Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود سياسة

بوريطة وعبد العاطي يبحثان سبل تعزيز العلاقات المغربية المصرية على هامش القمة العربية

بقلم: حسيك يوسف – مع الحدث

في إطار الدبلوماسية الثنائية، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، مباحثات مع نظيره المصري السيد بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية.

وجرى هذا اللقاء على هامش القمة العربية غير العادية المنعقدة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، حيث شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التشاور المستمر بين الرباط والقاهرة في مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

Categories
خارج الحدود

إعلام أمريكي… خطة جديدة لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا !!!!

تعمل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على خطة لتهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا؛ حسبما أوردت شبكة “إن بي سي” نقلا عن 5 مصادر مطلعة على التفاصيل. 

وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر على الخطة ومسؤول أميركي سابق، إن “الخطة قيد الدراسة بشكل جدي لدرجة أن الإدارة الأميركية ناقشتها مع القيادة الليبية”.

وبحسب المصادر نفسها، فإنه من المحتمل أن تقوم واشنطن بالإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها قبل أكثر من عقد إلى ليبيا مقابل تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في بلادها.

وأشارت إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، فيما جرى اطلاع إسرائيل على خطة الإدارة الأميركية. وقد جرى التوجه إلى وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأميركي غير أنهما لم يردا على طلب التعقيب.

ونقلت الشبكة الأميركية عن القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، قوله إن “حماس ليست على علم بأي مناقشات حول تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا”، مؤكدا أن “الفلسطينيين متجذرين في وطنهم وملتزمون به التزاما راسخا، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بكل شيء دفاعا عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أبنائهم”.

وشدد على أن “الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في تقرير ما يجب فعله وما لا يجب فعله”.

وذكر المسؤول الأميركي السابق، أن إحدى الأفكار التي ناقشها مسؤولو الإدارة الأميركية هي تقديم حوافز مالية للفلسطينيين، مثل السكن المجاني وحتى راتب.

وأوردت الشبكة الأميركية، أن “التفاصيل المتعلقة بموعد وكيفية تنفيذ أي خطة لتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا غير واضحة”، ورجحت أن تواجه الجهود الرامية إلى إعادة توطين ما يصل إلى مليون شخص هناك عقبات كبيرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، نظرت إدارة ترامب أيضا إلى ليبيا كمكان يمكنها إرسال بعض المهاجرين الذين تريد ترحيلهم من الولايات المتحدة إليه. ومع ذلك، أوقف قاض فدرالي خطط إرسال مجموعة من المهاجرين إلى ليبيا هذا الشهر؛ حسبما أفادت شبكة “إن بي سي”.

وذكر مصدر مطلع بشكل مباشر على تفاصيل الخطة الأميركية، أن مسؤولي إدارة ترامب يدرسون خيارات لإيوائهم، ويدرسون كافة الطرق الممكنة لنقلهم من غزة إلى ليبيا جوا وبرا وبحرا.

وتشكل الخطة الأميركية المقترحة جزءا من رؤية ترامب لغزة ما بعد الحرب الإسرائيلية، والذي قال في شباط/ فبراير الماضي إن الولايات المتحدة ستسعى إلى “امتلاكها” وإعادة بنائها باعتبارها ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”.

وذكر ترامب آنذاك “سنستولي على تلك القطعة ونطورها ونخلق آلاف وآلاف الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به”، لافتا إلى أنه “يتعين إعادة توطين الفلسطينيين هناك بشكل دائم في أماكن أخرى” لتحقيق رؤيته المزعومة.

وقد أثارت تصريحات ترامب في حينه انتقادات ورفض عربي، وفي أعقابه عقدت قمة عربية استضافتها العاصمة المصرية القاهرة وجرى خلالها تبني خطة لإعادة إعمار غزة بميزانية 53 مليار دولار.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

بوتين يصف الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بـ”الحمقى”: “يضرون أنفسهم لمحاولة إيذائنا”

مع الحدث

المتابعة ✍️:ذ لحبيب مسكر

في تصريح مثير حمل نبرة تحد وسخرية، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية التي تفرض عقوبات على بلاده بأنها تتصرف بـ”حماقة”، معتبراً أن هذه العقوبات تضر باقتصاداتها أكثر مما تمسّ روسيا، ومشدداً على أن موسكو مستعدة لكل السيناريوهات.

وقال بوتين في حوار بثته قنوات رسمية روسية: “لن يتمكنوا من إخافتنا بالعقوبات، الخوف غير مسموح.. ومن يخاف، يخسر”. وأضاف بنبرة تحذيرية: “علينا أن نكون مستعدين لأي تصرفات مستقبلية قد تصدر عن أعدائنا”.

 

ولم يتردد الرئيس الروسي في توجيه انتقادات حادة للنهج الغربي في التعامل مع الأزمة، قائلاً: “أحياناً نتوقع أنهم لن يفعلوا هذا أو ذاك لأنه سيضرهم، لكن الأغبياء يفعلونها! عذراً على الكلمة”. وأردف بسخرية: “الاقتصادات الرائدة في العالم تتراجع فقط لمحاولة إلحاق الضرر بنا. الأمر يشبه من يشتري تذكرة ولا يسافر فقط لإغضاب قاطع التذاكر!”.

 

تصريحات بوتين تأتي في سياق استمرار التوتر الجيوسياسي بين روسيا والدول الغربية، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا وسلسلة العقوبات الاقتصادية التي استهدفت قطاعات حيوية في الاقتصاد الروسي. غير أن موسكو ردّت بتحويل بوصلتها التجارية نحو آسيا وإفريقيا، محاولةً الحد من تأثير العزلة الاقتصادية المفروضة عليها.

 

ويرى مراقبون أن بوتين من خلال هذا الخطاب يسعى إلى بث رسائل واضحة للداخل والخارج: روسيا لن تتراجع، والعقوبات لن تكسر إرادتها. في المقابل، يصف خصومه بـ”القصيري النظر”، مشككاً في جدوى الضغط الاقتصادي المستمر.

 

وفي ظل غياب مؤشرات على تهدئة قريبة، يبقى الصراع مفتوحاً بين خيار المواجهة وخيار التفاوض، فيما تُظهر موسكو أن استراتيجيتها تعتمد على الصمود وتحمّل التبعات إلى أقصى مدى.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

المغرب والأردن يدعوان إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل في مؤتمر عمّان

مع الحدث

المتابعة ✍️:ذ لحبيب مسكر

 

أكد المغرب والأردن التزامهما المشترك بإقامة شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، خلال مؤتمر دولي غير مسبوق يُعقد بالعاصمة الأردنية عمّان، تحت الرئاسة المغربية.

 

وفي افتتاح المؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، شدد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، على الدور القيادي لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وجلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة.

 

ويُعد المؤتمر، المنعقد لأول مرة خارج مقر الأمم المتحدة، ثمرة دعوة أردنية واستضافة ترمز إلى متانة العلاقات المغربية الأردنية، ووحدة رؤيتهما تجاه مستقبل الشرق الأوسط.

 

وأشار السفير هلال إلى أن المؤتمر يُعقد في ظرف دولي دقيق، مع تزايد النزاعات وانتهاكات القانون الدولي، مشدداً على أن نزع السلاح يظل ممكناً عبر الحوار وبناء الثقة.

 

كما دعا إلى تحويل المنطقة من بؤرة صراع إلى فضاء للتعاون والتنمية، منتقداً استمرار سباق التسلح وغياب الإرادة السياسية لدى بعض الأطراف.

 

وتشهد اللجنة الثالثة للمؤتمر مشاركة واسعة من دول المنطقة بما فيها إيران، في حين تواصل إسرائيل مقاطعة أشغاله، رغم الدعوات المتكررة لحضورها. ويشارك في المؤتمر خبراء دوليون وممثلون عن منظمات ومراكز بحثية من عدة قارات.

 

وأكد هلال أن هذا اللقاء يشكل خطوة نحو تعزيز الأمن الجماعي في الشرق الأوسط، في احترام تام للسيادة والقانون الدولي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

تحقيق فرنسي يفضح ممارسات سرية للنظام الجزائري ضد معارضيه في أوروبا

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ لحبيب مسكر 

 

في تقرير صادم نشرته جريدة “جورنال دو ديمانش” الفرنسية، كُشف النقاب عن تورط النظام الجزائري، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، في عمليات استخباراتية سرية تستهدف معارضيه المقيمين بأوروبا، خاصة في فرنسا.

 

التحقيق، الذي وُصف بأنه موسع ومدعوم بوثائق حساسة، تحدث عن “ألاعيب الدولة القذرة” التي لجأت إليها السلطات الجزائرية لملاحقة منتقديها في الخارج، من خلال عمليات اختطاف، اعتداءات جسدية، وحملات ترهيب ممنهجة.

 

ومن أبرز الأسماء التي وردت في التقرير، اليوتيوبر المعروف أمير دز، الذي تم اختطافه في ضواحي باريس في أبريل 2024، والضابط السابق هشام عبود، الذي اختُطف في برشلونة في أكتوبر من نفس العام، إضافة إلى الصحفي عبدو سمار الذي تعرض لاعتداء جسدي بفرنسا سنة 2023.

 

ويؤكد التحقيق أن هذه الممارسات تم تنفيذها بتنسيق مباشر بين مصالح الاستخبارات الجزائرية ورئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى استخدام دبلوماسيين مزيفين وتقنيات مراقبة متطورة لتسهيل هذه العمليات. كما أشار التقرير إلى تورط مسؤولين كبار في الدولة الجزائرية، من بينهم الجنرال رشدي فتحي موسوي، المعروف بلقب “صادق”، وبوعلام بوالم، مدير ديوان الرئيس تبون.

 

وتعززت هذه الادعاءات بتقارير سرية ومراسلات مشفّرة تم تبادلها بين عملاء ميدانيين وسفارة الجزائر بباريس. وهو ما دفع السلطات الفرنسية، وفق المصدر ذاته، إلى المطالبة رسميًا برفع الحصانة الدبلوماسية عن أحد موظفي السفارة الجزائرية بغرض متابعته قضائيًا.

 

القضية تُلقي بظلالها على العلاقات الفرنسية الجزائرية، وتعيد النقاش حول مدى استعداد النظام الجزائري للذهاب بعيدًا في قمع معارضيه، حتى خارج الحدود، مستخدمًا أدوات الدولة وأجهزتها الحساسة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

ماري لوبان تتهم ماكرون بالإعداد للحرب وتهاجم الاتحاد الأوروبي وفرنسا في خطاب ناري

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ لحبيب مسكر 

 

في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأوروبية، اتّهمت زعيمة التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبان، الرئيس إيمانويل ماكرون بـ«التهيئة للحرب» بدل السعي إلى إرساء السلام. وجاء هجوم لوبان الحاد خلال مقابلة صحفية أشارت فيها إلى تنامي النزاعات الدولية، داعيةً القادة الأوروبيين إلى تركيز جهودهم على حماية المدنيين ووقف «المجازر» الجارية في عدد من بؤر التوتر عبر العالم.

 

وجّهت لوبان سهام النقد إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، متهمةً إياها بالسعي إلى التأثير على الاستحقاقات الانتخابية في بعض الدول الأعضاء «باستخدام كل الوسائل الممكنة» لفرملة خصومها السياسيين. ويأتي هذا الاتهام في خضم احتدام المواجهة بين تيارات اليمين الأوروبي والمؤسسات الأوروبية، حيث يتهم اليمين الشعبوي بروكسيل بـ«تقويض السيادة الوطنية» للدول.

 

ولم يسلم اليسار الفرنسي من انتقادات زعيمة اليمين؛ إذ وصفت لوبان حركة «فرنسا الأبية» بكونها «طائفية ومعادية للسامية»، مشيرةً إلى ما أسمته «ممارسات عنيفة» لا تطاول الخصوم السياسيين فقط، بل تمسّ أيضاً البنية الداخلية للحركة نفسها.

 

من المنتظر أن تستعرض لوبان تصورها لما أسمته «التحديات الجيوسياسية الراهنة» خلال مشاركتها في ندوة تنظّمها مدرسة التكوين السياسي التابعة لحزب «ليغا» الإيطالي، حيث ستقف عند تأثير سياسات الاتحاد الأوروبي على سيادة الدول الأعضاء، في وقت تشهد فيه القارة العجوز انقسامات حادّة بشأن ملفات الهجرة والأمن وسياسات التكامل.

 

تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الأصوات المناهضة للمشروع الأوروبي، خصوصاً من جانب أحزاب اليمين والشعبوية، التي ترى في سياسات بروكسيل تهديداً للهوية الوطنية ومصالح الطبقات المتوسطة. وبينما يستعد المغاربة لمتابعة تداعيات هذه المواجهة السياسية على مستقبل العلاقات المغربية-الأوروبية، يبقى السؤال قائماً حول قدرة الاتحاد على احتواء خلافاته الداخلية قبل أن تتحول إلى أزمة أعمق تهدد تماسكه.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

تركيا تعرض الوساطة مجدداً: أردوغان يقترح على بوتين استضافة مفاوضات بشأن أوكرانيا

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ لحبيب مسكر 

أفادت وسائل إعلام تركية وروسية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الصباح، عبّر خلالها عن استعداد أنقرة لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ فبراير 2022.

 

وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية ووكالة “تاس” الروسية، أكد أردوغان أن وقف إطلاق النار الشامل يمثل خطوة أولى ضرورية لإطلاق عملية تفاوضية فعالة، مشدداً على أهمية خلق بيئة مواتية للحوار من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس التركي أبدى استعداد بلاده للعب دور الوسيط، انطلاقاً من موقعها المتوازن وعلاقاتها الثنائية مع كل من موسكو وكييف، مذكّراً بالدور الذي لعبته أنقرة في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

 

ويأتي هذا الاتصال في سياق الجهود الدبلوماسية التركية المتواصلة منذ اندلاع الحرب، وسط جمود سياسي على الصعيد الدولي، وتصعيد مستمر على الأرض بين الجانبين المتحاربين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

الهند وباكستان: هجوم عسكري متصاعد وإخفاقات جوية تفضي إلى وقف إطلاق النار

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ الحبيب مسكر 

 

في تطورات عسكرية متسارعة شهدتها منطقة جنوب آسيا، تصاعدت المواجهات بين الهند وباكستان إلى حافة الحرب الشاملة، قبل أن تتفق الدولتان النوويتان على وقفٍ لإطلاق النار بوساطة أمريكية. وقد كشفت هذه الأزمة عن إخفاقات كبيرة في القوات الجوية الهندية، رغم استثماراتها الضخمة في تحديث أسطولها، بينما برزت باكستان كخصم أكثر كفاءة مما كان متوقعًا.

بداية الأزمة: من هجوم كشمير إلى المواجهة المباشرة

اندلعت الأزمة بعد الهجوم الدامي الذي استهدف سياحًا هندوسًا في منطقة باهالجام بكشمير الهندية، يوم 22 أبريل 2025، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. وردّت الهند، التي حمّلت جماعات مسلحة مدعومة من باكستان مسؤولية الهجوم، بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم “عملية السِندور” (Operation Sindoor) بدءًا من 7 ماي، استهدفت من خلالها ما وصفته بـ”بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية.

لكن باكستان، التي نفت أي علاقة لها بالهجوم، ردت عسكريًا بقوة، ونفّذت سلسلة ضربات جوية وصاروخية استهدفت مواقع داخل الهند. وبحسب تقارير، فقد تمكنت القوات الباكستانية من تدمير عدة قواعد جوية هندية، من بينها أودهامبور، أدامبور، باثانكوت، بهاتيندا، وسيرسا، إلى جانب منشآت عسكرية حيوية أخرى.

الإخفاقات الجوية الهندية: أسطورة “رافال” تتحطم

كشفت المواجهات عن نقاط ضعف خطيرة في سلاح الجو الهندي، رغم امتلاكه طائرات متطورة من طراز “رافال” الفرنسية و”سو-30MKI” الروسية. ووفق تقارير عسكرية، فقدت الهند ثلاث طائرات “رافال”، من بينها الطائرة ذات الرقم التسلسلي BS-001، التي كانت أول طائرة في الدفعة التي اشترتها الهند من فرنسا.

كما سقطت طائرة “سو-30MKI” متعددة المهام، وطائرة “ميغ-29K” روسية الصنع. في المقابل، أعلنت باكستان عن إسقاط 77 طائرة مسيّرة هندية خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشارت تحليلات عسكرية إلى أن الطيارين الباكستانيين الذين يستخدمون مقاتلات “JF-17 بلوك 3” المزودة بصواريخ “PL-15E” الصينية بعيدة المدى، استغلوا ضعف أداء المقاتلات الهندية.

الرد الباكستاني: استراتيجية مدروسة وتفوق تكتيكي

أظهرت باكستان كفاءة عسكرية لافتة، حيث نفذت ضربات دقيقة ومنسقة جمعت بين الحرب الإلكترونية، والاستخبارات، والأسلحة الدقيقة. وبحسب خبراء، تمكنت باكستان من تحييد التفوق التكنولوجي الهندي عبر:

استخدام صواريخ “PL-15E” بعيدة المدى التي تتفوق على منظومات الأسلحة الفرنسية؛

تكتيكات مصممة لاستنزاف الدفاعات الجوية الهندية؛

استغلال المعرفة المسبقة بأداء طائرات “رافال” .

كما استهدفت باكستان مواقع استراتيجية مهمة، من بينها مستودع صواريخ “براهموس” في منطقة بياس وقاعدة أدهامبور الجوية في كشمير الهندية.

وقف إطلاق النار: جهود دبلوماسية مكثفة وانتهاكات متبادلة

بعد أربعة أيام من التصعيد، أودى خلالها القتال بحياة عشرات المدنيين والعسكريين من الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 ماي، عن توصل الهند وباكستان إلى اتفاق “وقف إطلاق نار شامل وفوري”، بوساطة أمريكية شارك فيها أيضًا وزراء خارجية السعودية وتركيا.

لكن الاتفاق سرعان ما واجه انتكاسات، إذ اتهمت الهند باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار بعد ساعات فقط من سريانه، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في سريناجار وجامو، بينما نفت باكستان هذه الاتهامات واتهمت الهند بالمثل.

تداعيات الأزمة: صدمة للهند وتحول في موازين القوى

خلفت المواجهة آثارًا كبيرة على عدة مستويات:

انهيار السمعة العسكرية للهند: حيث كشفت الأحداث عن ثغرات خطيرة في التخطيط والجاهزية، رغم الاستثمارات الضخمة في قطاع الدفاع؛

بروز باكستان كقوة جوية فعّالة: بفضل تكتيكات ذكية وتحالفات استراتيجية، خاصة مع الصين؛

استمرار التوترات: رغم وقف إطلاق النار، ما تزال الإجراءات العقابية مثل تعليق معاهدة مياه السند، وإغلاق الحدود، وتجميد التجارة سارية؛

تدخل دولي متزايد: مع انخراط أكثر من 30 دولة في جهود التهدئة، بما في ذلك الولايات المتحدة، الصين، والسعودية.

مستقبل غير واضح

رغم الترحيب الدولي باتفاق وقف إطلاق النار، يبقى مستقبل العلاقات بين الجارتين النوويتين غامضًا. وكما قال أحد المحللين: “وقف إطلاق النار هو مصطلح زمني للحرب. إنه يعني تعليقًا مؤقتًا للأعمال العدائية، لا تفكيكًا للنية، ولا تصحيحًا للسلوك.”

ومع بقاء الخلافات الجوهرية حول كشمير، وتقاسم المياه، والاتهامات المتبادلة بدعم الإرهاب، فإن المنطقة تبدو مقبلة على مرحلة توتر جديدة قد لا تكون سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

ترامب يعلن وقفًا فوريًا لإطلاق النار بين الهند وباكستان والهند تنفي الوساطة الأمريكية

مع الحدث

✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

في إعلان مفاجئ، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت 10 ماي، عن التوصل إلى اتفاق “كامل وفوري” لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، بعد تصاعد المواجهات العسكرية خلال الأيام الماضية على خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “بعد ليلة طويلة من المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. أهنئ البلدين على تحليهما بالحكمة واتخاذ القرار الصائب لتفادي التصعيد.”

 

في المقابل، أكدت باكستان هذا الاتفاق، حيث أعلن وزير الخارجية إسحاق دار عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أن وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ بشكل فوري.

 

غير أن الرواية الهندية اختلفت بشكل واضح، إذ نفى وزير الخارجية الهندي، سوبرامنيام جايشانكار، وجود أي دور خارجي في التوصل إلى الاتفاق، مشيرًا إلى أن الهدنة تم التوصل إليها من خلال مفاوضات مباشرة بين الجانبين. وقال: “الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية من خلال قنوات التواصل الثنائية، دون أي وساطة أجنبية.”

 

وأوضح فيكرام ميسري، الأمين العام لوزارة الخارجية الهندية، أن الاتفاق جرى خلال مكالمة هاتفية عصر السبت بين قادة العمليات العسكرية في البلدين.

 

ويأتي هذا الاتفاق في وقت تتسم فيه العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد بتوتر دائم، لا سيما في إقليم كشمير الذي شهد مرارًا اشتباكات حدودية وسقوط ضحايا من الجانبين. ويرى مراقبون أن الهدنة الحالية قد تمثل فرصة ثمينة لتخفيف حدة التوتر، في حال التزم الطرفان بتطبيقها.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

كييف: دعوة موحدة من طرف قادة الغرب لوقف إطلاق النار بأوكرانيا

مع الحدث/ كييف

 ✍️:  ذ لحبيب مسكر

في تطور لافت على الساحة الدولية، وجه قادة غربيون بارزون نداءً عاجلاً لروسيا بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، ابتداءً من 12 ماي الجاري ولمدة لا تقل عن ثلاثين يومًا، في محاولة لفتح نافذة دبلوماسية قد تعيد الأمل بإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات.

 

وجاء هذا النداء خلال مكالمة هاتفية مشتركة جمعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حضور كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذين قاموا بزيارة مفاجئة إلى كييف اليوم، عبر رحلة قطار مشحونة بالرمزية السياسية والتضامن الأوروبي.

 

وقال زيلينسكي في تصريح عقب اللقاء: “يجب أن يبدأ وقف إطلاق النار في 12 مايو لمدة 30 يومًا على الأقل. نطالب روسيا بذلك. لقد حان وقت منح المدنيين فرصة للحياة، وتمهيد الطريق أمام مفاوضات حقيقية.”

 

التحرك الجماعي هذا، والذي يعكس تصاعد الضغط الأوروبي والأمريكي لإنهاء الحرب، يُنظر إليه كمحاولة أخيرة لاحتواء تداعيات النزاع الذي بات يهدد بتفكيك استقرار القارة العجوز، ويزيد من مخاطر التصعيد العسكري على مستوى أوسع.

 

ورغم أن روسيا لم تصدر بعد ردًا رسميًا على هذا المقترح، إلا أن مراقبين يرون أن أي مبادرة للتهدئة – ولو مؤقتة – قد تفتح الباب أمام تحولات جوهرية في مسار الحرب، خصوصًا في ظل الإرهاق الذي بات ينهك جميع الأطراف.