“فريق نسور إداوبلال يتوج ببطولة دوري عيد الأضحى بتالكجونت ويشيد بروح التعاون والمبادرات الخيرية”

فيصل باغا

فاز فريق نسور إداوبلال ببطولة دوري عيد الأضحى بجماعة تالكجونت تحت شعار *دورة الشهيد عبد الإلاه موزون*، بعد تغلبه على فريق فوزارة بضربات الترجيح الأسبوع الماضي. شهد حفل اختتام الدوري حضور المساند الرسمي للدوري، ورئيس فريق نسور إداوبلال الحسين موزون، ورؤساء الفرق المشاركة، ورجال السلطة والدرك الملكي، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين بالمنطقة. تضمن الحفل الختامي فقرات ثقافية وفنية، إلى جانب توزيع جوائز على الحضور.

تعتبر هذه البطولة فرصة لأبناء منطقة تالكجونت للتواصل وتبادل الآراء حول مستقبل المنطقة على مختلف الأصعدة، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.

وألقى الحسين موزون كلمة أشاد فيها بروح الشجاعة والاحترام والتزام الأخلاق، مؤكداً على أهمية الأفعال الصادقة والمواقف الثابتة. وقد وصفه الحاضرون بأنه رجل شهم ومحترم يسعى دوماً لفعل الخير وتقديم المساعدة، مما يستحق كل التقدير والإشادة.

بعد توقف ساعتين.. واقعة غريبة تنصر المغرب على الأرجنتين بالأولمبياد

مع الحدث.

المنتخب الوطني الأولمبي يُجري حصة تدريبية استعدادا للأولمبياد

مع الحدث بوشعيب مصليح

أجرى المنتخب الوطني الأولمبي، اليوم الأحد ، آخر حصة تدريبية قبل التوجه إلى مدينة سانت إتيان، حيث سيخوض الجولة الأولى والثانية عن المجموعة الثانية من منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها فرنسا.

وركز طارق السكتيوي مدرب المنتخب الأولمبي، خلال هذه الحصة التدريبية التي أقيمت على أرضية ملعب بروكارديير، على الجانبين التقني والتكتيكي.

وكان المنتخب الأولمبي قد خاض تجمعا إعداديا مغلقا بمدينة دارديلي ضواحي مدينة ليون، امتد لأسبوع، تحسبا لمشاركته في الألعاب الأولمبية حيث وضعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات: الأرجنتين، أوكرانيا والعراق.

لماذا يهرب الجميع من الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم ؟

عبد الرحيم أبوصهيب

غريب أمر كرتنا الوطنية ؛ أو بالأحرى المحلية فقط لأن أمور المنتخبات الوطنية والمشاركات الخارجية تسير بكل سلاسة وفق خطة العمل التي وضعها السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ، أما الطامة الكبرى فتتجسد في كرة القدم المحلية ومسابقاتها الداخلية وفي مقدمتها البطولة الوطنية وكأس العرش في انتظار دوري التميز الذي سيرى النور خلال الموسم القادم.
إن المتابع لأطوار الموسم الماضي سيرى بالملموس تراجع الممارسة الكروية الداخلية على المستويين التقني والتسييري ؛ فعلى المستوى التقني تمكن فريقي الرجاء البطل ووصيفه الجيش الملكي من خلق هوة عميقة بينهما وبين باقي فرق البطولة الوطنية حيث ظلا يتنافسان على البطولة وكأس العرش إلى آخر لحظة ؛ أما باقي الفرق فكانت فقط تحاول الحفاظ على البقاء أو تدبير الموسم دون هدف كروي حقيقي أو مشروع رياضي لدرجة أن بعض مقابلات القسم الإحترافي كانت مستعصية على المتابعة نظرا لرتابتها وضعف مردودها ؛ ولعل النتيجة الحثمية لهذا الفشل التقني تكمن في عدم القدرة على مد المنتخب الوطني بلاعبين قادرين على حمل قميصه أو تصدير لاعبين نحو السوق الأروبية.
والأغرب من كل ذلك هو عدم قدرة الاندية على الحفاظ على ركائزها ومراكز قوتها سواء من اللاعبين أو الأطر التقنية ، وهو مايدخل في الفشل الإداري أو التسييري ، ولن نتحدث هنا عن الأندية الصغيرة لأن انعدام إمكانياتها يدفع الجميع إلى المغادرة ، لكن الغريب هو أن يفرط البطل ووصيفه في أعمدتهما ، فالرجاء والجيش يسيران نحو تغيير إدارتهما التقنية ومجموعة من اللاعبين وهو ما يجعل المنافسة على الصعيد الخارجي صعبة جدا ؛ لأن النجاح يعتمد على التخطيط الجيد على المدى المتوسط والبعيد للمشاريع الرياضية ؛ وفي مقدمتها الحفاظ على الركائز الاساسية وتعزيزها بعناصر أخرى ذات جودة عالية قادرة على إعطاء الاضافة.
أما التسيير العشوائي والمؤقت فمهما كانت نتائجه جيدة فإنها أوهام يتبعها الخراب وقضايا الطاس وفسخ العقود بشكل لا علاقة له بالاحتراف لا من قريب ولا من بعيد.
وما بني على باطل فهو باطل والوعود الكاذبة أشد أنواع الباطل.

اللجنة الوطنية الأولمبية تحفز لاعبي المنتخب بمنح مالية مجزية للفوز بالميدالية الذهبية

السياحة الرياضية عنوان ندوة بمديونة

أميمة بونخلة
في إطار فعاليات مهرجان التراث والفنون الشعبية،الذي افتتحت أشغاله أمس الاثنين 15 يوليوز 2024 بعمالة مديونة، نظمت ندوة بعنوان ” السياحة الرياضية”،من تأطير الدكتور عزيز محجوب (أستاذ التعليم العالي)،الأستاذ زكرياء محي الدين(رئيس الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والإبداع،مدير شركة)،والأستاذة سعيدة إبراهيم(مديرة جمعية أصدقاء الرياضة والثقافة،بطلة سابقة في رياضة سباق السيارات).

تعتبر السياحة الرياضية من القطاعات الناشئة والمتطورة ، حيث تقوم على الجمع بين الرياضة والاستمتاع بمشاهدة المعالم السياحية والتاريخية. يلعب التراث الثقافي دوراً محورياً في تعزيز هذا النوع من السياحة، من خلال إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للمناطق التي تستضيف الفعاليات الرياضية. في هذه الندوة، تم التطرق لكيف يمكن للتراث أن يساهم في جذب السياح الرياضيين وأثر ذلك على التنمية المستدامة ، والعمل على وضع استراتيجيات فعالة لتعزيز دور التراث في السياحة الرياضية كتشجيع مجال رقمنة التراث.
في ذات الصدد صرح الدكتور عزيز محجوب:”حين نتحدث عن المغرب نتحدث عن بلد غني بموروثه الثقافي وبموارده التراثية سواء التراث المادي المتمثل في العمارة المادية،والتراث اللا مادي المتمثل في الفلكلور والصناعة التقليدية والفنون الشعبية..،كل هذه الموارد تحتاج إلى رقمنة، خاصة وأننا نعيش في عصر الذكاء الاصطناعي.هذه الرقمنة ستمكن من تسهيل الحفاظ على التراث وإيصاله إلى الأجيال المقبلة.علاوة أن استعداد المغرب لاستضافة فعاليات رياضية دولية كمونديال 2030، يتطلب تثمين التراث وتسويقه من أجل تحقيق تنمية مندمجة”.
تنوع تخصصات الضيوف ساهم في إثراء النقاش وتسليط الضوء على هذا الموضوع المهم،الذي يحتاج لتظافر جهود مختلف الفاعلين.