، وقعها الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، والمديرة العامة لشركة “إنجي”، كاثرين ماكغريغور.

 

وستساهم هذه الاتفاقية في تعزيز المنظومة الصناعية المحلية، وفي خلق فرص جديدة بالنسبة للمقاولتين وشركائهما الوطنيين والدوليين. ويشمل هذا الاتفاق، المتعلق بأنشطة المكتب الشريف للفوسفاط، خمسة مشاريع: “شبكة النقل الكهربائي”؛ “الهيدروجين الأخضر”؛ “الكهرباء الخضراء”؛ “تحلية المياه للاستخدام الزراعي” و”البحث والابتكار”.

 

أما الاتفاقية الحادية والعشرون، فتهم بروتوكول اتفاق يتعلق بتوسيع المرحلة الثانية من المزرعة الريحية بتازة، وقعها المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، السيد طارق حمان، والمدير العام المنتدب لشركة EDF للطاقة المتجددة، برينو فيو، حول مشروع توسعة يرتبط بتطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة المرحلة الثانية من المزرعة الريحية بتازة بطاقة تبلغ 63 ميغاوات.

 

وتتعلق الاتفاقية الثانية والعشرون، باتفاق بين شركة النقل البحري العالمية (CMA CGM)، الفاعل الثالث عالميا، و(طنجة المتوسط)، يرمي إلى تطوير محطة للحاويات ب (الناظور غرب المتوسط) في إطار تفويت حازت عليه (مرسى المغرب)، مع التزام بأحجام مهمة (2ر1 مليون حاوية) من أجل إطلاق منصة (الناظور غرب المتوسط)، واستثمار بقيمة 258 مليون أورو.

 

وستمكن هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة طنجة-المتوسط، فؤاد بريني، والرئيس المدير العام لمجموعة (CMA CGM)، رودولف سعادة، من مواكبة مشاريع مينائية ولوجيستية مغربية أخرى.

 

حضر هذا الحفل على الخصوص، رئيس الحكومة السيد عزيز اخنوش، ومستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، وعدد من أعضاء الحكومة، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي وعدد من كبار الشخصيات.

Categories
متفرقات

بلاغ من الديوان الملكي.

الرباط مع الحدث 

 

* في ما يلي بلاغ من الديوان الملكي *..

 

*أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مباحثات مع رئيس الجمهورية الفرنسية فخامة السيد إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة للمغرب من 28 إلى 30 أكتوبر، بدعوة من جلالة الملك*.

 

وتناولت المباحثات بين قائدي البلدين الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين المغرب وفرنسا، في إطار شراكة استثنائية متجددة، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.

 

وفي هذا السياق، يعتزم قائدا البلدين من خلال هذه الشراكة المتجددة إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات الممتازة متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، من أجل الأخذ في الاعتبار طموحات البلدين، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا.

 

وهمت المباحثات أيضا القضايا الإقليمية والدولية.

 

وهكذا اتفق قائدا البلدين على العمل بشكل منسق من أجل تعزيز التوجه الأورومتوسطي، الإفريقي والأطلسي، ضمن مقاربة للعمل المشترك تخدم الازدهار والتنمية البشرية والمستدامة.

 

وشددا على أهمية تجديد الشراكة بين ضفتي المتوسط بشكل معمق من أجل بناء مستقبل أكثر استقرارا، ومستداما ومزدهرا، بالنسبة لمجموع المنطقة، مع الاستجابة للرهانات السوسيو اقتصادية والبيئية الراهنة.

 

من جهة أخرى، أشاد رئيس الجمهورية الفرنسية بالدور البناء، الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، خدمة للسلم في الشرق الأوسط.

 

ودعا قائدا البلدين إلى وقف فوري للهجمات في غزة ولبنان، مع تأكيدهما على أولوية حماية السكان المدنيين، وأهمية ضمان وتيسير وصول المساعدات الإنسانية الكافية، مع وضع حد لتأجيج الوضع على المستوى الإقليمي.

 

وذكر جلالة الملك والرئيس الفرنسي بالطابع الاستعجالي لإعادة إحياء مسلسل السلام في إطار حل الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ووجه رئيس الجمهورية الفرنسية دعوة رسمية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا، وهي الدعوة التي قبلها جلالته، والتي سيتم الاتفاق على تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية”.

Categories
متفرقات

صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوقعان بالرباط الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

الرباط مع الحدث 

 

وقع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وفخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، اليوم الاثنين، بالديوان الملكي بالرباط، الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الرامية الى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.

 

وفي ما يلي نص هذا الإعلان :

 

” 1. – *قرر صاحب الجلالة محمد السادس، ملك المغرب، والسيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها هذا الأخير إلى المملكة المغربية، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024، أن يدشنا مرحلة جديدة من التاريخ الطويل المشترك بين فرنسا والمغرب من خلال الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى “شراكة استثنائية وطيدة”*.

 

2. – *وقد أكد رئيسا الدولتين على طموحهما المشترك في أن تعكس هذه الشراكة بين فرنسا والمغرب* :

 

– *عمق العلاقات القائمة بين البلدين والضاربة جذورها في التاريخ*، ومتانة الروابط الإنسانية والثقافية ذات التنوع الغني والفريد، والتي تشكل أساس صداقتهما وتعاونهما منذ عدة عقود؛

 

– *إرادتهما المشتركة في استثمار مكتسبات الشراكة وأوجه تكاملها للدفع بها بشكل لا رجعة فيه نحو مرحلة جديدة*، وذلك في القطاعات الاستراتيجية التي تستجيب للتحولات التي تشهدها البلدان والتقلبات التي تطبع السياق الإقليمي والدولي؛

 

– *رغبتهما في تمكين العلاقات الفرنسية-المغربية من إطار استراتيجي شامل ومستقر ودائم*، من خلال شراكة متينة تتطلع إلى المستقبل، وتحظى بالدعم على أعلى المستويات في كلا البلدين، مع إشراك جميع مكوناتهما والعمل على تنفيذها بشكل ملموس ومتطور ومبتكر، للاستجابة إلى تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية؛

 

– *حرصهما على العمل كشريكين استراتيجيين في جميع المجالات*، لاسيما الحوار السياسي، والشراكة الاقتصادية، والتبادل الإنساني؛

 

– *اعترافهما بالمساهمة القيمة للجماعات الترابية والمؤسسات التمثيلية والفاعلين الاقتصاديين والشباب والمجتمع المدني*، وكذا المغاربة المقيمين بفرنسا والفرنسيين المقيمين بالمغرب، ورغبتهما في مواصلة تعزيز إسهامهم في هذه الشراكة؛

 

– *رغبتهما في تمكين المغرب وفرنسا من خلال هذه “الشراكة الاستثنائية الوطيدة”*، من رفع جميع التحديات التي تواجهها البلدان، على شكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.

 

3. – *أكد رئيسا الدولتين أن الجهود المشتركة التي يبذلها البلدان على الصعيدين الثنائي والدولي ستظل قائمة على أساس المبادئ التالية: العلاقة بين دولة ودولة، والمساواة في السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفي اختيارات السياسة الخارجية، واحترام الالتزامات المبرمة، والثقة، والشفافية، والتشاور المسبق، وتضامن ومسؤولية كل طرف تجاه الطرف الآخر*.

 

 

 

4. – *أكدا التزامهما بتسخير “الشراكة الاستثنائية الوطيدة” لخدمة ثلاثة أهداف كبرى*:

 

 

 

– *تعزيز التقارب السياسي والاستراتيجي* بين المغرب وفرنسا لتمكينهما من مواجهة التحديات الكبرى الراهنة؛

 

 

 

– *تعميق وتحديث الشراكة بين البلدين* خدمة للتنمية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي واستقلاليتهما الاستراتيجية؛

 

– *مواصلة تدعيم تعاونهما المتميز* في مجال الروابط الإنسانية والرأسمال البشري والثقافة، والمتجذر في إطار فرانكفونية قائمة على القيم والانفتاح.

 

5. – وقد حددا، على وجه الخصوص، *عدة قطاعات استراتيجية* يمكن إيلاؤها قدرا أكبر من الاهتمام والجهد : *الأمن الصحي وإنتاج اللقاحات؛ والماء وتدبير الموارد المائية؛ والفلاحة، والتدبير الغابوي والأمن الغذائي ؛ وتعزيز البنيات التحتية الطرقية والسككية والبحرية والتنقل الحضري ؛ والربط والانتقال الطاقي والطاقات المتجددة ؛ والذكاء الاصطناعي ؛ والتعاون في مجالي الأمن والدفاع ؛ والتعاون في مجالات التربية والبحث العلمي والتكوين الجامعي ؛ والتعاون الثقافي، خاصة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية والتراث ؛ والتعاون في مجال الرياضة وتنظيم التظاهرات الكبرى، في إطار الألعاب الأولمبية والبرالمبية المنظمة بباريس في 2024، وفي أفق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب*.

 

 

 

و*يشيد قائدا البلدين بالتعاون الطموح الذي أرسياه وعززا دعائمه في مجال الهجرة*، ويدعوان إلى وضع أجندة شاملة في هذا المجال، بحيث تشمل، في الآن ذاته، تسهيل التنقلات النظامية، ومكافحة الهجرة غير النظامية، والتعاون في مجال إعادة القبول ومنع عمليات المغادرة بالطرق غير القانونية، وكذا تعزيز التنسيق بين دول المصدر وبلدان العبور وبلدان الإقامة، على أساس مبدأ المسؤولية المشتركة.

 

و*على الصعيد الإقليمي*، شدد قائدا البلدين على الأهمية المحورية التي يوليانها في حوارهما الاستراتيجي الثنائي لكل من *إفريقيا والفضاء الأطلسي، والعلاقات الأورو-متوسطية والشرق الأدنى والأوسط*.

 

واتفقا على تطوير مشاوراتهما من أجل تشجيع مبادرات مشتركة تهدف إلى الإسهام بشكل جماعي، مع البلدان المعنية، في أمن هذه المناطق واستقرارها وتنميتها.

 

يشيد رئيس الجمهورية بالعمل الهام الذي يقوم به جلالة الملك من أجل استقرار إفريقيا* وتنميتها وبالمبادرات الملكية التي تم إطلاقها في هذا الشأن.

 

ويتابع جلالة الملك عن كثب الجهود المهمة التي تبذلها فرنسا من أجل تجديد الشراكة القائمة بين فرنسا والاتحاد الأوروبي والبلدان الإفريقية وملاءمتها مع تحديات القرن الحادي والعشرين، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

 

*وعلى الصعيد الدولي*، أكد قائدا البلدين إرادتهما القوية للإسهام معا في تسوية الأزمات التي يواجهها المجتمع الدولي، سواء فيما يتعلق بالتصدي لتفاقم النزعات الخلافية وتراجع سيادة القانون، أو فيما يخص تحسين مستوى حماية الممتلكات العالمية المشتركة (المناخ، البيئة، التنوع البيولوجي، المحيطات)، لاسيما في إفريقيا والفضاء الأورو-متوسطي.

 

6. *واتفق قائدا البلدين على أن يشرفا بصفة مباشرة على تتبع ” الشراكة الاستثنائية الوطيدة”* بين المغرب وفرنسا. وسيضطلعان بتحديد أولوياتها وإعطائها الزخم اللازم لإنجاحها. وسيقومان بصفة منتظمة، لاسيما عبر عقد اجتماعات حسبما تقتضيه الضرورة، بتتبع التقدم المحرز في تنفيذ “الشراكة الاستثنائية الوطيدة”.

 

واتفقا كذلك على تعيين لجنة تتبع استراتيجية مصغرة ومتساوية الأعضاء تتولى تقديم أي مقترح من شأنه أن يسهم في تعميق مضمون “الشراكة الاستثنائية الوطيدة”. وتضطلع هذه اللجنة بدور مكمل لعمل الهيئات المكلفة بقيادة أشكال التعاون الثنائي، ولا تحل محلها.

 

7. – *وأكد قائدا البلدين أن مجال تطبيق “الشراكة الاستثنائية الوطيدة” بين المغرب وفرنسا يشمل أوسع نطاق ترابي ممكن*، وذلك على ضوء الموقف الفرنسي المعبر عنه بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة على العرش، والذي أكد فيه رئيس الجمهورية ما يلي: “*أعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية*. […] بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت. ويشكل هذا الأخير، من الآن فصاعد ا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.

 

و*جدد رئيس الجمهورية، بصفة خاصة، تأكيد التزامه بأن تواصل فرنسا مواكبة جهود المغرب، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المنطقة لفائدة الساكنة المحلية”*.

 

وفي أعقاب حفل التوقيع، *قدم صاحب الجلالة هدية لضيفه الكبير*.

 

*حضر حفل توقيع الاعلان* بشأن “الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا، عن الجانب المغربي *السادة فؤاد عالي الهمة، مستشار جلالة الملك، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وسميرة سيطايل سفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، وعن الجانب الفرنسي، إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية، وجون نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، والسيد كريستوف لوكورتيي سفير فرنسا بالمغرب*.