Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

جمعية الأهرام للجالية المصرية بالمغرب تُشيد بالدور الريادي للسفارة المصرية في دعم المواطنين

مع الحدث/ هيئة التحرير

 

في إلتفاتة تعكس روح الامتنان والتقدير، عبّرت جمعية الأهرام للجالية المصرية بالمغرب، إلى جانب أبناء الجالية من المغاربة والمصريين، عن خالص شكرها وامتنانها لسعادة السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة المغربية، نظير ما يبذله من جهود حثيثة في سبيل خدمة أبناء الجالية، سواء من خلال تمثيله الرسمي للدولة المصرية أو من خلال احتضانه الأبوي للمواطنين المقيمين بالخارج.

وأشادت الجمعية بالدور الفاعل الذي يقوم به السفير عبد اللطيف في رعاية شؤون المصريين، مؤكدة أنه لا يكتفي بمهامه الدبلوماسية فحسب، بل يُعدّ بمثابة الأب الروحي لأبناء الوطن، حريصًا على فتح آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح الجاليات ويعزز من حضورهم الإيجابي في الخارج.

ولم تغفل الجمعية عن توجيه تحية خاصة وتقدير عميق للسيد علي ركابي، رئيس الشؤون القنصلية بالسفارة المصرية بالرباط، والذي يُوصف من قبل أبناء الجالية بـ”الجندي المجهول”، لما أبداه من إخلاص وتفانٍ في أداء مهامه القنصلية، مقرونة بحرفية عالية وإنسانية لافتة.

فقد كان ولا يزال السيد علي ركابي مثالًا في التواضع والعطاء، إذ يمدّ يد العون للمواطنين، ليس فقط عبر تسهيل الخدمات القنصلية، بل بتقديم دعم معنوي ونفسي ومادي في أوقات الأزمات، من ماله الخاص، الأمر الذي جعل من حضوره في السفارة نقطة تحوّل إيجابية في علاقة المواطنين بمؤسساتهم.

وتؤكد جمعية الأهرام أن ما تحقق من تيسير وانفتاح على هموم وتطلعات المصريين بالمغرب، ما كان ليكون لولا توجيهات القيادة السياسية المصرية، التي تولي اهتمامًا متزايدًا بأبناء الوطن في الخارج، وهو ما تجسده السفارة المصرية من خلال نموذج مشرف في الأداء، يجمع بين المهنية والبعد الإنساني.

وفي الختام رفعت الجمعية أسمى عبارات الدعاء بأن يديم الله على السفارة المصرية في المغرب هذا الزخم الإيجابي، وأن يحفظ سفيرنا العزيز وكافة أعضاء الطاقم القنصلي، وأن يوفقهم دومًا لما فيه خير الوطن والمواطنين.

 

 

 

Categories
خارج الحدود

سلطنة عمان تبرز جهودها الإنسانية بالإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسى ليدر”

عادل الحصار

في خطوة تعكس التزام سلطنة عمان بالجهود الإنسانية والدبلوماسية، تم الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسى ليدر” بفضل المساعي الحثيثة للسلطان هيثم بن طارق. وقد أعلنت وكالة الأنباء العمانية عن هذا الحدث، مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار السعي المستمر للسلطنة لدعم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

تضمن الإفراج عن الطاقم 25 فردًا من جنسيات متنوعة، تشمل الفلبينية والبلغارية والمكسيكية والأوكرانية والرومانية، مما يبرز التنوع الثقافي الذي يجمعهم في رحلة بحرية واحدة. تم نقل هؤلاء الأفراد من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مسقط، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، وذلك في خطوة تهدف إلى تسهيل عودتهم إلى بلدانهم.

تعتبر هذه المبادرة مثالاً متميزًا للتعاون الإنساني بين الدول، حيث أثنت سلطنة عمان على الجهود التي بذلتها الأطراف المعنية في إنجاح هذه العملية، مما يعكس قدرة السلطنة على لعب دور الوسيط الفعال في الأزمات الإنسانية.

تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات عديدة، مما يعكس التزام عمان الثابت بالقيم الإنسانية وحرصها على تعزيز السلام والاستقرار. إن الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسى ليدر” ليس مجرد عملية إنسانية، بل هو تجسيد لرؤية عمانية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم للضعفاء والمحتاجين.

في الختام، تظل سلطنة عمان مثالاً يحتذى في مجال العمل الإنساني، وتثبت من جديد أنها قادرة على استخدام دبلوماسيتها الفعالة لخدمة القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

Categories
جهات

اجتماع تحضيري لمؤتمر السلامة الطرقية بمراكش

بقلم: إبراهيم أفندي

ترأس السيد وزير النقل واللوجيستيك اجتماعًا مهمًا يوم الجمعة 17 يناير 2025، مع السيدة الوزيرة رئيسة مجلس جماعة مراكش والسيد والي جهة مراكش آسفي، وذلك في إطار التحضير للدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المقرر عقده في فبراير المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ناقش الحاضرون الاستعدادات اللازمة لتنظيم هذا الحدث الدولي، الذي يهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية وتبادل الخبرات بين الدول. كما تم استعراض مخطط عمل السلامة الطرقية للفترة 2025-2028، حيث تم تحديد السياسات والمشاريع التي ستعتمد لتحسين البنية التحتية وتعزيز حملات التوعية.

أكد المشاركون على أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين لتحقيق أهداف السلامة الطرقية، مشددين على ضرورة تضافر الجهود لحماية الأرواح البشرية. في ختام الاجتماع، عبر الوزير عن شكره لجميع الأطراف المتعاونة، مشيرًا إلى أن مراكش ستكون وجهة مرموقة لاستضافة هذا المؤتمر، مما يعكس التزام المغرب بتحسين السلامة على الطرق.

Categories
إقتصاد

هواوي تعزز التزامها بالانتقال الطاقي في قمة World Power-to-X بمراكش

بقلم: حسن صياد

شهدت مدينة مراكش يومي 8 و9 أكتوبر 2024 انعقاد القمة العالمية الرابعة لـ Power-to-X، بمشاركة هواوي، الرائد العالمي في حلول الطاقة الرقمية، كأحد الرعاة الرسميين. تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جاءت هذه القمة لتسلط الضوء على “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر كجزء من الانتقال نحو اقتصاد مستدام.

القمة، التي نظمت بشراكة مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة (IRESEN) والعديد من الجهات الرائدة، جمعت أكثر من 1150 مشاركًا من 35 دولة لمناقشة مستقبل الطاقة الخضراء. هواوي من جانبها، أكدت من خلال مشاركتها التزامها بتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الحياد الكربوني، مع التركيز على التكنولوجيا الرقمية لإزالة الكربون وتعزيز الشراكات الدولية.

Categories
متفرقات

جلالة الملك 》الحاجة إلى مزيد من التعاون الدولي لتمكين الدول الإفريقية من تخفيف تداعيات الدوامة التضخمية

مراكشمع الحدث

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الحاجة تغدو ملحة، أكثر من أي وقت مضى، إلى المزيد من الدعم والتعاون الدولي، لتمكين الدول الإفريقية من تخفيف تداعيات الدوامة التضخمية التي دخلها الاقتصاد العالمي، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات الخارجية.

 

وأشار صاحب الجلالة في رسالة وجهها إلى المشاركين في اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين الذي افتتحت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش، إلى أنه في الوقت الذي كان فيه العالم يتأهب لتجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19، دخل الاقتصاد العالمي في اضطرابات غير مسبوقة في سلاسل التوريد، وتزايد الضغوط التضخمية، مع ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية والمواد الخام.

 

وأبرز جلالة الملك في هذه الرسالة، التي تلتها وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح العلوي، أن آثار هذه الأزمة تتفاوت بالنسبة للبلدان الافريقية، كل حسب طبيعة إمكاناته الاقتصادية واحتياجاته الى المواد الأولية، لا سيما منها الطاقية أو الغذائية، لافتا جلالته إلى أنه في ظل هذه الظرفية الصعبة،” تبرز قارتنا الافريقية كإحدى المناطق الأكثر تضررا، سواء بسبب التهديد المتزايد لأمنها الطاقي والغذائي، أو لتراجع مستويات نموها الاقتصادي، علاوة عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في العديد من بلدانها”.

 

وأضاف صاحب الجلالة أن ارتفاع احتياجات التمويل، في سياق يتسم بندرة وتشديد شروط التمويلات الميسرة، يؤدي إلى ارتفاع خدمة الديون بشكل حاد، مما يزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية لعدد كبير من بلدان القارة.

 

وبعدما أشار جلالته إلى أن العديد من اقتصادات بلدان القارة تتسم بضعف تنوعها، واعتمادها بشكل كبير على صادرات المواد الأولية، أوضح جلالة الملك أن هذه الاقتصادات تعاني من ارتهان قطاعاتها الفلاحية أساسا بالتقلبات المناخية، إضافة إلى ضعف الاستفادة من ثروتها الديمغرافية الهائلة.

 

ولمعالجة الاختلالات ومكامن القصور، اعتبر جلالة الملك أنه بات من الضروري تكثيف الجهود من خلال وضع برامج تنموية شاملة، بأهداف “واضحة وآليات تمويل مبتكرة”، مشيرا إلى أن هذه التدابير يتعين أن “تضع المواطن الإفريقي في صلب اهتماماتها، وتعتمد، بشكل أساسي، على استثمار فرص التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، والانخراط بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي والانتقال الطاقي التي يعرفها العالم اليوم”.

 

وأبرز جلالة الملك من جهة أخرى، التقدم المحرز على مستوى أجرأة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF)، الذي يشكل دليلا إضافيا على قدرة القارة على تعزيز تكاملها الاقتصادي وفق رؤية مشتركة.

 

وقال جلالة الملك في هذا الصدد إن تفعيل هذه المنطقة في أقرب الآجال، سيمكن من “تسريع اندماج الاقتصادات الإفريقية فيما بينها، وفي سلاسل القيمة العالمية، وكذا تكريس التعاون التجاري والاقتصادي جنوب-جنوب الذي نطمح إليه جميعا”، مضيفا جلالته ” نجدد الدعوة أيضا لشركائنا، سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواكبة جهود التنمية المبذولة من قبل دول قارتنا”.

 

واعتبر جلالة الملك أن هذه المواكبة، التي تندرج في إطار شراكة استراتيجية رابح-رابح، توفر للدول الإفريقية الموارد الكافية للنهوض بأعباء التنمية المستدامة، وتوفير سبل العيش الكريم والآمن لمختلف شعوبها.

 

وبعدما ذكر جلاته بأن التعاون جنوب-جنوب يظل الطريق الأمثل للنهوض بالأوضاع الاقتصادية لبلدان القارة، أكد صاحب الجلالة أن للمغرب قناعات ثابتة وإنجازات هامة في هذا السياق، من خلال الالتزام المستمر والمشاريع المهيكلة، على غرار مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يتوقع أن يساهم بشكل جذري في تعزيز الأمن الطاقي لعدد كبير من البلدان الأفريقية .