Categories
خارج الحدود

جريمة بشعة تهز مدرسة في سلوفاكيا

بقلم: عبد الجبار الحرشي

وقعت مأساة مروعة يوم الخميس في مدرسة بمدينة سبيشكا، شمال شرق سلوفاكيا، حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 18 عامًا على طعن تلميذة ومدرسة حتى الموت. الحادثة وقعت وسط وجود عدد كبير من التلاميذ، مما زاد من صدمة المجتمع المحلي.

وفقا لرئيس الشرطة السلوفاكية، فإن التلميذ، الذي كان معروفًا بتفوقه الدراسي، قام بطعن المدرسة البالغة من العمر 54 عامًا والتلميذة في الثامنة عشرة. وبعد تنفيذ الجريمة، فرّ الجاني إلى غابة قريبة، حيث تم القبض عليه بعد حوالي ساعة ونصف.

حتى الآن، تبقى دوافع هذا الفعل الشنيع مجهولة، مما يثير القلق حول الأمن والسلامة في المدارس. الحادثة تعكس الحاجة الملحة للتصدي للقضايا النفسية والاجتماعية بين الشباب، وتؤكد على أهمية تعزيز الوعي والدعم النفسي في المؤسسات التعليمية. في هذه الأوقات الصعبة، يتضامن المجتمع السلوفاكي مع أسر الضحايا، معربين عن حزنهم العميق على ما حدث.

Categories
خارج الحدود

تفكيك شبكة تهريب السيارات الفاخرة: إيطاليا تضرب بيد من حديد

بقلم: عبد الجبار الحرشي

في خطوة أمنية هامة، تمكنت السلطات الإيطالية من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب السيارات الفاخرة إلى عدة دول، بما في ذلك المغرب. العملية، التي أُطلق عليها اسم “تنجيري إكسبريس”، أسفرت عن سرقة أكثر من عشرين سيارة فاخرة في منطقة لاتسيو، حيث كانت العصابة تقوم بتغيير معالم السيارات وتعديلها قبل تهريبها.

انطلقت التحقيقات في أغسطس 2023 بعد اعتقال الشرطة الإسبانية لمواطنين إيطاليين بحوزتهم سيارة مسروقة من نوع “Maserati Grecale”. وقد كشفت التحقيقات أن العصابة كانت تستخدم أساليب احتيالية تشمل تغيير أرقام هياكل السيارات وتزوير الوثائق الملكية قبل نقلها عبر ميناء “جنوة” أو برا إلى فرنسا.

نتيجة لهذه العملية، تم القبض على 24 شخصًا بتهم غسيل الأموال وحيازة المسروقات. تعكس هذه الحادثة الجهود المستمرة للسلطات الإيطالية لمكافحة الجريمة المنظمة وضمان سلامة السوق.

Categories
جهات خارج الحدود

التصريحات الروسية حول الصحراء المغربية: دعم أم تدخل؟

بقلم: عبد الجبار الحرشي

في مؤتمر صحافي حديث، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن دعم بلاده للمغرب في مسعاه لحل النزاع القائم حول الصحراء المغربية. وقد انتقد لافروف قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بمغربية الصحراء، واصفًا إياه بأنه “محاولة لفرض حل أحادي الجانب”.

تأتي تصريحات لافروف في إطار تعزيز العلاقات المغربية الروسية، حيث تسعى موسكو إلى لعب دور أكبر في السياسة الإقليمية. ووفقًا للمسؤول الروسي، فإن الحل يجب أن يكون قائمًا على اتفاق متبادل، مما يعكس موقف روسيا من أهمية الحوار والتفاوض في حل النزاعات.

هذا الموقف يثير تساؤلات حول مدى تأثير روسيا في قضية الصحراء، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التصريحات على الديناميكيات السياسية بين القوى الكبرى في المنطقة. في ظل التوترات المستمرة، يبقى البحث عن حل سلمي وشامل هو الخيار الأمثل لجميع الأطراف المعنية على اساس الحكم الذاتي.

Categories
خارج الحدود

تعرف على البنود الكاملة لوثيقة الاتفاق بين إسرائيل والجانب الفلسطيني

 

ينص الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس مساء امس الأربعاء  لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يتكون من ثلاثة مراحل بهدف الوصول إلى نهاية الحرب .

ويشكل الاتفاق، الذي تنشر خطوطه العريضة وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت من خلال وساطة قطر والولايات المتحدة ومصر، ويتناول في الغالب الآلية الفردية التي سترافق المرحلة الأولى، والتي ستستمر 42 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح 33 اسيرا إسرائيلياً، أحياءً وأموات.

وتحت عنوان “المبادئ العامة للاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة بشأن تبادل الأسرى واستعادة الهدوء المستدام”، تم تحديد الهدف على النحو التالي:

إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين، الاحياء منهم والاموات و الذين تم أسرهم من قبل المقاومة في جميع الأوقات . وفي المقابل وافقت إسرائيل على إطلاق سراح “عدد يتم الاتفاق عليه” من الأسرى الفلسطينيين.وسيبدأ التبادل في ما تم تحديده في الاتفاقية “اليوم الأول” – يوم وقف إطلاق النار. لكن في هذه المرحلة ليس من المعروف بعد متى سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

كما اتفقت إسرائيل وحماس على استعادة الهدوء الذي يؤدي إلى أربعة أهداف:
1. وقف دائم لإطلاق النار.
2. انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

٣. 3. إعادة إعمار غزة.
٤. 4. فتح المعابر، وتسهيل حركة الأشخاص ونقل البضائع.

وفيما يلي بنود الاتفاقية، وفقا للمراحل الثلاث:
المرحلة الأولى (42 يوم):
1. الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من الجانبين وانسحاب الجيش الإسرائيلي شرقاً من “المناطق ذات الكثافة السكانية العالية على طول الحدود في كافة مناطق قطاع غزة بما فيها وادي غزة (محور نتساريم.
2. وقف مؤقت للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة عشر ساعات يوميا، و12 ساعة في الأيام التي سيتم فيها تبادل الأسرى.
3. عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم والانسحاب من وادي غزة
وفي اليوم السابع (بعد إطلاق سراح سبعة من المختطفين)، ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من طريق الرشيد الساحلي شرقاً حتى طريق صلاح الدين.

والتزمت إسرائيل بالتفكيك الكامل للمواقع والمنشآت العسكرية في المنطقة. وبذلك ستبدأ عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم (دون حمل السلاح). ستكون هناك حرية حركة غير مقيدة للسكان في جميع مناطق قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية منذ اليوم الأول دون قيود.

وفي اليوم 22 ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة (خاصة محور نتساريم شرقاً من طريق صلاح الدين إلى المنطقة الواقعة على طول الحدود. وسيكون هناك تفكيك كامل للمواقع والمنشآت العسكرية.

اعتباراً من اليوم الأول سيتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية (600 شاحنة يومياً، منها 50 شاحنة وقود، 300 منها شمال قطاع غزة).

ويشمل ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات التجارية والمدنية اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة التأهيل وتشغيل المستشفى.

تبادل الأسرى:

ستطلق حماس سراح 33 من الاسرى الإسرائيليين نساء (مدنيون وجنود)، أطفال (أقل من 19 عامًا وليسوا جنودًا)، بالغين (فوق 50 عامًا) ومرضى وجرحى مدنيين.

وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. مقابل كل امرأة أو طفل تفرج عنه حماس، ستطلق إسرائيل سراح 30 امرأة وطفلا فلسطينيا. مع مراعاة القوائم التي قدمتها حماس بناء على أولوية اعتقالهم.
مقابل كل بالغ تطلق حماس سراحه، ستطلق إسرائيل سراح 30 بالغًا ومريضًا (الذين يتبقى لهم ما يصل إلى 15 عامًا من الاسر)، وفقًا للقوائم التي تقدمها حماس بناءً على أولوية اعتقالهم.

مقابل كل مجندة اسيرة يتم إطلاق سراحها، ستطلق إسرائيل سراح 50 إسيرا فلسطينيًا (30 يقضون عقوبة السجن المؤبد و20 يقضون أحكامًا أخرى تصل إلى 15 عامًا في السجن).

وهذا يخضع للقوائم التي تقدمها حماس، باستثناء قائمة متفق عليها. عدد الأسرى الفلسطينيين (100 على الأقل) الذين ستتم مناقشتهم في المرحلة الثانية. سيتم إطلاق سراح عدد متفق عليه منهم ونفيه إلى الخارج أو إلى غزة.

آلية تبادل الأسرى بين الجانبين خلال المرحلة الأولى:

أ. في اليوم الأول ستطلق حماس سراح ثلاثة مدنيين إسرائيليين، وفي اليوم السابع ستطلق سراح أربعة آخرين. بعد ذلك، ستقوم حماس بإطلاق سراح ثلاثة اسرى إسرائيليين كل سبعة أيام – بدءاً بالنساء.

وتقرر إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين الأحياء قبل الجثث. وستطلق حماس خلال الأسبوع السادس سراح كافة الاسرى المتبقين في هذه المرحلة مقابل إطلاق سراح العدد المتفق عليه من الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وسيتم الإفراج بشكل متزامن وبموجب القوائم التي قدمتها حماس.

وبحلول اليوم السابع ستقدم حماس معلومات عن عدد الاسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة.

وفي الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منجيستو اللذين سينضمان ضمن إجمالي الـ 33 اسيرا إسرائيليا) ستفرج إسرائيل عن 47 أسيراً من صفقة شاليط أعيد اعتقالهم.

وفي حال لم يصل عدد الاسرى الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة إلى 33، فسيتم استكمال العدد بإعادة جثث تلك الفئات. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال (دون سن 19 عامًا وغير المقاتلين) الذين اعتقلوا في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر.

التزمت إسرائيل بعدم إعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم على أساس نفس التهم، وبأن “الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى عودة الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء ما تبقى من محكوميتهم”.

كما تم الاتفاق على عدم مطالبة الفلسطينيين المحررين بالتوقيع على أي وثيقة كشرط لإطلاق سراحهم.

اتفق الطرفان على أن مفاتيح تبادل الأسرى المذكورين أعلاه لن تعتبر أساساً لمفاتيح التبادل في المرحلة الثانية من الصفقة.

وفي موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين للاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية، خاصة تلك المتعلقة بمفاتيح تبادل الأسرى.

وسيتم الانتهاء من المفاوضات والاتفاق عليها قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة”.

ستواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في كافة مناطق قطاع غزة.

البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (كهرباء، مياه، صرف صحي، اتصالات وطرق) في كامل قطاع غزة، وإدخال كمية متفق عليها من المعدات اللازمة للدفاع المدني.

تسهيل دخول الإمدادات والضروريات لسكن النازحين الذين فقدوا منازلهم في الحرب. وسيتم ادخال ما لا يقل عن 60 ألف كرفانات و200 ألف خيمة.

بعد إطلاق سراح جميع المجندات الإسرائيليات، سيتم تحديد عدد من جرحى حماس للسفر إلى معبر رفح لتلقي العلاج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم زيادة أعداد المسافرين والمرضى والمصابين عبر معبر رفح وإزالة القيود المفروضة على السفر وعودة حركة البضائع والتجارة.

البدء في اتخاذ الترتيبات والبرامج اللازمة لإعادة الاعمار الشامل للمنازل والمرافق المدنية والبنية التحتية المدنية التي دمرت خلال الحرب ودعم الضحايا تحت إشراف العديد من الدول والمنظمات بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

كافة الإجراءات في هذه المرحلة، الهدنة العسكرية، ستستمر في المرحلة الثانية ما دامت المفاوضات حول شروط تنفيذها مستمرة.

وينص الاتفاق على أن قطر والولايات المتحدة ومصر “ستبذل كل جهد لضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق حول شروط تنفيذ المرحلة الثانية”.

المرحلة الثانية (42 يوم):

سيتم إعلان الهدوء الدائم (وقف العمليات العسكرية والأعمال العدائية بشكل منتظم) وسيبدأ قبل تبادل الأسرى. ونحن هنا نتحدث عن جميع الاسرى الإسرائيليين المتبقين على قيد الحياة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل. وفي هذه المرحلة، سيكون هناك انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

المرحلة الثالثة (42 يوم):

تبادل كافة الجثث بين الطرفين بعد تحديد أماكنها والتعرف عليها.

البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3-5 سنوات، بما في ذلك المساكن والمرافق المدنية والبنية التحتية المدنية ودعم الضحايا تحت إشراف دول ومنظمات من بينها مصر وقطر والأمم المتحدة.

فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة الأشخاص ونقل البضائع.

 

Categories
خارج الحدود

قطر تعلن عن اتفاق لتبادل الأسرى في غزة ووقف إطلاق النار

بقلم: كوثر لعريفي

في خطوة مهمة نحو تحقيق السلام، أعلنت رئاسة الوزراء القطرية عن توصلها إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن في غزة، مما يمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم بين الأطراف المعنية. سيتم تنفيذ هذا الاتفاق اعتبارًا من الأحد 19 يناير ويستمر لمدة 42 يومًا، يتضمن تبادل 33 أسيراً إسرائيليًا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

يشمل الاتفاق أيضًا إدخال المساعدات الإنسانية والوقود بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات المتضررة. وقد أكدت رئاسة الوزراء القطرية أن كل من قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق.

كما دعت جميع الأطراف إلى الالتزام بكافة الشروط المتفق عليها، مشددة على أهمية التعاون لضمان نجاح هذا الاتفاق. ستستمر دولة قطر في دعم ومتابعة أوضاع الفلسطينيين مع التأكيد على أن تطبيق هذا الاتفاق يعتمد على التزام جميع الأطراف المعنية.

هذا التطور يمثل بارقة أمل جديدة في جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة ويعكس التزام المجتمع الدولي بإيجاد حلول دائمة للنزاع.

Categories
خارج الحدود

بلينكن عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل: التفاصيل الثقيلة والمعقدة اكتملت

أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

ووفقا له، “تم الانتهاء من التفاصيل الثقيلة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك الاتفاق على جعل المملكة العربية السعودية حليفا للولايات المتحدة، والتعاون الدفاعي، واتفاقية الطاقة التي تشمل التعاون النووي المدني، واتفاقية اقتصادية لتعزيز التجارة والطاقة”.

Categories
خارج الحدود

قانون جديد في إسبانيا: المنارة الدوارة إلزامية للسائقين اعتبارًا من 2026

بقلم: عبد الجبار الحرشي

في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة على الطرق، أعلنت الحكومة الإسبانية عن قانون جديد سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2026، يقضي بأن تكون المنارة الدوارة، المعروفة باسم V-16، إلزامية لجميع سائقي السيارات، بما في ذلك القادمين من الخارج.

هذا القرار يأتي في إطار جهود إسبانيا لتحسين معايير السلامة على الطرق وتقليل الحوادث. حيث ستُعتبر المنارة V-16 بديلاً عن مثلثات التحذير التقليدية. في حال حدوث عطل أو حادث، يتعين على السائقين وضع هذه المنارة على سطح السيارة، مما يوفر رؤية أفضل للسائقين الآخرين ويسهم في تجنب الحوادث الثانوية.

تُشير التقديرات إلى أن عدم الامتثال لهذا القانون قد يؤدي إلى فرض غرامات على السائقين، حتى لو كانت لديهم مثلثات تحذير على متن السيارة. تهدف هذه الإجراءات الجديدة إلى تعزيز سلامة الجميع على الطرق الإسبانية وتحسين الاستجابة في حالات الطوارئ.

مع اقتراب موعد تطبيق هذا القانون، يُنصح جميع السائقين بالتأكد من تجهيز مركباتهم بالمنارة V-16 لتجنب أي مشاكل قانونية وضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.

Categories
خارج الحدود

حرائق لوس أنجلوس: السيطرة على النيران بعد مقتل 24 شخصًا

بقلم: عبد الجبار الحرشي

بعد جهود مضنية، أعلنت السلطات في لوس أنجلوس عن السيطرة على الحرائق المدمرة التي أودت بحياة 24 شخصًا على الأقل وتسببت في أضرار مادية جسيمة. بينما تم احتواء النيران، لا تزال الأضرار والخسائر البشرية تلقي بظلالها على المدينة.

تواصل فرق الإطفاء العمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم للمتضررين، حيث دمرت الآلاف من المنازل والممتلكات. في الوقت نفسه، تعمل السلطات على توفير المساعدة العاجلة للمشردين الذين فقدوا كل شيء في هذه الكارثة.

على الرغم من السيطرة على النيران، تبقى المخاوف قائمة بشأن التأثيرات الصحية والبيئية الناجمة عن الدخان والمواد السامة التي أطلقتها الحرائق. وتدعو السلطات السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحتهم.

تتطلب هذه الأزمة استجابة متكاملة وشاملة لضمان إعادة بناء المجتمع ودعم المتضررين، مع ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لتفادي وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

Categories
خارج الحدود

القناة 14: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار طويل في غزة يتخلله إطلاق سراح الأسرى

أفادت القناة 14 العبرية، مساء امس الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على وقف إطلاق نار طويل يتم خلاله إطلاق سراح الأسرى تدريجيا، لكنها طالبت بالتزام أمريكي بإمكانية استئناف الحرب في النهاية.

وقالت القناة: “إسرائيل وافقت على تمديد وقف إطلاق النار لمدة نحو ثلاثة أشهر، 80/90 يوما – دون الالتزام بإنهاء الحرب، لكن لا يوجد حتى الآن رد من حماس في غزة”.

وأضافت أيضا أنه “في نفس الوقت الذي تجري فيه المحادثات، يضغط ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، على إسرائيل لقبول الخطوط العريضة المقترحة، وهذا على الرغم من عدم وجود إجابة حتى الآن من حماس، ونود أيضا أن نؤكد على أنه من قبل وحتى الآن، كانت ردود أفعال قيادة حماس في قطاع غزة بشأن الخطط المقترحة سلبية”.

وأوضح أيضا أنه “في النهاية هناك قائدان هما صاحبا القرار: من شمال قطاع غزة – عز الدين الحداد في لواء مدينة غزة، ومن جنوب القطاع محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار”.

وفي الوقت نفسه الذي وردت فيه تقارير عن الخطوط العريضة والمسودة “النهائية” التي قدمت لإسرائيل للموافقة عليها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق اليوم أن هناك انقطاعا بين قيادة حماس في الدوحة، وقيادة الحركة في غزة، التي تقبل الخطوط العريضة المقترحة وتقرر ما إذا كانت ستوافق أم لا، في حين أنها لم توافق حتى الآن على الخطوط العريضة المقترحة.

وأكد مراسل القناة 14 تامير مورغ: “برأيي أن هذا قد يمنع الصفقة”، لكنه أضاف أن الضغوط التي تمارس على حماس من خلال هجمات الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة في شمال القطاع، مع وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة في يناير، يمكن أن تتفاقم المشكلة، ما يدفع قيادة حماس في القطاع إلى الموافقة على الخطوط العريضة المقترحة.

Categories
خارج الحدود

الأردن يفتح أبوابه للسوريين المقيمين في دول عدة دون موافقة مسبقة

عبد الجبار الحرشي

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية اليوم عن قرار هام يسمح للسوريين المقيمين في مجموعة من الدول بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحاجة لموافقة مسبقة. وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، يشمل القرار السوريين المقيمين في دول أوروبية، والأمريكيتين الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى أستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي.

يشترط القرار أن تكون إقامة هؤلاء السوريين سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة أشهر في الدول التي قدموا منها. يعكس هذا القرار التزام الأردن بتسهيل إجراءات دخول السوريين وتعزيز العلاقات مع الدول المضيفة للاجئين. في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من السوريين، يعد هذا القرار خطوة إيجابية نحو تحسين أوضاعهم وتيسير حركتهم.