Categories
خارج الحدود

الأردن يفتح أبوابه للسوريين المقيمين في دول عدة دون موافقة مسبقة

عبد الجبار الحرشي

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية اليوم عن قرار هام يسمح للسوريين المقيمين في مجموعة من الدول بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحاجة لموافقة مسبقة. وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، يشمل القرار السوريين المقيمين في دول أوروبية، والأمريكيتين الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى أستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي.

يشترط القرار أن تكون إقامة هؤلاء السوريين سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة أشهر في الدول التي قدموا منها. يعكس هذا القرار التزام الأردن بتسهيل إجراءات دخول السوريين وتعزيز العلاقات مع الدول المضيفة للاجئين. في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من السوريين، يعد هذا القرار خطوة إيجابية نحو تحسين أوضاعهم وتيسير حركتهم.

Categories
متفرقات

السيد الداكي يبحث مع رئيس النيابة العامة بالأردن سبل تعزيز التعاون القضائي بين المؤسستين

البحر الميت (الأردن) – مع الحدث :

أجرى مولاي الحسن الداكي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة ، اليوم السبت بمنطقة البحر الميت بالأردن ، مباحثات مع رئيس النيابة العامة بالمملكة الأردنية الهاشمية السيد يوسف الذيابات ، وذلك على هامش أشغال المؤتمر الدولي الأول للنيابة العامة الأردنية .

وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون القضائي بين النيابتين بالبلدين والسعي كذلك إلى بلورة ذلك في مذكرة تعاون سيتم التوقيع عليها لاحقا وذلك بعد إجراء المشاورات اللازمة بخصوصها.

وتدارس الجانبان المغربي والأردني أهمية تعزيز التواصل والحوار بين المملكتين في مجال تطوير العدالة.

ويشارك الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة على رأس وفد قضائي مغربي في أشغال المؤتمر المقام ما بين 19 و21 يناير الجاري حول موضوع ” العدالة التصالحية في السياسة الجنائية المعاصرة “.

ويعرف المؤتمر المنظم بالتعاون مع جامعة الأمير نايف العربية للعلوم ، مشاركة أكثر من 200 مشارك من النواب العامين وأعضاء النيابة العامة في الأردن والدول العربية المشاركة ، إضافة إلى عدد من الخبراء العرب والأجانب المختصين في مجال العدالة التصالحية وممثلين من منظمات دولية.

وتتضمن أشغال المؤتمر جلسات نقاشية متعددة تتناول موضوعات العدالة التصالحية وتطبيقاتها والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب الدولية ، يقدمها استشاريون متخصصون في هذا المجال من مختلف البلدان العربية والأوروبية المشاركة في المؤتمر.

Categories
متفرقات

وسيط المملكة يبحث مع سفيرة المملكة الأردنية آليات التعاون المشترك بين المؤسسات المشابهة

مع الحدث

تباحث وسيط المملكة، السيد محمد بنعليلو، اليوم الإثنين بالرباط، مع سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، السيدة جمانة سليمان علي غنيمات، بشأن آليات التعاون المشترك بين مؤسسة الوسيط بكل من المغرب والأردن.

 

وتناول اللقاء، أيضا، كيفية تعزيز العمل الثنائي في مجال حماية حقوق الأفراد، في علاقاتهم مع المؤسسات والإدارات. كما تم خلال اللقاء عرض تجربة عمل مؤسسة وسيط المملكة وأدوارها كهيئة دستورية.

 

وأكد السيد بنعليلو، خلال اللقاء، “عقدنا جلسة مهمة من أجل التباحث حول كيفية تفعيل آليات التعاون، القائمة بين مؤسستينا في مجالات الاهتمام المشترك من حماية حقوق الأفراد في علاقاتهم الإرتفاقية داخل المؤسسات”.

 

وأضاف وسيط المملكة أن “اللقاء كان فرصة أيضا للحديث عن كل القضايا ذات الأبعاد المشتركة، أبعاد التعاون سواء داخل المملكة المغربية أو المملكة الأردنية الهاشمية”، مبرزا أنه ستتم، مستقبلا، دراسة كل المبادرات من أجل العمل المشترك.

 

من جانبها، أشادت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية المعتمدة بالرباط، بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الوسيط بالمملكة المغربية، من خلال متابعة قضايا المواطن المغربي بكل تفاصيلها وتجلياتها.

 

وقالت، في تصريح صحفي على هامش اللقاء، “بحثنا أيضا الشراكة بين المؤسسات المشابهة الأردنية والمغربية والتعاون بينهما من أجل تنسيق العمل وتبادل الخبرات بين البلدين.

 

وشددت المتحدثة على أنه سيتم تعزيز هذه العلاقات في الفترة المقبلة، “لتسير في اتجاه تحقيق الهدف من وجود هذه المؤسسات بالبلدين”، والتي تسعى إلى تحقيق العدالة والإنصاف ومتابعة حقوق الفرد في مختلف القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية والخدماتية.

 

يشار إلى أن مؤسسة وسيط المملكة هيئة دستورية يتجلى دورها في النظر في الملفات التي يعرضها عليها الأشخاص أو الكيانات القانونية (أو بمبادرة منها)، وذلك في نطاق العلاقات بين الإدارات والمواطنين، كما تضطلع المؤسسة بتشجيع الوساطة بين المواطنين والأفراد والجماعات، والإدارات وكل الهيئات الحكومية، وتعمل على حثها على احترام سمو مبادئ القانون والإنصاف.

Categories
متفرقات

الأردن .. عيد الإستقلال وقفة تأملية تربط تاريخ المغرب الغني بالأمجاد بمسيرة النهوض بتنمية كل أنحاء البلاد بقيادة جلالة الملك

● عمان – مع الحدث :       

أكدت سفارة المغرب في الأردن أن احتفال المملكة بذكرى عيد الاستقلال المجيدة يمثل لحظة للقيام بوقفة تأملية تربط تاريخ المغرب الغني بالأمجاد والمحطات المشرقة بمسيرة البناء والنهوض بتنمية كل أنحاء البلاد ، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

 

وقالت السفارة في بيان ، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال66 لعيد الاستقلال ، إن ” احتفال المملكة بذكرى عيد الاستقلال المجيدة يمثل لحظة للقيام بوقفة تأملية تربط تاريخ المغرب الغني بالأمجاد والمحطات المشرقة بمسيرة البناء والنهوض بتنمية كل أنحاء البلاد ، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وخاصة في الأقاليم الجنوبية التي تشهد نهضة تنموية كبيرة وانتصارات سياسية ودبلوماسية تمثلت في افتتاح 24 دولة قنصليات عامة، من بينها الأردن ، بمدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية “ .

 

وأكدت أن هذه المناسبة تعكس أسمى معاني التلاحم بين العرش العلوي ، والشعب المغربي بملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والانعتاق من الاستعمار .

 

وأضافت أن هذه الذكرى المجيدة تعد إحدى المنعطفات التاريخية ، التي طبعت مسار المملكة ، ومن أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب الشعب المغربي ، لما تحمله من دلالات عميقة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية خالدة ، وما تمثله كذلك من رمزية ودلالات تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية .

 

وذكرت بأنه ” رغم المخططات والمناورات التي نفذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية ، استطاع جيل النضال والاستقلال ، عرشا وشعبا ، الوقوف معا في وجه مخططات الاستعمار ، حيث لم يفلح المستعمر في وقف هذا المد النضالي ، الذي ترسخ آنذاك في أعماق كل المغاربة ، على الرغم من نفيه لجلالة المغفور له محمد الخامس برفقة أسرته الشريفة إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر ، وهو ما تجلى من خلال الانتفاضة العارمة التي شهدتها ، في أعقاب ذلك ، كل المدن والقرى المغربية “.

 

وأبرزت السفارة أنه منذ تحقيق الاستقلال ، وتأكيدا لمسيرة البناء ، تشهد المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس العديد من المشاريع التنموية العملاقة والإصلاحات الكبرى في مختلف المجالات ، والتي تعززت من خلال الإصلاح الدستوري ، الذي شكل ثورة ديمقراطية وتشاركية .

 

من جهة أخرى ، أشارت السفارة إلى تزامن ذكرى استقلال المملكة المغربية هذا العام مع احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة ، وقالت في هذا الصدد ، ” نشاطر هذه المحطات لما تحمله من قيم سامية وغايات نبيلة ، لإذكاء التعبئة الشاملة ، وزرع روح المواطنة ، وتحصين المكاسب الديمقراطية ، ومواصلة مسيرة التنمية ، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية ، وربط الماضي التليد بالحاضر والمستقبل المجيد ” .