Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

إقصاء الأشخاص في وضعية إعاقة من التمدرس بمدينة بوسكورة: واقع مؤلم وحاجة ملحة للتغيير

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

تشهد مدينة بوسكورة واقعًا مؤلمًا يتمثل في إقصاء عدد من الأشخاص في وضعية إعاقة من حقهم الأساسي في التمدرس، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول مدى التزام المؤسسات التعليمية و السلطات المحلية بضمان حق التعليم للجميع دون تمييز.

 

رغم القوانين الوطنية والدولية التي تكفل حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم، لا تزال العديد من المدارس في بوسكورة تفتقر إلى البنيات التحتية الملائمة والتجهيزات الضرورية لاستقبال هذه الفئة. فقلة المدارس التي توفر مرافق مهيأة، مثل المناهج المتكيفة، والتدريب الخاص للأساتذة، وأجهزة الدعم، يجعل من الصعب على هؤلاء الأطفال واليافعين الاندماج بشكل فعلي في النظام التعليمي.

 

كما يواجه أولياء أمور الأطفال في وضعية إعاقة عدة صعوبات عند محاولة تسجيل أبنائهم، من بينها تعقيدات إدارية وعدم توفر معلومات كافية حول حقوقهم التعليمية، فضلاً عن حالات رفض صريحة أو ضمنية من بعض المؤسسات التعليمية، مما يزيد من عزلة هذه الفئة ويحد من فرصهم في تحقيق التنمية الشخصية والاجتماعية.

 

من جانب آخر، تؤكد جمعيات حقوقية محلية أن إقصاء الأطفال في وضعية إعاقة من التمدرس ليس فقط خرقًا لحقوق الإنسان، بل يكرس حالة من التهميش الاجتماعي ويزيد من الفوارق الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها هذه الفئة.

 

في ظل هذا الواقع، يبرز ضرورة تدخل الجهات المختصة لتوفير بنية تعليمية شاملة تضمن تكافؤ الفرص، من خلال تأهيل المدارس وتجهيزها، وتدريب الأساتذة، وتوعية المجتمع بأهمية إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة التعليمية.

 

إن إقرار تعليم شامل للجميع ليس خيارًا بل واجبًا، لأن ضمان حق التمدرس للأطفال في وضعية إعاقة هو الأساس لبناء مجتمع أكثر عدالة وإنسانية في مدينة بوسكورة.

Categories
متفرقات

بوجدور : جنوح قارب مطاطي يستنفر السلطات المحلية والأمنية

المتابعة:محمد ونتيف

إستنفر جنوح قارب مطاطي “زودياك” غير قانوني، بشاطئ بوجدور بمدينة طرفاية، أمس الجمعة مختلف السلطات المحلية.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن الزورق المتضرر نزح في ساعات الصباح الباكر ولا يحمل على متنه أي شخص.

هذا وقد تم العثور بداخله على محرك وبراميل فارغة من مادة البنزين مما يرجح إستعماله في أنشطة مشبوهة كالهجرة السرية.

هذه الواقعة استنفرت السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني، حيث حلت مصالحهما إلى المرسى القديمة لتفقد القارب المطاطي.

إلى ذلك فتحت مصالح الشرطة القضائية ببوجدور تحقيقا في الحادث لمعرفة تفاصيل جنوحه بشاطئ بوجدور.

جدير بالذكر أن سلطات عمالة إقليم بوجدور والمصالح الأمنية بالإقليم تنظم حملات أمنية على مشارف المدينة وجنباتها لمواجهة ظاهرة الهجرة السرية من خلال تنقيط والتعرف على هوية الوافدين للإقليم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

حين تتحول الأضحية إلى شهوة.. لا عبادة

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

كلما اقترب عيد الأضحى، عادت إلينا مشاهد تتكرر كل عام، وكأنها صارت طقسًا موازيًا للشعائر. يشتري البعض أضحيتهم قبل العيد بأيام، بل قد يذبحونها قبل طلوع شمس العيد، أو يؤجلونها لما بعد أيام النحر، غير عابئين بشرعٍ أو نظام، ولا ملتزمين بتوجيهات شرعية أو تعليمات رسمية.

وهكذا، لا هؤلاء أقاموا شعيرة الله كما أمر، ولا احترموا التعليمات السامية التي تهدف إلى تنظيم الأضحية والحفاظ على سلامة القطيع الوطني، ولا ساهموا في استقرار السوق أو حماية القدرة الشرائية للمواطنين.

ما الذي يدفع البعض إلى هذا السلوك؟ إنها شهوة الجوع، وليس وازع الدين. هو اللهاث وراء “اللحم” لا غير، ولو على حساب شعيرة عظيمة تُذكرنا بقيم الطاعة، والتضحية، والتكافل.

من يتعجل الذبح أو يتجاوز وقته، لا يملك الحجة الشرعية ولا المنطق العقلاني. هو فقط “ملهوف” لا يرده عقل ولا ميزان، يختزل الدين في بطون جائعة، وينتقي من الأحكام ما يوافق هواه. يدّعي الورع حين يشتهي، ويبرر الفوضى متى ما توافقت مع مصلحته اللحظية.

إن احترام شعائر الدين لا يكون بالنيات وحدها، بل بالالتزام الواعي، والموازنة بين الروح والمصلحة العامة، وبين الرغبة والانضباط. الأضحية ليست لحماً فقط، بل عبادة تتطلب طهارة في النية، وانضباطاً في الفعل.

فلنعد النظر في سلوكنا، ولنجعل من العيد موسماً للطاعة لا للطمع، ومناسبة للتقوى لا للشهوة.

Categories
متفرقات

دراسة بريطانية طريفة: الزوجة تُزعج زوجها 11 ساعة شهريًا… والرجل يرد بالتجاهل الدفاعي!

بقلم: كوثر لعريفي

في دراسة بريطانية مثيرة للجدل، تبين أن المرأة المتزوجة تقضي في المتوسط 11 ساعة شهريًا في مشادات وخلافات مع زوجها، أغلبها حول تفاصيل يومية يعتبرها الرجال “غير جوهرية”، مثل ترتيب الأشياء أو الرد على الرسائل.

وشملت الدراسة أزواجًا تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة، وكشفت أن أبرز أسباب النزاع تتعلق بعدم المساعدة المنزلية أو نسيان المواعيد. المثير أن الرجال بدورهم يقضون حوالي 8 ساعات في “التجاهل الدفاعي”، أو التظاهر بالانشغال هروبًا من المواجهة.

ورغم الطابع الطريف للدراسة، شدد الباحثون على أن هذه الخلافات لا تعني بالضرورة ضعف العلاقة، بل قد تكون وسيلة غير مباشرة للتواصل أو لطلب الاهتمام. كما أوصت الدراسة بضرورة اعتماد أسلوب ناضج في إدارة الخلافات، قائم على الحوار والتفاهم.

تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع الدراسة بين من اعتبرها واقعية ومن سخر منها، في حين شدد خبراء العلاقات الزوجية على أهمية تحسين جودة التواصل لتقوية روابط الحياة المشتركة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة متفرقات

تُسوق على أنها أصلية وتباع بأثمنة مرتفعة و الدرك يفكك شبكة التزوير /. مداهمة أمنية تطيح بمخزن سري لتزوير ملابس داخلية تحمل علامات عالمية ببوسكورة

مع الحدث / بوسكورة 

المتابعة: مجيدة الحيمودي

 

 

في إطار التصدي لظاهرة تزوير العلامات التجارية، نفذت مصالح سرية الدرك الملكي ببوسكورة، صباح اليوم، عملية أمنية نوعية مكّنت من اكتشاف مخزن سري يُستغل في تزييف ملابس داخلية تحمل شعارات علامات تجارية عالمية معروفة.

وأسفرت هذه العملية الدقيقة، التي جرت بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، عن حجز معدات متطورة للطباعة، تُستخدم لتقليد الشعارات والعبوات الخاصة بالمنتجات الأصلية، إلى جانب كميات مهمة من الملابس الجاهزة للتوزيع، وعلب مزيفة مصممة بإتقان توحي للمستهلك بأنها مستوردة من الخارج.

وحسب مصادر مطلعة، كانت الشبكة الإجرامية تعمد إلى طباعة شعارات مزورة على منتجات عادية، ثم تعيد تغليفها بعناية داخل علب تحمل تصاميم احترافية، لتُعرض بعد ذلك في الأسواق المحلية بأسعار تضاهي تلك الخاصة بالعلامات الأصلية.

وقد باشرت عناصر الدرك تحقيقاتها المعمقة لتحديد هوية باقي المتورطين في هذا النشاط غير القانوني، وسط ترجيحات بامتداد شبكة التوزيع إلى مناطق أخرى من المملكة.

وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من التدخلات الأمنية التي تهدف إلى مكافحة الغش التجاري والاتجار في المنتجات المقلدة، التي لا تهدد فقط الاقتصاد الوطني، بل قد تلحق أضراراً بصحة وسلامة المستهلك المغربي.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء متفرقات مجتمع

تورية الشرقي: فنانة تشكيلية مغربية ترسم بالجمال سُبل الروح

تورية الشرقي: فنانة تشكيلية مغربية ترسم بالجمال سُبل الروح

 

✍️ هند بومديان

من بين أزقة مدينة صفرو الهادئة، تنبثق ريح فنية ناعمة اسمها تورية الشرقي، فنانة تشكيلية تشق دربها بثبات بين ألوان الزيت والضوء والرمز، في رحلة بدأت منذ الطفولة وتعمّقت في بلاد الطواحين، هولندا، حيث صقلت موهبتها بالدراسة الأكاديمية، دون أن تفقد دفء انتمائها المغربي وارتباطها العميق بالطبيعة والجمال الروحي.

ولدت موهبة تورية وهي لا تزال طفلة في السابعة، ترسم أحاسيسها البكر فوق الورق، وتحاكي بجمال خطها أولى نبضات الحلم. لم يكن الرسم لها مجرد هواية، بل نداءً داخليًا تحوّل لاحقًا إلى رسالة فنية متجذرة. تقول: “اللحظة التي شعرت فيها أنني أنتمي لهذا العالم كانت حين أنجزت لوحة شعرت أنها تترجم جزءًا من روحي.”

تأثرت في بداياتها بالمدرستين الانطباعية والتعبيرية، وجعلت من الطبيعة ملهمًا ثابتًا، فكان اللون والضوء والرمز هم لغة خطابها التشكيلي. أعمالها تتميز بألوان دافئة وبتقنيات تعتمد على الطبقات اللونية، كما تختار الزيت على القماش لما يمنحه لها من حرية تعبير وانسجام عميق.

رغم بساطة بداياتها، إلا أن الشرقي استطاعت أن تتطور نحو مقاربات فنية أكثر عمقًا، فتوسعت رؤيتها نحو مفاهيم روحية ووجودية، وانفتحت على التجريب في أسلوبها وتقنياتها، لتصبح كل لوحة تعبيرًا صادقًا عن داخلها. تقول عن لحظة الإبداع: “أنفصل عن العالم وأتحد مع اللوحة، وأحيانًا أغمرني سعادة تدفعني للرقص بعد انتهائي من العمل.”

في سجلها عدة معارض محلية ووطنية، منها مشاركات بمراكش والدار البيضاء، لكن أول معرض لها في صفرو يبقى الأقرب إلى قلبها. ورغم عدم حصولها على دعم مؤسساتي، إلا أن تفاعل الجمهور المحلي والدولي كان دافعًا كبيرًا لها، حيث شاركت في معارض افتراضية، وتابعتها فئة من المهتمين من أمريكا وأوروبا، بل تلقت عروضًا لبيع أعمالها بالعملات الرقمية.

وتضيف تورية أن تجربتها بهولندا كان لها الأثر الكبير في تطوير رؤيتها الفنية، حيث تعرّفت على آفاق جديدة في التعبير والمدارس التشكيلية. أما داخل المغرب، فتُلهِمها مدينتا طنجة وإفران بما تحمله من سحر طبيعي وروحي.

تكشف الفنانة عن طموح لم يتحقق بعد: إنشاء ورشات فنية جامعية متكاملة تجمع بين التعليم والإبداع، كما تحلم بإصدار كتاب يوثق رحلتها. أما عن علاقتها بالتكنولوجيا، فهي ترى فيها فرصة، وقد بدأت فعليًا خطوات نحو عرض وبيع أعمالها رقميًا.

أما عن لوحاتها الأقرب إلى قلبها، فهي تلك التي تنبثق من خيالها الحر، كلوحة الطبيعة الكاملة المرسومة بالسكين، ولوحة باخرة القراصنة، ولوحات الورود والأميرات، وتقول عنها: “لوحاتي كأبنائي، لا أُهديها إلا لمن هو قريب من روحي.”

في زمن التحديات، ترى تورية الشرقي أن الفن التشكيلي يمكن أن يكون أداة تغيير حقيقية إذا مُنح الفنان حرية التعبير والدعم الكافي. وتختم برسالة للفنانين الشباب: “اصبروا، آمنوا بأنفسكم، واصنعوا طريقكم دون انتظار اعتراف من أحد.”

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

بوسكورة تواجه تحديات السلامة الطرقية: غياب الخطوط البيضاء والإشارات الضوئية يهدد سلامة المواطنين

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️ : ذ فيصل باغا

 

تعاني العديد من الطرق الرئيسية والثانوية بمنطقة بوسكورة من نقص حاد في علامات التشوير الطرقي، حيث يغيب الخط الأبيض الفاصل للممرات، كما تعاني بعض التقاطعات الحيوية من عدم وجود إشارات ضوئية أو تعطّل تلك الموجودة، مما يضاعف من مخاطر حوادث السير ويثير قلق السائقين والمشاة.

 

ويعبر العديد من مستعملي الطريق في بوسكورة عن استيائهم من هذا الوضع، الذي يساهم في خلق حالة من الفوضى المرورية خاصة في ساعات الذروة، ويزيد من احتمالات وقوع حوادث خطيرة، لا سيما في المناطق التي تشهد كثافة مرورية مرتفعة أو قرب المؤسسات التعليمية والأسواق.

 

ويشير متتبعون إلى أن غياب هذه العلامات التنظيمية البسيطة يعكس تقصيراً في صيانة البنية التحتية للطرق من قبل الجهات المعنية، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجماعة المحلية ووزارة النقل لتوفير علامات التشوير وإصلاح أو تركيب الإشارات الضوئية.

 

ويطالب السكان والمستخدمون بإعادة النظر في برامج صيانة الطرق، وتخصيص ميزانيات كافية لتجهيز الطرق بالخطوط البيضاء والإشارات اللازمة لضمان السلامة والحد من الحوادث التي باتت تهدد الأرواح والممتلكات.

 

في انتظار تحرك سريع للمعنيين، يبقى وضع السلامة الطرقية في بوسكورة مثار قلق دائم للمواطنين الذين ينشدون طرقاً آمنة ومريحة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

عدم دخول سيارات الأجرة الصغيرة إلى بعض أحياء بوسكورة يعود إلى سوء حالة الطرق وصيانة ناقصة

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا

 

تعاني بعض أحياء مدينة بوسكورة من غياب خدمات سيارات الأجرة الصغيرة، ما تسبب في معاناة كبيرة لسكان هذه المناطق الذين يعتمدون على وسائل النقل العمومي للتنقل اليومي. السبب الرئيسي وراء هذا النقص يعود إلى سوء حالة الطرق في تلك الأحياء، وعدم القيام بالصيانة اللازمة التي تؤدي إلى تدهور البنية التحتية.

 

تُشير مصادر محلية إلى أن الطرق المتضررة تعيق حركة سيارات الأجرة الصغيرة، ما يجعل السائقين يتجنبون دخول هذه المناطق حفاظاً على سياراتهم من الأضرار المتكررة. هذه الوضعية تسببت في حرمان عدد كبير من الساكنة من خدمات النقل العمومي، خاصة الفئات التي لا تملك وسائل نقل خاصة.

 

ويطالب السكان السلطات المحلية بضرورة التدخل السريع لإصلاح الطرق المتضررة والاهتمام بصيانتها بشكل مستمر، لضمان وصول سيارات الأجرة إلى جميع الأحياء وتسهيل التنقل على المواطنين.

 

إن تحسين البنية التحتية للنقل في بوسكورة يعتبر خطوة أساسية لتلبية احتياجات السكان وتحسين جودة حياتهم، خاصة في ظل تزايد عدد السكان والتوسع العمراني الذي تشهده المدينة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

مؤتمر الإعلام العربي في بغداد يختتم أعماله بتوصيات لتعزيز دور الإعلام في مواجهة التغيّر المناخي

مع الحدث/ بغداد

المتابعة ✍️: د محمد الطيار

 

اختتمت في العاصمة العراقية بغداد أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الإعلام العربي، الذي نظمه اتحاد إذاعات الدول العربية بالتعاون مع شبكة الإعلام العراقي، في الفترة من 20 إلى 24 مايو/أيار 2025، تحت شعار “دور الإعلام في مواجهة التغيّر المناخي”. وقد توج المؤتمر جلساته العلمية والنقاشية بإصدار مجموعة من التوصيات العملية التي تهدف إلى تعزيز مساهمة الإعلام العربي في التصدي للتحديات البيئية والمناخية المتزايدة.

توصيات المؤتمر

أولاً: توصيات للحكومات والجهات الوطنية

– تضمين قضايا التغيّر المناخي في الاستراتيجيات الإعلامية الوطنية وتسهيل النفاذ إلى المعلومات البيئية الدقيقة.

– دعم البحث العلمي في مجالات المناخ، واعتماد أنظمة موحدة لنشر التحذيرات البيئية في الدول العربية.

– إدراج التوعية البيئية في المناهج الدراسية وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات البيئية.

– سنّ قوانين تدعم الإعلام في مكافحة الأخبار المضللة حول المناخ وتقديم حوافز لوسائل الإعلام المنتجة للمحتوى البيئي.

 

ثانياً: توصيات لوسائل الإعلام

– تكثيف التغطيات العلمية والقصص الإنسانية حول قضايا المناخ وتطوير البرامج التوعوية بشأن الكوارث البيئية.

– تعزيز التعاون مع الخبراء والعلماء، وتبني التحقيق الاستقصائي لمواجهة المعلومات المضللة.

– الاستثمار في تدريب الصحفيين على قضايا المناخ وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.

– إنشاء منصة عربية للإعلاميين المتخصصين في التغير المناخي وتخصيص جوائز تشجيعية للإعلام البيئي المتميز.

 

ثالثاً: توصيات للمجتمع المدني

– دعم المبادرات المحلية التي تبرز الحلول المبتكرة لمواجهة آثار التغير المناخي.

– تمكين المواطنين من الحصول على المعلومات البيئية الموثوقة وتنظيم فعاليات توعوية بمشاركة الشباب والأطفال.

– إطلاق حملات إعلامية مشتركة مع المنظمات المتخصصة وتقوية القدرات الذاتية للاستجابة المبكرة للكوارث البيئية.

 

الإعلام العربي لا يزال بحاجة إلى تطوير

جاء انعقاد المؤتمر في ظل تصاعد التحديات البيئية والمناخية التي يشهدها العالم، والتي لم تعد مجرد ظواهر طبيعية، بل باتت تهدد الأمن المائي والغذائي والصحي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة العربية.

وقد أكد المشاركون أن الإعلام العربي لا يزال بحاجة إلى تطوير أدواته وتكثيف حضوره في معالجة قضايا المناخ، وتبسيط المصطلحات العلمية للجمهور، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية والحلول المبتكرة.

 

أهداف المؤتمر

– تسليط الضوء على واقع التغيرات البيئية والمناخية في الإعلام العربي، واستعراض أفضل الممارسات العربية والدولية في هذا المجال.

– مناقشة دور وسائل الإعلام في تعزيز وعي الجمهور بالتحديات المناخية، وتمكين الأفراد والمجتمعات من التعامل معها بفعالية.

– تقاسم الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية العربية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

– التركيز على منع انتشار المعلومات المضللة، وتطوير مهارات الإعلاميين في تغطية قضايا المناخ.

 

وقد شهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من الوزراء والسفراء ورؤساء الوفود الإعلامية العربية والدولية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والخبراء والباحثين. وتضمنت فعالياته ورشتين تمهيديتين حول “الإنذار المبكر للجميع” و”توظيف الذكاء الاصطناعي في إعلام المناخ”، إضافة إلى جلسات علمية ناقشت واقع الإعلام البيئي، وظائف الإعلام في التوعية المناخية، الشراكة مع المنظمات الدولية، وأهمية التكوين والتدريب للإعلاميين.

وقد أجمع المشاركون على ضرورة بناء خطاب إعلامي بيئي موحد يعكس هموم المواطنين ويعزز الوعي الجماعي، مؤكدين أن الإعلام العربي يمتلك القدرة على أن يكون شريكًا فاعلًا في مواجهة التحديات المناخية إذا ما توفرت له الإرادة والدعم والتدريب.

بهذا، اختتم مؤتمر الإعلام العربي أعماله في بغداد، واضعًا خارطة طريق واضحة لتعزيز دور الإعلام في حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، ومؤكدًا على أهمية التعاون العربي والدولي في هذا المجال الحيوي.

Categories
متفرقات

الدرك الملكي يوجه ضربة موجعة لشبكة لترويج الملابس المزورة ببوسكورة

المتابعة:فيصل باغا

في إطار جهوده المتواصلة لمحاربة الغش التجاري وحماية الاقتصاد الوطني، تمكنت عناصر الدرك الملكي، تحت إشراف السيد يونس عاكيفي قائد المركز القضائي ببوسكورة، من تنفيذ مداهمة ناجحة استهدفت أحد أكبر المستودعات المتخصصة في بيع الملابس المقلدة، حيث أسفرت العملية عن حجز كميات هائلة من الملابس المزورة التي تحمل علامات تجارية عالمية، إضافة إلى معدات وآلات تستعمل في تصنيعها وتغليفها.

العملية، التي تمت بعد تحريات دقيقة وتتبع مكثف، كشفت عن نشاط سري واسع النطاق يتمثل في إنتاج وتوزيع منتجات مزيفة تحمل أسماء علامات معروفة، يتم تسويقها في الأسواق المحلية على أنها أصلية، وهو ما يشكل خرقاً صارخاً لقوانين حماية الملكية الصناعية وتزوير العلامات التجارية.

وأكد السيد يونس عاكيفي أن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتجفيف منابع التزوير والحد من انتشار البضائع المقلدة التي تسيء إلى سمعة السوق الوطنية وتؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي، مشدداً على أن السلطات لن تتوانى في تتبع وملاحقة كل المتورطين في مثل هذه الأنشطة غير القانونية.

كما تم ضبط معدات متطورة تستعمل في الطباعة والتغليف والتعبئة، مما يدل على أن العملية لم تكن مجرد بيع ملابس مقلدة، بل مشروع صناعي كامل يعمل في الخفاء بعيداً عن أعين الرقابة، ويستهدف المستهلك المغربي من خلال تقليد دقيق للمنتجات الأصلية.

ودعا قائد المركز القضائي المواطنين إلى المساهمة في جهود مكافحة التزوير عبر التبليغ عن أي نشاط مشبوه، مؤكداً أن محاربة الظواهر الاقتصادية السلبية مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع لحماية المستهلك وتعزيز الثقة في السوق الوطنية.

وتعتبر هذه المداهمة واحدة من أبرز الضربات الأمنية في مجال مكافحة الغش التجاري خلال الفترة الأخيرة، وتؤكد عزم الدرك الملكي على مواصلة الحرب على المزورين، في إطار احترام تام للقانون وصون لحقوق العلامات الأصلية والمستهلكين على حد سواء.