Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

البيت الأبيض: إيران ردّت بشكل “ضعيف ومتوقّع” على ضرب منشآتها النووية

مع الحدث متابعة : لحبيب مسكر

في تصريح مثير نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنصة الرسمية للبيت الأبيض عبر X، أعلن أن إيران قد ردّت بشكل “ضعيف ومتوقّع” على ما وصفه بـ”تدمير المنشآت النووية الإيرانية”، مؤكداً أن الرد الإيراني تم احتواؤه بشكل فعّال.

وأوضح ترامب أن إيران أطلقت 14 صاروخاً، تم إسقاط 13 منها، بينما تُرك أحدها ليواصل مساره “لأنه لم يكن يشكل تهديداً”، على حد تعبيره. وأضاف: “يسعدني أن أبلغ أنه لم يُصَب أي أمريكي بأذى، كما أن الأضرار كانت شبه منعدمة”.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن طهران “أفرغت ما في جعبتها”، آملاً أن يكون ذلك نهاية للكراهية، ومُعبّراً عن شكره لإيران على “إشعارها المسبق”، الذي مكّن الولايات المتحدة من تجنّب الخسائر البشرية.

وختم ترامب تصريحه بالدعوة إلى السلام قائلاً: “ربما يمكن لإيران الآن أن تمضي قدماً نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجّع إسرائيل على فعل الشيء ذاته بحماسة”.

يُشار إلى أن هذا التصريح يأتي في خضم توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة بين القوى الإقليمية والدولية.

Categories
خارج الحدود

البيت الأبيض: إيران ردّت بشكل ضعيف ومتوقّع على ضرب منشآتها النووية

المتابعة : لحبيب مسكر

في تصريح مثير نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنصة الرسمية للبيت الأبيض عبر X، أعلن أن إيران قد ردّت بشكل “ضعيف ومتوقّع” على ما وصفه بـ”تدمير المنشآت النووية الإيرانية”، مؤكداً أن الرد الإيراني تم احتواؤه بشكل فعّال.

وأوضح ترامب أن إيران أطلقت 14 صاروخاً، تم إسقاط 13 منها، بينما تُرك أحدها ليواصل مساره “لأنه لم يكن يشكل تهديداً”، على حد تعبيره. وأضاف: “يسعدني أن أبلغ أنه لم يُصَب أي أمريكي بأذى، كما أن الأضرار كانت شبه منعدمة”.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن طهران “أفرغت ما في جعبتها”، آملاً أن يكون ذلك نهاية للكراهية، ومُعبّراً عن شكره لإيران على “إشعارها المسبق”، الذي مكّن الولايات المتحدة من تجنّب الخسائر البشرية.

وختم ترامب تصريحه بالدعوة إلى السلام قائلاً: “ربما يمكن لإيران الآن أن تمضي قدماً نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجّع إسرائيل على فعل الشيء ذاته بحماسة”.

يُشار إلى أن هذا التصريح يأتي في خضم توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة بين القوى الإقليمية والدولية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات خارج الحدود سياسة

اللعب على حافة الهاوية: هل تُغلق طهران المضيق وتفتح باب الانفجار؟

اللعب على حافة الهاوية: هل تُغلق طهران المضيق وتفتح باب الانفجار؟
✍️ هند بومديان

في الشرق الأوسط، حيث تتقاطع المصالح الدولية وتتصادم الحسابات الجيوسياسية، لا تأتي التحذيرات عبثًا، ولا تصدر التهديدات دون رسائل مشفرة.
فبين طهران وتل أبيب، تصاعد التوتر بشكل مقلق، تجاوز المناوشات غير المباشرة نحو لغة تهدد بتقويض استقرار عالمي هشّ. آخر فصول هذا التصعيد جاء على لسان مسؤولين إيرانيين ملوّحين بإمكانية إغلاق مضيق هرمز، في ردّ مباشر على ما تعتبره طهران “استفزازات إسرائيلية متواصلة”.

مضيق هرمز ليس فقط ممرًا مائيًا، بل صمّام أمان اقتصادي عالمي، تمرّ عبره ملايين البراميل من النفط يوميًا. تهديد طهران بإغلاقه لا يُقرأ فقط في إطار ردّ عسكري محتمل، بل كمناورة استراتيجية تسعى بها إيران إلى فرض توازن جديد في معادلة الردع.

من جانبها، لم تتأخر واشنطن في رفع سقف التحذير، معتبرة أي خطوة نحو عرقلة الملاحة في الخليج “خطًا أحمر”. الإدارة الأمريكية تُدرك أن أمن المضيق لا يتعلق فقط بأسعار النفط أو حركة الناقلات، بل بهيبة النظام الدولي وفعالية الردع الأمريكي في منطقة يُفترض أنها تحت رقابة واشنطن العسكرية والسياسية.

لكن خلف هذه التصريحات، تتحرك سيناريوهات أعمق. فالمنطقة اليوم تعيش ما يُشبه “إعادة برمجة” لخارطة النفوذ والتحالفات، مع تراجع أولويات بعض القوى الدولية في الشرق الأوسط، وتصاعد طموحات لاعبين إقليميين يسعون لإعادة تشكيل التوازنات، سواء عبر القوة أو عبر أوراق الضغط الاقتصادي.

التهديد الإيراني، وإن بدا انعكاسًا لموقف هجومي، إلا أنه يحمل بين طيّاته هواجس دفاعية. فطهران تخشى من خنقها عبر العقوبات والضغط السياسي والعزلة الإقليمية، وتعتبر أن الاحتفاظ بأدوات تهديد مثل مضيق هرمز ضروري لضمان موطئ قدم على طاولة المفاوضات.

في المقابل، إسرائيل تواصل الضغط دبلوماسيًا وعسكريًا، معتبرة أن إيران تمثل تهديدًا وجوديًا. وهي لا تنفك تسعى لتكريس هذا التوصيف لدى الحلفاء الغربيين، خاصة بعد تعثّر المحادثات النووية واتساع نطاق الصراعات بالوكالة.

وسط هذه المعادلة المعقدة، يبدو أن كل الأطراف تمسك بأعواد الثقاب، في غرفة مملوءة بالغاز. التساؤل الحقيقي لم يعد: “هل تقع الحرب؟” بل: “من يملك القدرة على تأجيلها دون أن يبدو ضعيفًا؟”

الحياد في هذا المشهد لا يعني التجاهل، بل استيعاب خطورة المرحلة. فالرهان اليوم يجب أن يكون على تفكيك التصعيد، لا التهليل له. وعلى تحصين الجغرافيا من جنون الجغرافيا السياسية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة متفرقات

“لهيب الشرق: حين يسقط العقل في فخّ العنف”

✍️ هند بومديان

“لهيب الشرق: حين يسقط العقل في فخّ العنف”

في رقعة مضطربة من الجغرافيا العالمية، تعود منطقة الشرق الأوسط لتتصدر واجهات المشهد، وهذه المرة عبر صراع مفتوح بين قوتين إقليميتين: إيران وإسرائيل. حرب لا تشبه سابقتها، إذ تختزل في طياتها أبعادًا تتجاوز المواجهة العسكرية لتصل إلى عمق الأسئلة الاستراتيجية حول منطق الردع، وإدارة النفوذ، وتوازن القوى في منطقةٍ مأهولة بالخوف والرهانات المتضاربة.

ليست هذه الحرب وليدة لحظة، بل نتاج تراكمات عقودٍ من التوترات، التحريض، الحروب بالوكالة، والرسائل الملغومة عبر الحدود. هي حلقة جديدة في مسلسلٍ طويل من الانفجارات المؤجلة، اندلعت حين لم تعد التصريحات تكفي، ولا المناوشات بالظل تشبع شهوة الصراع.

1. تحليل استراتيجي: حسابات الردع والمعادلات الجديدة

تحكم الصراع الإيراني-الإسرائيلي عقيدة الردع المتبادل، والتي تعني الحفاظ على مستوى من التهديد يكفي لردع الطرف الآخر عن شن حرب شاملة. غير أن التطورات الأخيرة تشير إلى انتقال هذا الردع من المستوى الكلامي إلى ساحة الاشتباك المفتوح.
إيران تعتمد على شبكة حلفاء إقليميين (كحزب الله والحوثيين)، وإسرائيل تمتلك تفوقًا تكنولوجيًا واستخباراتيًا يدعم قدرتها على توجيه ضربات دقيقة. الصراع بين الطرفين لم يعد محصورًا في الظل، بل يتحرك في العلن، عبر ضربات مباشرة على البنية التحتية العسكرية، والمواقع النووية، وحتى المنشآت المدنية أحيانًا، مما يزيد من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية أوسع.

2. الدور الإقليمي والدولي: مصالح متقاطعة وغياب الحسم

تتفاعل هذه الحرب مع مصالح قوى عالمية متناقضة.
الولايات المتحدة تسعى إلى تجنّب حرب كبرى قبل الانتخابات، لكنها في الوقت نفسه لا تتخلى عن التزاماتها تجاه أمن إسرائيل.
في المقابل، تحاول الصين وروسيا توظيف الأزمة لتقويض النفوذ الغربي في المنطقة، ودعم مواقف إقليمية تميل إلى التصعيد أو الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية.

الدول العربية تجد نفسها بدورها أمام موقف معقّد: بعض العواصم ترى في تصاعد القوة الإيرانية تهديدًا، فيما ترى أخرى في إسرائيل خصمًا تاريخيًا. هذا التوازن الحرج يجعل المواقف الرسمية باهتة، تخشى الانحياز، وتخشى الصمت.

3. مخاطر التصعيد: حدود الحرب وحدود الصبر

المخاوف الكبرى لا تتعلق فقط بالخسائر الآنية، بل بإمكانية أن تمتد الحرب لتشمل جبهات متعددة: لبنان، سوريا، العراق، وربما الخليج.
أي خطأ تكتيكي – سواء عبر اغتيالٍ، ضربة خاطئة، أو تصعيد في غزة – قد يشعل حربًا شاملة.

ولأن الطرفين يؤمنان بأنهما يملكان “الحق الكامل”، فإن الخطر يكمن في غياب نوافذ التفاوض، وغياب الوساطات المؤثرة.
فحتى الأمم المتحدة، بات صوتها ضعيفًا، وسط دويّ الانفجارات.

4. الخلاصة: العقل في زمن الطيش السياسي

في كل حرب، يُرفع شعار “الحق”، ويُتهم الآخر بالعدوان، وتُغلف النوايا بشعارات مقدسة… ثم يُترك المواطن العادي، المدني المجهول، ليدفع الثمن من حياته، من ذاكرته، من بيته الذي يُقصف وهو يراجع معطف طفله قبل أن ينام.

إنّ ما يحدث اليوم لا يهدد أمن منطقة فحسب، بل يعيد تشكيل الخريطة الذهنية للعالم، حيث تغيب العدالة الدولية، ويعلو صوت القوة على منطق الحكمة.

ويبقى السؤال:
إلى متى سيظل الشرق ساحة لتصفية الحسابات؟
ومتى يعود العقل ليحكم السياسة، بدل أن يُختطف منها؟

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود سياسة

متاهة الحرب: “ما أشبه اليوم بالأمس.!”

مع الحدث متابعة لحسن المرابطي 

في ثمانينيات القرن الماضي، كانت الحرب بين العراق وإيران تشبه مباريات الملاكمة الطويلة، يتبادل فيها الطرفان اللكمات، ثم يعود كل منهما إلى زاويته ليلعق جراحه، قبل أن يعود إلى الحلبة بندبة جديدة. كانت حربًا كلاسيكية: دبابات صدئة، وخنادق موحلة، وصواريخ سكود تفتّش عن عنوان في الضواحي.

ثم انتهت المعركة بدخول أمريكا الحلبة، لا كمراقب محايد، بل كمدرب ساخط قرر أن يُنزل العقوبة بالتلميذ المشاغب: العراق، لأنه تجاوز الخطوط الحمراء واحتل الكويت. فكان التأديب على الطريقة الأمريكية: سريعة، موجعة، و”منضبطة دولياً”.

واليوم؟

نعود إلى المشهد ذاته… لكن بديكور جديد وممثلين بملامح مختلفة. العدوّان اللدودان هذه المرة هما إيران وإسرائيل. لا خنادق، لا هجوم بري، لا “حرب مدن” بالمعنى الكلاسيكي. بل حرب تكنولوجية باردة وساخنة معاً، تطير فيها المسيرات بدلاً من القذائف، وتهاجم السيرفرات بدل الثكنات.

المفارقة العجيبة أن أمريكا لم تعد تضطر للركوب في الدبابة أو الطائرة. هناك من “يؤدب” نيابة عنها. إسرائيل تضرب مصانع الأسلحة، وتغتال العلماء، وتستهدف القوافل بين سوريا والعراق، وكل ذلك تحت مسمى “منع التهديد الإيراني”. والنتيجة؟ إيران ترد بالمثل، أحياناً بكلمات، أحياناً بصواريخ، وأحياناً بتجاهل محسوب.

أين المدن؟

حرب المدن اليوم تُشنّ على الشبكات: الكهرباء، الماء، الإنترنت، المصانع. وقد تحوّلت من صواريخ تضرب مباني شاهقة إلى فيروس رقمي يتسلل إلى قلب منشأة نووية.

والسؤال الذي يُطرح بمرارة ممزوجة بالسخرية: هل قدّر للشرق الأوسط أن يعيش دور الحلقة الأضعف في مسرحيات القوى الكبرى؟ هل كتب عليه أن يظل تحت التأديب، مرة من أمريكا، ومرة من إسرائيل، ومرة باسم الديمقراطية، وأخرى باسم “الأمن الإقليمي”؟

من بغداد إلى طهران، من الكويت إلى غزة، تتغير الأسماء، تبقى النغمة واحدة: هناك من يُعاقب، وهناك من يُؤدِّب، وهناك من يتفرّج… وكلهم يرفعون شعار: “الحرب من أجل السلام”.

حقاً… ما أشبه اليوم بالأمس.

لكن الفرق الوحيد أن القتلى الآن لا يجدون وقتًا لكتابة وصاياهم، فالطائرات المسيّرة أسرع من الحبر.

Categories
خارج الحدود

48 ساعة حاسمة: ترامب على وشك اتخاذ قرار دراماتيكي بشأن إيران

وكالات

سيُقرر الرئيس الأمريكي ترامب خلال الـ 24-48 ساعة القادمة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الضربات الإسرائيلية على إيران أم ستختار المسار الدبلوماسي.

وتشير مصادر سياسية في الولايات المتحدة إلى أنه من المتوقع أن يتخذ البيت الأبيض قرارا دراماتيكيا خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة: هل ستنضم الولايات المتحدة بشكل نشط إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران – أم أنها ستختار ترك استمرار الحملة لإسرائيل.

في حين تبذل محاولة أخرى لتعزيز التحرك الدبلوماسي ضد طهران؟وفقًا لتقارير شبكتي CBS وABC، أجرى ترامب سلسلة مشاورات أمنية في الأيام الأخيرة مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، في ظل التصعيد الإقليمي. وتمحورت المناقشات حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو تحت الأرض

ينبع تردد البيت الأبيض من معلومات استخباراتية حديثة وضغط متزايد من تل أبيب ، التي ترى في التدخل الأمريكي خطوةً حاسمةً نحو استكمال تدمير البرنامج النووي الإيراني.

مع ذلك، هناك أيضًا من يحيط بترامب يُحذّر من تصعيد إقليمي عام، ويُشجّع الرئيس على التفكير في خيار دبلوماسي.

ووفقًا لمصادر أمريكية، إلى جانب تقييمات إسرائيلية، من المتوقع صدور قرار بنهاية الأسبوع، وبالتالي، قد يتغير شكل الحملة بأكملها.

أوضح ترامب أمس أنه لا يسعى إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران ، بل إلى “نهاية حقيقية” للأزمة – بمعنى تخلي إيران كليًا عن برنامجها النووي.

في الوقت نفسه، زعم مصدر إسرائيلي أن طهران غير مستعدة للمضي قدمًا في وقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن البرنامج النووي. 

ووفقًا للمصدر، فإن الولايات المتحدة هي التي بادرت بطلب العودة إلى المفاوضات. أرادت الولايات المتحدة استخدام الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات.

وفقًا للتقرير، طُرحت ونُوقشت عدة خيارات مختلفة خلال النقاش الذي جرى الليلة، وكان الخيار العسكري أحدها.

وأفادت مصادر مقربة من ترامب بأنه لم يُتخذ قرار بعد، وأن الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين القادمة ستُحدد ما إذا كان سيتم اللجوء إلى العمل العسكري، أو ما إذا كان الحل الدبلوماسي مع إيران لا يزال ممكنًا.

وأعلن البيت الأبيض أن ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول هذه القضية الليلة الماضية.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تنضم بعد إلى الهجمات على إيران في هذه المرحلة، وذلك بعد الجدل الواسع على الإنترنت حول نقل الطائرات المقاتلة والسفن العسكرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط.

ويؤكد البنتاغون أن نشر القوات في المنطقة يهدف إلى مساعدة إسرائيل دفاعيًا، لكن هذه الخطوة تسمح للولايات المتحدة أيضًا بمهاجمة إيران بنفسها إذا قرر ترامب ذلك.

وصعّد ترامب لهجته تجاه إيران الليلة الماضية، مطالبًا طهران بـ”استسلام غير مشروط”، ومدعيًا أن الولايات المتحدة سيطرت سيطرة كاملة على أجواء الجمهورية الإسلامية.

وقال في إشارة إلى آية الله علي خامنئي: “نعرف مكان “

Categories
خارج الحدود

نحلة تنهي حياة الملياردير الهندي سنجاي كابور

المتابعة ✍️:كوثر لعريفي

توفي سانجاي كابور، الملياردير الهندي رئيس مجلس إدارة شركة سونا كومستار العالمية لقطع غيار السيارات، بشكل مفاجئ أثناء مشاركته في مباراة بولو في نادي غاردز بولو بويندسوربعد أن لسعته نحلة داخل فمه.

كابور، البالغ من العمر 53 عاماً،إنهار بشكل مفاجئ وسط أرض الملعب بعدما ابتلع نحلة عن طريق الخطأ أثناء المباراة، ويُعتقد أنها لسعته داخل الفم، ما تسبب في تورّم حاد واختناق سريع، تبعه انخفاض حاد في ضغط الدم وتوقف في عضلة القلب.
ووفقاً لتقارير أولية، فإن كابور تعرّض لما يُعرف طبيّاً بـ”الصدمة التحسسية المفرطة”، وهي استجابة مناعية شديدة قد تؤدي إلى الوفاة خلال دقائق إذا لم تُعالَج على الفور.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

أمريكا تغلق سفارتها بإسرائيل و التصعيد الإيراني يربك البعثات الدبلوماسية

مع الحدث متابعة مجيدة الحيمودي 

في ظل التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل، تعيش المنطقة على وقع تحذيرات دولية وتحركات دبلوماسية متسارعة تهدف إلى حماية رعاياها. فقد أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، صباح اليوم الثلاثاء، عن عدم قدرتها على تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنيها، في وقت دعت فيه الصين رعاياها إلى مغادرة إسرائيل بشكل فوري، بينما شرعت روسيا في إجلاء مواطنيها من إيران.

وفي تصريح لوكالة “رويترز” أكدت السفارة الأميركية في القدس الغربية أنها ستغلق أبوابها بشكل مؤقت اعتباراً من اليوم، مشيرة إلى أنها “ليست في موقع يمكّنها حالياً من تقديم الدعم المباشر أو إجلاء المواطنين الأميركيين من إسرائيل”، وهو ما يثير قلق مئات الأميركيين المقيمين في المنطقة أو الزائرين لها.

وكانت السفارة الأميركية قد أفادت في بيان سابق بوقوع “أضرار طفيفة” إثر سقوط صاروخ إيراني على مقربة من فرعها في تل أبيب، دون تسجيل أي إصابات في صفوف طاقمها أو المواطنين الأميركيين.

وفي السياق ذاته سارعت بكين إلى توجيه تحذير رسمي لرعاياها، تحثهم فيه على مغادرة إسرائيل في أقرب وقت ممكن، معتبرة أن الأوضاع الأمنية “غير مستقرة وقابلة للتدهور”. أما موسكو، فقد باشرت بالفعل عمليات ترحيل لمواطنين روس من الأراضي الإيرانية، تحسباً لأي تصعيد ميداني قد يُهدد أمن وسلامة المدنيين.

هذا التصعيد الجديد يعكس هشاشة الوضع الإقليمي وعمق المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود النزاع الثنائي بين طهران وتل أبيب.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي خارج الحدود متفرقات

صواريخ في السماء… وعرس في الأرض: الأردنيون بين الخطر واللامبالاة

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

بينما صافرات الإنذار تدوّي في كلٍّ من إيران وإسرائيل، معلنة دخول الشرق الأوسط مرحلة جديدة من التصعيد، وفيما تلوذ الشعوب داخل الملاجئ وتترقّب شاشات الهواتف في رعب، كان المشهد في الأردن مختلفًا حدّ الدهشة: أعراس تُقام، وحفلات تُنظَّم، وشبابٌ يشوون اللحم على أسطح البنايات تحت سماء تتقاطع فيها الصواريخ.

 

لم يعد صوت الانفجار مفاجئًا، ولا المشهد الناري في السماء غريبًا. فبعض الأردنيين قرروا – عن وعي أو عن لا مبالاة – أن يتصالحوا مع الخطر، وأن يواصلوا تفاصيل حياتهم اليومية وكأن لا حرب تمرّ فوق رؤوسهم. في أحد الأعراس، وقفت العروس وسط الزغاريد تلوّح بيدها للصواريخ العابرة في السماء، وكأنها تُحيي ضيوفًا من نوع آخر، بينما التقط المدعوون صورًا ومقاطع فيديو وكأنهم يوثّقون لحظة أسطورية.

 

هذه المشاهد ليست مجرد نوادر، بل تحوّلت إلى ظاهرة مجتمعية تطرح تساؤلات عميقة حول العلاقة بين الإنسان والخوف، بين التهديد والحياة، في منطقةٍ لم تعرف الهدوء منذ عقود. فالأردن، رغم كونه ليس طرفًا في المواجهة بين إيران وإسرائيل، يجد نفسه جغرافيًا ضمن خطوط النار، حيث تمر الصواريخ والطائرات المسيّرة في طريقها نحو أهداف أبعد.

 

وفي الوقت الذي يتسابق فيه المحللون للحديث عن سيناريوهات الحرب الشاملة، وعن تغيّر قواعد الاشتباك، يبدي الشارع الأردني ملامح من التكيّف مع الخطر، وربما نوعًا من الاحتجاج الصامت على واقع لا يمكن تغييره، فلا صوت يعلو فوق صوت “عيش يومك”.

 

هذه الروح قد تُفسَّر كشجاعة، وقد تُعدّ تهوّرًا، لكنها في النهاية تعكس موقفًا نفسيًا عميقًا من الحروب المزمنة التي تُدار من فوق رؤوس الناس، دون أن يُسألوا عن رأيهم فيها أو عن ثمنها.

 

وفي حين تتقاذف إيران وإسرائيل الاتهامات والصواريخ، وتتنافسان على من يظهر أقوى في ساحة مشتعلة، تبقى الشعوب، كعادتها، رهينة في قلب المعركة، تبحث عن لحظة فرح، حتى لو كانت تحت ظلّ الانفجار.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

مضيق هرمز: شريان الطاقة العالمي وأهمية كبرى في ظل الحرب بين إيران وإسرائيل

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

 

يُعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات المائية في العالم، إذ يشكل نقطة عبور حيوية لما يقارب 20 إلى 30% من النفط العالمي. هذا المضيق، الذي يربط الخليج العربي بسلطنة عمان، يمتلك أهمية استراتيجية بالغة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة حالياً بين إيران وإسرائيل. تمر عبر مضيق هرمز يومياً حوالي 21 مليون برميل نفط، أي ما يعادل ثلث إمدادات النفط العالمية، وتعتمد دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر بشكل كبير على هذا الممر لتصدير نفطها وغازها الطبيعي، حيث تُعد قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. أي تعطيل لحركة الملاحة في المضيق لن يؤثر فقط على المنطقة، بل سيخلق اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة العالمية، مع ارتفاع محتمل في أسعار النفط والغاز وانعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي بأسره.

 

في ظل الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل، تزداد المخاطر التي تهدد أمن مضيق هرمز، خصوصاً بعد تهديدات إيران المتكررة بإغلاق المضيق رداً على الضغوط والعقوبات الدولية، وعدم استبعادها استهداف السفن التي تدعم إسرائيل في هذه الحرب. هذه التهديدات تعزز احتمال تصعيد عسكري قد يشمل هجمات بحرية تستهدف السفن التجارية، مما قد يؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة بشكل كلي أو جزئي. يلعب الحرس الثوري الإيراني دوراً رئيسياً في هذا الصراع، حيث قد يستخدم المضيق كورقة ضغط استراتيجية في مواجهة خصومه.

إن إغلاق مضيق هرمز حتى ولو لفترة قصيرة، سيكون له تأثيرات كارثية على سوق الطاقة، حيث سينجم عن ذلك نقص حاد في إمدادات النفط والغاز، ما سيرفع الأسعار ويزيد من هشاشة الأسواق العالمية. الدول التي تعتمد على واردات الطاقة ستجد نفسها أمام تحديات كبيرة، وربما تلجأ إلى اتخاذ إجراءات طوارئ أو البحث عن بدائل مكلفة وغير سهلة التنفيذ. رغم وجود خطوط أنابيب بديلة مثل خط الأنابيب السعودي شرق-غرب وخط الإمارات إلى الفجيرة، إلا أن هذه البدائل لا تستطيع تعويض التدفق الحيوي للنفط عبر المضيق بشكل كامل. فضلاً عن ذلك، فإن إغلاق المضيق سيؤثر على سلاسل الإمداد والتجارة الدولية غير النفطية، ما يزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية ويهدد الاستقرار العالمي.

على المستوى الأمني تحافظ الولايات المتحدة وحلفاؤها على وجود بحري مستمر في المنطقة بهدف حماية الملاحة الدولية ومنع أي محاولة لإغلاق المضيق، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل والنزاعات الإقليمية الأخرى، مثل الوضع في اليمن وتدخل الحوثيين، التي تزيد من حدة الوضع الأمني وتضع مضيق هرمز في دائرة الخطر الدائمة. أي تحرك عسكري أو هجوم يستهدف المضيق قد يكون شرارة لنزاعات أوسع في المنطقة، مما يستوجب الحذر واليقظة من الجميع.

في الختام مضيق هرمز ليس مجرد ممر مائي عادي، بل هو شريان حياة للاقتصاد العالمي وأمن الطاقة. ومع استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل، يبقى هذا المضيق نقطة اشتعال قد تكون تداعياتها كبيرة وخطيرة على العالم بأسره. لذلك، تظل الحاجة ماسة إلى جهود دبلوماسية مكثفة لضمان بقاء المضيق مفتوحاً وآمناً، وتعزيز التعاون الدولي لتفادي أي تصعيد قد يؤدي إلى تعطيل هذا الشريان الحيوي للطاقة في العالم.