Category: خارج الحدود
وأفرجت إسرائيل السبت عن 200 أسير فلسطيني مقابل أربع مجندات كن محتجزات لدى حماس في قطاع غزة.
والطوس (69 عاما) معتقل منذ العام 1985 وينتمي إلى حركة فتح، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأمضى 40 عاما بشكل متواصل في السجون الإسرائيلية.
واعتقل الطوس بعد مطاردته وهو داخل مركبة مع خلية لحركة فتح نفذت عدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية في عدة مواقع في منطقة بيت لحم.
وحسب ما أكدت مؤسسة شؤون الأسرى الفلسطينية، فإن الطوس أصيب حينها بعدة طلقات نارية بعد استشهاد أفراد الخلية المسلحة الأربعة الذين كانوا برفقته، وأطلق عليه حينها لقب “الشهيد الحي”.
وبحسب المؤسسة، كانت الخلية تحاول اجتياز الحدود من الضفة الغربية المحتلة نحو الأردن.
وبعد رفض إسرائيل إطلاق سراحه في معظم صفقات التبادل التي تمت في السابق، ذكر نادي الأسير إن الوضع الصحي لزوجته تفاقم حتى دخلت في غيبوبة لمدة عام كامل قبل أن تتوفى في العام 2015 بدون أن يتمكن من وداعها.
والطوس من الأسرى القدامى، أي ما قبل توقيع اتفاقات أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيرا، بعد وفاة الأسير وليد دقة داخل السجن العام الماضي.
ويتحدر الطوس الذي يطلق عليه لقب “عميد الأسرى الفلسطينيين”، من قرية الجبعة في بيت لحم.
عبد الجبار الحرشي
تمكنت السلطات الأمريكية من القبض على دوغلاس ثرامز، البالغ من العمر 23 عامًا، بعد نشره مقاطع تحرض على العنف ضد السلطات، بما في ذلك دعوته لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، على منصة تيك توك.
نشر ثرامز الفيديوهات بين 20 و22 يناير، حيث دعا في أحد المقاطع إلى “هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية”. كما ذكر ترامب تحديدًا، مؤكدًا “يجب اغتياله، هذه المرة لا تخطئوا”. وفي مقطع آخر، دعا إلى إحداث “تغيير سياسي من خلال السلاح”.
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن الشاب كان مرئيًا ومسموعًا في الفيديوهات التي نشرها، مما جعل من السهل التعرف عليه وتحديد مكانه. هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاطر المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات لتحريض العنف، وتثير تساؤلات حول كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه القضايا.
لشبونة / مع الحدث
وقع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ونظيرته البرتغالية، ريتا ألركاو جوديس، اليوم الجمعة بلشبونة، إعلان نوايا مشترك بين المغرب والبرتغال لتعزيز العدالة، وذلك في إطار التحضير لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030 التي سيحتضنها المغرب والبرتغال وإسبانيا.
ويأتي توقيع الإعلان المشترك، الذي تم توقيعه عقب المباحثات التي أجراها السيد وهبي مع نظيرته البرتغالية، في إطار أهمية توفير الإطار الملائم لنجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير بين المغرب والبرتغال.
ويهدف إعلان النوايا إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية تتمثل في تعزيز الولوج إلى العدالة لجميع الأطراف المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، ورقمنة المساطر القضائية لتسهيل وتسريع معالجة القضايا المرتبطة بالحدث الرياضي، ورفع كفاءة مهنيي العدالة من خلال برامج تدريب متخصصة في مجالات إدارة النزاعات عبر الحدود، والأمن القانوني، وحماية حقوق الأطراف.
كما يروم تعزيز التنسيق القضائي الثنائي من أجل إدارة فعالة للقضايا العابرة للحدود، وتطوير وسائل بديلة لتسوية المنازعات لضمان معالجة فعالة للخلافات ذات الطابع التنظيمي والتجاري المتصلة بالحدث الرياضي، ووضع خطط عمل استراتيجية لتنفيذ برامج التعاون القانوني والقضائي المشترك.
وأكد الوزيران، خلال هذا اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين وأهمية التعاون في مجال العدالة، مع الإشادة بالاتفاقيات الثنائية التي تعكس هذا التعاون. كما أبرزا الدور المحوري للقضاء الحديث والفعال في تعزيز الأمن القانوني، والشفافية، واحترام سيادة القانون، بما يضمن نجاح تنظيم الأحداث الدولية الكبرى.
وفي سياق مشاركة إسبانيا، إلى جانب المغرب والبرتغال، في تنظيم كأس العالم، بحث الوزيران إمكانية تعزيز التعاون الثلاثي من خلال إبرام اتفاقيات مستقبلية تدعم التنسيق المشترك بين الدول الثلاث. كما أكدا أن الالتزام بتنفيذ مضامين إعلان النوايا سيظل قائما حتى اختتام فعاليات البطولة في عام 2030.
ويعكس هذا اللقاء الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة المغربية-البرتغالية في مجال العدالة، بما يسهم في تحقيق النجاح لهذا الحدث الرياضي العالمي، مع إرساء نموذج للتعاون القانوني والقضائي الدولي المبني على الحكامة الجيدة.
بقلم: عبد الجبار الحرشي
تحتل اللغة العربية المرتبة الثانية بين اللغات الأكثر انتشارًا في فرنسا بعد الفرنسية، حيث يتحدث بها حوالي 4 ملايين شخص. يعود هذا الانتشار إلى الروابط التاريخية مع شمال أفريقيا، خصوصًا خلال فترة الاستعمار وموجات الهجرة المتعاقبة.
تتواجد اللغة العربية بشكل ملحوظ في المدن الكبرى مثل باريس ومرسيليا وليون، حيث يمكن سماعها في الشوارع والمحلات التجارية، مما يعكس تأثيرها في الحياة اليومية الفرنسية. كما أن العديد من الكلمات العربية، مثل “الكحول” و”الحمام”، أصبحت جزءًا من المفردات اليومية للفرنسيين.
إضافة إلى ذلك، تتميز فرنسا بتنوع لغوي كبير، حيث لا تزال حوالي 75 لغة إقليمية تُستخدم، مما يُبرز التراث الثقافي الغني للبلاد. رغم أن هذه اللغات قد تُعاني من تراجع في بعض الأحيان، فإنها تظل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الفرنسية.
عادل الحصار
في خطوة تعكس التزام سلطنة عمان بالجهود الإنسانية والدبلوماسية، تم الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسى ليدر” بفضل المساعي الحثيثة للسلطان هيثم بن طارق. وقد أعلنت وكالة الأنباء العمانية عن هذا الحدث، مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار السعي المستمر للسلطنة لدعم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تضمن الإفراج عن الطاقم 25 فردًا من جنسيات متنوعة، تشمل الفلبينية والبلغارية والمكسيكية والأوكرانية والرومانية، مما يبرز التنوع الثقافي الذي يجمعهم في رحلة بحرية واحدة. تم نقل هؤلاء الأفراد من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مسقط، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، وذلك في خطوة تهدف إلى تسهيل عودتهم إلى بلدانهم.
تعتبر هذه المبادرة مثالاً متميزًا للتعاون الإنساني بين الدول، حيث أثنت سلطنة عمان على الجهود التي بذلتها الأطراف المعنية في إنجاح هذه العملية، مما يعكس قدرة السلطنة على لعب دور الوسيط الفعال في الأزمات الإنسانية.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات عديدة، مما يعكس التزام عمان الثابت بالقيم الإنسانية وحرصها على تعزيز السلام والاستقرار. إن الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسى ليدر” ليس مجرد عملية إنسانية، بل هو تجسيد لرؤية عمانية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم للضعفاء والمحتاجين.
في الختام، تظل سلطنة عمان مثالاً يحتذى في مجال العمل الإنساني، وتثبت من جديد أنها قادرة على استخدام دبلوماسيتها الفعالة لخدمة القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
مع الحدث بوشعيب مصليح
تستعد المغرب وموريتانيا لتوقيع مذكرة تفاهم جديدة يوم الخميس 23 يناير 2025، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، وخاصة في مجال الربط الكهربائي بين البلدين.
يأتي هذا التوقيع كجزء من زيارة وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، إلى المغرب، حيث سيجتمع مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز البنية التحتية الكهربائية بين المغرب وموريتانيا، بما يسهم في تحسين التكامل الطاقي بين البلدين.
كما تركز على دمج الطاقات المتجددة في الشبكة المشتركة، بما يعكس التزام الجانبين بالتنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المناخية.
يأتي مشروع الربط الكهربائي مع موريتانيا ضمن استراتيجية المغرب الطموحة لتعزيز دوره كمركز إقليمي للطاقة يربط بين إفريقيا وأوروبا.
بالإضافة إلى هذا المشروع، يعمل المغرب أيضًا على رفع قدرة الربط الكهربائي مع إسبانيا، من خلال إنشاء خط ثالث بقدرة 700 ميغاواط، لزيادة القدرة التجارية إلى 1550 ميغاواط.
يشكل توقيع هذه المذكرة خطوة كبيرة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في قطاع الطاقة.
كما يمثل فرصة لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للشعبين الشقيقين.
يمثل مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا بداية عهد جديد من التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة، معززًا مكانة البلدين كمحورين أساسيين للتكامل الإقليمي والتنمية المستدامة.
هذا التعاون يُبرز رؤية مشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
بقلم: عبد الجبار الحرشي
بعد يوم واحد من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، واجه دونالد ترامب أول دعوى قضائية تتعلق بأمره التنفيذي الذي يمنع الحصول على الجنسية بالولادة. حيث قام مدافعون عن حقوق المهاجرين، بما في ذلك الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، برفع الدعوى معتبرين أن هذا الأمر غير دستوري.
في بيانهم، وصف النشطاء الأمر بأنه محاولة لتجريد بعض الأطفال المولودين في الولايات المتحدة من جنسيتهم، مما يعكس القلق المتزايد بشأن سياسة الهجرة في عهد ترامب. فقد أصدرت الإدارة الجديدة سلسلة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات منذ اليوم الأول، تغطي مجالات متعددة بدءًا من الطاقة إلى العفو الجنائي.
خلال تجمع حاشد، أعلن ترامب عن إلغاء 78 إجراءً تنفيذياً للإدارة السابقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالهجرة ومنح الجنسية. هذه الخطوات تبرز عزم ترامب على وضع بصمته الخاصة على السياسة الأمريكية، بينما يواجه تحديات قانونية مبكرة تعكس الانقسام حول قضايا الهجرة والحقوق المدنية.
بقلم: عبد الجبار الحرشي
بعد يوم واحد من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية، اتخذ الرئيس دونالد ترامب سلسلة من القرارات الحاسمة التي تعكس رؤيته للمرحلة المقبلة. في مقدمة هذه القرارات، تجديد القيود على السفر من بعض الدول التي اعتبرها تهديدًا للأمن القومي، مما أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض.
كما أعلن ترامب عن الانسحاب من عدة اتفاقيات دولية تتعلق بالبيئة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الاقتصاد الأمريكي دون الالتزامات البيئية التي اعتبرها عبئًا. وفي سياق تحفيز الاقتصاد، أطلق حزمة تحفيزية جديدة تشمل تخفيضات ضريبية، تستهدف دعم الشركات والأفراد.
على الصعيد التجاري، بدأ ترامب مفاوضات مع عدة دول لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية الحالية، مع التركيز على تقليل العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي. كما شهدت إدارته تغييرات في التعيينات الحكومية، حيث قام بتعيين مستشارين جدد يتوافقون مع رؤيته.
أخيرًا، أعلن عن سياسة خارجية جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع حلفاء معينين، مما يعكس استراتيجيته لتوجيه السياسة الأمريكية في السنوات القادمة. هذه القرارات تشير إلى أن ترامب مصمم على تنفيذ أجندته بشكل سريع، مستفيدًا من ولايته الثانية.
عبد الجبار الحرشي
بعد تنصيبه رئيسا. أول دعوى قضائية ضد ترامب
رفع مدافعون عن حقوق المهاجرين والحقوق المدنية، بما في ذلك الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، دعوى قضائية على أمر تنفيذي يمنع الحصول على الجنسية بالولادة وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد توليه منصبه الإثنين.
وقال النشطاء الحقوقيون في بيان وصفوا فيه الأمر بأنه غير دستوري رفع مدافعين عن حقوق المهاجرين اليوم دعوى قضائية على إدارة ترامب بشأن أمرها التنفيذي الذي يسعى إلى تجريد بعض الأطفال المولودين في الولايات المتحدة من جنسيتهم الأميركية.
وكان ترامب أصدر بعيد تنصيبه، سلسلة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات في سعي لوضع بصمته على إدارته الجديدة منذ اليوم الأول، في شتى المجالات، بدءا من الطاقة إلى العفو الجنائي والهجرة.
إذ ألغى في تجمع حاشد في ساحة رياضية، 78 إجراء تنفيذيا للإدارة السابقة، من ضمنها ما يتعلق بالهجرة ومنح الجنسية…