Etat de synthèse conforme à la déclaration souscrite le 24/03/2025 13:08:25 au titre de la période du 01/01/2024 au 31/12/2024
(état sous référence IS_1e35385e4cac9)
في إطار جهوده المتواصلة لدعم الدينامية الاقتصادية على المستوى الجهوي، نظم المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء، يوم 21 يونيو بمدينة العيون، يومًا للبورصة، وذلك بشراكة مع بورصة الدار البيضاء، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع العيون.
وجاء هذا الحدث على هامش المنتدى البرلماني حول التعاون الاقتصادي بين المغرب وبرلمان دول CEMAC، والمجلس الوطني للمقاولة.
وشكّل اللقاء منصة لتعزيز وعي الفاعلين الاقتصاديين بالفرص التي تتيحها سوق الرساميل، ودورها الحيوي في تمويل المشاريع الاستثمارية، باعتبارها خيارًا استراتيجيًا لدعم النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات.
ومن أبرز محاور اللقاء:
عرض شامل حول فرص الاستثمار المتاحة بجهة العيون الساقية الحمراء
إبراز أهمية سوق الرساميل في التنمية الاقتصادية الترابية
جلسات تفاعلية بين المستثمرين والمقاولات المحلية
استعراض حلول التمويل البديلة المتوفرة عبر البورصة
وأكد المشاركون أن الولوج إلى السوق المالي يمثل رافعة محورية لتعبئة الموارد المالية، وتحسين ولوج المقاولات، خصوصًا الصغيرة والمتوسطة، إلى آليات تمويل حديثة وفعالة، مما يُسهم في خلق فرص الشغل وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الجهة.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في سياق السعي نحو تعزيز الإدماج المالي للمقاولات الجهوية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمات وآليات سوق الرساميل كوسيلة مبتكرة لتمويل النمو.

مع الحدث الدار البيضاء بوشعيب مصليح
المعرض يعزز علامة “صُنع في المغرب” وتنظيم المؤتمر الدولي الأول للتعبئة والتغليف لأول مرة بالمملكة
الدار البيضاء، 13 يونيو 2025
تستعد الفيدرالية المغربية لصناعة البلاستيك لإعطاء إشارة الانطلاق لفعاليات المعرض الدولي “بلاست إكسبو” (Plastexpo) ومعرض “باك إكسبو” (Packexpo)، وذلك بمركز المعارض الدولي (OFEC) بالعاصمة الاقتصادية، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 26 يونيو 2025.
تنطلق فعاليات الدورة الثانية عشرة من المعرض الدولي “بلاست إكسبو” (Plastexpo)، والنسخة السابعة من المعرض الدولي “باك إكسبو” (Packexpo) تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبدعم من صندوق دعم الجمعيات المهنية، ووزارة التجارة والصناعة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، والشركة الوطنية للتحليل الكهربائي والبتروكيماويات (SNEP)، الرائدة في السوق الوطنية لمنتجات الفينيل، إلى جانب المركز التقني للبلاستيك والمطاط (CTPC).
من المنتظر أن تشهد النسخة الجديدة من المعرض عددًا كبيرًا من الفعاليات واللقاءات الاستثنائية، في مقدمتها استضافة المؤتمر الدولي الأول للتعبئة والتغليف، والذي يُنظم بشراكة قوية مع المنظمة العالمية للتعبئة (WPO)، والجامعة المغربية للبلاستيك (FMP)، والمركز التقني للبلاستيك والمطاط (CTPC)، وبمشاركة مركز التعبئة التونسي (Packtec) وسيُعقد المؤتمر خلال الفترة ما بين 24 و26 يونيو 2025 بقاعة المؤتمرات الرئيسية بمركز معارض AMDIE، حيث سيتناول التحديات العابرة للحدود المرتبطة بالتعبئة والتغليف.
ويعكس اختيار المغرب لتنظيم الدورة الأولى من هذا المؤتمر الدور المحوري الذي تضطلع به الشركات المغربية في صناعات البلاستيك والتغليف على المستويين القاري والإقليمي، إذ تُعد صناعة البلاستيك في المغرب من الروافد الأساسية للصناعات الوطنية، وتشكل أيضًا دعمًا هامًا لقطاعات صناعية أخرى من خلال تقديم حلول مبتكرة تقلص من الاعتماد على الواردات بشكل كبير.
ويمثل معرضا “بلاست إكسبو” و”باك إكسبو” منصة رائدة للشركات المحلية والدولية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات البلاستيك والتعبئة والتغليف، فضلاً عن تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات. كما يُسلّط المعرض الضوء على الصناعات المغربية، ويساهم في تقوية علامة “صُنع في المغرب” من خلال دعم المنتجات والكفاءات الوطنية، حيث تشمل فعاليات المعرض جلسات تكوينية في مجال صناعة التعبئة والتغليف من تأطير خبراء دوليين.
ومن المتوقع أن تشهد دورة سنة 2025 مشاركة واسعة من دول رائدة في صناعات البلاستيك والتغليف، على غرار الدورات السابقة، خاصة من القارة الإفريقية وآسيا، ما يتيح فرص شراكة أمام الشركات المغربية ويعزز التجارة والاستثمار، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل جديدة، ويساهم في ترسيخ شعار “صُنع في المغرب”، انسجامًا مع توجهات النموذج التنموي الجديد للمملكة، الذي يضع الصناعة في صلب التحول الاقتصادي والاجتماعي، ويعتبرها ركيزة للسيادة الوطنية وخلق مناصب الشغل.
ويُعد هذا المعرض أيضًا منصة هامة لتسليط الضوء على الجهود الوطنية في مجال إزالة الكربون من صناعة البلاستيك، من خلال عرض التقنيات المستدامة والمواد الصديقة للبيئة، وحلول التعبئة المستدامة النقية والمُعقلنة، كما سيتناول المعرض قضايا الاقتصاد الدائري، وأهمية إعادة التدوير، وتقليص النفايات، بما يعزز من الممارسات البيئية السليمة في القطاع الصناعي.
مع الحدث / الرباط
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
في إطار العناية الملكية السامية بالكَسَّابة ومربي الماشية، وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، انعقد يوم أمس الجمعة اجتماع رفيع المستوى بوزارة الداخلية خصص لتدارس سبل دعم القطاع الفلاحي والمجال القروي، خاصة في ظل الاستعدادات الجارية لعيد الأضحى المبارك.

الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية وحضره كل من وزير الفلاحة، ووزير المالية، وعدد من المسؤولين المركزيين، عرف مشاركة وُلاة وعمال المملكة، إلى جانب ممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الصلة، وتم خلاله التداول حول الإجراءات المتخذة من أجل ضمان وفرة الأضاحي وجودتها، وتسهيل عملية توزيع الدعم بشكل عادل وشفاف على الفلاحين المستحقين.
وقد تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في تكوين الماشية والعناية البيطرية بها، إلى جانب ضبط مسالك التوزيع والأسواق، لمحاربة كل أشكال الغش أو الاحتكار التي قد تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في هذه المناسبة الدينية الهامة.
كما عبّر المجتمعون عن حرص الدولة على تأمين شروط الذبح الصحي والسليم، والتصدي لأي ممارسات شاذة أو ضارة بالصحة أو بالنظام العام.
هذه الدينامية الرسمية تأتي في سياق تعزيز الأمن الغذائي الوطني وتكريس العدالة الاجتماعية، خصوصاً للفئات القروية التي تأثرت بتداعيات الجفاف وظروف السوق، ما يعكس وعياً رسمياً عميقاً بأهمية القطاع الفلاحي كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
مع الحدث
المتابعة ✍️: ذة كوثر لعريفي
أعلنت “تسلا” الشركة الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، عن إنشاء فرع رسمي لها بالمغرب تحت اسم “تسلا المغرب”، في خطوة تُعزز حضورها المباشر بالسوق المغربية. وجاء هذا القرار بعد تسجيل الشركة يوم 27 مايو الماضي، بمبادرة من شركتين تابعتين للمجموعة الأم في هولندا، وفقاً لتقارير إعلامية.
يقع المقر الرئيسي للشركة الجديدة في “برج كريستال” بمارينا الدار البيضاء، وهو موقع استراتيجي يُبرز طموح “تسلا” في التواجد بقلب أحد أهم المراكز الاقتصادية بالمغرب. وتبلغ قيمة رأسمال الشركة 27.5 مليون درهم، موزعة على 275.274 حصة، فيما يتركز نشاطها على ثلاثة قطاعات رئيسية: السيارات الكهربائية، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية.
في مجال السيارات تهدف “تسلا المغرب” إلى إنشاء منظومة متكاملة تشمل الاستيراد، التوزيع، البيع، والصيانة، مع تقديم خدمات إضافية مثل توفير سيارات بديلة للعملاء أثناء الإصلاحات. أما في قطاع الطاقة، فقد حصلت الشركة على ترخيص لتطوير أنظمة إنتاج وتخزين الطاقة، خاصة الشمسية، عبر الألواح الشمسية وتقنيات تحويل الطاقة.
كما تخطط “تسلا” لإنشاء شبكة واسعة من محطات شحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء المغرب، مع إمكانية تقديم خدمات كهربائية وبيع الطاقة، مما يضعها في موقع شريك محتمل في المنظومة الوطنية للطاقة. وتولى إدارة الفرع المغربي كل من الإسباني رافائيل أركيزا مارتن والأمريكي شاهين أوليفر خورشيدبناه، في إطار استراتيجية تعتمد على الكفاءات الدولية.
يُذكر أن المغرب سبق أن تعاون مع “تسلا” عبر مصنع “STMicroelectronics” المتخصص في أشباه الموصلات، ويُتوقع أن يُسهم هذا الفرع الجديد في تعزيز الشراكات القائمة وفتح آفاق جديدة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
مع الحدث
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
في تزامن غير معتاد يحل اليوم العالمي للبيئة هذا العام وسط أجواء خاصة يشوبها القلق الاجتماعي والاقتصادي، نتيجة غياب أضحية العيد عن عدد كبير من الأسر المغربية، بفعل غلاء الأسعار ومظاهر الخصاص في السوق الوطني.
وفي هذا السياق اعتبرت السيدة نزهة الوافي، الوزيرة السابقة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن الإهمال البيئي لم يعد مسألة ظرفية أو تقنية، بل أصبح عبئًا يوميًا متشابك الأبعاد، يؤثر على الأمن الغذائي والمعيشي لفئات واسعة من المواطنين.
وأكدت الوافي أن التدهور البيئي وتراجع جودة الموارد الطبيعية، وتفاقم أثار التغير المناخي، كلها عوامل تساهم اليوم في إضعاف قدرة الدولة والمجتمع على ضمان توازن الأسواق الفلاحية والحيوانية، خصوصًا في مناسبات دينية كعيد الأضحى الذي يشكّل بالنسبة للعديد من الأسر المغربية ركيزة من ركائز الاستقرار الرمزي والمعنوي.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للبيئة، بدل أن يكون مناسبة للاحتفاء بتقدّم السياسات البيئية، أصبح فرصة لكشف الأعطاب التنموية، وغياب التكامل بين الرؤية البيئية والسياسات الفلاحية والاجتماعية.
وتابعت الوافي: “لا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة دون إدماج فعلي للمجال البيئي في صلب الخيارات الاقتصادية والغذائية، فالعجز في الإنتاج الحيواني هو أيضًا عجز في تدبير الموارد المائية، والغطاء النباتي، وتوازن السلاسل البيئية التي تغذي دورة الحياة”.
وختمت بالدعوة إلى تبني إصلاح بيئي حقيقي، يعترف بأن البيئة ليست ترفًا، بل شرطًا أساسيًا للكرامة الاجتماعية والسيادة الغذائية، من خلال سياسات عمومية مستدامة، واستثمار مجتمعي في التربية البيئية والمسؤولية الجماعية.
مع الحدث
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
أثار ظهور سلالة “الصردي” الشهيرة من الأغنام في الأسواق الجزائرية موجة قلق كبيرة في أوساط مربي الماشية (الكسابة) بالمغرب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يشكل موسمًا حاسمًا في تجارة الأضاحي والماشية عموما.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق عرض خراف تحمل مميزات الصردي — من حيث الشكل والبنية واللون — داخل أسواق جزائرية، وهو ما دفع بعض الكسابة إلى التعبير عن تخوفهم من احتمال تهريب هذا النوع من السلالة أو استنساخه وبيعه بأسعار منخفضة، ما قد يؤثر على القيمة السوقية للصردي المغربي، المعروف بجودته وارتفاع ثمنه في السوق الوطنية والدول المجاورة.
وتُعد سلالة “الصردي” المنحدرة من منطقة الشاوية وسط المغرب، من بين أشهر وأغلى سلالات الأغنام، نظرًا لمظهرها المميز وإقبال المستهلك المغربي عليها في عيد الأضحى. ويعتمد عدد كبير من مربي الماشية على هذه السلالة كمصدر رئيسي للدخل السنوي، ما يجعل أي تهديد تجاري أو تنافسي لها بمثابة خطر مباشر على استقرارهم الاقتصادي.
حيث أكد مصدر مسؤول من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، أن “الصردي يعتبر إرثًا جينيا وطنيًا خاضعًا لتتبع دقيق عبر منظومة ترقيم وتحديد صارمة، وأي ظهور مشابه لهذه السلالة في الخارج لا يمكن أن يكون نتيجة تصدير قانوني، بل يحتمل أن يكون ناجمًا عن تهريب غير مشروع أو محاولات تهجين مقلدة”.
وأضاف المصدر أن المكتب “يتابع هذه المستجدات باهتمام، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية السلالات الوطنية، والتصدي لأي خرق محتمل للقوانين المؤطرة لحركة القطيع عبر الحدود”.
من جهتهم طالب عدد من الكسابة والفاعلين في القطاع بتكثيف المراقبة الجمركية، وتعزيز برامج الدعم الموجهة للسلالات المحلية، وعلى رأسها “الصردي”، لما تمثله من قيمة اقتصادية وثقافية للمجتمع القروي المغربي.
Maalhadet
Rédaction ✍️ : Majida Elhaimoudi
Royal Air Maroc (RAM) s’apprête à annoncer une importante commande de dizaines d’avions auprès de Boeing, dans le cadre de sa stratégie d’expansion visant à porter sa flotte de 50 à 200 appareils à l’horizon 2037.
Selon Reuters, la signature de l’accord pourrait intervenir lors du Salon du Bourget, malgré la concurrence d’Airbus et d’Embraer. Boeing reste le favori, en raison de la forte présence de ses modèles 737 Max et 787 Dreamliner dans la flotte actuelle de la compagnie.
Cette opération s’inscrit dans le programme de partenariat signé en juillet 2023 entre l’État marocain et RAM, visant à renforcer le transport aérien, étendre le réseau de vols et appuyer la stratégie nationale de développement économique et de connectivité internationale.
مع الحدث
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
تستعد شركة الخطوط الملكية المغربية (RAM) للإعلان عن صفقة كبرى لاقتناء عشرات الطائرات من شركة “بوينغ” الأميركية، في خطوة استراتيجية ضمن خطتها لتوسيع أسطولها، والتي تهدف إلى رفع عدد الطائرات من 50 إلى 200 طائرة بحلول عام 2037.
وبحسب ما أوردته وكالة “رويترز”، فإن توقيع الصفقة متوقع خلال فعاليات معرض “لوبورجيه” الدولي للطيران، وذلك رغم المنافسة التي تبذلها شركتا “إيرباص” الأوروبية و”إمبراير” البرازيلية لاقتناص حصة من السوق.
ورغم استمرار المشاورات مع “إيرباص” بشأن طائرات A220 ووجود عروض من “إمبراير”، إلا أن “بوينغ” تظل المرشح الأوفر حظًا، خصوصاً أن أسطول “RAM” الحالي يعتمد بشكل كبير على طائرات 737 ماكس و787 دريملاينر.
وتندرج هذه الخطوة في إطار عقد برنامج تم توقيعه في 11 يوليوز 2023 بين الحكومة المغربية ورئاسة شركة RAM، يرمي إلى دعم النقل الجوي الوطني وتوسيع شبكة الرحلات الإقليمية والدولية، تماشياً مع التوجيهات الملكية لتنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز الربط الجوي للمملكة.
ويشمل هذا البرنامج رفع حصة الدولة في رأسمال الشركة لضمان تحقيق الأهداف المرسومة، خاصة في ظل الأهمية الاستراتيجية لقطاع النقل الجوي في جذب الاستثمار وتعزيز الربط القاري والدولي للمغرب.
مع الحدث
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة، حيث قرر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد إمارة عجمان، توسيع نشاط مجموعته الاستثمارية بإطلاق فرع جديد لهولدينغه الخاص بالمغرب.

ووفق مصادر استثمارية مطلعة، فإن هذه الخطوة تعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها المملكة المغربية، بفضل ما توفره من مناخ أعمال مستقر ومحفز، فضلاً عن الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي جعلت منها قطباً جاذباً لرؤوس الأموال الخليجية والدولية.
ويُرتقب أن تهم استثمارات الهولدينغ قطاعات استراتيجية مثل العقار، والسياحة، والصناعة الغذائية، والطاقة المتجددة، وهي مجالات تحظى بدعم وتشجيع من قبل الحكومة المغربية في إطار النموذج التنموي الجديد.
ويأتي هذا القرار في سياق دينامية متصاعدة تشهدها العلاقات الاقتصادية بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتعزز باستمرار من خلال شراكات كبرى، ومشاريع استثمارية مشتركة، وتبادل للخبرات في مجالات حيوية.
ويرى مراقبون أن دخول هولدينغ ولي عهد عجمان إلى السوق المغربية سيساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية، وخلق فرص شغل جديدة، إلى جانب توسيع آفاق التعاون الخليجي-المغربي نحو مستويات أكثر شمولاً واستدامة.