Category: أخبار امنية

الحاضي ماء العينيين

تشهد منطقة بوسكورة بشكل متزايد ظاهرة ترويج المخدرات في الأحياء الشعبية، حيث بات دوار “صكع” مركزًا رئيسيًا لبيع وتوزيع مختلف أنواع المخدرات بشكل علني وبدون أي رقابة من الجهات المسؤولة.

هذه الظاهرة التي تؤثر بشكل سلبي على الأمن الاجتماعي وصحة المواطنين، أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا لأفراد المجتمع، لاسيما فئة الشباب التي باتت عرضة للإدمان بسبب سهولة الوصول إلى هذه المواد.

ورغم الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والأمنية، إلا أن الظاهرة ما زالت مستمرة وتزداد تعقيدًا في هذا الشهر المبارك، حيث يعمل تجار المخدرات في وضح النهار، دون أن يتعرضوا للمسائلة أو العقاب.

هذا الوضع يشير إلى غياب فعلي للرقابة الأمنية في هذه المنطقة.

وبناءً على ذلك، فإن جمعيات المجتمع المدني تدعو السيد القائد الجهوي للدرك الملكي إلى التدخل العاجل لضبط الوضع ووضع حد لتفشي هذه الظاهرة.

إن اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة ترويج المخدرات بات أمرًا ضروريًا لحماية المجتمع، خاصة في مناطق مثل دوار صكع التي باتت تعرف بشكل متزايد بأنها ملاذ آمن لتجار المخدرات.

عبد الجبارالحرشي

أفادت مصادر مطلعة من عين المكان ان الدرك الملكي بمدينة ميدلت توقع ضربة قوية على مروجي تجار المخدرات ويقبض على 7 مروجين.

وذكرت المصادر أن مصالح الدرك الملكي لميدلت تشن منذ بداية شهر رمضان، حملة أمنية مكثفة بمنطقة ميدلت استهدفت تجار المخدرات والأقراص المهلوسة في كافة المناطق الجغرافية لمنطقة ميدلت، أسفرت عن القبض على سبعة مروجي بين بومية وأغبالو وزايدة.

وتندرج هذه العمليات في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة.

كما تندرج هذه العمليات في إطار الاستراتيجية الأمنية لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل الذي يشهد مراقبة أمنية مكثفة لضمان سلامة وأمن السكان، بمشاركة كبيرة من عناصر الدرك الملكي، مع استمرار الإجراءات الأمنية لتعزيز الاستقرار والحفاظ على سلامة السكان.

مع الحدث

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة، مساء الجمعة 7 مارس الجاري، من توقيف خمسة قاصرين يُشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالتجمهر، وارتكاب أعمال عنف مرتبطة بالشغب الرياضي، والإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد اندلع خلاف بين مشجعي ناديين محليين لكرة القدم، أغلبهم قاصرون، سرعان ما تطور إلى تراشق بالحجارة وعنف متبادل، قبل أن يتم استخدام قنينة حارقة تسببت في إصابة أحد الأشخاص. وقد تم توثيق هذه الأفعال الإجرامية في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن توقيف أربعة قاصرين في حالة تلبس أثناء مشاركتهم في أعمال الرشق بالحجارة، فيما أسفرت الأبحاث والتحريات المتواصلة عن توقيف قاصر خامس يُشتبه في تورطه في عملية الإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار باستخدام قنينة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

وقد تم وضع المشتبه فيهم القاصرين رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية. فيما لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الجمعة 07 مارس الجاري، من توقيف المشتبه فيه المتورط في عملية الفرار من مكان مخصص للوضع تحت الحراسة النظرية، والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسرقة.

وقد تم توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 29 سنة، في عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة تامنصورت بضواحي مدينة مراكش، واضطرت خلالها عناصر الشرطة لاستعمال مسدس الصعق الكهربائي Taser وإطلاق عدة شحنات كهربائية من أجل تحييد الخطر الصادر عن المعني بالأمر بعدما رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة.

كما مكنت إجراءات التدخل المنجزة في هذه العملية من توقيف شخص ثان، كان برفقة المشتبه فيه الرئيسي، وذلك بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة أنه يشكل بدوره مذكرة بحث من أجل الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.

يذكر أن المشتبه فيه الرئيسي كان يخضع لتدبير الحراسة النظرية على خلفية تورطه في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والسرقة، قبل أن يتمكن من الفرار في فاتح مارس الجاري، وهو ما استدعى القيام بعمليات بحث دقيقة مكنت من تحديد مكان اختفائه وتوقيفه بمنطقة تامنصورت.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لهما، وكذا الكشف عن ظروف وملابسات فراره من مكان مخصص للوضع تحت الحراسة النظرية في إطار إجراءات البحث ما قبل المحاكمة

حافظ المغرب على موقعه المتميز ضمن مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام العالمي، حيث جاء ضمن قائمة الدول غير المتأثرة بالإرهاب، ما يؤكد استمرارية نهجه الأمني الفعال في مكافحة التطرف.

-صفر إرهاب.. المغرب في أمان.

حصل المغرب على درجة 0 في المؤشر، وهو ما يعني عدم تسجيل أي حوادث إرهابية أو تأثير للإرهاب في البلاد خلال سنة 2024. كما تقدم بست درجات مقارنة بالعام الماضي، ليحتل المرتبة 100 عالميًا، في إشارة إلى نجاح المملكة في الحفاظ على بيئة آمنة ومستقرة، بعيدًا عن التهديدات الإرهابية التي ما زالت تؤثر في العديد من دول المنطقة.

ويعود هذا الإنجاز إلى مقاربة أمنية متكاملة تعتمد على السياسات الوقائية، التعاون الدولي، والتدابير الاستباقية في مكافحة الإرهاب والتطرف، ما جعل المغرب نموذجًا في تعزيز الأمن والاستقرار.

-المغرب.. الدولة الأكثر استقرارًا في شمال إفريقيا.

في الوقت الذي لم يسجل فيه المغرب أي نشاط إرهابي، ما زالت بعض دول شمال إفريقيا تواجه تهديدات متزايدة. فقد جاء المغرب كالدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تتأثر بالإرهاب، متفوقًا على الجزائر، تونس، ليبيا، ومصر، التي حلت جميعها في مراتب متقدمة تعكس مستوى التهديدات التي تواجهها.

مصر جاءت في المرتبة 29 عالميًا، حيث ما زالت تشهد عمليات إرهابية متفرقة، خاصة في سيناء، رغم الجهود الأمنية المكثفة.

الجزائر احتلت المرتبة 42 عالميًا، إذ تعرف بعض المناطق تهديدات إرهابية محدودة.

تونس جاءت في المرتبة 43 عالميًا، متأثرة بعدة تحديات أمنية مرتبطة بالتطرف.

ليبيا حلت في المرتبة 53 عالميًا، نتيجة استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي.

-الساحل الإفريقي.. بؤرة الإرهاب العالمية

يؤكد مؤشر الإرهاب العالمي 2025 أن التهديدات الإرهابية ما زالت قائمة على مستوى العالم، مع تسجيل تفاوت في التأثير بين المناطق. ورغم تحسن الأوضاع في بعض الدول، إلا أن منطقة الساحل الإفريقي لا تزال الأكثر تضررًا، حيث تمثل 47% من إجمالي الوفيات الناتجة عن الإرهاب عالميًا.

وتصدرت بوركينا فاسو قائمة الدول الأكثر تضررًا، حيث سجلت ارتفاعًا كبيرًا في عدد الهجمات والضحايا، ما يعكس استمرار تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

-مقاربة مغربية ناجحة في مكافحة الإرهاب

يُعزى نجاح المغرب في البقاء خارج دائرة التهديدات الإرهابية إلى استراتيجية أمنية فعالة، تعتمد على: التدخلات الاستباقية لإجهاض أي مخططات إرهابية قبل وقوعها.

-التنسيق والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.

تعزيز الرقابة الأمنية ومكافحة الفكر المتطرف عبر سياسات دينية وإعلامية توعوية.

ويعزز هذا التصنيف مكانة المغرب كنموذج في الاستقرار الأمني بشمال إفريقيا، حيث تواصل المملكة جهودها لحماية أمنها الداخلي، مع المساهمة في التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.

بقلم: فؤاد الطاهري

في حدث مفجع يُظهر الأبعاد العميقة للاضطرابات النفسية، أقدم شاب يعاني من مشاكل نفسية على قتل والديه، رجل وامرأة، في حي بنعنفر بالقليعة. الضحايا كانا يمثلان العمود الفقري لهذه الأسرة، والحديث عن مثل هذه الجريمة يترك أثرًا عميقًا على المجتمعات.

التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب، كان يعاني من اضطرابات نفسية استدعت رعاية ودعمًا نفسيًا عاجلاً، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا. هذه الواقعة تؤكد الحاجة الماسة إلى وعي أكبر بمسألة الصحة النفسية وتوفير الموارد اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

في خضم الحزن والأسى، يبقى السؤال قائمًا: كيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع مثل هذه الأزمات بفعالية؟ إن لله وإن إليه راجعون، تعد هذه المصيبة تذكيرًا بأهمية تعزيز الدعم النفسي للمحتاجين منه.

عبد الجبارالحرشي

في إطار الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة الجريمة المنظمة والاتجار الدولي في المخدرات، تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، يوم الأربعاء 5 مارس الجاري، من إحباط محاولة تهريب دولي للمخدرات، حيث تم ضبط شحنة ضخمة من مخدر الشيرا تزن 107 كيلوغرامات، كانت مخبأة بإحكام داخل شاحنة للنقل الدولي متوجهة نحو أوروبا.

وجاءت هذه العملية الناجحة بعد إخضاع الشاحنة، التي تحمل لوحات ترقيم مغربية، لإجراءات التفتيش الدقيق باستخدام جهاز السكانير، مما أسفر عن اكتشاف المخدرات داخل تجاويف معدنية بالهيكل. وأسفرت العملية عن توقيف السائق، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 37 سنة، حيث تم وضعه رهن تدابير البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق التحقيق والكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية داخل المغرب وخارجه

براهيم افندي

تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة سعادة ، التابعة لعمالة مراكش، من إيقاف شخصين يشتبه في تورطهما في الاتجار بالمخدرات، وذلك في إطار العمليات الأمنية المتواصلة لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها، خاصة تجارة المواد المخدرة.

وجاءت عملية التوقيف بعد تحريات مكثفة قامت بها مصالح الدرك، حيث تم ضبط المشتبه فيهما متلبسين بحيازة كمية من المخدرات كانت مجهزة للبيع. وبحسب مصادر مطلعة، فإن العناصر الأمنية قامت بتفتيش دقيق أسفر عن حجز كميات مهمة من هذه المواد المحظورة، والتي كانت معدة للترويج داخل المنطقة.

وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات اللازمة للكشف عن كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتقديمهما أمام العدالة لمتابعتهما وفقًا للقانون.