مراكش إبراهيم أفندي
شهد مدار المسيرة الأحباس بمدينة مراكش صباح اليوم حادث سير خفيف بين سيارة إسعاف وسيارة خفيفة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، في وقت أثارت فيه تفاصيل الحادث تساؤلات واستغراب عدد من المواطنين الذين عاينوا الواقعة.
وحسب مصادر من عين المكان، فقد وقع الحادث إثر اصطدام طفيف بين سيارة خفيفة كانت تحاول الولوج إلى المدار وسيارة إسعاف كانت تسير بسرعة متوسطة دون تشغيل المنبهات الصوتية أو الضوئية. وقد خلف الاصطدام أضراراً مادية طفيفة في هيكل السيارتين، دون أن يسفر عن إصابات جسدية.
اللافت في الحادث، والذي أثار استغراب الحاضرين، هو أن سيارة الإسعاف لم تكن تحمل أي لوحات ترقيم، ما طرح علامات استفهام حول هويتها القانونية، وطبيعة الجهة المالكة لها. وبعد التحري، تبين أن سيارة الإسعاف المعنية تابعة لجماعة إشمرارن بإقليم شيشاوة، إلا أن غياب لوحات الترقيم القانونية يثير تساؤلات حول مدى احترامها للضوابط التنظيمية المفروضة على هذا النوع من المركبات.
وقد حضرت عناصر الأمن إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً في الموضوع، وسط مطالب بضرورة تشديد المراقبة على المركبات التي تقدم خدمات إسعافية، والتأكد من احترامها للقوانين، وعلى رأسها التوفر على لوحات الترقيم التي تضمن تتبع مصدر السيارة وهويتها.
يُذكر أن مدينة مراكش تعرف انتشاراً متزايداً لسيارات الإسعاف التابعة لجهات خاصة وعمومية، ما يستوجب تعزيز المراقبة والتتبع تفادياً لأي تجاوزات قد تمس بسلامة المواطنين أو تُستخدم في أغراض غير قانونية.
