وزير التجهيز والماء يؤكد ضرورة استراتيجية ملائمة لتدبير الحركة الطرقية في الموسم الشتوي

 متابعة مع الحدث 

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الجمعة بإفران، ضرورة إرساء استراتيجية ملائمة في مجال تدبير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية لتأمين نجاعة الشبكة الطرقية واستدامة حركة النقل الطرقي خصوصا أثناء الموسم الشتوي.

وأوضح بركة في افتتاح الاجتماع السنوي لتنسيق وتأطير الموسم الشتوي 2022 – 2021 بحضور المدراء المركزيين والجهويين والاقليميين للوزارة، أن الظواهر الطبيعية تشكل إكراها حقيقيا بالنسبة لسيولة الحركة والسلامة الطرقية مما يفرض ضرورة تبني استراتيجية مناسبة تتيح تدبيرا أمثل للموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية.

واعتبر الاجتماع محطة هامة في مسار تحضير آلية للنجاعة الطرقية على مستوى الوزارة مشيرا الى أنها تعكس العناية التي توليها الوزارة لمستعملي الطريق وانشغالها بتقديم خدمة عمومية ذات جودة واستجابة أفضل للتحديات التي يواجهها القطاع في الموسم الشتوي.

واستعرض نزار بركة التدابير المتخذة من قبل الوزارة من أجل التخفيف من وقع الظواهر الطبيعية على المواطنين مشيرا الى الاجتماعات التحضيرية التي تنعقد في إطار مقاربة وقائية ونشر آليات في النقاط الاستراتيجية وتقوية مجال الاعلام والتحسيس.

وكشف الوزير أن أزيد من 863 آلية وشاحنة منها 111 كاسحة ثلوج و10 جسور للإنقاذ منها 3 قيد الاستغلال وفرق للتدخل جاهزة للتدخل في حال وقوع انقطاعات طويلة الأمد، معبأة من أجل ضمان ظروف جيدة لحركة الطرق.

وبخصوص الاستعدادات للموسم الشتوي 2022- 2021، أبرز بركة أن مهام الاستكشاف نظمت هذا العام في شكل اجتماعات عبر الفيديو في شتنبر وأكتوبر من خلال 21 مديرية تعرف تساقطات ثلجية كل سنة. ومكنت هذه الاجتماعات من وضع مخطط عمل يهم تنظيم فرق مداومة خلال الشتاء، وتعبئة وسائل الاتصال الداخلية والخارجية ولوجستيك التدخل والموارد البشرية وتقوية التزويد بالمواد الأساسية وتهيئة حواجز ومخابئ.

وتم خلال الاجتماع تقديم حصيلة اجمالية للمواسم السابقة من أجل الوقوف على نقاط القوة والتحسينات المطلوبة على مستوى تدبير الحركة على الطرق. كما قدم عرض حول العمليات المتخذة من أجل توفير شروط حركة طرقية سلسة في الموسم الشتوي من خلال تثمين الموارد البشرية العاملة في هذا المجال وادارة التدخلات حسب المحاور وتحسين تفاعلية فرق التدخل على الأرض والنهوض بالتواصل الداخلي والخارجي وتحديث آليات إزاحة الثلوج وصيانتها.

الصحراء.. مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام

متابعة مع الحدث

قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ،اليوم الجمعة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.

وجاء في نص القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022”.

وكرست الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا النص، مرة أخرى، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدة بجهود المغرب “الجادة وذات المصداقية” التي يجسدها المقترح المغربي.

استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج لا يهدف إلى تقييد حركة المواطنين

متابعة مع الحدث

أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، يوم أمس الخميس، أن انتشار استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج، لا يهدف إلى تقييد حركة المواطنين.

وأوضحت اللجنة في بلاغ صحفي، عقب اجتماع استثنائي عقدته، للبت من وجهة نظر حماية المعطيات الشخصية في عملية انتشار استخدام جواز اللقاح (التي تطورت على نحو إيجابي في اتجاه جواز صحي)، وكذلك في بعض عناصر النقاش العام، أن “انتشار استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج يهدف بالأحرى إلى تشجيع حركة مسؤولة يمكن أن تقوم بتعزيز الصحة العمومية والشروط الأساسية لإنعاش النشاط الاقتصادي على نطاق واسع ومواكبة تنقل المواطنين والمقيمين في المغرب على الصعيد الوطني والدولي.

وبالنسبة لهذه الغاية، تؤكد اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، يضيف البلاغ، أنه على الرغم من بعض التحسينات الواجب ترجمتها على أرض الواقع، فإن “مبدأ التناسب في إطار الممارسة الحالية يجري احترامه حيث قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في المغرب لا يسمح بالحصول سوى على المعلومات المتاحة أصلا والقابلة للقراءة بوضوح داخل الجواز الصحي، إذ أنه لا يتم إجراء أي اتصال بأي مزود إلكتروني، وبالتالي، فإنه لا يمكن تتبع تحركات المواطنين عبر هذه الوسيلة”.

كما أن قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا “تستلزم وجود ربط مع مزودات إلكترونية تديرها السلطات الأوروبية وتنظمها القوانين الأوروبية المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.

وفضلا عن ذلك، فإن رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا موضوع رهن إشارة المواطنين المغاربة من أجل تحقيق غاية وحيدة، ألا وهي تيسير التنقل على الصعيد الدولي.

وفي هذا الصدد، تؤكد اللجنة أن التحسينات المطلوبة تتمثل في نشر الإشعارات القانونية المناسبة والحيلولة دون التقاط صور الشاشة التي قد تمهد الطريق إلى استخدام غير مدني محتمل لمراقِب الولوج، مبرزة أن الحيلولة دون التقاط هذه الصور ستمكن من منع التخزين المحلي للمعلومات المعلنة.

وعلى صعيد متصل، ستقوم اللجنة بمعية مطوري التطبيق المحمول، بتقييم تأثير ذلك على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في حالة الرغبة في نشرها على مختلف المنصات التجارية (جوجل ستور، آبل ستور، وما إلى ذلك).

كما تعتبر اللجنة في الحالة الراهنة للمعلومات المتوفرة لديها، أن استخدام التطبيق المحمول “لا يحمل خطر التتبع التلقائي، ولا إمكانية الولوج إلى معلومات غير تلك التي يمكن قراءتها بالعين المجردة على الجواز الصحي”.

وستواصل اللجنة، في هذا الإطار، يؤكد المصدر ذاته، رصد التطورات المقبلة وإبلاغ المسؤول عن المعالجة والمواطنين بأي مخاطر يتم الوقوف عندها.

وعلاوة على ذلك، فإن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تضع نفسها رهن إشارة المواطنين لتلقي أي شكوى تتعلق بعدم احترام المعطيات ذات الطابع الشخصي والتحقيق فيها.

كما تلفت اللجنة انتباه مختلف المؤسسات والهيئات والشركات إلى روح انتشار الاستخدام الجاري للجواز الصحي الذي “لا ينبغي أن يفسح المجال لأي تخزين”.

وعلى سبيل المثال، فإن الجهات الفاعلة التي تقرر تخزين الجوازات الصحية لموظفيها أو المعلومات الواردة فيها، يؤكد المصدر ذاته، “تصبح مسؤولة بحكم الواقع عن المعالجة بالمعنى المقصود في القانون 09-08، وبالتالي يجب أن تمتثل له عن طريق توجيه التصريحات اللازمة إلى اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.

وبخصوص عناصر المناقشة الأخرى التي تتعلق بضرورة التلقيح أو عدم ضرورته، تؤكد اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن هذه النقطة ليست من اختصاصها، مشددة على أنها تعول على السلطات الصحية لتتصدى للموضوع.

وبشأن تأهيل مراقبي الولوج إلى طلب تقديم رقم البطاقة الوطنية، ترى اللجنة الوطنية أن الموضوع يتعلق بتخوف المواطنين من حصول فاعلين غير مأذون لهم على أرقام هويتهم، بما يزيد من خطر إعادة استخدام رقم البطاقة الوطنية هذا لأغراض أخرى.

وأشارت إلى أنه ينبغي دراسة هذه النقطة بجدية، ولا سيما “إذا كانت هذه الممارسة جزءا من حياتنا اليومية لما بعد فترة حالة الطوارئ الصحية، ويمكن أن يكون الحل في إقامة محدد هوية قطاعي خاص بالجواز الصحي”.

وفي ما يتعلق بأهمية الإعداد المسبق والمعلومات الأولية لإتاحة الوقت لتحضير انتشار الاستخدام، تؤكد اللجنة، أن لجنة الحق في الوصول إلى المعلومات (المسؤولة عن الممارسة السليمة للقانون 31-13) ستتحدث عن هذا الموضوع في الأيام المقبلة بما أنه يخرج عن اختصاص اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وفي هذا الصدد، قررت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي إجراء مشاورات حول إنشاء مجموعة من المحددات القطاعية التي ينبغي أن تحمي وجود محددات أقل قطاعية وضرورية لتخطيط السياسة العامة، وتنفيذ الإجراءات القضائية والعناصر التي قد تتعلق بمسائل الأمن الداخلي أو الخارجي للدولة. كما ستتمثل الخطوات الأولى لهذه المشاورة في اقتراح إنشاء فريق عمل مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية.

وأخيرا، تطلب اللجنة، يؤكد البلاغ، من رئيس الحكومة تنظيم ندوة حكومية مكرسة لتحديد بنية محددات الهوية من زاوية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وذلك وفقا لدستور المملكة والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها.

كما ينبغي أن تأخذ مختلف المفاهيم في الاعتبار مستلزمات تعزيز الثقة الرقمية التي تعد شرط وجوب للتقدم اللازم للانتشار المسؤول للتكنولوجيا الرقمية لما فيه خير اقتصادنا ومجتمعنا، دون التقيد برؤية تقنية صرفة.

وذكرت اللجنة بأن انتشار استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج، يتم الإعلان اليوم عن أنه “محدود زمنيا خلال فترة حالة الطوارئ الصحية”، مبرزة أن مهمتها تشمل مراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بصورة مستقلة عن نوعية الدعامة (مستند ورقي، رقمي، صوت، صورة…).

وسجلت أن الجواز الصحي يقدم حتى هذا التاريخ، معلومات قابلة للقراءة ورمز QR مخصص للاستخدام في المغرب ورمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا، مؤكدة أن استخدام المعطيات ذات الطابع الشخصي، “يتعين أن يمتثل إلى القانون 09-08 وأن يراعي بالتالي مبدأ التناسب مع احترام الغايات المعلنة”.

غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم – واد نون تصادق على مشروع ميزانية 2022

متابعة مع الحدث

صادقت غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم – واد نون، مؤخرا، على مشروع الميزانية برسم سنة 2022.

وهكذا، وافق أعضاء غرفة الصناعة التقليدية، خلال انعقاد الجمعية العامة للغرفة برسم دورة أكتوبر الجاري، على ميزانية سنة 2022 التي تقدر بسبعة ملايين و645 ألف و685 درهم.

كما تمت المصادقة على النظام الداخلي للغرفة، وبرنامج عملها لسنة 2022، وكذا على تقرير أنشطتها بين الدورتين.

وتم أيضا، خلال هذه الدورة العادية، تشكيل اللجان الدائمة للغرفة وانتخاب رؤسائها ونوابهم.

ويتعلق الأمر بلجنة الشؤون المالية والميزانية التي انتخب على رأسها عالي خيري (حرفة الصياغة) وعبدالله راخي نائبا له (حرفة الخياطة)، ولجنة المعارض والتظاهرات والمهرجانات التي جاء على رأسها ابراهيم العمشي (كهرباء البناء)، وحسن أنافلوس نائبا له (الخياطة التقليدية).

كما تم انتخاب العربي كفيف (النجارة الخشبية) رئيسا للجنة التكوين، والطيب الداودي (البناء) نائبا له، وكذا انتخاب سعيد مورشيد (نجارة الألومنيوم) رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والشراكات والبنيات التحتية، وابراهيم أوخراز (النجارة) نائبا له.

كولومبيا تمدد نطاق الإشراف القنصلي لسفارتها في المملكة على كامل التراب المغربي، بما في ذلك الصحراء (بيان مشترك)

متابعة مع الحدث

أفادت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية بجمهورية كولومبيا السيدة مارتا لوسيا راميريز، اليوم الخميس، بأنه تم إعطاء تعليمات لسفير بلادها الجديد في الرباط، من أجل تمديد الاشراف القنصلي لسفارة كولومبيا بالمملكة المغربية على كامل التراب المغربي، بما في ذلك الصحراء.

وذكر بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات جرت بالرباط ،بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والمسؤولة الكولومبية، التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة، أن السيدة راميريز أحاطت السيد بوريطة علما “بالتعليمات التي أعطيت للسفير الجديد لكولومبيا بالرباط، من أجل تمديد نطاق الإشراف القنصلي لسفارة كولومبيا في المملكة على كامل التراب المغربي، بما في ذلك الصحراء”.

من جهته، أطلع السيد بوريطة نائبة الرئيس و وزيرة العلاقات الخارجية بجمهورية كولومبيا، على آخر التطورات المتعلقة بمبادرة الحكم الذاتي لجهة الصحراء، التي تقدم بها المغرب سنة 2007.

وأضاف البيان المشترك أن السيدة راميريز أكدت من جانبها ، وفق ما تم الاقرار بذلك في مختلف قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على” الجهود الجادة التي تبذلها المملكة المغربية سعيا إلى إيجاد حل سياسي عملي وواقعي ودائم لهذا النزاع، في إطار العملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة”.

وفي هذا السياق، شددت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية بجمهورية كولومبيا على “أهمية المبادرة المغربية ،في أفق التوصل إلى حل سياسي، واقعي ، دائم وقائم على التوافق بين جميع الأطراف ، وذلك من أجل تسوية هذه القضية الحيوية بالنسبة للمغرب في إطار سيادته ووحدته الترابية”.

رئيس الحكومة يشيد بالإنخراط القوي للمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح

متابعة مع الحدث

أشاد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، بالانخراط القوي للمواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح، مؤكدا أن التلقيح يظل الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فعاليتها في التصدي لجائحة (كوفيد-19).

وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن السيد أخنوش ثمن، في كلمة له في افتتاح أشغال مجلس الحكومة، الذي انعقد، اليوم الخميس، بصيغة حضورية وافتراضية، الدور الكبير الذي يقوم به المواطنون، منوها بالروح الوطنية التي أبانوا عنها، وبانخراطهم القوي في الحملة الوطنية للتلقيح.

وأبرز السيد أخنوش، يضيف البلاغ، أن الـ24 مليون مواطن الذين استفادوا من التلقيح، “كانوا فاعلين أساسيين في مواجهة الجائحة، وبفضل انخراطهم في عملية التلقيح مكنوا المغرب من بناء حصن ضد (كوفيد-19)”.

وأكد رئيس الحكومة أنه “كلما اقتربت بلادنا من بلوغ الأهداف المنشودة، والمتمثلة في تحقيق مناعة جماعية، كلما اقتربنا أكثر من العودة للحياة الطبيعية التي يطمح لها كل واحد منا”، مجددا دعوته للمواطنين بالانخراط في هذه العملية الوطنية.

وذكر، في هذا السياق، بالأشواط الكبيرة التي حققها المغرب في محاربة جائحة (كوفيد-19)، بفضل التوجيهات الملكية السامية، والتتبع الشخصي لجلالة الملك للوضعية الصحية بالمملكة، منذ تسجيل أول حالة إصابة بالوباء، وكذا الإشراف الشخصي لجلالته على توفير الكميات الكافية من جرعات اللقاح.

السيد أحمد الخريف يؤكد الأهمية التي يوليها البرلمان المغربي لتفعيل المنتدى البرلماني “أفرولاك”

متابعة مع الحدث

أكد عضو مجلس المستشارين، السيد أحمد الخريف على الأهمية التي يوليها البرلمان المغربي لتفعيل المنتدى البرلماني “أفرولاك” الذي وقع على إعلانه التأسيسي رؤساء الاتحادات الجهوية والإقليمية بالمنطقتين الافريقية والأمريكو لاتينية، في فاتح نونبر من سنة 2019 بالعاصمة الرباط.

وذكر بلاغ للمجلس، اليوم الخميس، أن السيد الخريف أبرز في لقاء عقده بمعية المستشار البرلماني عبد القادر سلامة مع رئيس برلمان الأنديز، السيد خوان بابلو ليتليي، على هامش مشاركتهما في فعاليات تخليد الذكرى 42 لتأسيس البرلمان الانديني، المنعقدة بمدينة مونتيريا بجمهورية كولومبيا من 25 إلى 29 أكتوبر الجاري، الفرص التي توفرها المملكة، كأول بلد عربي وإفريقي ينضم بصفة عضو ملاحظ لدى مجموعة بلدان الانديز في يوليوز 2020، وذلك بفضل موقعها الجيوستراتيجي كهمزة وصل بين بلدان مجموعة الأنديز وأمريكا اللاتينية عموما والعالم العربي وإفريقيا، مستحضرا في هذا السياق الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2004 للعديد من بلدان أمريكا اللاتينية ومن ضمنها بعض دول مجموعة الأنديز التي تضم كلا من بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو.

وبعد أن استعرض أهم سمات السياقين الدولي والإقليمي الذي ينعقد فيه هذا اللقاء، وخصوصا تلك المرتبطة بالانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، لاسيما  على بلدان المنطقتين الافريقية والأمريكو لاتينية، شدد السيد لخريف على الأهمية القصوى للاندماج والتكتلات الاقتصادية.

من جهة أخرى، أطلع السيد الخريف أعضاء برلمان الأنديز على مخرجات الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة التي عرفها المغرب، والتي اتسمت بالشفافية والتنظيم المحكم، كما عرفت نسب مشاركة عالية للمواطنات والمواطنين، وخصوصا بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية التي بلغت فيها مستويات قياسية.

وعبر المسؤول المغربي عن ارتياح مكونات مجلس المستشارين بشأن مستوى بلوغ الأهداف التي وضعت بشكل مشترك مع برلمان الأنديز في مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان بالرباط في يوليوز 2018، مع تأكيد رغبتهم في بلورة برنامج عمل مشترك كفيل بترجمة هذا المسار المتميز من العلاقات إلى برامج ملموسة للتعاون على المستويين الاقتصادي والثقافي، مبرزا في هذا الصدد أهمية التركيبة المتنوعة والغنية للمجلس في بلوغ هذه الأهداف والغايات المرسومة.

وجدد السيد الخريف بهذه المناسبة، الدعوة لعقد اجتماع هذه الهيئة البرلمانية الهامة بالمملكة المغربية، والتي حالت الظروف الوبائية دون عقده كما كان مقررا السنة الفارطة،  وهي الدعوة التي لقيت ترحيبا كبيرا من لدن مكونات البرلمان الأنديني، حيث أكد رئيس البرلاندينو السيد خوان بابلو لتليي أنها ستكون لا محالة فرصة لتبادل وتقاسم التجارب وتوطيد وترسيخ القيم والقواسم المشتركة التي تشكل عماد المسار المتميز للعلاقات بين الطرفين.

تجدر الإشارة الى أن البرلمان المغربي وبرلمان الأنديز وقعا في يوليوز 2018 بمقر مجلس المستشارين مذكرة تفاهم ترمي إلى إرساء قنوات التواصل والتفاعل البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات والتجارب والمعلومات والوثائق.

وبمقتضى هذه المذكرة، حصل البرلمان المغربي على صفة الشريك المتقدم لدى هذه الهيئة البرلمانية.

ويضطلع برلمان مجموعة الأنديز، الذي يتشكل من 25 عضوا منتخبا بمعدل خمسة برلمانيين عن كل بلد، بمهام تنسيق التشريعات وتسريع الاندماج بين دول هذا التكتل.

كوفيد-19 .. تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 30 نونبر 2021

متابعة مع الحدث

قرر مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية 30 نونبر 2021، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، في تصريح صحفي، في أعقاب أشغال المجلس، إنه تم تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر  عوض شهرين كما كان معمولا به في السابق.

مجلس الحكومة يصادق على ثلاثة مشاريع مراسيم

متابعة مع الحدث

صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس بالرباط، برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على ثلاثة مشاريع مراسيم.

وأوضح بلاغ للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه المشاريع تتعلق بمشروع مرسوم رقم 2.21.853 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من يوم الأحد 31 أكتوبر 2021 إلى يوم الثلاثاء 30 نونبر 2021، ضمن الجهود المبذولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضاف البلاغ الذي صدر عقب أشغال المجلس الحكومي أن المشروع الثاني يهم مشروع مرسوم رقم 2.21.851 يتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على القمح الصلب، فيما يتعلق الثالث بمشروع مرسوم رقم 2.21.852، يتعلق بوقف استيفاء رسم استيراد القمح اللين ومشتقاته.

كولومبيا تعترف بمغربية الصحراء وتوسع خدماتها القنصلية لتشمل الأقاليم الجنوبية

كشفت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية بجمهورية كولومبيا عن تمديد نطاق الإشراف القنصلي لسفارتها في المملكة على كامل التراب المغربي ، بما في ذلك الصحراء.
وأعطت الحكومة الكولومبية، تعليمات صارمة لسفارتها في المغرب، لتعميم خدماتها القنصلية لتشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، جاء ذلك على لسان نائبة رئيس الوزراء الكولومبي ووزيرة الخارجية، مارتا لوسيا راميرز.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الكولومبي ووزيرة الخارجية، مارتا لوسيا راميرز، اليوم الخميس، في ندوة في الرباط، إن محادثاتها مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، شملت الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، مشددة على دعمها لكل القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن بخصوص هذا النزاع.
وعبرت راميرز عن دعم بلادها لتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء المغربية، مضيفة أن بلادها عينت سفيرا جديدا في الرباط، أعطيت له تعليمات صارمة لتوسيع الخدمات القنصلية للسفارة على كل التراب المغربي بما فيه الصحراء المغربية.
من جانبه، عبر ناصر بوريطة عن شكره لكولومبيا على موقفها الداعم للمغرب في قضية الصحراء، بدعم مبادرة الحكم الذاتي، لإيجاد حل سياسي واقعي عملي قائم على التوافق، وقال “أخبرتني الوزيرة أن مجيء السفير المقبل قريب، وأعطيت له تعليمات لمد العمل القنصلي للسفارة على كل التراب المغربي”.