Categories
خارج الحدود

نحلة تنهي حياة الملياردير الهندي سنجاي كابور

المتابعة ✍️:كوثر لعريفي

توفي سانجاي كابور، الملياردير الهندي رئيس مجلس إدارة شركة سونا كومستار العالمية لقطع غيار السيارات، بشكل مفاجئ أثناء مشاركته في مباراة بولو في نادي غاردز بولو بويندسوربعد أن لسعته نحلة داخل فمه.

كابور، البالغ من العمر 53 عاماً،إنهار بشكل مفاجئ وسط أرض الملعب بعدما ابتلع نحلة عن طريق الخطأ أثناء المباراة، ويُعتقد أنها لسعته داخل الفم، ما تسبب في تورّم حاد واختناق سريع، تبعه انخفاض حاد في ضغط الدم وتوقف في عضلة القلب.
ووفقاً لتقارير أولية، فإن كابور تعرّض لما يُعرف طبيّاً بـ”الصدمة التحسسية المفرطة”، وهي استجابة مناعية شديدة قد تؤدي إلى الوفاة خلال دقائق إذا لم تُعالَج على الفور.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

أمريكا تغلق سفارتها بإسرائيل و التصعيد الإيراني يربك البعثات الدبلوماسية

مع الحدث متابعة مجيدة الحيمودي 

في ظل التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل، تعيش المنطقة على وقع تحذيرات دولية وتحركات دبلوماسية متسارعة تهدف إلى حماية رعاياها. فقد أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، صباح اليوم الثلاثاء، عن عدم قدرتها على تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنيها، في وقت دعت فيه الصين رعاياها إلى مغادرة إسرائيل بشكل فوري، بينما شرعت روسيا في إجلاء مواطنيها من إيران.

وفي تصريح لوكالة “رويترز” أكدت السفارة الأميركية في القدس الغربية أنها ستغلق أبوابها بشكل مؤقت اعتباراً من اليوم، مشيرة إلى أنها “ليست في موقع يمكّنها حالياً من تقديم الدعم المباشر أو إجلاء المواطنين الأميركيين من إسرائيل”، وهو ما يثير قلق مئات الأميركيين المقيمين في المنطقة أو الزائرين لها.

وكانت السفارة الأميركية قد أفادت في بيان سابق بوقوع “أضرار طفيفة” إثر سقوط صاروخ إيراني على مقربة من فرعها في تل أبيب، دون تسجيل أي إصابات في صفوف طاقمها أو المواطنين الأميركيين.

وفي السياق ذاته سارعت بكين إلى توجيه تحذير رسمي لرعاياها، تحثهم فيه على مغادرة إسرائيل في أقرب وقت ممكن، معتبرة أن الأوضاع الأمنية “غير مستقرة وقابلة للتدهور”. أما موسكو، فقد باشرت بالفعل عمليات ترحيل لمواطنين روس من الأراضي الإيرانية، تحسباً لأي تصعيد ميداني قد يُهدد أمن وسلامة المدنيين.

هذا التصعيد الجديد يعكس هشاشة الوضع الإقليمي وعمق المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود النزاع الثنائي بين طهران وتل أبيب.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي خارج الحدود متفرقات

صواريخ في السماء… وعرس في الأرض: الأردنيون بين الخطر واللامبالاة

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

بينما صافرات الإنذار تدوّي في كلٍّ من إيران وإسرائيل، معلنة دخول الشرق الأوسط مرحلة جديدة من التصعيد، وفيما تلوذ الشعوب داخل الملاجئ وتترقّب شاشات الهواتف في رعب، كان المشهد في الأردن مختلفًا حدّ الدهشة: أعراس تُقام، وحفلات تُنظَّم، وشبابٌ يشوون اللحم على أسطح البنايات تحت سماء تتقاطع فيها الصواريخ.

 

لم يعد صوت الانفجار مفاجئًا، ولا المشهد الناري في السماء غريبًا. فبعض الأردنيين قرروا – عن وعي أو عن لا مبالاة – أن يتصالحوا مع الخطر، وأن يواصلوا تفاصيل حياتهم اليومية وكأن لا حرب تمرّ فوق رؤوسهم. في أحد الأعراس، وقفت العروس وسط الزغاريد تلوّح بيدها للصواريخ العابرة في السماء، وكأنها تُحيي ضيوفًا من نوع آخر، بينما التقط المدعوون صورًا ومقاطع فيديو وكأنهم يوثّقون لحظة أسطورية.

 

هذه المشاهد ليست مجرد نوادر، بل تحوّلت إلى ظاهرة مجتمعية تطرح تساؤلات عميقة حول العلاقة بين الإنسان والخوف، بين التهديد والحياة، في منطقةٍ لم تعرف الهدوء منذ عقود. فالأردن، رغم كونه ليس طرفًا في المواجهة بين إيران وإسرائيل، يجد نفسه جغرافيًا ضمن خطوط النار، حيث تمر الصواريخ والطائرات المسيّرة في طريقها نحو أهداف أبعد.

 

وفي الوقت الذي يتسابق فيه المحللون للحديث عن سيناريوهات الحرب الشاملة، وعن تغيّر قواعد الاشتباك، يبدي الشارع الأردني ملامح من التكيّف مع الخطر، وربما نوعًا من الاحتجاج الصامت على واقع لا يمكن تغييره، فلا صوت يعلو فوق صوت “عيش يومك”.

 

هذه الروح قد تُفسَّر كشجاعة، وقد تُعدّ تهوّرًا، لكنها في النهاية تعكس موقفًا نفسيًا عميقًا من الحروب المزمنة التي تُدار من فوق رؤوس الناس، دون أن يُسألوا عن رأيهم فيها أو عن ثمنها.

 

وفي حين تتقاذف إيران وإسرائيل الاتهامات والصواريخ، وتتنافسان على من يظهر أقوى في ساحة مشتعلة، تبقى الشعوب، كعادتها، رهينة في قلب المعركة، تبحث عن لحظة فرح، حتى لو كانت تحت ظلّ الانفجار.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

مضيق هرمز: شريان الطاقة العالمي وأهمية كبرى في ظل الحرب بين إيران وإسرائيل

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

 

يُعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات المائية في العالم، إذ يشكل نقطة عبور حيوية لما يقارب 20 إلى 30% من النفط العالمي. هذا المضيق، الذي يربط الخليج العربي بسلطنة عمان، يمتلك أهمية استراتيجية بالغة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة حالياً بين إيران وإسرائيل. تمر عبر مضيق هرمز يومياً حوالي 21 مليون برميل نفط، أي ما يعادل ثلث إمدادات النفط العالمية، وتعتمد دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر بشكل كبير على هذا الممر لتصدير نفطها وغازها الطبيعي، حيث تُعد قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. أي تعطيل لحركة الملاحة في المضيق لن يؤثر فقط على المنطقة، بل سيخلق اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة العالمية، مع ارتفاع محتمل في أسعار النفط والغاز وانعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي بأسره.

 

في ظل الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل، تزداد المخاطر التي تهدد أمن مضيق هرمز، خصوصاً بعد تهديدات إيران المتكررة بإغلاق المضيق رداً على الضغوط والعقوبات الدولية، وعدم استبعادها استهداف السفن التي تدعم إسرائيل في هذه الحرب. هذه التهديدات تعزز احتمال تصعيد عسكري قد يشمل هجمات بحرية تستهدف السفن التجارية، مما قد يؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة بشكل كلي أو جزئي. يلعب الحرس الثوري الإيراني دوراً رئيسياً في هذا الصراع، حيث قد يستخدم المضيق كورقة ضغط استراتيجية في مواجهة خصومه.

إن إغلاق مضيق هرمز حتى ولو لفترة قصيرة، سيكون له تأثيرات كارثية على سوق الطاقة، حيث سينجم عن ذلك نقص حاد في إمدادات النفط والغاز، ما سيرفع الأسعار ويزيد من هشاشة الأسواق العالمية. الدول التي تعتمد على واردات الطاقة ستجد نفسها أمام تحديات كبيرة، وربما تلجأ إلى اتخاذ إجراءات طوارئ أو البحث عن بدائل مكلفة وغير سهلة التنفيذ. رغم وجود خطوط أنابيب بديلة مثل خط الأنابيب السعودي شرق-غرب وخط الإمارات إلى الفجيرة، إلا أن هذه البدائل لا تستطيع تعويض التدفق الحيوي للنفط عبر المضيق بشكل كامل. فضلاً عن ذلك، فإن إغلاق المضيق سيؤثر على سلاسل الإمداد والتجارة الدولية غير النفطية، ما يزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية ويهدد الاستقرار العالمي.

على المستوى الأمني تحافظ الولايات المتحدة وحلفاؤها على وجود بحري مستمر في المنطقة بهدف حماية الملاحة الدولية ومنع أي محاولة لإغلاق المضيق، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل والنزاعات الإقليمية الأخرى، مثل الوضع في اليمن وتدخل الحوثيين، التي تزيد من حدة الوضع الأمني وتضع مضيق هرمز في دائرة الخطر الدائمة. أي تحرك عسكري أو هجوم يستهدف المضيق قد يكون شرارة لنزاعات أوسع في المنطقة، مما يستوجب الحذر واليقظة من الجميع.

في الختام مضيق هرمز ليس مجرد ممر مائي عادي، بل هو شريان حياة للاقتصاد العالمي وأمن الطاقة. ومع استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل، يبقى هذا المضيق نقطة اشتعال قد تكون تداعياتها كبيرة وخطيرة على العالم بأسره. لذلك، تظل الحاجة ماسة إلى جهود دبلوماسية مكثفة لضمان بقاء المضيق مفتوحاً وآمناً، وتعزيز التعاون الدولي لتفادي أي تصعيد قد يؤدي إلى تعطيل هذا الشريان الحيوي للطاقة في العالم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

أمير قطر يدعو ترامب إلى العمل على خفض التصعيد في المنطقة

مع الحدث/ الدوحة

المتابعة ✍️: ذة كوثر لعريفي 

 

في خضم التوترات الإقليمية المتصاعدة، أجرى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بحث خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.

ووفق بيان رسمي صادر عن الديوان الأميري القطري، مساء الجمعة شدد الشيخ تميم خلال الاتصال على “أهمية خفض التصعيد”، داعيًا إلى “تغليب الحلول الدبلوماسية حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة”.

من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي عن استعداد بلاده للانخراط في جهود نزع فتيل الأزمة، مؤكدًا دعم واشنطن لكل المبادرات السلمية الرامية إلى احتواء التوتر وضمان الأمن الإقليمي.

كما تطرق الاتصال الهاتفي إلى العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين الدوحة وواشنطن، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

في سياق متصل كانت وزارة الخارجية القطرية قد أصدرت بيانًا رسميًا في وقت سابق من صباح الجمعة، أدانت فيه بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبرة إياه “انتهاكًا صارخًا لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخرقًا واضحًا للقانون الدولي”.

وجددت الدوحة في بيانها دعوتها إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في وضع حد للتصعيد المتبادل، ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

إسرائيل تضرب إيران: مغامرة محسوبة أم هروب إلى الأمام؟

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

الشرق الأوسط على حافة صفيح ساخن

 

في تصعيد مفاجئ أعاد خلط أوراق المنطقة، نفّذت إسرائيل خلال الساعات الماضية ضربات عسكرية دقيقة ضد أهداف داخل العمق الإيراني، أبرزها منشأة نطنز النووية في أصفهان، إلى جانب مواقع في تبريز يُعتقد أنها على صلة بالبرنامج النووي الإيراني. العملية التي تمّت بطائرات مسيرة وصواريخ موجهة تحمل أكثر من رسالة، وتطرح أكثر من سؤال: هل هو تصعيد محدود للردع، أم بداية لمواجهة إقليمية واسعة قد تغيّر ملامح الشرق الأوسط؟

 

ضربات دقيقة برسائل واسعة

 

الهجمات الإسرائيلية الأخيرة لم تكن فقط عمليات عسكرية معزولة، بل رسائل نارية موجهة إلى الداخل الإيراني والمجتمع الدولي معاً. اختيار منشأة نطنز تحديداً، أحد أعمدة البرنامج النووي الإيراني، يرمز إلى استهداف القدرات الاستراتيجية الإيرانية في العمق. ورغم تأكيد طهران على محدودية الأضرار وعدم وقوع تسرب إشعاعي أو إصابات بشرية، إلا أن الصدمة كانت واضحة في الإعلام والسياسة الإيرانية.

 

من ناحية أخرى، فإن هذه الضربات تُظهر مجدداً قدرة إسرائيل الاستخباراتية والتكنولوجية على الوصول إلى أهداف دقيقة داخل الأراضي الإيرانية، ما يعكس رغبتها في إعادة تعريف معادلة الردع التي كانت إيران تحاول فرضها عبر حلفائها ووكلائها.

 

أهداف إسرائيل: ما بين الحرب والتمويه

 

من الواضح أن لإسرائيل أهدافاً متشابكة من هذا التصعيد:

 

عسكرياً: تقليص قدرات إيران الصاروخية وتعطيل تقدمها النووي، واختبار الدفاعات الجوية الإيرانية.

 

سياسياً: تحويل الأنظار العالمية عن الوضع الكارثي في غزة، حيث تواجه إسرائيل اتهامات دولية بارتكاب جرائم إبادة، وسط غضب شعبي عالمي متصاعد.

 

إعلامياً واستراتيجياً: استغلال التهديد الإيراني لإعادة تقديم نفسها كـ”دولة تدافع عن أمن المنطقة”، بدل أن تظهر كقوة تمارس عدواناً مدمّراً ضد مدنيي غزة.

 

 

وهنا تبرز نقطة دقيقة: هل تسعى إسرائيل لتحويل مسار النقاش العالمي من المجازر في غزة إلى “خطر نووي” مزعوم؟ يبدو أن هذه المناورة ليست بعيدة عن حساباتها، خصوصاً في ظل تآكل الدعم الدولي لها مؤخراً.

 

الرد الإيراني: حذر من الانزلاق

 

إيران، من جانبها، وجدت نفسها أمام معادلة معقدة: الرد المباشر قد يجرّ المنطقة إلى مواجهة شاملة، وهو سيناريو لا يناسبها في الظرف الراهن، نظراً للأوضاع الاقتصادية الخانقة في الداخل، والحرص على تجنّب مزيد من العزلة الدولية. لذلك، تبقى الخيارات المطروحة أمامها:

 

رد مباشر ومحسوب، عبر ضربات صاروخية على أهداف إسرائيلية.

 

رد غير مباشر من خلال تفعيل حلفائها (حزب الله، الحوثيون، الحشد الشعبي).

 

رد رمزي من خلال الحرب السيبرانية والتصعيد الدبلوماسي.

 

 

وقد سبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن صرح بأن “إيران ستُجبر على تقديم تنازلات كثيرة لتفادي الضربة الإسرائيلية”، في إشارة إلى ما يبدو أنه استراتيجية خنق متعدد الأبعاد: عسكري، اقتصادي، وسياسي.

 

السياق الداخلي الإسرائيلي: مفارقة القرار

 

اللافت في هذا التصعيد أن إسرائيل ليست في أفضل حالاتها الداخلية. فهي تخوض حرب استنزاف مفتوحة في غزة، تواجه أزمة اقتصادية خانقة، واحتجاجات شعبية متزايدة، بل وتسجيل حالات تمرد ورفض بعض الجنود الانخراط في العمليات العسكرية. فهل من المنطقي لدولة في هذا الوضع أن تُقدم على فتح جبهة جديدة مع قوة كبرى مثل إيران؟

 

هذا يجعل الضربات تبدو كأنها مقامرة استراتيجية، أو حتى محاولة للهروب إلى الأمام وتصدير الأزمة الداخلية للخارج. وقد لا يكون الهدف الحقيقي هو تفجير حرب شاملة، بل مجرد تسجيل “نصر وهمي” على مستوى الصورة والإعلام.

 

الدعم الخارجي: من يمول الحرب؟

 

رغم ما سبق، فإن القدرة الإسرائيلية على تنفيذ مثل هذه العمليات لا يمكن فصلها عن الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه، وعلى رأسه من الولايات المتحدة، التي تقدم دعماً مالياً وعسكرياً واستخباراتياً سخياً. كما أن بعض القوى الغربية والإقليمية ترى في ضرب إيران مصلحة مشتركة، ما يفتح المجال أمام دعم خفي أو تغاضٍ سياسي يوفّر لإسرائيل مظلة إضافية للتحرك.

 

المواقف الدولية: قلق… ولكن

 

المجتمع الدولي ينظر إلى هذا التصعيد بكثير من القلق. فـالولايات المتحدة تحاول لعب دور مزدوج: دعم حليفها التقليدي إسرائيل، مع الحرص على تجنّب حرب شاملة في المنطقة. بينما دعت روسيا والصين إلى ضبط النفس وتجنّب إشعال فتيل مواجهة قد لا تُحمد عقباها. أما الدول العربية، فمواقفها تتسم بالحذر الشديد، خوفاً من امتداد التوتر إلى ساحات داخلية هشّة.

 

ختاماً: الشرق الأوسط أمام مفترق تاريخي

 

سواء كانت هذه الضربات خطوة تكتيكية محدودة أو بداية لانزلاق كبير، فإن المؤكد أن الشرق الأوسط يدخل مرحلة غموض استراتيجي غير مسبوقة. فهل تستطيع القوى الكبرى احتواء الأزمة، أم أن المنطقة تتجه فعلاً نحو تحول جذري في خرائط الصراع والتحالفات، كما حذّر سابقاً دونالد ترامب حين قال: “الشرق الأوسط لن يبقى كما هو”؟

 

الأسابيع المقبلة قد تحمل الجواب، لكنها بلا شك ستُرسم بالنار والدم والمفاجآت.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

بسبب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران: تعليق الرحلات وإغلاق جزئي للمجال الجوي بين سوريا ودول الخليج

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في خضم التوترات المتصاعدة في المنطقة عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف داخل إيران، أفادت مصادر ملاحية بأن عدداً من شركات الطيران الخليجية قررت تعليق رحلاتها الجوية من وإلى سوريا بشكل مؤقت، وذلك كإجراء احترازي وسط مخاوف من تداعيات أمنية محتملة.

ووفق ما أفادت به مصادر من قطاع الطيران المدني، فإن القرار شمل تعليق الرحلات التجارية بين مطار دمشق الدولي وعدد من العواصم الخليجية، على رأسها الرياض، أبوظبي، ودبي، فيما تحدثت تقارير عن إغلاق جزئي للمجال الجوي السوري أمام الطائرات المدنية في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية والإيرانية.

ويأتي هذا الإجراء بعد ساعات من تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات جوية وصاروخية على مواقع داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد عسكري مفاجئ زاد من توتر الأجواء الإقليمية. ووفق مصادر دولية، فإن الهجوم استهدف منشآت عسكرية وحساسة، بعضها يُشتبه في ارتباطه بالبرنامج النووي الإيراني، ما دفع عدداً من الدول إلى رفع حالة التأهب الأمني في أجوائها.

من جانبها لم تصدر السلطات السورية أو الخليجية أي بيانات رسمية حتى الآن بخصوص طبيعة القرار أو مدته، إلا أن مصادر في شركات طيران أكدت أن التعليق سيستمر “حتى إشعار آخر”، في انتظار استقرار الوضع الإقليمي وضمان سلامة الرحلات المدنية.

وفي السياق نفسه دعت هيئات طيران دولية إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر عند تخطيط مسارات الطيران في الأجواء القريبة من مناطق النزاع، محذرة من مخاطر استخدام المجال الجوي فوق مناطق الصراع دون تنسيق دولي صارم.

ويُذكر أن المجال الجوي في المنطقة يشهد ازدحامًا استثنائيًا، في ظل تحويل عدد من المسارات الجوية لتجنب مناطق التوتر، وهو ما قد يؤثر على حركة الطيران المدني في الشرق الأوسط بشكل أوسع.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث خارج الحدود

ضربة إسرائيلية على إيران تودي بحياة ستة علماء نوويين بارزين

 

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذة كوثر لعريفي 

 

كشفت وكالة تسنيم الإيرانية صباح اليوم الجمعة، عن مقتل ستة علماء نوويين إيرانيين، في أعقاب هجوم جوي واسع النطاق نفذته إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية.

وأوضحت الوكالة أن القصف استهدف منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي، وأسفر عن مصرع كل من: عبد الحميد منوشهر، أحمد رضا ذو الفقاري، أمير حسين فقهي، مطلب زاده، محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.

ويُعد فريدون عباسي من أبرز الشخصيات في مجال الطاقة النووية بإيران، حيث تولى سابقاً رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وسبق أن نجا عام 2010 من محاولة اغتيال نُسبت إلى الموساد الإسرائيلي.

الهجوم الذي لم تعلّق عليه تل أبيب حتى الآن، يأتي في سياق توتر متصاعد بين الجانبين، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مباشرة أوسع.

وتثير هذه العملية التي استهدفت نخبة من العقول النووية الإيرانية، تساؤلات حول تداعياتها المحتملة على البرنامج النووي الإيراني، وكذلك طبيعة الرد الذي قد تقدم عليه طهران في الساعات أو الأيام المقبلة.

 

 

 

 

Categories
خارج الحدود صوت وصورة

سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما ضد أهداف عسكرية ونووية داخل إيران..والأخيرة تتوعد بالرد..

م ق

قام سلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل بشن هجوم  على إيران، هذا الهجوم الذي وصفته إسرائيل  بـ”الاستباقية”، ضد “أهداف عسكرية ونووية إيرانية”في عمق التراب اٌيراني..

ووصف الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن هذه الضربة بـ”استباقية”، ضد “أهداف عسكرية ونووية إيرانية”في عمق التراب اٌيراني..

وأضاف البيان: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن هدف العملية التي شنّتها إسرائيل على إيران ليل الخميس – الجمعة، هو إزالة التهديد الوجوديّ التي يزعم أن إسرائيل تواجهه، مشيرا إلى أنها ستستمرّ ما تطلّب الأمر ذلك. 

من جهته توعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية بعدما شنت هجمات واسعة على إيران شملت مواقع نووية والعاصمة طهران.

وقال خامنئي في بيان “مع هذه الجريمة خطّ الكيان الصهيوني لنفسه مصيراً مريراً ومؤلماً وسيناله بالتأكيد”.

وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إنّ “القوات المسلّحة ستردّ حتماً على هذا الهجوم الصهيوني”، مشدّداً على أنّ إسرائيل “ستدفع ثمناً باهظاً وعليها انتظار ردّ قويّ من القوات المسلّحة الإيرانية”.

 

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود سياسة

حزب رمح الأمة الجنوب إفريقي يؤيد الحكم المغربي الذاتي على أقاليمه الجنوبية  

مع الحدث الرباط  متابعة عادل الحصار 

‎تلقى النظام الجزائري صفعة إفريقية جديدة عقب دعم حزب رمح الأمة الجنوب إفريقي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في خطوة اعتُبرت بمثابة زلزال دبلوماسي هز مواقف داعمي البوليساريو في القارة.

‎صدم حزب رمح الأمة، ثالث أقوى قوة نيابية في البرلمان الجنوب إفريقي، الرأي العام بإعلانه صراحة تأييده لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط كحل نهائي وواقعي للنزاع حول الصحراء. وقد أكد زعماء الحزب، بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما، أنّ هذه المبادرة تشكل أساساً لتحقيق استقرار المنطقة وخدمة مصالح الشعوب الإفريقية جمعاء.

‎ودعا حزب رمح الأمة إلى بناء تحالف استراتيجي شامل مع المغرب على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي مشيرا إلى أنّ الروابط التاريخية والنضالية المشتركة ضد الاستعمار تفرض توحيد الجهود لصالح وحدة القارة والترابط الاقتصادي. ويأتي هذا الموقف في ظل تراجع شعبية حزب المؤتمر الوطني الحاكم ما يزيد من قدرة حزب زوما على إحداث تغيير في خارطة التحالفات الخارجية لجنوب إفريقيا.

‎وتعتبر خطوة إعلان دعم الحكم الذاتي من الحزب تصدعا إيديولوجيا عميقا داخل الطبقة السياسية الجنوب إفريقية من شأنه أن يمهد لإعادة مراجعة تحالفات تاريخية كانت محسومة سابقا لصالح الجزائر وبوليساريو وينضاف إلى ذلك الزخم الدولي المتزايد لصالح المبادرة المغربية عقب تأييد دول إفريقية مؤثرة مثل كينيا وغانا وانضمام بريطانيا مؤخرا إلى قائمة الداعمين لمغربية الصحراء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.