ألمانيا تفرض إختبارات كوفيد على الركاب القادمين من الصين

برلينمع الحدث :

أعلن وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، اليوم الخميس ببرلين، أنه سيتعين على الركاب القادمين من الصين تقديم اختبار كوفيد لدخول ألمانيا، بسبب زيادة حالات العدوى في البلد الآسيوي.

وشدد الوزير على أنه سيتعين على هؤلاء المسافرين تقديم “اختبار مستضد سريع واحد على الأقل” عند سفرهم إلى ألمانيا، مضيفا أنه سيتم أخذ “عينات عشوائية” لتحديد المتحورات المحتملة للفيروس، بناء على توصية الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية.

وقال إنه “بناء على ذلك، نقوم الآن بتغيير قواعد الدخول الألمانية في غضون مهلة قصيرة”.

وكتب المسؤول الألماني “نحن نراقب ما إذا كان ينتشر العنصر الفرعي XBB.1.5 في ألمانيا وإلى أي مدى”.

وتشهد الصين حاليا ارتفاعا في إصابات “كوفيد-19”. ومع ذلك، فقد رفعت البلاد جميع القيود، التي تم تنفيذها لأكثر من ثلاث سنوات، كجزء من ما يسمى باستراتيجية “صفر كوفيد”.

وكإجراء احترازي، أصدرت بالفعل عشرات الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وفرنسا، إجراءات مماثلة لمنع انتقال العدوى.

الصين تدافع عن سياستها لمكافحة كوفيد-19

بكينمع الحدث

دافعت الصين مرة أخرى اليوم الخميس عن سياستها لمكافحة كوفيد-19، مؤكدة من خلال المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية، أنها تشارك “بطريقة منفتحة” المعلومات المتعلقة بالوباء مع منظمة الصحة العالمية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في ندوة صحفية إن الصين تحافظ على اتصال وثيق مع منظمة الصحة العالمية، وتقاسمت المعلومات المتعلقة بالوباء “بطريقة منفتحة وشفاقة، وفي الوقت المناسب” طبقا للقانون.

وأضافت المسؤولة أنه مع تعديل استجابة الصين لكوفيد-19، سيواصل الجانب الصيني التبادلات التقنية مع منظمة الصحة العالمية، مسجلة أن بكين شاركت تسلسل الجينوم للفيروس في مرحلة مبكرة، وبالتالي تقديم مساهمة مهمة في البحث وتطوير الأدوية واللقاحات في عدة دول عبر العالم.

من جهة أخرى أوضحت ماو أن الصين حافظت على الدوام على تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية، مع إبقاء قنوات الاتصال مع المنظمة مفتوحة.

وفي تطرقها للوضع العام بالبلد، أشارت المتحدثة الرسمية، إلى أن الوضعية الوبائية “لا تزال تحت السيطرة”.

وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. ولا توجد معطيات متاحة عن حجم انتشار الفيروس بالبلد، وذلك بعد أن قررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.

وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.

الصحراء المغربية 》الإتحاد الأوروبي يثمن عاليا جهود المغرب “الجادة وذات المصداقية”《 بوريل

الرباطمع الحدث :

جدد الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل ، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على موقف الإتحاد الأوروبي بشأن قضية الصحراء المغربية، الذي يثمن عاليا الجهود “الجادة وذات المصداقية” التي يبذلها المغرب لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.

وقال السيد بوريل، في تصريح للصحافة ، ” أخذنا علما، ونثمن عاليا الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في هذا الصدد ( إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية)”، موضحا أن “الإتحاد الأوروبي يدعم مسلسل الأمم المتحدة ومبادرات المبعوث الشخصي لأمينها العام الرامية إلى التوصل لحل سياسي وعادل وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الأطراف وقائم على التوافق وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.

وسجل السيد بوريل، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية مشتركة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “الاتحاد الأوروبي يشجع كافة الأطراف على مواصلة انخراطها بروح من الواقعية والتوافق، في سياق تسوية تتماشى مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة “.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الأوروبية أنه يدرك مدى الأهمية القصوى لملف الصحراء ، باعتباره “قضية وجودية” بالنسبة للمملكة.

وكان السيد بوريل، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة بهدف تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، قد أجرى محادثات مع رئيس الحكومة ، عزيز أخنوش، أعرب خلالها المسؤولان عن الإرادة المشتركة للمغرب والاتحاد الأوروبي لتعميق الحوار والتعاون في إطار شراكتهما الاستراتيجية.

وأضحت هذه الشراكة التاريخية التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة ، مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

المغرب – الإتحاد الأوروبي 》 إرادة متبادلة لتعميق الحوار والتعاون

الرباط مع الحدث :

عبر المغرب والإتحاد الأوروبي، اليوم الخميس بالرباط، عن إرادتهما المتبادلة لتعميق الحوار والتعاون، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أهمية خاصة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تم التعبير عن هذه الإرادة خلال المباحثات التي أجراها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.

وبهذه المناسبة، رحب السيد أخنوش بدينامية العلاقات الثنائية بين المملكة والإتحاد الأوروبي، والتي مكنت من هيكلة الشراكة بين الجانبين وتجويدها على مختلف الأصعدة، مشيدا في هذا الصدد بحصيلتها الإيجابية في مجالات الفلاحة والصيد البحري، والمالية والإستثمار والإقتصاد الأخضر، والهجرة والأمن.

كما نوه بالقيمة الرفيعة التي بلغتها المبادلات التجارية بين الطرفين، وهو ما مكن المغرب من تبوّء مكانة الشريك الاقتصادي والتجاري الأول للإتحاد الأوروبي في القارة الإفريقية، حيث بلغ حجم المبادلات بين الطرفين في عام 2021 أزيد من 45 مليار أورو، كما تضاعف بثلاث مرات خلال 10 سنوات.

 

وخلال هذا اللقاء، أعرب السيد أخنوش عن ارتياحه للتلاؤم والإنسجام بين أجندة الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية التي يباشرها المغرب تحت القيادة الملكية الرشيدة، ودعم الإتحاد الأوروبي ومرافقته لهذه المشاريع، في أفق التسريع في تنزيل عدد منها خلال سنة 2023.

وتشكل زيارة السيد جوزيب بوريل مناسبة لإجراء محادثات معمقة حول تفعيل الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، لاسيما في أفق الأجندة الجديدة للمتوسط.

وواصلت الشراكة التاريخية القائمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي تطورها خلال السنوات الأخيرة، لترقى إلى مكانة مرجعية في سياسة الجوار المعتمدة من طرف الإتحاد الأوروبي.

الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان بن تركي بن عبد الله بن عبد العزيز.

متابعة عماد سطات.

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الأربعاء 4 يناير الجاري.  وفاة الأمير سلطان بن تركي بن عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية. بأنه “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير سلطان. بن تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، وسيصلى عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة”.

و كان الديوان الملكي السعودي، قد أمس الثلاثاء، وفاة الأميرة هيا بنت سعود بن عبدالله بن سعود بن فيصل آل سعود

الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في زيارة رسمية للمغرب يومي 5 و6 يناير

بروكسيلمع الحدث

أعلنت المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي، اليوم الأربعاء، أن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، سيتوجه إلى المغرب في زيارة رسمية يومي 5 و6 يناير الجاري.

وبحسب المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي، فإن هذه الزيارة ستشكل مناسبة لإجراء محادثات معمقة حول تفعيل الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، لاسيما في أفق الأجندة الجديدة للمتوسط.

وأضاف المصدر ذاته أن الممثل السامي سيتناول الملفات الجارية وسيبحث مجالات محددة، حيث يمكن تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر.

ويشمل برنامج زيارة رئيس الدبلوماسية الأوروبية، أيضا، “التبادل حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وذات الأهمية الخاصة في السياق العالمي الصعب الراهن، والتأثير الشامل للحرب” في أوكرانيا.

وواصلت الشراكة التاريخية القائمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي تطورها، خلال السنوات الأخيرة، بما يرقى إلى مرجعية في سياسة الجوار المعتمدة من طرف الاتحاد الأوروبي.

وفي العام الماضي، واصلت الرباط وبروكسيل استكشاف الإمكانيات “اللامحدودة” للشراكة التي تجمعهما، مع السير قدما نحو اندماج أكبر للمغرب ضمن المحيط الاقتصادي الأوروبي، وتقوية المناعة الصناعية والاقتصادية، وإيجاد الظروف لسلاسل قيمة صناعية جديدة، وتعزيز طموحهما المناخي المشترك وتحصين شراكتهما.

وفي ظرف بضعة أشهر، حل ما لا يقل عن ستة أعضاء من هيئة مفوضي الاتحاد الأوروبي بالمغرب، مع القيام في كل مرة بتفعيل تدابير وإطلاق مبادرات ملموسة كفيلة بإثراء الشراكة القائمة بين الجانبين.

إرتفاع الإصابات بكورونا في الصين 》باريس تعتبر قلق أوروبا “مشروعا”

باريسمع الحدث

إعتبرت فرنسا، اليوم الأربعاء، أن القلق السائد في البلاد وأوروبا إثر الارتفاع القوي للإصابات بكورونا في الصين، بعد رفع الإجراءات المتعلقة بسياسة صفر كوفيد، “مشروعا”.

وأكد المتحدث باسم الحكومة، أوليفييه فيران، أن استئناف الجائحة في العملاق الآسيوي هو “مصدر قلق مشروع لأوروبا”، ردا على احتجاجات بكين بعد فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين.

وأمس الثلاثاء، اعتبرت بكين أن فرض اختبارات كوفيد من قبل اثنتي عشرة دولة على المسافرين من الصين أمر “غير مقبول”.

وقال فيران، بعد انعقاد أول مجلس للوزراء هذا العام، أنه “لا توجد دولة تريد أن تشهد تفشي جديد للجائحة على أراضيها، بعد كل الجهود والتضحيات التي بذلت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات”.

وأوضح وزير الصحة السابق أن تقديم اختبار سلبي في غضون 48 ساعة عند العودة أو في حال العبور من الصين هو “إجراء منطقي لحماية مواطنينا”.

وأشار إلى أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 5 يناير، مسجلا أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي اتخذت مثل هذه الإجراءات.

وقال فيران إنه تم تنفيذ هذه عملية في أحد مطارات فرنسا يوم أمس، مع إجراء اختبارات على الركاب الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض العائدين من الصين، مؤكدا أن واحدا
من كل ثلاثة اختبارات كان إيجابيا.

ودعت أمس الثلاثاء لجنة من خبراء الصحة من الدول الاتحاد الأوروبي إلى فرض اختبار على المسافرين القادمين من الصين.

الصين تدعو للتضامن في مواجهة انتشار فيروس كورونا

بكينمع الحدث :

دعت الصين اليوم الأربعاء إلى التضامن الدولي في مواجهة التفشي الجديد لوباء كوفيد -19 بالبلد.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية ماو نينغ في ندوة صحفية بأن الدول (حول العالم) يمكنها تعزيز التضامن وبذل جهود مشتركة للتغلب على الوباء.

وأشارت المسؤولة خلال رد فعلها على القيود المفروضة من طرف عدة دول بعد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، إلى أن بكين أعطت دائما الأولوية لحماية حياة الناس منذ تفشي الوباء، مع تنسيق متطلبات مكافحة الفيروس وانشغالات حماية الاقتصاد.

وشددت ماو على أن الصين حرصت على تقاسم المعلومات والمعطيات المتعلقة بكوفيد-19 “بطريقة مسؤولة” مع المجتمع الدولي.

وأوضحت في هذا السياق أن البلد قام بأكثر من 60 تبادل تقني مع منظمة الصحة العالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وأضافت أن الصين تواصل تقاسم بيانات الجينوم الفيروسي للحالات الأخيرة لكوفيد-19 عبر المبادرة العالمية لتقاسم بيانات الإنفلونزا.

 

وسجلت أن الحكومة الصينية اعتمدت سياسات وإجراءات “مسؤولة” مع تعزيز التضامن الدولي في مواجهة الوباء وتشجيع انتعاش الاقتصاد العالمي.

وتعيش الصين حاليا على ايقاع ارتفاع عدوى كوفيد-19. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، فقد رفع البلد جميع القيود التي تم اعتمادها لأكثر من ثلاث سنوات في إطار استراتيجية صفر كوفيد.

وقررت السلطات الصينية مؤخرا التوقف عن نشر عدد الإصابات بالبلد.

وبحسب الخبراء الصحيين التابعين للحكومة، ستواجه البلاد ثلاث موجات متتالية من العدوى ستستمر إلى غاية مارس المقبل.

كوفيد-19 》اليابان تعزز المراقبة الحدودية على المسافرين القادمين من الصين

طوكيومع الحدث :

 

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن اليابان ستشدد إجراءاتها لمكافحة كوفيد-19 على الحدود للمسافرين القادمين الصين ابتداء من يوم الأحد.

وقال السيد كيشيدا اليوم الأربعاء إن الإجراءات الإضافية ستتطلب اختبارات كوفيد السلبية قبل أن يستقل المسافرون رحلات مباشرة من الصين، وهو ما يعزز الإجراءات المعتمدة في 30 دجنبر.

وسجل في ندوة صحفية بثها التلفزيون أن اليابان ستواصل مطالبة شركات الطيران بالحد من الرحلات الإضافية من الصين.

وأضاف رئيس الوزراء الياباني “القيود الضرورية لا تزال سارية لأننا نتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع العدوى”.

وأوضح أن القرار يأتي في أعقاب نتائج اختبارات كوفيد على مسافرين قادمين من الصين في الأيام الأخيرة وإجراءات مماثلة اتخذتها دول أخرى.

وأظهر اخصاء لوزارة الصحة اليابانية أن 53 من أصل 56 مسافر دولي ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد عند وصولهم إلى المطارات أمس الثلاثاء كانوا قادمين من الصين.

من أخرى ذكرت وزارة الشؤون الخارجية اليابانية أن الرحلات الجوية المباشرة القادمة من هونغ كونغ وماكاو سيتم الترخيص لها بالهبوط في مطارات أخرى غير ناريتا وهانيدا بالقرب من طوكيو، وكانساي بالقرب من أوساكا وتشوبو بالقرب من ناغويا، وبالتالي تخفيف القيود المفروضة الأسبوع الماضي.

وسجلت اليابان 104.304 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 اليوم الأربعاء، بزيادة 14.661 مقارنة بأمس الثلاثاء.

  قيود كورونا تُغضب الصين: سنرد بإجراءات مضادة

أدانت الصين، أمس الثلاثاء قرار الدول التي قررت منع دخول أي وافد من الصين إلى أراضيها، وقررت من جهتها بأنها سترد بـ”إجراءات مضادة”.
وتفرض السلطات في أنحاء مختلفة من العالم قيودا على المسافرين من الصين أو تدرس ذلك إذ ترتفع حالات الإصابة بكوفيد-19 في البلد الآسيوي بعدما خففت بكين القواعد التي تفرضها في إطار سياسة “صفر كوفيد”، وفقا لـ”رويترز”.
وتشمل البلدان التي تلزم المسافرين القادمين من الصين إبراز فحص كوفيد بنتيجة سلبية قبل الوصول الولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان، وفقا لـ”فرانس برس”.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، للصحفيين “فرضت بعض البلدان قيودا على دخول المسافرين تستهدف الصينيين فقط، يفتقر ذلك إلى أساس علمي وتعد بعض الممارسات غير مقبولة”، محذرة من أن بكين قد “تتخذ إجراءات مضادة مبنية على مبدأ المعاملة بالمثل”.
ورغم احتجاجات بكين، أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، الثلاثاء، أن بلادها ستبقي على قرارها إلزام المسافرين القادمين من الصين الخضوع لفحوص كوفيد.
وقالت لإذاعة “فرانس انفو” في ردها على سؤال عن رد الفعل الصيني “أعتقد بأننا نقوم بواجبنا عبر طلب الفحوص (…) سنواصل ذلك”.
وتحث فرنسا جميع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى البالغ عددها 26 دولة على فحص المسافرين الصينيين لرصد الإصابات بكوفيد، حسب “رويترز”.
وقال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء، إن الصين سجلت ثلاث حالات وفاة جديدة بمرض كوفيد-19 في الثاني من يناير، مقارنة مع وفاة واحدة في اليوم السابق.
وبهذا ترتفع حصيلة الوفيات الرسمية إلى 5253
وتشهد الصين زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بعدما رفعت الشهر الماضي فجأة ومن دون استعدادات تذكر قيودا صارمة للحد من تفشي كوفيد تمسكت بها على مدى سنوات، وهو ما أحدث ضغطا كبيرا على المستشفيات ومحارق الجثث.
وفي أواخر ديسمبر، أعلنت بكين أن المسافرين الوافدين لن يتعين عليهم الخضوع لحجر صحي بعد الآن، ما دفع العديد من الصينيين للتخطيط للسفر إلى الخارج، وهو أمر امتنعوا عنه على مدى سنوات.
وأشارت دول عدة إلى غياب الشفافية في الصين بشأن بيانات الإصابات وخطر ظهور متحورات جديدة كأسباب لفرض قيود على المسافرين الآتين من الدولة الآسيوية، بينما ترفض بكين الانتقادات لبياناتها بشأن كوفيد.
وأعلنت الصين 22 وفاة مرتبطة بكوفيد فقط في ديسمبر، بعدما حدت بشكل كبير معايير تصنيف هذا النوع من الوفيات، وفقا لـ”فرانس برس”.