اهتزت صباح اليوم الاتنين، ساكنة دوار المديوني بمنطقة الهراويين ضواحي الدار البيضاء، على وقع اعتداء خطير في حق سيدة من طرف مختل عقلي.
وحسب شهود عيان ، فإن قوة الضربة تسببت للضحية في جروح خطيرة على مستوى الرأس مقرونة بغيبوبة تطلبت نقلها صوب المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية اللازمة.
وقد قام أبناء الحي بمحاصرة الجاني إلى حين حضور عناصر الدرك الملكي من أجل القيام بالإجراءات القانونية اللازمة في حقه ، والذي أكدت مصادرنا أنه يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة تفقده السيطرة على نفسه.
وسط أجواء عائلية مليئة بالمحبة والوئام، نظمت شابات جمعية صانعات الأمل حملة لتوزيع أكثر من 300 وجبة إفطار على الصائمين في الطرقات، و أمام المستشفى الجامعي بمراكش،إذ تهدف المبادرة إلى رسم الابتسامة على وجوه الصائمين، والى عدم الاستعجال قبل وقت آذان المغرب للحفاظ على سلامتهم، مع إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، ناهيك على غرس وترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي والتفاعل الإيجابي بين أبناء المجتمع مع كافة شرائحه.
مسؤولات المبادرة تعتبرن شهر رمضان مصدر فرح وسعادة للكثير سواء كان كبيرا أو صغيرا، لذلك قمن بتجميع أكبر عدد من الأفكار والأعمال الخيرية التي تقربهن إلى الله في هذا الشهر الفضيل، و جاء توزيع وجبات الافطار على مواطنين بالشارع بغية الرفع من درجة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد، بالاضافة إلى أن إفطار الصائم في الشارع العام هو عمل تطوعي يقمن به من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب الصائمين.
توج المخرج المغربي ياسين غازي بجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان كركوك السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في دورته الثانية 2021 عن فيلمه “رقية”.
وقد استطاع فيلم “رقية” للمخرج الشاب ياسين الظفر بالجائزة الثانية لأفضل فيلم روائي، فيما عادت الجائزة الأولى للفيلم الكوردي قانون المجانين. إخراج هاوكار مصطفي، والجائزة الثالثة لأفضل فيلم روائي. للفيلم الكوردي. الوصية الأخيرة إخراج محمد دربندبخاني.
ويعالج فيلم “رقية” ظاهرة زواج القاصرات بالمغرب، حيث وجدت الطفلة رقية نفسها متزوجة من رجل يكبرها سنا، لتنقلب حياتها رأسا على عقب حيث جردت من أحلامها وطفولتها، وتركت الدراسة لتعيش دور الزوجة وربة البيت في سن مبكرة .
وجدير بالذكر أن فيلم رقية تمكن من حصد عدة جوائز خلال السنوات الأخيرة، آخرها بألمانيا كأفضل مخرج شاب و كذلك بمهرجان واد نون بمدينة كلميم .
قدم ثلاثة أبناء للمشتبه في ارتكابه مجزرة “حي الرحمة”، في مدينة سلا، تصريحات جديدة، عقب إلقاء القبض على والدهم من طرف الحرس الإسباني، بطلب من الشرطة المغربية.
وظهر أبناء المشتبه فيه، في شريط فيديو، تداولته صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، وهم في حالة غضب، وقالوا إن والدهم لم يغادر إسبانيا، ولم يكن حاضرا في المغرب تاريخ وقوع الجريمة، بل إنه كان يعمل رفقة ابنه في معمل في إسبانيا.
وأشار أبناء المشتبه فيه إلى أنهم يتوفرون على أدلة تثبت صحة مزاعمهم، وأظهر أحدهم جواز سفر والده، الذي يؤكد أن هذا الأخير لم يغادر إسبانيا، ولم يزر المغرب منذ سنة.
ولم تكشف السلطات المغربية، بعد، عن أدلتها، التي تفيد مزاعمها بشأن الموقوف.
وكانت السلطات الإسبانية قد اعتقلت،أمس المشتبه فيه في قضية ذبح، وحرق ستة أفراد من عائلة واحدة في مدينة سلا.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن السلطات المغربية كانت قد قدمت إشعارا بوجود المشتبه فيه في إسبانيا، إذ تمكنت السلطات الإسبانية، من اعتقاله.
وأضافت المصادر ذاتها أن اعتقال المشتبه فيه جاء بعد ترصد له لمدة أسبوع، قبل أن يلقى عليه القبض، في مقاطعة كاستيون، في حدود فالينسيا.
وتابعت المصادر نفسها أن الموقوف أخ رب الأسرة المذبوحة، وتبين من خلال التحقيقات أنه أقدم على ارتكاب جريمته الشنيعة بسبب خلاف حول إرث قطعة أرضية.
خمسة أهداف هي محصلة المباراة المثيرة التي جمعت الليلة الماضية فريقي اتحاد طنجة و الوداد البيضاوي، على أرضية الملعب الكبير لطنجة برسم الجولة الـ 13من البطولة الوطنية الاحترافية الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2021-2020.
اتحاد طنجة الذي خرج في شوط المباراة الأول متأخرا بهدفي كل من أيوب العلمود (د 8)، والتنزاني سايمون مسوفا (د 38)،استطاع أن يعود بوجه مغاير تماما في الشوط الثاني ليفاجأ ضيوفه الوداديين بهدفيين متتاليين عن طريق ضربتي جزاء، لم يتردد الإعلان عنهما حكم اللقاء عبد العزيز المسلك في الدقيقتين (72) و (77)، الهدفين اللذان حملا توقيع كل من يوسف أنور وإكسيل ميي.
اتحاد طنجة ، وعند تحقيقه التعادل أصبح يمتلك طموحا أكبر في الظفر بالعلامة الكاملة لهذا اللقاء، وهذا ما تأتى له في الثواني الأخيرة من المواجهة، حيث تمكن اللاعب محمد الشيبي بطريقة النجوم الكبار من تسجيلهدف “قاتل” من ركلة حرة مباشرة لا تصد ولا ترد، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لاتحاد طنجة على المتصدر الوداد البيضاوي.
هذا الفوز الهام مكن فريق اتحاد طنجة من الارتقاء إلى المركز الثالث، برصيد 20 نقطة، إلى جانب فريقي الجيش الملكي وحسنية أكادير، بينما تجمد رصيد الوداد الرياضي عند النقطة 26 حيث مازال يتصدر سبورة الترتيب.
مكن التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا، من اعتقال العقل المدبر والمتهم الرئيسي في جريمة قتل مروعة راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته، بينهم قاصر ورضيع، قبل أشهر بمدينة سلا.
وكشفت مصادر إعلامية أن المتهم الرئيسي تم اعتقاله في مدينة “Castellón” الإسبانية، بعد توصل الأمن الإسباني بمذكرة بحث دولية من المغرب، تفيد تورطه في مذبحة وقعت في حي الرحمة بسلا قبل أن يجري إضرام النار في المنزل مسرح الجريمة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الجاني كان يقيم في إسبانيا منذ 2002، وأنه اعتقل، أول أمس الجمعة، بعد تحديد مكانه من طرف الأمن المغربي، وقد تم اقتياده من قبل عناصر أمنية ترصدت له بعدما غادر منزله وكان ينوي امتطاء سيارته.
ووجهت للموقوف تهم تدبير “المذبحة” التي راح ضحيتها ستة أفراد من أسرته بعدما دخل في خلاف مع شقيقه حول أراض ورثها بمعيته.
وقد قادت مكالمة هاتفية أجراها العقل المدبر مع شقيقه ليلة الجريمة، يهدده فيها بتصفيته وباقي أفراد أسرته في عقر داره.
وكان المحققون المغاربة توصلوا إلى أن العقل المدبر للجريمة الذي يقيم في إسبانيا، وأنه هو من كلف مجرمين بتنفيذ مخططه والإجهاز على شقيقه وباقي أفراد أسرته انتقاما منه، قبل أن يتم التنسيق مع الشرطة الدولية لتحديد مكانه من أجل اعتقاله لطي ملف جريمة سلا التي دوخت الجميع.
إلى ذلك من المتوقع أن تسلم الشرطة الإسبانية الموقوف لنظريتها المغربية فور انتهاء الإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
حري بالذكر أن الأمن المغربي تمكن من الوصول إلى العقل المدبر للجريمة بعد اعتقال 14 شخصا ثبت تورطهم في الجريمة التي قتل فيها ستة أشخاص من بينهم رضيع وقاصر، قبل إضرام النار في أجسادهم في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
أقدم ثلاثة أشخاص الاعتداء على مقر إحدى القنصليات المغربية المتواجدة بدولة ألمانيا، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعمدهم أنزال العلم الوطني، في تكرار واضح لنفس الفعل، ما يكشف حقيقة بعض المرتزقة في تعمدهم استفزاز المغاربة بشكل خسيس.
وأقدم الأشخاص ذاتهم بتوزيع الأدوار لحظة إقدامهم على فعلتهم، بحيث كلف واحد منهم بتصوير المشهد فيما الأخرون قاموا بوشع سلم ليتسلقه أحدهم من أجل نزع المعلم المغربي من على باب البناية. ووثقت عدسة أحد الانفصاليين لحظة خروج أحد الأشخاص المغاربة من داخل المؤسسة هو وسيدة بحيث حاولوا بكل قوتهم ورغم أن الانفصاليين كانوا أكبر عددا وقوة منهم، على طردهم بحيث سالوا عليهم بوابل من السب والقذف في حقهم كمرتزقة انفصاليين، جون أن يبدوا أي مقاومة ما يدل على ضعفهم الكبير.
وحسب الفيديو نفسه، فور تدخل السيد والسيدة لحظتها، فر المرتزقة مهرولين نحو سيارة مرقمة ببلجيكا، مرددين عاش الشعب عاش الشعب، بحيث فروا إلى وجهة مجهولة قبل حضور الأمن.
وليس المرة الأولى التي يقدم عليها الانفصاليون المرتزقة على نزع العلم المغربي من أمام المؤسسات القنصلية والسفارات المغربية بمجموعة من المدن الأوروبية، ليس لغرض إلى من أجل استفزاز المغاربة شعبا ونظاما، غير أن حكمة وتبصر المواطنين سواء الجالية المقيمة بأوروبا أو السكان المحليين يردون دائما بالشكل المناسب والطريقة المحكمة.
وقد استنكر أفراد من الجالية المغربية المقيمة بألمانيا هذا الفعل من محسوبين عن مغاربة البلد، وشدّد مغاربة ألمانيا على أنه “لا يشرّفهم انتماء هؤلاء إلى البلد”، موضّحين أن أفراد الجالية المغربية لا يعنيهم هذا السلوك المفتعل من طرف هؤلاء المتطرّفين، بل هو نابع عن قرار فردي لا يعني الجالية المغربية ولا يمثلها في أوروبا.
واستنكر مغاربة ألمانيا عموما هذا السلوك وشجبوه من خلال تدوينات وتغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي.
أقدمت شابة في العشرينات من عمرها (24 سنة)، عشية أمس السبت 24 أبريل الجاري، على الانتحار بطريقة مأساوية.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر إعلامية، أن الهالكة، أقدمت على رمي نفسها من الطابق الرابع لمنزل أسرتها الكائن بمنطقة “الهراويين” بضواحي مدينة الدار البيضاء.
ورجحت المصادر ذاتها، أن تكون الشابة قد قامت بشكل متعمد على وضع حدّ لحياتها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع لمنزل أسرتها، فيما تبقى أسباب إنهاء حياتها بتلك الطريقة المأساوية مجهولة.
إلى ذلك فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي، تحقيقا حول ملابسات وظروف وقوع هذا الحادث، تحت إشراف النيابة العامة، والتي أمرت بإيداع جثة الهالكة مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
حري بالذكر أن الفاجهة تعد الثانية في أقل من 24 ساعة، حيث كان شاب في عقده الثالث، أقدم أول أمس الجمعة، على محاولة للانتحار، وذلك بشربه لمادة “الماء القاطع”، وسط منزله بمدينة طنجة.
واستنفرت الواقعة عناصر الشرطة القضائية، التي حلت بمنزل المعني بالأمر، حيث فتحت تحقيقا في ظروفها وملابستها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي ذات السياق، جرى نقل الزوج على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد الخامس بالمدينة، حيث تبين أنه تناول كمية كبيرة من السائل المميت.
وعلاقة بالموضوع، كشفت التحقيقات الأولية إلى أن إقدام الزوج المذكور على خطوته الانتحارية، راجع إلى خلافات حادة بينه وبين زوجته.
*مقال للنائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني *
يطرح استقبال إبراهيم غالي زعيم جماعة الانفصاليون باسبانيا ودخوله الى هذا البلد بجواز سفر مزور واسم مزور وهوية مزورة، عدا الإشكالات القانونية، إشكالات سياسية وأخلاقية. فان تقبل اسبانيا البلد العضو في الإتحاد الأوروبي، دخول زعيم حركة ارهابية تؤمن بالعنف ومتابع من طرف قضائها في قضايا تتعلق بجرائم ضد الإنسانية والاغتصاب وممارسة التعذيب على مواطنين إسبان ومغاربة مع سبق الإصرار والترصد وعلى نحو منظم ومستمر ، فتلك قمة الانحدار الأخلاقي و السياسي والدوس على قيم أروبا الديموقراطية وأوروبا حقوق الانسان. وأن ترفض سلطات إسبانيا إعمال مسطرة الإحالة على القضاء في حق مجرم دولي، فتلك فضيحة سياسية وأخلاقية لاتشرف شعب إسبانيا الصديق، وتمرغ قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان في مزبلة منطق المصالح. وأن تقبل سلطات مدريد كل هذا، وتدخِل هذا الشخص متواطئة مع النظام العسكري الجزائري بهوية و إسم ووثائق تعرف بأنها غير حقيقية وأخبرت بانه غير هويته ووثيقة سفره، فتلك قمة العبث والاستهثار بالقيمة التي يكتسبها جواز السفر في العلاقات الدولية.
قد نفهم تورط النظام الجزائري في التزوير واحتضان وحماية الارهابيين وممارسي التعذيب واستمالهم أوراق في سياستها الدولية. قد نفهم ذلك لأننا أمام نظام لايؤمن بحقوق الإنسان ودولة القانون، ولكن لا نفهم تواطؤ إسبانيا وبالتالي أروبا شينغن، في هذا الخرق الجسيم لقواعد تنقل الأشخاص . جواز السفر الذي تمنحه سلطات الجزائر يؤكد اليوم عدم مصداقيتها إذ قد يصبح جواز سفر دبلوماسي أو جواز خدمة جزائري ممنوحا لإرهابيين خطيرين مما يطرح أسئلة كبرى بشأن مفهوم الأمن والسلامة في علاقتهما باستعمال وثائق مزيفة صادرة عن دولة عضو في الأمم المتحدة. لنترك أمر الجزائر جانبا، فشعبها قادر على انتزاع تقرير مصيره وهو بحراكه السلمي يؤسس لدولته الديموقراطية المأمولة، ولنعد الى إسبانيا. فلما نظمت سلطات الحكم الذاتي في كاطالونيا استفتاء الاستقلال وفاز فيه الانفصاليون، وظفت الحكومة المركزية في مدريد كل الوسائل القانونية والسياسية لجعل الاستشارة ملغاة وغير ذات موضوع، علما بان كاطالونيا كانت في فترات طويلة من التاريخ كيانا مستقلا. حاكمت مدريد قادة الانفصال وأدانتهم المحاكم وطاردتهم عبر أروبا لدرء الانفصال. هذا عمل مشروع ونحن مع وحدة اسبانيا الترابية. ولكن كيف تقف إسبانيا وتتخذ مواقف ضد وحدة المغرب الترابية وتستقبل زعيما انفصاليا يقود حركة معادية تستعمل العنف وضد الشرعية الوطنية والدولية، ولا تقبل الا بالانفصال لذاتها؟ هذا التناقض في المواقف الذي يميز تصرفات وسياسات حكومة مدريد، يطرح اليوم سؤال المصداقية …فهل أصبحت القيم والمبادئ وكل التراث الحقوقي الأوروبي لا تزن شيئا أمام البترول والغاز ؟ . بين المغرب وإسبانيا عديد من الملفات الشائكة أولها استمرار إحتلال سبتة ومليلية وضرورة عودتهما الى الوطن الأم المغرب، وموقف مدريد من وحدتنا الترابية في الجنوب والهجرة وقضايا الفلاحة، فضلا عن التاريخ الاستعماري وما ميزة من استعمال الاحتلال الإسباني ضد المقاومة المغربية في الريف لأسلحة كيماوية محرمة ومجرمة دوليا. ولكن بين بلدينا مصالح ومبادلات وتاريخ مشترك وتراث ثقافي مشترك … وهذا ما على مدريد أن تستحضره وتصحح أخطاءها من خلاله.
فبلدنا شريك صادق وموثوق به ولدينا أوراقنا ولنا كرامة مواطنينا التي لا تقل عن كرامة المواطنين الإسبان. ماذا كانت مدريد فاعلة مثلا لو أن انفصاليا و مجرم حرب إسباني أو متابع في إسبانيا دخل إلى التراب المغربي ؟ أكيد كانت ستقيم الدينا وتقعدها. اللعب الدولي تغير …والتلاعب بآلام من ذاقوا تعذيب إبراهيم غالي وجماعته ودماؤهم أطهر وأغلى من أن تكون موضوع مقايضة بالنفط والغاز. إلى حين انتهاء هذه اللعبة ..يظل الموقف الرسمي المغربي مشرفا …وتعبئة الحركة الحقوقية المغربية بإسبانيا وفي أقاليمنا الجنوبية مدعاة للاعتزاز.
تثير سلالة متحورة هندية لفيروس كورونا القلق نظرا لخصائصها والتدهور السريع للوضع الصحي في الهند، ولكن لم يثبت حتى الآن أنها أشد عدوى أو مقاوِمة للقاحات، في حين أعلنت شركة فرنسية نمساوية بدء تجارب المرحلة الثالثة والأخيرة على لقاح جديد. واكتُشفت السلالة المتحورة الهندية المسماة باسم (B.1.617) في غرب الهند في تشرين الأول الماضي، وتعد متحورة مزدوجة لأنها تحمل طفرتين مقلقتين على مستوى بروتين شوكة فيروس كورونا، وهو نتوء على غلافه يتيح له الالتصاق بالخلايا البشرية. وتعتبر الطفرة الأولى قريبة من تلك التي لوحظت على المتحورتين الجنوب أفريقية والبرازيلية ويشتبه في تسببها في خفض فاعلية اللقاح مع زيادة خطر الإصابة مرة أخرى بكوفيد-19. أما الطفرة الثانية فعثر عليها في متحورة رُصدت في كاليفورنيا وقد تكون قادرة على إحداث زيادة في انتقال العدوى، وهذه هي المرة الأولى التي تُرصد فيها الطفرتان معا على متحورة منتشرة على نطاق واسع. وتثير هذه الخصائص مخاوف من أن تكون لدى المتحورة مقاومة أشد للقاحات الحالية ضد فيروس كورونا التي طُورت للتعرف على بروتين شوكة سلالات سابقة من الفيروس، لكن لم يثبت هذا في الوقت الحالي. وقال راكيش ميشرا من مركز البيولوجيا الخلوية والجزيئية في مدينة حيدر أباد لوكالة فرانس برس “أعتقد أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين سيكون لدينا تقدير كمي أفضل لاستجابة المتحورة الفيروسية للقاح. ويأتي القلق أيضا من أن تكون السلالة الهندية أشد عدوى فتسهل زيادة عدد الإصابات في وقت يحاول فيه الكثير من البلدان كبح موجة ثانية أو ثالثة من الوباء. ويثير الوضع في الهند قلق بلدان عدة إذ إنها تواجه ارتفاعا قياسيا في مستوى الإصابات والوفيات بعدما نجحت حتى وقت قريب في الحد من تأثير الوباء، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وفرضت المملكة المتحدة يوم الإثنين قيودًا على الرحلات الجوية الآتية من الهند لتسمح فقط بعودة البريطانيين المقيمين بعد تأكيد 103 إصابات بالسلالة الهندية على أراضيها. كما أضافت فرنسا الأربعاء الهند إلى قائمة الدول التي يخضع الوافدون منها لحجر صحي إلزامي، ولكن حتى في هذه الحالة، لم يثبت علميا أن السلالة معدية على نحو أكبر. وقالت وكالة الصحة العامة الفرنسية في تحليلها الأخير للمخاطر المتعلقة بالمتحورات الناشئة، إنه لم يتم إثبات أي صلة بين ظهور هذه المتحورة والتدهور الأخير للوضع الوبائي في الهند. وأوضحت يُحتمل أن يكون هذا التدهور في الوضع الصحي عائدا في جزء كبير منه على الأقل إلى التجمعات الكبيرة العديدة التي جرت مؤخرا في جميع أنحاء البلاد وإلى انخفاض التزام السكان بشكل عام بالتدابير الوقائية.