Categories
صوت وصورة

ابتكار حكومي بلا حدود.. ملتقى دولي لتعزيز شراكات الجنوب-الجنوب

شهدت الساحة الدولية تنظيم ملتقى دولي حول شراكات الجنوب-الجنوب تحت شعار ابتكار حكومي بلا حدود، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من عدة دول. اللقاء شكل منصة لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة، والابتكار الحكومي، بما يعكس الرؤية المغربية في ترسيخ التضامن الإقليمي والدولي

Categories
صوت وصورة

تصريح زين حسن.. صوت من أبناء قبيلة أيتوسى في موسم ملكى الصالحين بآس

في إطار فعاليات الموسم الديني والاجتماعي ملكـى الصالحين بمدينة آسا، أدلى السيد زين حسن، أحد أبناء قبيلة أيتوسى، بتصريح أبرز فيه دور هذا الحدث في تعزيز قيم التضامن وصون الموروث الثقافي والديني للمنطقة. ويظل الموسم محطة للتلاقي بين القبائل وإحياء الروابط الروحية والتاريخية

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

حوار الفن و المجوهرات حين يلتقي الذهب باللون: عبد الإله الشاهدي يخلّد إبداع حسن عليش على القماش

هند بومديان

في عالم تتقاطع فيه الحرفية العالية مع الإبداع التشكيلي، يولد عمل فني يختصر فلسفة الجمال في أرقى صورها. الفنان التشكيلي المغربي عبد الإله الشاهدي، المعروف بقدرته على تحويل التفاصيل إلى عوالم من الضوء واللون، يقدم لنا اليوم تجربة بصرية استثنائية: لوحة تجسّد إحدى تحف الصائغ المصري العالمي حسن عليش، صانع المجوهرات الراقية وصاحب البصمة المميزة في صياغة الذهب والأحجار الكريمة.

التحفة التي استوقفت الشاهدي لم تكن مجرد قطعة زينة؛ بل كانت سلسلة “كولي” مصنوعة من الذهب الخالص، مرصعة بالزمرد الطبيعي ومحاطة بلمسات من اللؤلؤ، من تصميم عليش وتنفيذ شركة “بلانكا كايرو”، التي تُعد من أبرز الشركات المصرية في عالم صياغة المجوهرات الفاخرة. لكن ما فعله الشاهدي تجاوز حدود الإعجاب ليصبح فعلًا إبداعيًا: أعاد صياغة الكولي في فضاء اللوحة، مانحًا له حياة جديدة بين الألوان والظلال، وحوله من تحفة ملموسة إلى أثر بصري خالد.

هذا الحوار الفني بين الذهب واللون، بين القماش والمعدن، يطرح رؤية جمالية عميقة: الفن لا يقف عند حدود مادته، بل يتجاوزها ليمنحها بعدًا جديدًا من الخلود. فكما يقول النقاد، ما يخلّده الرسم لا يصدأ ولا يزول، لأنه يحوّل اللحظة إلى ذاكرة أبدية.

إن ما قام به عبد الإله الشاهدي ليس مجرد رسم لقطعة مجوهرات، بل هو تجسيد لفلسفة الامتزاج بين الفنون، حيث تتحاور الحرفية الدقيقة مع التشكيل، فيتحول الذهب إلى ظل، والزمرد إلى بريق لوني يلمع في فضاء اللوحة. إنها رسالة بصرية تقول إن الجمال لا يعرف الحدود، وإن الإبداع الحقيقي هو ذاك الذي يجمع بين العوالم، ويوحد بين الخيال والواقع.

Categories
صوت وصورة متفرقات

أغنية تبعمرانت الجديدة تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي.

مع الحدث أكادير إبراهيم فاضل 

عادت الفنانة والشاعرة فاطمة تبعمرانت أيقونة الطرب الأمازيغي بقوة لتتصدر المشهد الفني مجددًا بأغنيتها الجديدة ” أسكايان ن هرد ” أي ” ما بعد الرقصة ” ، التي طرحتها كجزء من ألبومها المنتظر لسنة 2025 تحت عنوان : ” اسكايان ن تودرت ” أي “ما بعد الحياة ” ، وأثارت أغنية تبعمرانت ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وأشعلت حماس جمهورها ومتابعيها الذين انطلقوا يبحثون عن تفاصيل الأغنية وكلماتها ولحنها المميز على منصات الموسيقى وموقع يوتيوب والصفحات الرسمية للفنانة تبعمرانت، وتسابقت العديد من التعليقات التي تحتفي بصوت تبعمرانت وكلمات الأغنية، وهناك من يصفها بالقديسة وأسطورة الفن الأمازيغي ، و من يريد ترجمة الأغنية،…..

وتتحدث الأغنية التي تحمل معاني كثيرة من كلمات وألحان فاطمة شاهو تبعمرانت، عن بطش وقسوة زوجة أبيها الذي وصل إلى حرق لسانها وهي طفلة يتيمة في عمر الزهور بعدما كانت ترعى أغنام والد زوجة أبيها حافية القدمين ، هذا ما خلف آثارا في نفسها لا يمكن نسيانه بسهولة، وتحدثت تبعمرانت عن الإنسان الأمازيغي وعن ” أدرار ن إيغود ” جبل إيغود المتواجد بإقليم اليوسفية جهة مراكش أسفي، المصنف ضمن التراث الوطني بعد أن اكتشاف فيه باحثون جمجمة أقدم إنسان عاقل على وجه الأرض حتى الآن تعود إلى أكثر من 300 ألف عام .

وعن فقهاء الإنترنت من أصاحب روتيني اليومي، قالت تبعمرانت أنها تعرف الفقهاء والعلماء التابعين لوزارة الأوقاف ، وتتبرأ فيمن يبحث عن وجبة عشاء بينهم في أمور لا علاقة لها بالدين الإسلامي والمذهب المالكي، قصد إحداث الفتنة وسط المجتمع، وغرس مذاهب أخرى،… وأضافت تبعمرانت من خلال أغنيتها الجديدة مدتها 14 دقيقة أن الفن يجمع بين أبناء الوطن داخل و خارج الوطن ويوحدهم حول قيمهم ومبادئهم المشتركة.

هذا وتواصل تبعمرانت تسجيل أغاني ألبومها الجديد الذي سيحمل مجموعة من الأغاني الرائعة لحنا و كلمة وأداء.

رابط الأغنية 👇👇

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة صوت وصورة

خديجة سفر.. بطلة المغرب في الملاكمة تُشرف مولاي رشيد وتُهدي لقبها لكل نساء المنطقة

حسيك يوسف

في إنجاز رياضي متميز، توّجت البطلة خديجة سفر بلقب بطلة المغرب في رياضة الملاكمة – وزن 57 كلغ، بعد مشوار شاق مليء بالتحديات والانضباط، لترفع علم منطقة مولاي رشيد عالياً، وتمثل حيها المسيرة 2 بكل فخر واعتزاز.

هذا التتويج لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة تضحيات أسرية كبيرة، حيث لم تدّخر أسرة خديجة، وخصوصاً والديها، أي جهد في دعمها وتشجيعها على ممارسة الرياضة، رغم الصعوبات الاجتماعية والمادية. اليوم، تأتي هذه اللحظة لتُؤكد أن الإرادة والإصرار يمكن أن يحققا المعجزات.

ولا يمكن الحديث عن نجاح البطلة خديجة دون الإشارة إلى الدور الكبير الذي لعبه مدربها البطل الأولمبي عشيق، الذي وضع ثقته في موهبتها، ورافقها بخبرته وعزيمته إلى منصة التتويج، مما يؤكد مرة أخرى أن الطاقات المغربية، متى وُفرت لها الإمكانيات، قادرة على التألق والتميّز.

ويُعد هذا الإنجاز مصدر إلهام لبنات وأبناء مولاي رشيد، ورسالة قوية مفادها أن المرأة المغربية، حتى من الأحياء الشعبية، قادرة على أن ترفع الرأس وتُشرف مدينتها وبلدها.

هنيئاً للبطلة خديجة سفر، لأسرتها، لحي المسيرة 2، ولمولاي رشيد بهذا التتويج المستحق. والمزيد من النجاح في قادم المنافسات الوطنية والدولية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن

سريالية الذات ” مسيرة فنية … بروح عصامية “

سريالية الذات ” مسيرة فنية … بروح عصامية ”

” الفنان التشكيلي نور الدين الفضلي ”

 

✍️ هند بومديان

 

في حي البرنوصي أناسي بمدينة الدار البيضاء، وُلدت موهبة تشكيلية تميّزت منذ الصغر بحسها البصري ورغبتها في التعبير عبر اللون والخط. نورالدين الفضلي، أو كما يُعرف فنيًا بـNorart، فنان عصامي ارتبط بالفن منذ الطفولة، حين كان الطفل الذي لا يُفارق قلمه، يخطّ أولى رسوماته في دفاتره المدرسية، فيراه الجميع رسامًا بالفطرة. ومنذ أن أنجز بورتريهًا للملك الراحل محمد الخامس وهو لم يتجاوز بعدُ السادسة من عمره، أيقن بداخله أنه ينتمي لعالم خاص لا يُشبه العاديين.

 

رغم أن مساره الأكاديمي قاده إلى التكوين في الرسم المعماري لمدة ثلاث سنوات، وتلقى تكوينًا إضافيًا في التصميم الغرافيكي والرسم الثلاثي الأبعاد، فإن تجربته الحقيقية بُنيت بجهد فردي، بين مطالعة الكتب الفنية التي كان يقتنيها من مكتبة “العلوم”، وبين زيارات متكررة للمعارض التشكيلية. تأثر بالمدرسة الإيطالية الكلاسيكية، ووجد في أعمال دافنشي ومايكل أنجلو تفاصيله الأولى، قبل أن ينفتح على التحولات الفنية من الرمزية إلى التكعيبية فالسريالية، فاختار أن يصوغ لنفسه أسلوبًا خاصًا لا يُقلّد فيه أحدًا.

 

تتميّز أعماله الرمزية بعمق تعبيري لا يترك للمتلقي فرصة المرور السريع، بل يدفعه لطرح الأسئلة، والتأمل، ومحاولة فكّ الرموز التي تتوارى خلف الألوان والخطوط. يشتغل على خامات مختلفة كالقماش والورق والخشب والجبص، مؤمنًا بأن لكل خامة روحًا خاصة، وعلى الفنان أن يُحاورها حتى تنطق. ولا يخفي عشقه للموسيقى أثناء لحظات الإبداع، خاصة الأنغام الكناوية، التي ترافقه في طقوسه الفنية، أو حتى الصمت، حين تكون الحاجة إلى الإصغاء للداخل أكبر من أي صوت.

 

كانت أولى تجاربه في العرض سنة 2008، من خلال معرض فردي تزامن مع اليوم العالمي للمسرح، لم يسبقها أي مشاركة جماعية، بل كانت مغامرة شخصية مدعومة بروح العائلة، خاصة من شقيقته. ومنذها توالت المشاركات في فضاءات ثقافية داخل الدار البيضاء والقنيطرة، من قاعات عبد الله كنون وسيدي بليوط، إلى مركب الحسني ومكتبة ليرميطاج، كما شارك في ورشات وملتقيات نظمتها جمعيات محلية، أهمها جمعية “هندا بلانكا” التي كان لها دور أساسي في تحفيز طاقاته الإبداعية.

 

رغم هذا النشاط، لم يستفد من أي دعم مؤسساتي، لكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار. يرى أن الفن ليس مهنة ولا تجارة، بل رسالة داخلية تبدأ من الذات وتنتهي إليها. ويجد في مدينة الصويرة (موغادور) مصدرًا دائمًا للإلهام، حيث الأفق مفتوح والروح تتنفس بعيدًا عن ضغوط المدينة. أما على الصعيد الدولي، فقد شارك في معارض عن بُعد، وكانت للوحاتِه بصمة طيبة في أوروبا وكندا، وإن لم يُغادر المغرب فعليًا. وتوّجت مسيرته بعدد من التكريمات المهمة، منها درع ملتقى أحمد الشرقاوي، ودرع ملتقى محمد البوكيلي، إلى جانب شهادات من مصر ودول عربية، وتكريمات من جمعية “هندا بلانكا”.

 

يؤمن نورالدين الفضلي أن الفن لا يمكن أن يُختزل في أداة أو تقنية، بل هو إحساس. التكنولوجيا، بالنسبة له، وسيلة للعرض والانفتاح، لكنها لا تُعوّض لمسة الريشة. ويُدرك أن جمهور الداخل مختلف عن جمهور الخارج، سواء من حيث التفاعل أو الوعي الجمالي، وحتى داخل المغرب يختلف التلقي من فضاء ثقافي إلى آخر، وهو ما يعكس تفاوتًا في التربية الفنية، يدفعه إلى الانخراط في ورشات للأطفال لترسيخ الوعي الفني منذ الصغر.

 

يعتبر أن التحدي الأكبر هو محدودية الاهتمام بالفن، وصعوبة تسويق الأعمال الفنية في محيط يفتقر أحيانًا للوعي بقيمتها. مع ذلك، يحلم بعرض أعماله في أكبر المتاحف العالمية، وأن تترك لوحاته أثرًا في الأجيال القادمة. أنجز العديد من الأعمال بطلب خاص، بعضها لتكريم شخصيات ثقافية، وبعضها كهدايا رمزية ذات بُعد وجداني، لكنه يفضّل أن تُباع أعماله ويُعترف بقيمتها. أما أقرب لوحة إلى قلبه، فهي تلك التي تنبع من لحظة صفاء داخلي، حيث تتدفق الألوان دفعة واحدة كأنها تخرج من روحه مباشرة.

 

وحين سُئل في نهاية الحوار عمّا لو كان هناك سؤال تمنّى أن يُطرح عليه، ابتسم وأجاب: تمنيت لو سألتموني: هل للفن مكان في هذا الزمن السريع والمادي؟ وجوابي هو نعم. لأن الفن، وإن اختفى من العناوين، يظل هو الذاكرة البصرية والوجدانية للشعوب. قد تبهت الألوان على السطح، لكن الفن الحقيقي لا يفقد وهجه، لأنه ينبع من الداخل.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة صوت وصورة متفرقات

مليارات تُصرف على المساجد في المغرب مقابل ساعتين ونصف من الفتح اليومي… فهل آن أوان استرجاع دورها المجتمعي الكامل؟

مع الحدث

المتابعة ✍️ : ذ سيداتي بيدا

في ظل الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهودها الحثيثة لحماية الأمن الروحي للمغاربة، من خلال الإشراف على تأهيل المساجد، وتكوين الأئمة، وتوزيع الكتب الدينية الرسمية، وصيانة بيوت الله في مختلف جهات المملكة. ولا شك أن هذه الجهود المباركة تستحق التقدير، وتعكس المكانة التي يحظى بها الشأن الديني في السياسة العامة للدولة.

إلا أن بعض المعطيات الرقمية المثبتة في مشروع قانون المالية لسنة 2025 تدفعنا إلى طرح أسئلة ضرورية حول جدوى وفعالية هذا الاستثمار، ليس من باب النقد السلبي، وإنما في إطار نقاش عمومي ووطني يطمح إلى تعزيز وظيفة المسجد في المجتمع المغربي.

وفقًا لمشروع الميزانية، فقد خُصص لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما مجموعه 4.3 مليار درهم، منها 1.2 مليار درهم موجهة مباشرة لتسيير المساجد، وعددها حسب نفس المصدر 9340 مسجدًا مفتوحًا رسميًا.

عند تقسيم هذا المبلغ على عدد المساجد، نجد أن كل مسجد يكلف الدولة سنويًا حوالي 128,519 درهمًا، أي ما يعادل 176 درهمًا في الساعة الواحدة، إذا علمنا أن أغلب المساجد لا تفتح إلا خلال أوقات الصلاة الخمس، أي حوالي ساعتين ونصف يوميًا (150 دقيقة).

أما إذا أخذنا بعين الاعتبار التقديرات المرتبطة بعدد المصلين النظاميين، والتي تشير إلى نحو 450 مصلٍّ في المتوسط للمسجد الواحد، فإن تكلفة الشخص الواحد داخل المسجد تصل إلى حوالي 2,784 درهمًا سنويًا.

للمقارنة فقط، فإن نفس القانون المالي يخصص:

للصحة: 31.5 مليار درهم، لفائدة 30 مليون مستفيد، أي حوالي 1050 درهمًا للفرد في السنة؛

وللتعليم: 77.4 مليار درهم، مقابل 8 ملايين تلميذ/طالب، بمعدل 9675 درهمًا للفرد في السنة.

هذه المقارنة لا تهدف إلى إضعاف مكانة المسجد، بل إلى الإشارة إلى أن المسجد، بهذه الكلفة المهمة، مطالب اليوم بلعب دور أوسع من مجرد فتح أبوابه للصلوات الخمس. ففي عهد النبي ﷺ، كان المسجد مركزًا لتعليم العلم، والتوجيه الاجتماعي، والتواصل، بل ولحل النزاعات (قضاء القرب)، مما جعله مؤسسة شاملة لها وظيفة دينية وأخلاقية وتنموية.

اليوم، لا يمكننا أن نتجاهل ملاحظة التراجع الملحوظ في بعض القيم والسلوكيات داخل المجتمع، من تراجع الحياء، وتفكك العلاقات الأسرية، وانعدام الإحساس بالمسؤولية عند بعض الشباب، وهي مظاهر تدعونا إلى إعادة التفكير في الأدوار الممكنة للمسجد كمؤسسة تربوية وثقافية وأخلاقية.

ولتجاوز هذا الوضع، نقترح إطلاق مبادرة وطنية لتفعيل دور المسجد من خلال التنسيق المؤسساتي، عبر إبرام عقود شراكة بين وزارة الأوقاف ووزارات أخرى كالتعليم، والشباب، والعدل، تهدف إلى:

تنظيم أنشطة دراسية وتوعوية داخل المساجد؛

إدماج مكون الوساطة الاجتماعية لحل النزاعات؛

تأهيل الشباب أخلاقيًا واجتماعيًا من داخل الفضاء الديني؛

فتح المساجد الكبرى كمراكز ثقافية وتعليمية في أوقات محددة.

هذه الرؤية لا تتعارض مع الطابع الديني للمساجد، بل تفعّله، وتُعيد للمسجد مكانته المحورية في النهوض بجيلٍ مغربي متشبع بالقيم، مُحبّ لوطنه، وفي انسجام تام مع التوجيهات الملكية الداعية إلى الإصلاح المتوازن، دون المسّ بالثوابت.

Categories
خارج الحدود صوت وصورة

سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما ضد أهداف عسكرية ونووية داخل إيران..والأخيرة تتوعد بالرد..

م ق

قام سلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل بشن هجوم  على إيران، هذا الهجوم الذي وصفته إسرائيل  بـ”الاستباقية”، ضد “أهداف عسكرية ونووية إيرانية”في عمق التراب اٌيراني..

ووصف الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن هذه الضربة بـ”استباقية”، ضد “أهداف عسكرية ونووية إيرانية”في عمق التراب اٌيراني..

وأضاف البيان: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن هدف العملية التي شنّتها إسرائيل على إيران ليل الخميس – الجمعة، هو إزالة التهديد الوجوديّ التي يزعم أن إسرائيل تواجهه، مشيرا إلى أنها ستستمرّ ما تطلّب الأمر ذلك. 

من جهته توعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية بعدما شنت هجمات واسعة على إيران شملت مواقع نووية والعاصمة طهران.

وقال خامنئي في بيان “مع هذه الجريمة خطّ الكيان الصهيوني لنفسه مصيراً مريراً ومؤلماً وسيناله بالتأكيد”.

وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إنّ “القوات المسلّحة ستردّ حتماً على هذا الهجوم الصهيوني”، مشدّداً على أنّ إسرائيل “ستدفع ثمناً باهظاً وعليها انتظار ردّ قويّ من القوات المسلّحة الإيرانية”.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات سياسة صوت وصورة

قناة العيون تسلط الضوء على “المسيرة السوداء”.. مأساة إنسانية لم تندمل جراحها

الدكتور محمد الطيار

لا تزال جراح المغاربة المطرودين تعسفا من الجزائر في سنة 1975 نازفة، بعد مرور قرابة نصف قرن على واحدة من أفظع المآسي الإنسانية في تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية.

ففي مثل هذه الأيام، وبينما كان المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يحتفلون بعيد الأضحى، أقدمت السلطات الجزائرية، بشكل مفاجئ وصادم، على اعتقال عشرات الآلاف من المغاربة المقيمين على ترابها، وتجميعهم في مخافر الشرطة، ثم ترحيلهم قسرا نحو الحدود الغربية، في اتجاه التراب المغربي.

حوالي 45 ألف أسرة مغربية طُردت في ظروف حاطة بالكرامة، رافقتها انتهاكات جسيمة شملت التنكيل، التعنيف، الاحتجاز، مصادرة الممتلكات، الضغط النفسي وكذلك الترهيب.

شهادات الضحايا تروي فصولا مأساوية من التجويع، والتشريد في عز الشتاء، والفصل القسري بين الأسر، مما جعل هذه الحادثة توصف بـ”المسيرة السوداء”، مقابل المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب في السادس من نونبر 1975 لاسترجاع أقاليمه الجنوبية.

الجزائر، التي كانت آنذاك تستشعر ضيقًا من تحركات المغرب في ملف الصحراء، أقدمت على هذه الخطوة الانتقامية غير المبررة قانونيًا ولا إنسانيًا، وهو ما يجعل هذا الفعل إلى اليوم موضع إدانة ورفض واسع، فبشهادات الضحايا وأصوات منظمات حقوقية، يعدّ ما حدث جريمة ضد الإنسانية، ويستلزم اعتذارًا رسميًا من الدولة الجزائرية وتعويضا ماديا ومعنويا للضحايا وجبرا للضرر، في أفق طي صفحة مؤلمة من الذاكرة المغاربية.

في هذا السياق المتجدد من الترافع والتحسيس، خصص برنامج “مع الناس”، الذي تبثه قناة العيون، حلقته الأسبوعية الأخيرة لموضوع ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، حيث استضاف كلا من الأستاذ محمد لكبيري، المحامي بهيئة الشرق وعضو جمعية ضحايا الطرد، والأستاذ جمال العثماني، الكاتب وأحد الضحايا الناجين.

الحلقة التي وُصفت بالقوية والمؤثرة، عرفت تقديم شهادات حية مؤلمة تكشف بوضوح فداحة الانتهاكات التي تعرض لها المطرودون، كما تم خلالها عرض وثائق وأدلة دامغة تُبرز حجم مساهمة المغاربة في دعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وكذلك في بناء الدولة الجزائرية في سنوات الاستقلال الأولى، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول النكران الذي ووجهوا به لاحقًا.

لقد أعادت هذه الحلقة التلفزيونية الجدل العمومي إلى واجهة النقاش الإعلامي والحقوقي، وذكّرت بضرورة إعطاء هذا الملف ما يستحقه من اهتمام رسمي ومجتمعي، بالنظر إلى بعده الإنساني والسياسي، وارتباطه المباشر بالعدالة التاريخية والإنصاف.

إن مأساة “المسيرة السوداء” لا يجب أن تُنسى، فهي ليست فقط مأساة إنسانية عاشها جيل كامل من المغاربة، بل هي أيضًا ملف حقوقي بامتياز يجب أن يظل حاضرًا في المحافل الوطنية والدولية، إلى أن يتحقق الاعتراف، والإنصاف، وجبر الضرر، ويُطوى هذا الجرح المفتوح في جسد الذاكرة المغربية الجماعية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن

“RS6”.. تعاون مغربي–إسباني يجمع DYSTINCT وMorad في قصة حب منكسرة بثلاث لغات

بقلم: حسيك يوسف

في تعاون فني لافت، جمع النجم المغربي-البلجيكي DYSTINCT بمغني الراب الإسباني ذي الأصول المغربية Morad، صدرت أغنية “RS6″، التي سرعان ما تصدّرت الترند المغربي وأثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل.

الأغنية التي تتناول خيبة الحب والخذلان، قُدّمت بثلاث لغات: الدارجة المغربية، الإسبانية، والفرنسية، مما أضفى عليها طابعًا عالميًا وإنسانيًا. وجاء الكليب المصوّر من أحد أحياء برشلونة بلمسة واقعية تعكس بساطة الفنانَين وارتباطهما بجذورهما الشعبية.

“RS6” ليست مجرّد أغنية عاطفية، بل تأكيد جديد على الحضور المتزايد لـDYSTINCT في المشهد الموسيقي العالمي، بعد نجاحه الكبير في “يا بابا” إلى جانب French Montana.