مجتمع

الدار البيضاء. … النخالة تغزو أزقة ودروب حي سيدي معروف الخامس فمن المسؤول. …؟

 

بقلم يوسف الجهدي.

في مشهد غريب وخطير أضحت ساكنة حي سيدي معروف 5 بتراب مقاطعة الفداء، تعاني من مرض الحساسية نتيجة الكميات المهولة من مادة النخالة المنبعثة من مدخنة مطحنة كبرى بالحي السالف الذكر ، الأمر الذي خلف حالة استياء كبيرة في نفوس الساكنة، ورغم نداءات المواطنين إلا أن السلطات الوصية لم تحرك ساكنا لحد الآن، الأمر الذي يطرح مجموعة من علامات الاستفهام .

IMG 20201113 WA0012

فكيف يعقل أن تستمر هاته المطحنة في تصريف مخلفاتها دون حسيب ولا رقيب وسط حي سكني ؟ وهل ستتدخل السلطات المسؤولة لإنهاء هاته المعاناة أم سيبقى الحال على ماهو عليه؟ أسئلة وأخرى تبقى مبهمة وتؤرق ساكنة منطقة سيدي معروف الخامس إلى حين التدخل الفعلي لوقف هاته المعاناة اليومية التي لحقت بالساكنة.

IMG 20201113 WA0010

“محمد الأمين حرمة الله” ينوه ويشيد بمضامين الخطاب الملكي بمناسبةالذكرى 45 للمسيرة الخضراء :

نوه ” محمد لمين حرمة الله ” منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة واد الذهب،  بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء واصفا إياه بخطاب الصراحة والصرامة والأمل.

حرمة الله الذي يرأس أيضا الإتحاد العام لمقاولات المغرب فرع الجنوب أشاد بالرسائل القوية التي حملها الخطاب السامي لاسيما عندما وضع جلالته النقاط على الحروف فيما يخص التصدي الحازم للاستفزازت التي تهدف المس بالوحدة الترابية للمملكة خصوصا في ظل ما يقع اليوم بمنطقة الگرگارات.

ليضيف حرمة الله أن إشادة جلالة الملك بإفتتاح تمثيليات دبلوماسية لعدد هام من الدول الشقيقة بمدينتي العيون والداخلة في إعتراف صريح بمغربية الصحراء، وربط ذلك بالأمن والإستقرار الرخاء الذي تنعم به أقاليمنا الجنوبية لهو دليل قاطع على سير بلدنا في المسار الصحيح لإيجاد حل سياسي دائما لهذا لنزاع المصطنع أساسه الحكم الذاتي وإطاره الإحترام تام لقرارات مجلس الأمن.

ولد حرمة الله الذي يرأس الجمعية المغربية لأرباب المراكب ومعامل صيد السمك السطحي بالداخلة توقف كثيرا عند الفقرة التي تحدث فيها جلالة الملك نصره الله عن ميناء الداخلة كواجهة أطلسية، بجنوب المملكة، قبالة الصحراء المغربية، وواجهة بحرية للتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي، والذي سيضاف كما أكد ذلك جلالة الملك إلى ميناء طنجة -المتوسط، الذي يحتل مركز الصدارة، بين موانئ إفريقيا.

محمد الأمين ولد حرمة الله وفي معرض تثمينه لمضامين الخطاب الملكي قال أن جلالة الملك وبقدر ما كان صارما في توجيه رسائل صريحة لمن يهمهم الأمر من خصوم وحدتنا الترابية كان بنفس القدر حريصا على أن يصبغ رعاياه الأوفياء بالأقاليم الجنوبية برعايته مبشرا بغدا افضل ومستقبل أكثر إزدهارا بمواصلة مسلسل التنمية.

حوار حصري مع “شيماء برد” خريجة المعهد العالي للصحافة و الإعلام لسنة 2020

عزالدين بلبلاج

يعتبر المجال الصحفي من بين المهن التي عرفت اقبالا متزايدا داخل المجتمع المغربي، خصوصا في ظل الإنتشار الكبير للمواقع والجرائد الإلكترونية والمجال السمعي البصري، هذا الزخم جعل “مهنة المتاعب” تسابق الزمن في نشر المعلومة والأخبار بأقصى سرعة لتصل للقارئ، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة بروز جيل جديد من رجال ونساء الصحافة خريجي المعاهد الخاصة استطاعوا أن يدخلوا المجال من بابه الواسع بفضل مستواهم التعليمي العالي الذي تلقوه خلال فترة دراستهم عالم الصحافة بمختلف التخصصات، ولمعرفة سر نجاح هذه الكفاءات الشابة في مجال الصحافة؛ حاورنا “شيماء برد” خريجة المعهد العالي للصحافة والإعلام لسنة 2020 بمدينة الدار البيضاء.

– نص الحوار :
– / س/ : أولا ، تفضلي  بتقديم ورقة تعريفية حول حياتك الشخصية ؟
/ج/ : تحية طيبة ، اسمي شيماء برد 24 سنة ابنة مدينة عين حرودة، خريجة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء.

– / س/ :كيف جاءت الفكرة لدراسة الصحافة وما الغاية منها؟
/ج/ :أن أكون صحفية كان حلم منذ المدرسة الابتدائية أتذكر أنه كلما قرأت نصا سواء باللغة العربية أو الفرنسية كان الأساتذة يصفونني بصحفية المستقبل و من هنا بدأ الحلم و ازدادت الرغبة في أن أصبح صحفية، حيث أنه كان بالنسبة لي مهنة الصحافة هي تلك المذيعة التي أراها خلف الشاشة تقدم الأخبار و بعد مساري الدراسي خاصة تلاتة سنوات بالمعهد العالي للصحافة و الإعلام تطورت معرفتي لمهنة المتاعب و انتصر الحلم الذي عاش معي منذ الطفولة رغم كل الصعوبات.

– / س/ :ماهي أبرز الذكريات والمحطات التي ظلت راسخة في مسارك الدراسي لمجال الصحافة؟
/ج/ :بالنسبة للذكريات ثلاثة سنوات كلها ذكريات، ثلاثة سنوات مرت بسرعة و لم تكن مستقيمة كانت فيها محطات عديدة “بداية، فشل، تعب، يأس، فقدان الثقة في النفس، إرهاق، هزيمة”، لكن كانت دائما هناك آمال ترافقني و تهمس لي بأنه ليست النهاية و من أراد الوصول لشيء يكفي أن تكون لديه العزيمة و الإرادة القوية.

– / س/ :هل كنت تتوقعين يوما أن تصبحي صحفية؟
/ج/ :كما قلت سابقا مهنة الصحافة كانت حلم و لم تكن لدي أدنى فكرة عن مدى إمكانية تحقيق هذا الحلم لأن كان تخوفات تجاه المهنة من حيث أن الناس جميعهم سيقرؤون خبرا أو مقالا كتبته أو سيسمعونك في الراديو أو يرونك على الشاشة، ولاحقا أصبح الأمر بالنسبة لي تحديا مهنيا لكن عندما تبدأ بفعل شيء تحبه يجب أن تقاوم كل الصعوبات.

– / س/ :بعد حصولك على شهادة التخرج؛ ما هو طموحك في المسار العملي؟
/ج/ :أن أصبح صحفية ناجحة وذلك ببذل المزيد من الإجتهاد، لأن الصحافة من المهن التي نتعلمها مدى الحياة و في كل تجربة جديدة إن صح التعبير، الصحفي الناجح هو الصحفي المجتهد و ليس الذي لديه تجارب عديدة، يمكن أن تكون لديك العديد من التجارب ولن تكون ناجحا إذن الإجتهاد هو سر نجاح كل صحفي مهني.

– / س/ :تحدثي لنا عن مشروعك “خبايا” و كيف جاءت الفكرة؟
/ج/ :برنامج “خبايا” اختيار الموضوع لم يكن صعبا،
فالمواضيع المهمة التي تحتاج الى إسدال النور عليها كثيرة جدا، الا انه من الضروري ان نعطي كل موضوع حقه، و نستجيب لوضع اركانه الأساسية امام المتلقي المغربي الذي لا يمكننا أن نستغبي عقله ومستوى ذكائه، فاليوم ان لم نكن من ذوي المستوى المهني في تناول مهامنا – بغض النظر عن ماهيتها- فلن نكون سوى ابواق مؤقتة، ينفخ فيها وقت الحاجة فقط.

– / س/ :ماهي خطتك بعد هذا التخرج؟
/ج/ : إن شاء الله سأقوم بإتمام تسجيل باقي حلقات برنامج “خبايا” الذي سيتناول العديد من القضاء التي تهم المجتمع المغربي، بالإضافة كذلك إلى تصوير برنامج آخر متعلق بالبيدوفيليا، أعمال عدة ستكون في الأيام القادمة للمساهمة الإيجابية والتي ستنال رضا المشاهد.

– / س/ : في إطار كلمة ختامية ماهي أبرز الرسائل التي تودين ارسالها سواء لطلبة المجال الصحفي أو للرأي العام؟
/ج/ : رسالتي لطلبة مهنة الصحافة والاعلام هي الصبر والعزيمة والاجتهاد والبحث والمطالعة من أجل تكوين رصيد لغوي ومعرفي يساعدهم في بناء شخصية قوية قادرة على الكتابة والإبداع والتمييز، أما في ما يخص الرأي العام فهو مطالب بإختيار ودعم المواد والبرامج التي تناقش الواقع الاجتماعي بمهنية والابتعاد عن الاعلام السطحي الذي يبحث عن خلق “البوز”، وفي الأخير أتقدم بالشكر الجزيل لأساتذة المعهد العالي للصحافة والإعلام على مجهوداتهم الجبارة خلال 3 سنوات، وكذلك للطاقم الإداري والتقني ولكل من شارك معنا هذه المحطة الدراسية الناجحة.

لمياء علوسي..شابة طموحة من المحمدية تزاحم الرجال في غسيل السيارات لقتل شبح اسمه ‘البطالة’

رغبتها في تحدي شبح البطالة، وتحصيل مورد دخل قار بعد فقدان الأسرة لمعيلها، دفعا لمياء علوسي، الشابة ذات الخمسة وعشرين ربيعا، إلى اقتحام مجال عمل ظل حكرا على الرجال، بل والابتكار فيه، بعدما اختارت إحداث ورشة متنقلة لغسل السيارات بمدينة المحمدية.

الطريق لم تكن في البداية مفروشة بالورود بل تخللتها صعوبات وتحديات جمة، وعلى رأسها ضرورة توفير الإمكانات المادية، والعمل على الظهور بمظهر لائق حتى يتقبلها المجتمع.

فاقتحام مهنة غسيل السيارات ليس بالشيء الهين كما يعتقد البعض، إذ أنها تستدعي من الجنسين، على حد سواء، التحلي بقوة العزيمة والإرادة والتحمل لضمان الاستمرارية.

وهو رهان صعب في مهنة مثل غسل السيارات عن طريق ورشات متنقلة، والتي تعكس التحولات التي بات يشهدها النسيج السوسيو_ اقتصادي الوطني، وهي التحولات التي جعلت العديد من المهن الصاعدة، التي لم تكن معروفة من قبل، تطفو إلى السطح.

ومع تنامي أعداد مثل هذه الورشات المتنقلة إلى جانب المحلات القارة لغسل السيارات، عرف هذا القطاع تطورا كبيرا بفضل انخراط المهنيين في اعتماد تقنيات مستحدثة غايتها تجديد وسائل العمل وتجنب الاستعمال الوفير للمياه، خاصة وأن تنظيف السيارة الواحد قد يكلف – حسب تقديرات المهنيين – ما بين 100 و150 لترا من هذه المادة الحيوية.

ومن بين هذه التقنيات، الغسل بالبخار أو ببعض مواد التنظيف المختارة، بشكل يعيد للسيارة نظارتها ورونقها ويكسبها مظهرا جذابا، دون حاجة لاستخدام مياه كثيرة.

ومن اللافت اليوم، أن لمياء، ليست الوحيدة في الميدان، فقد أصبحت هذه المهنة الجديدة تستقطب فتيات من أعمار مختلفة، في تحد كبير منهن، بعدما اخترن مهنة تتطلب الكثير من الصبر والجهد البدني، والمواكبة المتواصلة لموجة التحولات التي يعيشها القطاع.

وللنجاح في هذا التحدي كان على لمياء، التي تعكس بتجربتها حالة العديد من الشباب الذين آثروا اليوم الانخراط في مشاريع صغرى مدرة للدخل للخلاص من قبضة البطالة، أن تصقل خبراتها عبر الاحتكاك الميداني بعدد من الممارسين بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية، ومن خلال الاطلاع المكثف على آخر المستجدات والتجارب التي تتداولها الشبكة العنكبوتية عبر صفحاتها المهتمة بالموضوع.

وعن تجربتها الشخصية في هذا المشوار المهني التي تقارب السنة، أوضحت هذه الشابة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها اعتمدت في تحقيق حلمها على دعم محيطها العائلي الذي مكنها من توفير حاجيات مشروعها (دراجة نارية ثلاثية العجلات، صهريج ماء بسعة 300 لتر، عمود بأنبوب لرش المياه، شفاطة للغبار والأتربة، مولد كهربائي)، وأدوات ومواد أخرى للعناية بالمظهرين الداخلي والخارجي للسيارة.

وبالرغم من قلة فترة التحاقها بهذا الميدان، ترى أنها استطاعت في ظرف وجيز تأكيد حضورها على مستوى مدينة المحمدية والضواحي، معتمدة في ذلك على حسن التعامل مع الزبناء، والتفاني في تأدية مهمتها بكل إتقان، وبأثمنة تراها جد مناسبة، فضلا عن احترامها للآجال، متحدية الضغط الكبير التي قد تشهده طرق مدينة الزهور خاصة في أوقات الذروة.

ودون كلل أو تعب، تجوب لمياء يوميا شوارع المدينة وطرقاتها، ممتطية دراجتها ثلاثية العجلات، مستعينة بهاتفها النقال، لتلبية طلبات من هم في حاجة لخدماتها المتنوعة، التي انتقلت من غسل السيارات في البداية، لتتوسع فيما بعد إلى العناية بالسجادات والزرابي والأغطية، بل وحتى الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية وأسطح شمسياتها.

ولتنويع زبنائها وتطوير مشروعها، لجأت إلى مجموعة من أدوات التواصل، من بينها اللوحات الإشهارية الملصقة بجنبات دراجتها النارية، وتوزيع بطاقات الزيارة في تواصل مباشر مع العاملين بالوحدات الإنتاجية والخدماتية ومواقف ومرائب السيارات، ومع الحراس والمشرفين على الإقامات السكنية.

وقد تمكنت هذه الشابة الطموحة، حسب شهادات لعدد من زبنائها، بسرعة من كسب ثقة المتعاملين معها، خاصة من النساء، ومن تغيير نظرة المجتمع اليها، رغم كونها دخلت مجالا يعد بعيدا عن اهتمام بنات جلدها.

فحسن تعاملها وعدم ادخارها لأدنى جهد في الاستجابة لرغبات الزبائن في تحد لضعف بنيتها ونحافة جسمها، وانكبابها على أدق التفاصيل من أجل الخروج بنتائج جيدة في مهمتها التي تؤديها بحب وشغف، كلها عوامل ساهمت في إنجاح تجربتها وكسبها مودة وتعاطف الجميع.

والجميل في مثل هذه المهن الصاعدة التي بدأت تستقطب الكثير من الشباب، بما في ذلك الورشات المتنقلة لإعداد القهوة أو تحضير الفطائر والوجبات السريعة، أنها استطاعت أن تجذب إليها شبابا من اللاجئين الأفارقة الذين نزحوا للمغرب، هروبا إما من ويلات الحروب الأهلية أو ضيق الحيلة جراء الأزمة الاقتصادية التي تضرب العديد من الدول الفقيرة.

فعاليات المجتمع المدني بالحي المحمدي عين السبع تقدم واجب العزاء لعائلة المرحوم المجاهد عبد الرزاق أفيلال

عزالدين بلبلاج

تماشيا مع التقاليد والأعراف المغربية الإسلامية قامت فعاليات المجتمع المدني بكل من مقاطعة الحي المحمدي ومقاطعة عين السبع بتقديم واجب العزاء لعائلة المرحوم المجاهد “عبد الرزاق أفيلال” عشية يوم الأحد 01 نونبر 2020 بمنزل العائلة بعين السبع، حيت تم استقبال عشرات المعزين الذين عاشروا المرحوم “أفيلال” طوال حياته السياسية والنقابية والحقوقية.

وكان في استقبال المعزين أبناء المرحوم “أفيلال” كل من “مولاي أحمد، رشيد، فاطمة الزهراء أفيلال”، بحضور نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة الدار البيضاء سطات في شخص كل من السيد “مصطفى نشيط” الكاتب الجهوي، والسيد “عبد السلام رشاد” الأمين الجهوي.

جانب من أصدقاء الراحل “أفيلال” قالوا بأن الرجل كان لا يخاف لومة لائم في قول كلمة الحق سواء تلك المتعلقة في الدفاع عن قضايا الطبقة العاملة، أو من خلال رئاسته لجماعتي عين السبع والحي المحمدي، وأضافوا بأن “أفيلال” خلال حقبته السياسية ساهم في توظيف ما يقارب 2000 شخص كلهم من أبناء المنطقة.

شهادات أصدقاء الراحل “أفيلال” كلها تصب في كونه كان يتمتع بكاريزما قوية استطاع من خلالها كتابة اسم “عبد الرزاق أفيلال” من ذهب في ساحة النضال الحقيقي المبني على المبادئ والقيم الثابتة، وتحقيق عدة مكتسبات سواء في العمل النقابي أو السياسي أو الحقوقي.

وتجدر الإشارة إلى وتجدر الإشارة إلى أن الراحل “أفيلال” وافته المنية يوم الأحد 25أكتوبر 2020 عن عمر 91 سنة، حيث كان يشغل رئيسا لجماعة عين السبع (27 سنة) برلماني (30 سنة) عضو المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان (17 سنة) كاتب عام لنقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب(40 سنة) عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال(30 سنة) رئيس فريق الإتحاد البيضاوي(21 سنة) . ما خلذه المرحوم من ذرية صالحة وأعمال وخدمات وإنجازات وتضحيات وطنية مشهود بها تجعلنا نفقد جسده وتعيش بيننا روحه الطاهرة وذكراه الخالدة.

ضحايا إقامة اوزود بسيدي بوزيد ضواحي الجديدة يوضحون

عبد الحق عبد النجيم

 

توصلت جريدة “مع الحدث” بعريضة مذيلة بتواقيع ضحايا إقامة أوزود بسيدي بوزيد ينفون فيها ما تم نشره على إحدى الصفحات الفيسبوكية وينددون بهذا الفعل الذي وصفوه بالشنيع، كما يلتمسون من السيد الوكيل العام بقصر العدالة بالجديدة بفتح تحقيق في الغاية من إنشاء هذه الصفحة المجهولة المصدر مع التأكيد على أن ما نشرته لا يمثلهم ولايمت لهم بصلة.

 

IMG 20201028 192751
وتأسيسا على ما سبق ذكره، فإن ضحايا إقامة أوزود بسيدي بوزيد يجددون موقفهم و يتبرؤون من هذه الصفحة التي أنشئت من أجل خلق البلبلة و الفتنة بنهج أسلوب المغالطة و التضليل، لضرب مصداقية ونزاهة القضاة والقضاء الجالس والواقف بقصر العدالة بالجديدة، مجددين ثقتهم بالقضاء الاستئنافي الذي سيبت في ملفهم العادل يوم 12 نونبر 2020.

آسا الزاك : نساء فاعلات يؤسسن إطار إزاء صحة الأم والطفل

شهد إقليم آسا الزاك بحر الأسبوع المنصرم جمعا عاما عاديا لإطار مدني جديد يهتم بصحة الأم والطفل كبادرة استثنائية في هذا الإقليم ،

الجمعية الإقليمية لصحة الأم والطفل بآسا الزاك إطار مدني جديد تعزز بالبرنامج الوطني لصحة الأم والطفل بعد الإتفاق الثلاثي السنة الفارطة بالصخيرات بين وزارة الصحة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونسيف ) .

حيث جاء هذا الإطار من أجل الإهتمام بالنساء الحوامل وتثقيفهم صحياً من أجل إتقان الدور المنوط بهن كما سيساهم هذا المشروع الصحي الجديد في تعزيز الإهتمام بشكل كبير بالأمهات وأطفالهن في وضعية إعاقة وتشجيع الرضاعة الطبيعية بالمستشفيات الصديقة للطفل خصوصا بعد إنخراط مديرة المستشفى الإقليمي لأســا الزاك بهذا العمل الاستثنائي حيث ستكون سنداً قوي لهاته الفئة من النساء و المجتمع بالإضافة إلى تأكيدها على وضع برنامج إقليمي على مستوى الجماعات الترابية لآسا الزاك يهتم لصحة الأم والطفل مع توفيرهن هدايا و حاجيات طبية للرضع ومعقمات وأدوات للوقاية من الفيروس المستجد .

عامل الإقليم بآسا الزاك و رئيس المجلس الإقليمي لأســا الزاك و المندوب الإقليمي للصحة ينخرطون أيضاً في هاته الخدمات الاجتماعية والصحية المقدمة للأم والطفل ترسيخا منهم لقيم المواطنة إتجاه الأمومة والطفولة وتشجيعاً للمبادرات النوعية والإستثنائية بمناسبة أسبوع الأم والطفل .

تهنة للسيد “سعيد الملولي” بمناسبة مولودته الجديدة “لينا”

عزالدين بلبلاج

بسم الله الرحمن الرحيم: “الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً”، صدق الله العظيم.

ازدان فراش الأخ “سعيد الملولي ” الكاتب الاقليمي للجامعة الوطني لمهني قطاع الأعشاب والطب البديل بالبرنوصي وعضو المكتب الجهوي للجامعة بجهة الدار البيضاء سطات، بمولودة أنثى اختار لها من الأسماء اسم “لينا”، وبهذه المناسبة العزيزة يتقدم الطاقم الإداري والتقني لجريدة مع الحدث بتقديم التهنئة وباقة من الورود بهذه المناسبة.

بارك الله لك فِي الـمَوْهُوبِ ِ ِ ُ ِ ِ ، وَشَكَرْتَ الوَاهِبَ، وبَلَغَت أشُدَّهمُا ُ ُ َّ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ
جعله الله قرة عين لوالديه ومن مواليد الرزق والسعادة، وأن ينبته نباتاً حسناً.
ألف ألف مباراااااااك …

التجمعات السرية لساكنة دوار اولاد سيدي علي الغنيميين برشيد أضحت خطرا يهدد العباد و البلاد

اكبر و اطول خرق لحالة الطوارئ التي تشهدها بلادنا بسبب الجائحة ; فمنذ الساعة السابعة مساءا من ليلة يوم أمس الجمعة9/10/2020 إلى غاية الساعة الثالثة صباحا من يوم السبت 10/10/2020 عقد المجلس النيابي للجماعة السلالية اولاد سيدي علي الغنيميين ببرشيد اطول اجتماع(تجمع) بأحد مساجد الدوار حضره أزيد من أربعين شخصا في تحد واضح وصريح و كسر لحالة الطوارئ المعلنة و تعريض حياة أشخاص للخطر .

هذا الاجتماع الغير المرخص و الذي دعى اليه النائب السلالي و عدد من المحيطين به المعروفين بعدائهم و رفضهم لتطبيق القانون جاء للرفع من وثيرة المواجهة مع السلطات المحلية وذلك بالعمل على طرد عون سلطة من رتبة مقدم و كذا منع ذوي الحقوق من النساء من استغلال أراضيهن أو دخولها بالإضافة إلى الدعوة للترامي على بقعة في ملكية إحدى السيدات السلاليات (ب . بل ) تم حرثها مؤخرا.
بعد ذلك تدخل أحد أفراد هذه القبيلة المعروف بتعصبه الديني و القبلي الملقب بأبو احمد ليتم تغيير مكان الاجتماع من المسجد إلى أحد البيوت بالدوار ودخوله خلسة بعد أن كشف أمرهم من طرف شيخ القبيلة
#السؤال هل السلطات المغربية من داخلية ودرك ملكي أضحت مغلوبة على أمرها امام تجبر النواب السلاليين وتحديهم للقانون ؟!.

في سابقة هي الأولى من نوعها وطنيا : رئيس جماعة العيون يحدث مركزا يضم آلات للتصبين يستعملها نساء “الموقف” الشريفات مجانا :

متابعة : أندور احظي.

صادق اليوم مجلس جماعة العيون، في الدورة العادية لشهر أكتوبر 2020 ،  على إحداث فضاء خاص بنساء ” الموقف” اللواتي  يشتغلن ويكدحن يوميا من أجل لقمة العيش في ظروف صعبة للغاية.

المركز الذي سيشيد في رحاب ساحة مولاي علي الشريف، على مساحة 483‪ متر مربع بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سيضم الآلات للتصبين لإستعمالها من طرف المستفيدات مجانا، فضلا عن خطوط هاتفية للتواصل مع الزبناء، ومرافق أخرى للترفيه واخد قسط من الراحة.

هذه المبادرة النوعية التي تعكس بعد نظر السيد ” مولاي حمدي ولد الرشيد ” و إهتمامه بجميع شرائح ساكنة مدينة العيون، قد لا تحمل حل جدري لهذه الظاهرة, لكن على الأقل هي إلتفاتة إنسانية غير مسبوقة وطنيا تساهم ولو قليلا في حفظ كرامة نساء شريفات على باب الله.