Category: خارج الحدود
مع الحدث
إطلاق سراح السائقين المغاربة الأربعة جاء نتيجة جهود دبلوماسية حثيثة قامت بها السلطات المغربية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك.
وفقًا لمصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، فإن السائقين في طريقهم الآن إلى سفارة المغرب بالنيجر وهم بصحة جيدة.
الحادث وقع عندما كانت ثلاث شاحنات مغربية متوجهة من بوركينا فاسو إلى النيجر.
وعلى الرغم من تحذيرات السلطات البوركينابية بسبب التوترات الأمنية في المنطقة نتيجة نشاط جماعة “بوكو حرام”، قرر أحد السائقين المغامرة عبر الطريق.
هذا القرار أدى إلى تعرضهم للخطر، مما استدعى تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا.
أكد شعون أن الجهود الدبلوماسية المغربية لم تقتصر على إنقاذ السائقين المغاربة، بل شملت أيضًا إنقاذ سائقين من بوركينا فاسو وتوغو.
ومع ذلك، ما زال مصير الشاحنات المغربية مجهولًا.
من جهة أخرى، دعا شعون إلى تحسين إجراءات السلامة للسائقين المغاربة الذين يعملون في القارة الإفريقية، بما في ذلك تلقي اللقاحات اللازمة والتأكد من معرفة الوجهات بدقة.
كما شدد على أهمية انفتاح الشركات النقلية المغربية على الهيئات الإفريقية المعنية بقطاع النقل لتعزيز التعاون وحل المشاكل المشتركة.
مع الحدث عابدين الرزكي
أكدت مصادر مسؤولة أنه ولحدود الساعة 10:30 من صباح اليوم الإثنين 20 يناير 2025، لا مستجدات بخصوص السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ السبت الفارط بحدود النيجر وبوركينا فاسو.
وأوضحت مصادر جريدة “مع الحدث” الإلكترونية أن سفير بوركينا فاسو يجري اتصالات على مدار الساعة لتحديد موقع السائقين المغاربة، مسجلة أنه لم يعلن أي تنظيم إرهابي مسؤوليته عن الواقعة.
ولفتت المصادر المسؤولة والموثوقة والمقربة من الملف إلى أن السلطات المغربية تبذل قصارى جهدها لإنقاذ السائقين الأربعة المختفين بين مدينة “دوري” شمال شرق بوركينا فاسو، ومدينة “تيرا” الواقعة غرب النيجر، وإعادتهم لأسرهم أحياء.
وأشارت المصادر ذاتها أن انعدام الأمن بالمنطقة وتزايد نشاط التنظيمات الإرهابية يعقد مهمة العثور على السائقين لحدود الساعة، محددة تأكيدها على أن المسؤولين المغاربة لا يدخرون جهدا لإنقاذ السائقين وذلك بالتعاون مع السلطات البوركينابية والنيجرية على حد سواء.
وكان الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك، مصطفى شعون، قد أكد أمس الأحد، لـ”مع الحدث ″، أن ثلاث شاحنات كانت تتوجه من بوركينا فاسو نحو النيجر، وتم إبلاغ سائقيها من طرف السلطات البوركينابية بضرورة التوقف بسبب الاحتقان الذي تشهده حدود البلدين نتيجة نشاط “بوكو حرام”، إلا أن واحداً منهم بادر وشجع على المخاطرة وسلك الطريق مدعياً أنه يعرفها بشكل جيد.
وطالب الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك الدبلوماسية المغربية بالتدخل لإنقاذ أرواح السائقين المغاربة، محملاً مسؤولية ما وقع للمقاولات النقلية، بسبب عدم انفتاحها على الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي خارج المملكة المغربية عبر منصات الاتحاد الإفريقي ومنظمات النقل واللوجستيك، والتي تمثل مهنيي النقل في 38 دولة وتبتغي إيجاد حلول للقطاع في مختلف الدول الإفريقية.
ودعا المتحدث أرباب المقاولات النقلية إلى اتخاذ جميع التدابير الاحترازية وكذا الانفتاح على الهيئات التي تؤطر عمل مهنيي القطاع، مذكراً أنه إلى جانب هذه المشاكل الأمنية، يواجه السائقون أمراضاً تعرضهم للموت بسبب عدم تلقي اللقاحات اللازمة.
واقترح مصطفى شعون منع السلطات المغربية الشاحنات التي لا تتوفر على شروط معينة من المرور عبر معبر الكركرات، من بينها عدم التوفر على الدواء أو اللقاح وأيضاً عدم معرفة الوجهة بالتحديد، معتبراً أن تأمين المبادلات التجارية بين المغرب وشركائه بالقارة الإفريقية “وجب تأمينها بكل الوسائل وانخراط كل المتدخلين”.
محمد اوراغ
في تطور مهم يتعلق بقضية الصحراء المغربية، قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بتحديث معلوماتها وخريطتها عن المغرب، معترفة بإقليم الصحراء كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
وذكرت الوكالة على موقعها الرسمي في وصف خريطة المغرب، أن “خريطة المغرب تظهر المراكز الرئيسية لتوزيع الساكنة، فضلاً عن أجزاء من الدول المجاورة وشمال المحيط الأطلسي.” كما أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية، منذ سنة 2020، تعترف بالصحراء المغربية كجزء من التراب المغربي.
هذا التحديث يعكس تحولاً ملحوظاً في الموقف الدولي تجاه قضية الصحراء ويعزز من موقف المغرب في الساحة الدبلوماسية. تُعتبر هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة، حيث تُظهر اعترافاً رسمياً من إحدى أكبر القوى العالمية بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي يسعى فيه المغرب لتعزيز موقفه الدبلوماسي وكسب دعم المجتمع الدولي لقضيته، متجاوزاً بذلك التحديات التي يواجهها في هذا المجال.
وكالات
إسطنبول: أعلنت وزارة الخارجية القطرية، السبت، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة 8:30 (06:30 تغ) من صباح غد الأحد.
وقال متحدث الوزارة ماجد الأنصاري على منصة إكس: “بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد بالتوقيت المحلي في غزة”.
وأوصت الوزارة بضرورة “أخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بدء انتشار أجهزتها في محافظات القطاع مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ غدا الأحد.
ومساء الجمعة، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، بانتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة بالاتفاق على تشكيل غرفة عمليات تضم مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد موقع “واي نت” الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا حسب تصريحات صحافية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
كما تخفض إسرائيل قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
عبد الجبار الحرشي – صحفي مع الحدث من مدينة بلباو الإسبانية
احتفلت الجالية المغربية بمدينة بلباو، الواقعة على الحدود الإسبانية الفرنسية، اليوم السبت برأس السنة الأمازيغية في ملعب “Bilbao Arena”. جاء هذا الحدث ليعكس تنوع وتعددية المشهد الثقافي في المدينة وإسبانيا بشكل عام، ويبرز العلاقات الوطيدة بين البلدين.
تسعى جمعية “أغاراس” من خلال هذا الاحتفال إلى تقديم الموسيقى الأمازيغية لجمهور أوسع، وتعزيز حضورها على المستوى الدولي. وقد تم تنظيم احتفالية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث أحيا الحفل عدد كبير من الفنانين الأمازيغ المشهورين، من بينهم الفنانة عيشة مايا، ولحسن أولافي، والفنان باحا الأمازيغ، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الآخرين.
تعتبر هذه الاحتفالات فرصة لتسليط الضوء على الثقافة الأمازيغية وتعزيز هويتها، مما يسهم في تعزيز التواصل الثقافي بين الجالية المغربية والمجتمع الإسباني.
تقرير عبد الجبار الحرشي
شهد منتجع استون شمال شرق إسبانيا يومًا سياحيًا مأساويًا بعد حادث خطير وقع في مصعد التزلج، مما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا. أعلنت الحكومة الإقليمية أن الحادث أسفر عن إصابة تسعة أشخاص في حالة حرجة، بينما يعاني ثمانية آخرون من إصابات خطيرة.

أفادت مصادر محلية بأن الحادث وقع أثناء استخدام المصعد من قبل مجموعة من الزوار، مما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في الموقع. استجابت فرق الطوارئ بسرعة، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم.

وأكدت الحكومة الإقليمية أن التحقيقات جارية على قدم وساق لتحديد أسباب الحادث، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة. كما تم اتخاذ قرار بإغلاق المنتجع على الفور أمام الزوار لحماية سلامتهم، مما يعكس الجدية في التعامل مع مثل هذه الحوادث.

تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه المنتجع إقبالًا كبيرًا من السياح، حيث كان من المتوقع أن يقدم لهم تجربة تزلج ممتعة. إلا أن الحادث ألقت بظلالها على أجواء المرح، مما أدى إلى قلق كبير بين الزوار والمقيمين.

يُذكر أن الحوادث في منتجعات التزلج ليست بالأمر الجديد، ولكن هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية الصيانة الدورية والتفتيش على المعدات لضمان سلامة الزوار. سيظل الجميع في حالة ترقب لمعرفة نتائج التحقيقات وما ستسفر عنه من تدابير مستقبلية لحماية السياح.
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة نشرت قناة MSNBC الأمريكية مقتطفات منها، مساء أول أمس الخميس، بأن إسرائيل كانت تقتل عمدا آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح أنه خلال الأيام الأولى من الحرب وبعد زيارته إسرائيل، قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يمكنك قصف المجتمعات في غزة بهذة الطريقة العشوائية (طريقة المسح)، وكان رد نتنياهو: أنتم فعلتم ذلك في الحرب العالمية الثانية وأسقطتم قنبلة نووية على اليابان.
مع الحدث لحسن المرابطي
يمثل الاتفاق الأخير بين الفلسطينيين والإسرائيليين خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ويتناول هذا الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد، العديد من الجوانب الحاسمة التي يمكن أن تمهد الطريق لحل مستدام. وفيما يلي العناصر الرئيسية للاتفاق:
1. وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية
يتضمن الاتفاق وقف إطلاق نار فوري وشامل، ويلزم الطرفين بوقف جميع أشكال العمليات العسكرية والعنف والتحريض. وهذه خطوة أساسية لبناء الثقة وخلق بيئة مواتية للحوار.
2. لاعتراف بالحقوق المتبادلة
لقد اعترف كلا الجانبين بحقوق الطرف الآخر في الوجود السلمي. وتشمل هذه الاتفاقيات الاعتراف بدولة فلسطين ودولة إسرائيل، مع تحديد الحدود التي سيتم التفاوض عليها في محادثات لاحقة.
3. الترتيبات الأمنية
تحدد الاتفاقية التدابير الأمنية التفصيلية لضمان سلامة الفلسطينيين والإسرائيليين. ويشمل ذلك نشر قوات حفظ سلام دولية، ونزع سلاح الجماعات المسلحة، وإنشاء لجان أمنية مشتركة.
4. التعاون الاقتصادي والتنمية
لتعزيز الرخاء المتبادل، تؤكد الاتفاقية على التعاون الاقتصادي، بما في ذلك إزالة الحواجز التجارية، وتطوير البنية الأساسية، وخلق فرص العمل في كل من المنطقتين.
5. المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار
نظرًا للأضرار الواسعة النطاق التي تسبب فيها الصراع، فإن الاتفاقية تعطي الأولوية لتوفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة وإعادة إعمار غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية. ومن المتوقع أن يلعب المانحون الدوليون دورًا مهمًا في هذه العملية.
6. الحوار السياسي والمفاوضات المستقبلية يحدد الاتفاق إطاراً للحوار السياسي المستمر لمعالجة القضايا التي لم يتم حلها، مثل وضع القدس، وحقوق اللاجئين، والحدود النهائية. وقد التزم الطرفان بحل هذه المسائل من خلال المفاوضات السلمية.
7. الضمانات الدولية والإشراف
إن مشاركة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية، تضمن الإشراف وتضمن تنفيذ الاتفاق. وهذا يوفر طبقة من المساءلة والدعم لكلا الطرفين.
8. المصالحة الثقافية والاجتماعية
إدراكاً للعداء العميق بين الجانبين، يتضمن الاتفاق مبادرات لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل والمصالحة الاجتماعية. ويشمل ذلك البرامج التعليمية والحملات الإعلامية وجهود بناء السلام الشعبية.
هذا، ويمثل هذا الاتفاق نقطة تحول واعدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم التحديات القائمة، فإن الالتزام بالسلام والتعاون يوفر مسارًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لكلا الشعبين.
عبد الجبار الحرشي
في خطوة إيجابية، أفرجت السلطات الجزائرية عن 36 معتقلاً مغربياً، وفقاً لما أفادت به الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة. هؤلاء المعتقلون، الذين قضوا فترات متفاوتة في السجون الجزائرية، أكملوا مدة محكوميتهم بالإضافة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري.
يعتبر هذا الإفراج تطوراً مهماً في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، حيث تُظهر هذه المبادرة رغبة في تحسين الأوضاع الإنسانية وتعزيز التعاون بين البلدين. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الوضع الإقليمي حاجة ماسة للتقارب والحوار.
تأمل الجهات المغربية أن تفتح هذه المبادرة المجال لمزيد من الخطوات الإيجابية التي تعزز من حقوق الإنسان وتساهم في بناء الثقة بين الشعبين، مما قد يسهم في تحسين العلاقات التاريخية والمعقدة بين الجزائر والمغرب.