Category: ثقافة و أراء

انطلقت مساء يوم الإثنين 30 دجنبر 2024 بمدينة العيون فعاليات النسخة الأولى من “مهرجان أفلام الصحراء”، وسط أجواء تنبض بسحر الطبيعة الصحراوية وروح الثقافة الحسانية، بحضور مجموعة من المخرجين و المنتجين والنقاد والمهتمين بمجال السينما والثقافة.

تضمّن مهرجان أفلام الصحراء هذا العام برنامجًا متنوعًا يجمع بين العروض السينمائية والأنشطة الثقافية والتكريمات، مما يعكس روح الصحراء المغربية وإرثها الفني والثقافي، و شهدت هذه النسخة احتفالاً خاصًا بمناسبة مرور عامين على تأسيس فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء، وهي هيئة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للصناعة السينمائية في المناطق الجنوبية من المغرب.

خلال الاحتفال، تم استعراض إنجازات الفيدرالية ودورها في دعم المواهب المحلية، وتطوير تقنيات الإنتاج السينمائي، وتسليط الضوء على قضايا الصحراء في الأفلام.

و في لفتة تعكس تقدير المهرجان للفنانين وصناع السينما، تم تكريم مجموعة من الشخصيات السينمائية و الغير سينمائية ممن ساهموا في تطوير السينما بهذه الربوع من المملكة أو الذين استلهموا في أعمالهم جمال الصحراء وثقافتها. و قد كان هذا التكريم رسالة امتنان لدورهم في تعزيز الهوية الثقافية للصحراء.

و خصص المهرجان، الذي أصر منظومه على أن يكون تنظيمه في وسط الكثبان الرملية ، مساحة مهمة للتعريف بالثقافة الحسانية، من خلال عروض فنية وورش عمل تناولت الجوانب المتنوعة للتراث الصحراوي. كما تضمن البرنامج عروض أفلام وثائقية وأخرى روائية تسلّط الضوء على الحياة اليومية لسكان الصحراء، وموروثاتهم الاجتماعية، وارتباطهم بالطبيعة.

كانت الندوة الفكرية أبرز محطات المهرجان، حيث ناقش الحاضرون تمثيل الصحراء في السينما المغربية، وكيفية تقديمها كفضاء ملهم يُبرز التقاليد المحلية والطبيعة الخلابة، و تناول النقاش أيضًا تحديات تصوير الأفلام في الصحراء، وأهمية تعزيز الإنتاج السينمائي الذي يروي قصص السكان المحليين بلغتهم وثقافتهم.

و في تصريح رئيس فيدرالية مهنيي السينما و السمعي البصري بالصحراء السيد ” سعيد زريبييع ” لجريدة مع الحدث ، أكد أن “مهرجان أفلام الصحراء” يمثّل فرصة استثنائية لتعزيز السينما المغربية في المناطق الجنوبية، حيث يُبرز خصوصية الصحراء كموقع تصوير غني بالإمكانيات الطبيعية والجمالية. كما يساهم المهرجان في دعم المواهب المحلية الشابة، من خلال فتح فضاءات للتعلم والتفاعل مع مخرجين ومنتجين معروفين وطنيا و دوليا ، كما يسعى المهرجان لتسليط الضوء على الصحراء كمصدر إلهام دائم للأعمال الفنية والسينمائية.

تصريح السيد “سعيد زريبيع” يعكس أهمية مهرجان أفلام الصحراء كمنصة فنية تعبر عن إبداع السينمائيين في الأقاليم الجنوبية، وقدرتهم على إنتاج أعمال ذات جودة عالية، كما يبرز دور المهرجان في تعزيز الهوية المغربية بتنوعها الثقافي والجغرافي، وبناء جسور تواصل بين الثقافات المختلفة، ويؤكد على دور السينما كوسيلة فعالة لنقل الرسائل الإنسانية والاجتماعية.

و في ختام فعاليات اليوم الأول، أُقيمت عروض فنية على أنغام موسيقى حسانية تقليدية، مما أضفى أجواء ساحرة امتزجت فيها السينما بالإرث الثقافي الصحراوي.

ث م

أبرزت مجموعة من المحطات التلفزيونية والمواقع الإخبارية العربية والمصرية خصوصا، وفاة أيقونة الأغنية الشعبية في مصر والوطن العربي، ويتعلق الأمر بالفنان الشعبي أحمد عدوية..

الفنان أحمد عدوية توفي عن عمر يناهز الـ 79 سنة، بعدما تربع على عرش الأغنية الشعبية لمدة تناهز الأربعة عقود من الزمن.

ومن آخر إنتاجاته،  أغنية  “على وضعنا” بمشاركة نجله محمد عدوية والفنان محمد رمضان، هذه الأغنية التي صورت على طريقة الكليب وحققت قبل سنة من طرحها انتشارا واسعا كانت من كلمات أمير شيكو، وتوزيع ديزل، وألحان ديزل وعبدو الصغير، ومن إخراج حسام الحسيني ، كما شارك الراحل في 27 فيلما إما ممثلا أومطربا.

من أشهر أغانيه التي نجحت فب التعبير عن واقع الشارع والمجتمع المصري، نذكر على سبيل المثال لا الحصر “زحمة يا دنيا زحمة” و”السح الدح امبو”، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي.

الفنان أحمد عدوية لم يكن مجرد مطرب عادي، بل ظاهرة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، و يظهر هذا جليا في الإرث الفني الغزير الذي تركه الراحل ليخلد اسم أحمد عدوية في ذاكرة أجيال الحاضر والمستقبل.

 

مع الحدث 

 

تشهد العاصمة المغربية الرباط، في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 دجنبر 2024، انطلاق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي، الذي تنظمه الجمعية المغربية للفنون والإبداعات الطلابية. ويأتي هذا المهرجان تحت شعار يحمل دلالات عميقة: “المسرح روح الثقافات”، في إشارة إلى الدور الذي يلعبه المسرح في تعزيز الحوار الثقافي والتفاهم بين الشعوب.

تكريم شخصيات بارزة وإحياء ذكرى نعيمة المشرقي

تُطلق هذه الدورة على اسم الفنانة الراحلة نعيمة المشرقي، تكريمًا لمسارها الفني الحافل الذي ترك بصمة واضحة في سماء الفن المغربي. كما سيتم تكريم شخصيات بارزة، من بينها وزير التربية الوطنية الأسبق والي جهة سوس ماسة، السيد سعيد أمزازي، والمستشار الملكي السيد أندري أزولاي، اعترافًا بإسهاماتهما في دعم الثقافة والفن.

عروض مسرحية متنوعة وبرنامج غني

سيعرف المهرجان تقديم مجموعة من العروض المسرحية المتميزة، التي تعكس تنوع التجارب الإبداعية والثقافية. ومن بين العروض المرتقبة:

“Apocalypse”

“Xerodederma”

“غلطة”

“Paranoïa”

“زوكو”

“رسائل قبل الموت”

هنا فلسطين

لجنة تحكيم مرموقة

تضم لجنة تحكيم المهرجان نخبة من الأسماء اللامعة في مجال المسرح، برئاسة الدكتور فؤاد أزروال، وعضوية كل من المخرج أمين بودريقة والدكتورة نوال بنبراهيم. وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن تقييم العروض واختيار الأفضل منها.

ورشات تكوينية لتعزيز المهارات المسرحية

في إطار فعاليات المهرجان، سيتم تنظيم ورشات تكوينية تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين. وسيشرف على هذه الورشات كل من:

المخرج المسرحي لحسن الدسي، الذي سيؤطر ورشة بعنوان “فن القيادة المسرحية: الإعداد والإخراج”.

الفنان المسرحي منصف الإدريسي الخمليشي، الذي سيقدم ورشة تحت عنوان “آليات الممثل المسرحي”.

ستقام فعاليات المهرجان بكل من قاعة باحنيني و قاعة علال الفاسي بمدينة الرباط

مع الحدث فؤاد الطاهيري

 

شهِد إقليم اشتوكة أيت باها، مساء الجمعة 20 دجنبر 2024، إنطلاق فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان “سينما الشباب للفيلم القصير”، وسط حضور فني لافت لنخبة من الوجوه السينمائية البارزة التي أضفت طابعًا مميزًا على حفل الإفتتاح.

المهرجان الذي يُعدّ منصة لتشجيع المواهب الشابة في مجال السينما، استقطب هذا العام مجموعة من الفنانين والمخرجين المعروفين على الساحة الوطنية، إلى جانب نقاد سينمائيين وصناع أفلام. وجاءت هذه الدورة لتؤكد استمرار المهرجان في تعزيز مكانته كرافد ثقافي يساهم في إبراز الإبداع الفني بإقليم اشتوكة أيت باها والمغرب عمومًا.

هذا، وتميز حفل الإفتتاح بتكريم شخصيات فنية لها بصمة بارزة في السينما المغربية، حيث تم تسليط الضوء على مسيرتهم الفنية ودورهم في النهوض بالإبداع السينمائي. كما شهد الحفل تكريم فعاليات إقتصادية وجمعوية بالإقليم عرفاناً وتقديراً لمجهوداتها في تنمية المنطقة، إضافة إلى تقديم عرض تلخيصي لأبرز الأفلام القصيرة المشاركة والتي أنجزها شباب طموح، جاء ليتنافس على جوائز التظاهرة، فضلاً عن عرض فيلم حفل الإفتتاح للمخرجة والفنانة “ماجيدة بنكيران”.

وفي كلمته الإفتتاحية، أكد مدير المهرجان على أهمية إحتضان هذه المبادرات الثقافية لدعم الجيل الجديد من المبدعين، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للمهرجان هو توفير فضاء للإبداع والتعبير الفني للشباب بالإقليم والجهة عموماً.

جدير بالذكر إلى أن المهرجان سيستمر على مدى ثلاثة أيام، ليكون محطة استثنائية لعشاق الفن السابع، ومنصة لتعزيز الحوار الثقافي بين مختلف المشاركين والحضور، في جو يكرّس ثقافة التميز والإبداع.

بقلم محمد العزاوي.

 

عندما نتحدث عن موهبة انبثقت بين جبال شتوكة ايت باها ونقش اسمها بين أسماء الممثلات الصاعدات في المجال التشخيص والتمثيل بجهة سوس ماسة فإننا نتحدث عن الفنانة الصاعدة فاطمة أمهال 28 سنة، ولدت بجماعة الصفاء التابعة لاقليم شتوكة أيت باها حيت ترعرعت ودرست بذات الجماعة وهي أم لطفلين، إلا أن شغفها وحبها للتمثيل وتقمص الأدوار دفعها ان تنخرط في مختلف الجمعيات والنوادي التي تعنى بالمسرح وإعداد الممثل،كما تلقت العديد من الدورات التكوينية في التمثيل والسينما والمسرح لتصقل موهبتها نحو التميز والعطاء، وكانت بدايتها مع جمعية إكورا للمسرح والفنون الدرامية بمدينة بيوكرى، لتدخل عالم السينما من بابه الواسع، حيت شاركت في الفيلم الطويل”الجرح” مع شركة أيور فيزيون، ليداع بذلك صيت أدائها المتميز بأن أتبثت من خلال الفيلم على كفائتها وتقمصها للأدوار بجدارة واستحقاق، مما دفع ثلة من المخرجين في ان تكون فاطمة ضمن لائحة الممثلات التي ستشاركن في الأعمال المستقبلية، وتجدر الإشارة إلى أنها في صدد تصوير فيلم طويل جديد بعنوان “دموع جافة” مع ثلة من اهرام السينما الامازيغية.

فاطمة امهال ليست فقط مجرد ممثلة فحسب، بل هي انسانة طموحة زاوجت بين تربية أبنائها وممارستها للفن السابع انها تستحق ان تمنح لها فرصة الإشتغال في الأعمال التلفزية والسينمائية الوطنية والدولية.

مع الحدث

 

تنظم الجمعية المغربية للفنون والإبداعات الطلابية، في إطار الدورة الأولى للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بمدينة الرباط، ورشة تكوينية بعنوان “آليات الممثل المسرحي”، من تأطير الفنان المسرحي والكاتب الصحفي الشاب منصف الإدريسي الخمليشي، أحد الأسماء الواعدة في المشهد المسرحي المغربي.

تهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من تطوير مهاراتهم في الأداء المسرحي من خلال أسس وتقنيات تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، في تجربة تساهم في تكوين جيل جديد من المواهب المسرحية الشابة.

للتسجيل: https://forms.gle/QLo1n7GSFPzbLLzR9

ملحوظة: المقاعد محدودة والأولوية للمسجلين الأوائل.

مع الحدث: ابراهيم فاضل 

يعتزم فريق egría Agency ، تنظيم فعالية ثقافية كبرى بعنوان: اليوم الثقافي الإفريقي، وذلك يوم السبت 21 ديسمبر 2024 ابتداءا من الساعة التاسعة والنصف صباحا بمعهد ISTHT فونتي بمدينة أكادير.

هذا الحدث الثقافي سيعرف مشاركة عشرة دول افريقيا من بينها المغرب، جمهورية إفريقيا الوسطى، ساو تومي وبرينسيبي، كوت ديفوار، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، غينيا بيساو، النيجر، و دولة بنين.

كما سيعرف مشاركة ما يزيد عن 180 ضيفا من مختلف المجالات، بما في ذلك مدراء، مدربون، متدربون، وممثلون عن وسائل الإعلام المختلفة التي ستسلط الضوء على أهمية الفعالية وأهدافها الثقافية.

وحسب بلاغ المنظمين فإن هذا اليوم الثقافي الإفريقي، يأتي في إطار تعزيز الحوار الثقافي، وتسليط الضوء على التراث الإفريقي الغني، وكذا بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، كما يهدف الى تقديم تجربة تعليمية وترفيهية للجمهور، بالاضافة إلى تعريف المشاركين بالتراث الثقافي الإفريقي والمغربي، وتعزيز التفاهم والتعاون بين المجتمعات المختلفة.

هذا اللقاء الثقافي الذي تحتضنه مدينة اكادير، يجمع بين الأنشطة التفاعلية والعروض الفنية والجلسات الثقافية التي تعكس غنى وتنوع الثقافة الإفريقية، بحيث سيعرف حدث اليوم الثقافي الإفريقي، معرضا للحرف التقليدية المغربية والإفريقية، مع شرح تقديمي من قِبل خبراء حول أهمية هذه الفنون، وعروض موسيقية تمزج بين الآلات المغربية والإفريقية، ومسابقات ثقافية تفاعلية تشمل أسئلة حول التراث المغربي والإفريقي، ثم عرض فيديو تفاعلي يسلط الضوء على ثقافات القارة الإفريقية، بالإضافة الى تقديم أطباق مغربية وإفريقية تقليدية، وإعادة تمثيل مراسم زفاف مغربي تقليدي، مع دعوة الضيوف للمشاركة في هذه الطقوس، مع توزيع جوائز رمزية.

ويضيف البلاغ أن هذا اليوم يعتبر فرصة لتعزيز الفخر بالهوية الثقافية الإفريقية، وتعزيز التعاون بين المغرب وباقي الدول الإفريقية، ويشكل فرصة للضيوف للتفاعل مع ثقافات جديدة، وفهم أفضل للموروث الثقافي المتنوع للقارة الإفريقية.