Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

مراكش الحاضرة المتجددة.. مشروع ملكي في مهب الريح ”جماعة تسلطانت نموذجا”

مع الحدث  مراكش إبراهيم أفندي

أعلن عن تدشين مراكش الحاضرة المتجددة تحقيقا لتنمية شاملة ومستدامة بالمدينة الحمراء والجماعات المجاورة والرقي بالعاصمة السياحية لحقيق الريادة السياحية على المستوى العالمي وذلك من خلال ارساء قواعد متينة لبنية تحتية في مستوى تطلعات الملك محمد السادس، الساهر على إعطاء انطلاقة المشروع.

ورغم القيمة الاستراتيجية للمشروع للاسف ظلت المشاريع والاوراش الكبرى المبرمجة ومتعثرة بشكل واضح، ولا من يهتم أو يحاسب المسؤولين الفاشلين، الفاشلون الذين اصبحوا اليوم يستغلون الركوب على المشروع الملكي مطية مريحة في حملاتهم الانتخابية المبكرة، وسط تساؤلات ماهي حظوظ جماعة تسلطانت من المشروع؟.

كما هو معلوم كان حظ جماعة تسلطانت من المشروع تأهيل 10 دواوير في إطار محاربة السكن غير العشوائي، وتبليط واجهتها وتمليك مساكنها لاصحابها، لكن وعلى خطى الفشل بالمدينة الحمراء انتقلت العدوى ايضا الى هذه الجماعة ذات الكثافة السكانية المرتفعة ( 110 الف نسمة ). فلم يتم لحد الساعة تأهيل الا دواري الحركات وتكانة وبشكل غير مرض، لما عرف من اختلالات وأساليب غش في بنيته التحتية وعيوب ظاهرة للعيان نتيجة عدم الالتزام بدفتر التحملات.

في ظل غياب المحاسبة وربطها بالمسؤولية تقشعر جلودنا اليوم ونحن نسمع من قيادت محلية عن حزب الاصالة والمعاصرة، بالمنطقة أن تأهيل كل من دواوير زمران والنزالة والخدير الجديد بات قاب قوسين او ادني من الانطلاقة، بحيث تروج هذه المصادر الجد مطلعة ومقربة من الوزيرة المنصوري أن هذه الأخيرة ورغم غيابها الطويل عن المنطقة كبرلمانية تسعى اليوم لاستغلال المشروع الملكي في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وسط تساؤلات لماذا تم اتخاذ القرار في هذا التوقيت بالضبط؟.

في الوقت الذي يعرف فيه الحزب بجماعة تسلطانت، مشاكل تدبيرية أسفرت عن استقالة رئيسة المجلس عن حزب البام بسبب غياب التواصل مع أطر الحزب المحلية حسب جهات مطلعة، ما اعتبره العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ضربة موجعة لتموقع التراكتور بالسهل الخصب بالمنطقة ما قد يشكل تراجعا كبيرا لمكانته المحلية المكتسبة خاصة من طرف فئة قوية من المؤثرين والفاعلين المدنيين الذين آزروا رئيسة المجلس المستقيلة والذين شكلوا قوة اعلامية مهمة كان لها الفضل في تثبيت عجلات الجرار في وحل أغنى جماعة.

و يروج وسط هؤلاء تذمرهم الكبير من مواقف اعضاء القيادة بالمدينة الحمراء بل والانكى من ذلك موقفهم من استغلال مشروع ” الحاضرة المتجددة ” في تاهيل عشر دواوير بتسلطانت برمجت ضمن المشروع الملكي ولم يتم تسجيل طوال سنوات أي عناية من طرف القيادية بحزب البام المنصوري أو بالاحرى العمدة الموقعة على المشروع أمام انظار جلالة الملك مطلع 2014. فيطرح السؤال نفسه اليوم : لماذا اليوم بالضبط تلتفت الى المنطقة ؟ هل الامر يتعلق بحملة انتخابية سابقة لاوانها ام لوجود مشاريع ضخمة لسيادتها بتراب الجماعة تحتاج الى شرعية قانونية من خلال كسب تعاطف الساكنة ؟

في الوقت الذي يؤكد اغلب رواد الفضاء الازرق المهتمين بالشأن المحلي أن كلا الطرفين واردين في ظل الركوب على مشروع ملكي وتأجيله إلى سنوات الضياع وكأن القرارات الملكية التنموية تبقى تحت تحكم المسؤولين الكبار، استغلالا لها في معاركهم الانتخابية وتحقيقا لمصالحهم الشخصية دوسا على كرامة المواطن المغربي وتطلعاته التنموية، في ظل تسريب معلومات خاصة كما سبقت الاشارة عن قرب انطلاق عملية التأهيل بدواوير زمران والنزالة والخدير الجديد يؤكد مجموعة من المواطنين انهم فعلا يرحبون بالخطوة التي ظلوا ينتظرونها منذ التوقيع على المشروع قبل 12 سنة .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

فندق موفنبيك المنصور الدهبي مراكش:  تالق وتميز غير مسبوق في مجال الضيافة والخدمات السوسيوثقافية والفنية استعدادا للأحداث الكبرى.

مع الحدث / مراكش 

المتابعة ✍️: ذ إبراهيم أفندي 

 

 

بعد أن أثبت فندق موفنبيك منصور الدهبي بمدينة مراكش، مكانته كواحد من الوجهات الرئيسية في المدينةالحمراء.، يواصل الفندق ديناميته التنموية من خلال الجمع بين التميز الفندقي، والالتزام الاجتماعي، والاستعداد الفعّال والناجع للأحداث الدولية الكبرى.

وفي هذا السياق يعمل فندق موفنبيك منصور الدهبي مراكش على تعزيز موقعه كوجهة سياحية متميزة،و أسلوب حياة عبر تقديم تجربة مميزة،للزبائن. من خلال فتح لنقاط بيع جديدة مثل لو نوش ولو ذهبي، المتاحة لكل من سكان مراكش والزوار الدوليين،

كما يواصل الفندق تطوير عروض العناية الذاتية، من خلال تجديد شامل لمنتجع سينك موند الصحي، وتحديث نادي الأطفال (المفتوح الآن للأطفال من سن 4 سنوات مع خدمة رعاية الأطفال)، وتسليط الضوء على خدمة الكونسيرج كليف دور.

وبفضل ارتباطه المباشر بقصر المؤتمرات، يظل فندق موفنبيك منصور الذهبي أحد أعمدة السياحة المهنية في مراكش. ويؤكد استضافته مؤخراً للمنتدى المرموق لمؤسسة مو إبراهيم قدرته على تنظيم فعاليات كبرى تلتزم بأعلى معايير الضيافة، ولأمن، وجودة الخدمات.

ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية 2025 واستعداداً لكأس العالم 2030، وضع الفندق استراتيجية طموحة تشمل:

تحديث البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات لتلبية توقعات الزبائن الراقيين والمنظمين الدوليين.

تعزيز مكانته في مجال الأحداث من خلال استضافة مؤتمرات، منتديات، مناطق مشجعين، والوفود الرسمية.

تعبئة الفرق لتحقيق التميز المهني مع تدريب مكثف على المعايير الدولية، بما يشمل الترحيب متعدد اللغات وإدارة الوفود والرحلات الجماعية.

الارتباط المحلي المستدام عبر التعاون مع الفاعلين السياحيين، الثقافيين، والجمعيات لتعزيز مكانة مكانة مدينة سبعة رجال السياحية.

في أبريل الماضي أطلق فندق موفنبيك منصور الدهبي أكاديمية موفنبيك بالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي، المقاولات الصغيرة، الشغل والكفاءات.

وبفضل هذه المبادرةتستقبل هذه الأكاديمية حالياً 60 شاباً وشابة في أربع تخصصات رئيسية: الخدمة، الطبخ، الحلويات، والإقامة. يعتمد البرنامج على مزيج من 80% تدريب عملي في الميدان و20% تعليم نظري لتوفير تجربة مهنية شاملة.

للأكاديمية تأثير ملموس: فهي تمنح الشباب فرصة تجربة مهنية مؤهلة، تعزز خبرات الفرق الداخلية، وتقوي الروابط مع المجتمع .

بفضل موقعه وتخصصه المتميز بين السياحة الترفيهية، المؤتمرات والتكوين، يضطلع حاليا فندق موفنبيك منصور الذهبي مراكش بدوره كفاعل سياحي ملتزم،ورائد في مجال اقحام الخدمات الثقافية والفنية والمهنية ضمن الندامه العملية،مساهمة منه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

بوجدور : لجان حقوقية وطنية تسجل ارتياحها لظروف الاعتقال الاحتياطي

مع الحدث / بوجدور

المتابعة ✍️ : ذ محمد ونتيف 

 

علم من مصادر محلية أن لجنة تمثل المجلس الوطني الحقوق الإنسان أقدمت خلال اليومين الماضيين على زيارة مقر المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور وكذا مقر سرية الدرك الملكي ببوجدور.

هذه الزيارات تندرج في إطار البرنامج الوطني الذي سطره المجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال لجانه التي تقوم بتتبع ظروف الاعتقال الاحتياطي داخل المؤسسات الأمنية.

اللجنة التي تقوم بزيارات مفاجئة لمختلف المؤسسات الأمنية بالمدن والأقاليم قامت بالاطلاع على المرافق المخصصة للأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية سواءا بمقر الأمن الوطني والدرك الملكي ببوجدور ومدى مراعاتها لحقوق الموقوفين.

مصادر مطلعة أكدت للموقع أن اللجنة قامت بتفقد المرافق بشكل مدقق قصد صياغة تقرير شامل، حيث سجلت اللجنة مجموعة من الملاحظات خلصت كلها أن ظروف الاعتقال الاحتياطي المتواجد بمقري الأمن الوطني والدرك الملكي ببوجدور ترقى إلى تطلعات اللجان المعنية داخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان لصون كرامة الموضوعين تحت الحراسة النظرية وأن المرافق التي تم تفقدها تحترم شروط الاعتقال.

ارتياح سجلته اللجنة التي تقوم بزيارات مفاجأه للمؤسسات الأمنية مما يؤكد حرص مسؤولي ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي بإقليم بوجدور على سلامة وصحة الموضوعين تحت الحراسة النظرية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

الخنزير البري يرعب ساكنة السعيدية ويهدد راحة المصطافين

مع الحدث / السعيدية  

المتابعة ✍️: ذ محمد رابحي

 

تشهد مدينة السعيدية حالة من قلق المتزايد بسبب ظهور متكرر للخنازير البرية بالقرب من المناطق السكنيةوالسياحية ما أثار خوف الساكنة وهدد سلامة المصطافين خلال هذه الأيام الصيفية.

السكان يطالبون بتدخل عاجل من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة التي أصبحت تقض مضجع الزوار وساكنة المدينة

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

المغرب يخطو بثبات نحو الريادة الإفريقية في قضايا الإعاقة: مشروع اتفاق لإحداث مقر دائم للاتحاد الإفريقي للمكفوفين على طاولة البرلمان

مع الحدث / الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

أحال مكتب مجلس النواب اليوم الإثنين 16 يونيو 2025، مشروع الاتفاق المبرم بين المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي للمكفوفين على لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك في خطوة جديدة تعكس التزام المغرب الراسخ بقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، وتعزيز حضوره المؤسساتي داخل القارة الإفريقية.

ويهدف هذا الاتفاق إلى إحداث مقر دائم للاتحاد الإفريقي للمكفوفين بالمغرب، ليكون نقطة إشعاع إقليمي لتقوية التنسيق بين مختلف الفاعلين في مجال الإعاقة البصرية بإفريقيا، وتطوير السياسات العمومية الخاصة بالدفاع عن حقوق المكفوفين وتمكينهم من الاندماج الكامل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

يمثل هذا المشروع تتويجاً لمسار طويل من التعاون جنوب-جنوب الذي ما فتئ المغرب يرسخه على المستويين السياسي والإنساني، كما يعكس الثقة التي تحظى بها المملكة كمركز للاستقرار والانفتاح والتعاون الإقليمي في قضايا التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

وإذا تمت المصادقة النهائية على الاتفاق، سيشكل إحداث هذا المقر الدائم سابقة من نوعها داخل القارة، بالنظر إلى رمزية المغرب كمحور للتلاقي والتضامن بين الشعوب، وكبلد راكم تجربة رائدة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، خصوصاً من خلال برامج وطنية وإصلاحات تشريعية ومبادرات ملكية مباشرة، أبرزها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

من المرتقب أن يساهم هذا المقر الجديد في تعزيز قدرات الترافع لصالح المكفوفين في إفريقيا، ودعم تبادل التجارب بين الدول الأعضاء، وتوفير فضاء للتكوين والتأهيل وتعزيز التعاون بين المنظمات المدنية والإدارات الحكومية المعنية.

وسيمكن المقر من تنظيم تظاهرات وندوات كبرى، وإطلاق برامج للتوعية والتمكين الاقتصادي والثقافي، وكذا تطوير أدوات رقمية ومناهج تعليمية تتماشى مع خصوصيات الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية.

سبق للمغرب أن احتضن مؤتمرات وملتقيات قارية ودولية تهم الأشخاص في وضعية إعاقة، كما يُعد من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وبلور استراتيجية وطنية مندمجة تسعى لإدماج هذه الفئة داخل السياسات العمومية.

ويؤكد إحداث هذا المقر على التراب الوطني أن المغرب لا يكتفي بالمقاربات التضامنية، بل يتجه إلى التمكين المؤسساتي عبر احتضان مقر دائم لأحد أبرز الأطر التمثيلية القارية، في بادرة تعزز مكانته كفاعل دولي في قضايا حقوق الإنسان والتنمية الشاملة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

مدينة الجديدة تحتضن القمة الإقليمية للمرأة التجمعية بمشاركة شخصيات سياسية وازنة

مع الحدث / الجديدة 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

احتضنت مدينة الجديدة يوم السبت 14 يونيو 2025، القمة الإقليمية للمرأة التجمعية، التي نظمتها منظمة المرأة التجمعية تحت شعار “من أجل مشاركة نسائية فعالة في التنمية والسياسة”، بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية البارزة على المستويين الوطني والجهوي، يتقدمهم كل من:

  • السيدة زكية الدريوش الكاتبة العامة السابقة لوزارة الصيد البحري
  • السيدة أمينة بنخضرة الوزيرة السابقة والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن
  • السيدة جليلة مرسلي رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة الدار البيضاء-سطات
  • السيد محمد بوسعيد الوزير والقيادي السابق في حزب التجمع الوطني للأحرار
  • السيد بناصر رفيق منسق الحزب بإقليم الجديدة
  • السيدة سلمى بنعزيز فاعلة سياسية ومجتمعية
  • السيد ياسين عكاشة فاعل سياسي
  • والسيدة فاطمة خير البرلمانية والفنانة المعروفة.

وشكلت هذه القمة محطة تنظيمية متميزة ضمن مسار الهيكلة الترابية التي تعتمدها منظمة المرأة التجمعية، وفضاءً للحوار والنقاش حول سبل تعزيز دور المرأة داخل الحزب، وتمكينها من آليات التأطير والمشاركة السياسية الفاعلة.

وفي كلمتها الافتتاحية أكدت السيدة زكية الدريوش على أهمية تعزيز الحضور النسائي في مواقع القرار، مشيدة بمبادرات الحزب الداعمة للمناصفة والتمكين السياسي للمرأة المغربية.

من جهتها نوهت السيدة أمينة بنخضرة بما تحقق من مكتسبات لصالح النساء في العقد الأخير، داعية إلى البناء عليها عبر التكوين المستمر والانخراط الواعي في الحياة السياسية.

أما السيدة جليلة مرسلي فقد ركزت على ضرورة تعبئة الطاقات النسائية الجهوية لتقوية التنظيم، وربط العمل السياسي بالفعل الميداني لخدمة قضايا المرأة والأسرة والمجتمع.

 

فيما أبرز السيد محمد بوسعيد في كلمته، أن الحزب يضع التمكين السياسي للمرأة في صلب استراتيجيته، معتبرًا أن إشراك النساء في البناء الديمقراطي يعد استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل البلاد.

 

أما السيدة فاطمة خير فقد أبرزت في مداخلتها الأثر الإيجابي لانخراط النساء في العمل السياسي، معتبرة أن تحقيق التغيير المنشود يمر عبر مشاركة فعالة ومسؤولة، مشيرة إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يقدم نموذجا حديثا في إشراك المرأة في تدبير الشأن العام.

وقد تخلل القمة تنظيم ورشات حوارية وتكوينية، تناولت مواضيع من قبيل: “دور المرأة في التنمية الترابية”، و”القيادة النسائية في العمل الحزبي”، إضافة إلى شهادات ملهمة لنساء رائدات في مختلف المجالات.

وفي ختام اللقاء جرى إصدار مجموعة من التوصيات التي تؤكد على ضرورة الاستمرار في دعم المشاركة النسائية، وتوسيع فضاءات التكوين والتأطير السياسي للمرأة، تأكيدًا على التزام حزب التجمع الوطني للأحرار بخدمة قضايا النساء في مختلف جهات المملكة.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

السيدة جليلة مرسلي: النساء التجمعيات قوة فاعلة في العمل السياسي ودعوة متجددة لخوض غمار المسؤولية

مع الحدث/ الجديدة 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في خطوة تعكس الوعي المتزايد بدور المرأة المغربية في المشهد السياسي الوطني، أكدت السيدة جليلة مرسلي رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة الدار البيضاء-سطات، أن نساء حزب التجمع الوطني للأحرار ما زلن يشكلن قوة نضالية وفاعلة منذ تأسيس الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية سنة 2017.

 

جاء ذلك خلال مشاركتها في القمة الإقليمية للمرأة التجمعية التي احتضنتها مدينة الجديدة يوم الأحد 15 يونيو 2025، حيث سلطت مرسلي الضوء على الحضور البارز للمرأة والشباب في استراتيجية الحزب، مشددة على أن هذه الفئات تمثل عماد العمل السياسي والتنموي خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية.

وأوضحت مرسلي أن المرأة لم تعد على هامش الفعل السياسي، بل باتت اليوم شريكًا رئيسيًا في صياغة القرار السياسي والمساهمة في التغيير المجتمعي. واستشهدت في هذا السياق بنسبة تفوق الفتيات في نتائج البكالوريا الأخيرة، كمؤشر دال على جاهزية المرأة للمنافسة والتميز حين تُمنح الفرصة.

 

كما أبرزت المسؤولة الجهوية أن النساء التجمعيات يأتين من خلفيات مهنية متنوعة، مما يعكس تمثيلاً واقعياً لمكونات المجتمع المغربي، ويمنح صوت المرأة في التنظيم عمقاً وتأثيراً نوعياً، خاصة في إيصال قضايا الفئات المختلفة داخل الحزب.

 

وخلال مداخلتها ثمنت مرسلي دور نساء إقليم الجديدة في إنجاح الحملة الانتخابية لسنة 2021، حيث كان لحضورهن الميداني والتواصلي وقع بارز على النتائج المتميزة التي حققها الحزب على مستوى الجهة، معتبرة أن التجربة مثال يُحتذى به في مجال التمكين السياسي والتعبئة المجتمعية.

 

وفي نداء صريح دعت مرسلي النساء المغربيات إلى الانخراط الجاد في الحياة السياسية، ليس فقط من خلال صناديق الاقتراع، بل من خلال الترشح وتولي مواقع المسؤولية، مؤكدة أن هذا الحق ليس منحة، بل استحقاق نابع من كفاءة وقدرة المرأة المغربية على المساهمة في التنمية وصناعة القرار.

 

وختمت مرسلي كلمتها بالتأكيد على أن هذه القمة تندرج ضمن مسار دعم الريادة النسائية داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، وتكرس رؤية تنظيمية تستهدف بناء جيل من النساء القياديات المؤهلات لخوض مختلف التحديات السياسية.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

المغرب ثالث أكثر الدول استهدافاً بالهجمات السيبرانية عالمياً خلال أسبوع

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

كشفت منصة “HackManac” المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، في تقرير حديث لها، عن تصاعد مقلق في وتيرة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المغرب، حيث تم تسجيل 27 هجمة سيبرانية موجّهة ضد المملكة خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 10 يونيو الجاري.

وبهذا الرقم احتل المغرب المركز الثالث عالمياً ضمن قائمة الدول الأكثر تعرضاً للهجمات الإلكترونية خلال الأسبوع المذكور، متقدماً على العديد من الدول التي تُعد تقليدياً أهدافاً متكررة لمثل هذه الاعتداءات.

ووفقاً للتقرير جاءت إيطاليا في المرتبة الأولى من حيث عدد الهجمات المسجلة بـ44 هجمة إلكترونية، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ42 هجمة. أما في المراتب التالية، فقد تم رصد ست هجمات في كل من أوكرانيا، أستراليا وتايلاند، فيما سُجلت خمس هجمات في البرازيل، الهند والمملكة المتحدة.

ويشير هذا التصنيف إلى تحول المغرب إلى هدف متزايد لمجموعات القرصنة العالمية، الأمر الذي يطرح تحديات متنامية في مجال الأمن الرقمي وحماية البنية التحتية المعلوماتية. كما يدعو إلى مضاعفة الجهود الرسمية والخاصة في تطوير منظومات الدفاع السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

يُذكر أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي وانخراطه في الاقتصاد الرقمي، أصبح من الدول التي تولي اهتماماً متزايداً بالأمن السيبراني، من خلال إطلاق استراتيجيات وطنية تهدف إلى تحصين الفضاء الرقمي وتعزيز ثقافة الحماية الإلكترونية على مستوى المؤسسات والمواطنين.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

الحروب لا تبني وطناً.. إنها تحصد الأرواح وتُدمّر الإنسان

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

في عالمٍ تُرفع فيه رايات القوة، وتُهدر فيه الثروات على سباقات التسلح، تبقى الحروب الوجه الأكثر سواداً في مسيرة البشرية. لا تترك الحرب خلفها سوى الرماد، ولا تجلب إلا الخراب والمعاناة. كم من مدينةٍ كانت تنبض بالحياة، أصبحت اليوم أثراً بعد عين، وكم من أُسرٍ كانت تعيش في دفء الاستقرار، مزّقتها النكبات وسُلب منها الأمل.

رغم ما يُروّج من “انتصارات” عسكرية، تبقى الحقيقة أن الحرب لا تُفرّق بين منتصر ومهزوم، فالدم يدفعه الجميع. المنتصر يذرف أبناءه على الجبهات، ويستنزف اقتصاده، ويُشتّت نسيج مجتمعه، أما المهزوم فيُسحق تحت الأنقاض، ويُقاد نحو التشريد والفقر. والكارثة تتعدى الخسائر المادية لتبلغ كرامة الإنسان، التي تُهان، وأحلامه، التي تُسحق تحت جنازير الدبابات .

حين تشتعل الحرب لا تسأل النيران عن هوية الضحية. الأطفال يفقدون براءتهم، النساء يُجبرن على مواجهة العوز، والعائلات تُقتلع من جذورها. المدارس والمستشفيات تتحول إلى ركام، والبنى التحتية التي بُنيت في عقود تنهار في أيام. النتيجة: مجتمعاتٌ مكسورة، وأجيالٌ مثقلة بجراحٍ يصعب أن تندمل.

وبين هجومٍ هنا وردٍ هناك، وبين التباهي بتدمير منشأةٍ والرد العنيف بقصف بنايات، يبقى الضحايا الحقيقيون هم الأبرياء: أطفالٌ ونساء، وشيوخٌ وعائلات تُفجع دون ذنب. كما تُسحق في الطريق أحلامُ مدنٍ ومجتمعاتٍ بُنيت على مدى سنوات، لتهدمها صواريخٌ لا تُعيد ما دُمّر، ولا تُداوي ما كُسر.

ورغم فرحة البعض بمشهد قصف جهةٍ معينة، وفرحة آخرين بردّ الضربة على الجهة المقابلة، تبقى القلوب في العمق حزينة، منهكة، وممزقة بين ألم الفقد وهول المشهد. إنها ليست فرحة نصر، بل فرحة بالأسى، تُخفي خلفها دموعاً لا يراها إلا من تجرّع مرارة الحروب.

فلا تفرحوا كثيراً ولا تصفقوا للقصف ولا للرد، لأن الموت لا يعرف لون العلم، والدم لا يحمل هوية… فالدمار هو النتيجة الحتمية، والحروب لا تخلّف وراءها سوى الخسائر والندم.

رغم قسوة المفاوضات وطول مسار الحوار، إلا أن التاريخ يُثبت أن السلام هو السبيل الوحيد للنهوض. دولٌ مزقتها الحروب استطاعت أن تتعافى عندما اختارت طريق الحكمة والتفاهم. أما العنف، فلا يولّد إلا مزيداً من العنف، في دوّامة لا تنتهي من الكراهية والانتقام.

الحرب ليست بطولة بل مأساة ضحيتها الإنسان. آن الأوان لنُطفئ نيران الصراع، ونزرع مكانها بذور التسامح والتعايش. فلنستثمر في التعليم والتنمية والوعي، لأن المجد الحقيقي لا يُصنع بالدم، بل بالعقل والإرادة والضمير.

“في النهاية سيُكتب اسمك إما في سجلّ الهدم أو البناء… فاختر إرثك.”

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء متفرقات

النقيب أيوب الترابي مدافعًا عن الفنان المغربي: كفى استهانة بقيمته في “موازين”! مع الحدث متابعة :

مع الحدث

المتابعة ✍️ : ذ أبو طه 

 

 

في موقف جريء ومعبّر وجه النقيب أيوب الترابي رسالة استنكارية، لإدارة مهرجان “موازين” وللجهة المنظمة والمشرفة على البرمجة الفنية، على خلفية التأخر المريب في الإعلان عن برنامج منصة سلا، المخصصة للفنانين المغاربة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من انطلاق فعاليات المهرجان.

وتساءل النقيب الترابي في رسالته المفتوحة:

“لماذا لم يتم الإفراج إلى حدود الساعة عن برنامج منصة سلا؟” مشيرًا إلى أن هذا التأخير يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة عندما يتعلق الأمر بفنانين مغاربة ينتظرون هذه الفرصة للقاء جمهورهم، في وقت تُعلَن فيه برمجة باقي المنصات مسبقًا وتُمنح للفنانين الأجانب تغطية إعلامية واسعة.

واعتبر الترابي أن هذا الغموض في التعاطي مع البرمجة الخاصة بالفنان المغربي قد يكون انعكاسًا لسياسة ممنهجة للإقصاء، يتزعمها من يُسمى بـ”المدير الفني”، والذي يبدو أنه يتعامل مع منصة سلا كفضاء هامشي، لا كمنصة رسمية ضمن مهرجان عالمي يحمل اسم المغرب.

ووجه تساؤلًا مباشرًا للجهات المنظمة:

“ما هي القيمة المضافة للفنان المغربي إذا لم يتم الترويج لاسمه عبر الإعلام ومواقع التواصل الخاصة بالمهرجان؟ كيف له أن يصل إلى جمهوره؟”

في سياق حديثه، أكد الترابي أن المغرب، كدولة إفريقية عربية تتقدم بخطى ثابتة نحو الريادة في الميادين الثقافية والرياضية والفنية، لا يمكنه أن يحقق إشعاعًا حقيقيًا إذا استمر في تهميش طاقاته الإبداعية المحلية.

وأضاف أن الفنان المغربي بخلاف ما يُشاع، لا يُقاس عطاؤه بالمقابل المادي بقدر ما يُقاس بما يقدمه من حب ووفاء لجمهوره ولوطنه، مشددًا:

“كفى استهانة بقيمة الفنان المغربي!”

وفي ختام رسالته عبر النقيب الترابي عن أمله في أن تلقى هذه الدعوة آذانًا صاغية، مؤكدًا أن “البرنامج الوطني الفني” ليس فقط أجندة حفلات، بل خطوة ضرورية في سبيل خوض معركة نضالية فنية قادمة، هدفها إعادة الاعتبار للفن المغربي وصانعيه.