الغرفة الصناعية

تجديد الثقة فالمكتب المسير لصناعة التقليدية جهة كلميم وادنون 

طانطان متابعة/ عابدين الرزكي 

 

غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون تجني ثمارها الاولى بعد اعادة هيكلة مكتبها المسير والقطع مع ممارسات الابتزاز السياسي باعادة الثقة مع المنظومة المحلية ومنسبي قطاع الصناعة التقلدية بالجهة وفق برنامج تشاركي منهجية ترتكز على تطوير برامج التكوين والتكوين المستمر لفائدة الحرفيين والصناع التقلديين ، وتطوير مقاربة جديدة توائم بين نظام التكوين بالتدرج المهني ومتطلبات سوق الشغل، إضافة إلى تجويد مختلف الخدمات التي تقدمها الغرفة.

 

يواصل رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بجهة وادنون بمعية مكتبه الجديد وضع دعائم ومخططات تنموية للنهوض بالقطاع وفق مقاربة تشاركية تماشيا مع الاستراتيجية السامية والرؤوية الملكية بالاستثمار بقطاع الصناعة التقليدية باعتبار من الرافعات الأساسية للنهوض بالسياحة وتثمين الهوية والمجال….، بالنظر لخصوصياته الثقافية والهوية المحلية.

 

ويشكل قطاع الصناعة التقليدية بوادنون، مدخلا هوياتي وثقافي من خلال تعزيز دينامية الأسواق والنهوض بتسويق المنتجات المجالية المحلية التي تعتبر أهم روافد الجهة نظرا لمكانتها التاريخية وارتباطتها بالثقافة والمجال بالانسان الصحراوي بالمنطقة.

وفي سياق نفسه شكل اللقاء الذي عقده رئيس الغرفة مع عامل إقليم آسا الزاك بحضور

المدير الجهوي للقطاع الوصي مناسبة لتنزيل وتفعيل حزمة من الاتفافيات في المنظور القريب بعقد شراكات دولية تروم لادماج الصناع في النسيج السيوسيو اقتصادي وبدوره ثمن عامل الاقليم السيد يوسف خير، هذه الدينامية المتواصلة ومواكبة المستمرة التي توليها غرفة الصناعة الصناعية التقليدية وباقي المتدخلين لتعزيز الادوار الهامة التي يلعبها قطاع الصناعة التقليدية بتعريف وتسويق المنتوجات المجالية التي تزخر بها المنطقة.

 

وفي ختام اللقاء، نوه رئيس الغرفة رفقة مكتبة بالانخراط الجاد والمسؤول لعامل الإقليم ورئيس المجلس الاقليمي لاسا الزاك بتفاعلهم الايجابي للنهوض بالقطاع وايمانهم بدوره المحوري ومساهمته في التنمية المحلية.