Tag: أخبار محلية

بقلم يوسف الجهدي.

قامت  المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الفداء مرس السلطان، عصر اليوم الخميس بالتدخل العاجل وبإشراف مباشر من العميد المركزي وإحدى الفرق الأمنية الخاصة المعينة من قبل السيد المدير العام للأمن الوطني لمكافحة الجريمة بمدينة الدار البيضاء ،وعناصر الدائرة الثامنة “درب كبير” لمساعدة بعض الزملاء الصحفيين المحتجزين بأحد المنازل لحظة تصوير مادة إعلامية توثق لسيدة وابنتها وهما تعيشان حالة مزرية بسبب سوء الجوار”.

وحسب المعطيات الأولية حول تفاصيل الحادث فقد تم ربط الإتصال بالسلطات الأمنية بمنطقة الفداء مرس السلطان وكان التدخل في ظرف وجيز حيث حلت عناصر الدائرة الثامنة وفرقة الدراجين إلى عين المكان ليتم تخليص الزملاء المحتجزين من أيدي إحدى الجارات التي أقفلت باب المنزل ومنعت الزملاء من إتمام مهمتهم .
وكما هو معلوم للجميع فقد قامت السلطات الأمنية بمنطقة الفداء مرس السلطان خلال هاته الأيام بشن مجموعة من الحملات الأمنية واسعة التي غطت جميع الأحياء التابعة للمنطقة، بما فيها بعض النقط السوداء لإيقاف كل الظواهر الإجرامية المشينة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين بعمالة درب السلطان الفداء.

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير، امس الاثنين 29 مارس الجاري، بإدانة “المتسولة الغنية” صاحبة السيارة الرباعية الفارهة من نوع “أودي” بالسجن النافذ.

وقضت هيئة الحكم بالسجن ستة أشهر سجنا نافذاً في حق المعنية بالأمر البالغ من العمر حوالي 43 سنة، وذلك بعدما وجهت لها النيابة العامة بذات المحكمة تهم امتهان التسول، النصب والاحتيال، وتهم اخرى لها بسيارتها المحجوزة.

حري بالذكر، السلطات المحلية ببلدة “أورير” ضواحي مدينة أكادير، قد لاحظت نوعا من الغرابة في تصرفات المتهمة، بعد أن ركنت سيارتها الفارهة بإحدى الأزقة لإبعاد الشبهة، قبل أن تقوم بتغيير ملابسها الأنيقة، وتلبس بدلا عنها جلبابا رثا للبدء في عملية التسول بإدعائها إصابتها بالمرض الخبيث.

وبعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيه “المتسولة الغنية” وهي تغير ملابسها وتستعمل سيارة فارهة، جرى ضبطها في الخامس من شهر مارس الجاري من طرف مصالح الدرك الملكي ببلدة أورير وهي متلبسة.

وقد تم توقيفها ومتابعتها في حالة اعتقال، بتهم النصب والاحتيال، والتسول، وانعدام تأمين سيارتها وانعدام الفحص التقني.

يذكر أن التحقيق التفصيلي التي أجرته عناصر الضابطة القضائية مع الموقوفة كشف عن مفاجأة مدوية، حيث اعترفت بامتلاكها لسيارة رباعية الدفع يفوق سعرها 40 مليون سنتيم، بالإضافة إلى منزل مستقل مسجل باسمها، وقطع مجوهرات وملابس فاخرة.

تجدر الإشارة إلى أن القانون الجنائي يعاقب بالسجن من شهر واحد إلى 6 أشهر، كل شخص ثبت أنه يملك وسائل العيش، أو كان بوسعه الحصول عليها بالعمل، أو بأية وسيلة مشروعة، ولكنه تعود على ممارسة التسول في أي مكان كان.

عزالدين بلبلاج.الدار الببضاء

في إطار التفاعل الإيجابي مع نداء المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء_ سطات بخصوص نقصان مخزون الدم بالجهة، بادرت كل من جمعية “بيضاوي حضاري” وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية واد الذهب المديرية الاقليمية بن امسيك بالدار البيضاء بتنظم حملة للتبرع بالدم بنفس المؤسسة وذلك يوم الإثنين 29 مارس 2021.

وشهدت هذه العملية الخاصة بالتبرع بالدم تنظيما جيدا يحترم شروط الوقاية من انتشار وباء كورونا “كوفيد 19″، حيث تم احترام مسافة الأمان وتوزيع الكمامات ووسائل التعقيم، كما تم تحسيس التلاميذ والتلميذات بضرورة الإلتزام بضوابط الوقاية من كوفيد وأيضا بضرورة التبرع بالدم بإعتباره واجبا وطنيا وحسا إنسانيا.

ومن خلال الحوار الذي أجرته الجريدة مع السيدة “حنان المديني” رئيسة جمعية بيضاوي حضاري قالت بأن” هذا النشاط منذ انطلاقه عرف تجاوبا متميزا وحضورا جد رائع وعملا ميدانيا متكاملا بين الطاقم الطبي من جهة وطاقم التنظيم الذي سهر على تطبيق شروط الوقاية والسلامة، وأضافت بأننا سنسعى إن شاء الله على أن يتم تنظيم مثل هذا النشاط بصفة متكررة في الشهور المقبلة، وختمت “المديني” بتقديم الشكر الجزيل للطاقم الطبي المشرف على وحدة التبرع بالدم وعلى رأسهم السيدة المديرة الجهوية للمركز والمديرية الاقليمية للتربية والتكوين بعمالة مقاطعات بن امسيك ، والأطر الادارية والتربوية بالمؤسسة والتلاميذ والتلميذات والسلطات المحلية ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاح هذا العمل الإنساني.

بقلم يوسف الجهدي.

تعرف عمالة درب السلطان الفداء خلال هاته الأيام بناء على تعليمات مباشرة من السيد رئيس المنطقة وتحت إشراف وتتبع ميداني من العميد المركزي السيد كريم عدراني حملات أمنية مشددة، شملت عددا من الأحياء والشوارع بتراب العمالة وذلك من أجل التطبيق الفعلي لقانون حالة الطوارئ التي أمرت بها السلطات الأمنية و الصحية للحد من ارتفاع مؤشرات الإصابة بوباء كوفيد 19 # المستجد وكذلك لنشر الطمأنينة في نفوس المواطنين .
وحسب ما تمت معاينته ، فقد أسفرت هاته الحملات الأمنية التي تتم بتنسيق مباشر مع مصالح الفرقة الولائية على  اعتقال عدد من المشتبه فيهم  والمبحوث عنهم في قضايا مختلفة منها حيازة المخدرات وحبوب الهلوسة والضرب والجرح السرقة بالنشل،الأمر الذي خلف ارتياحا واسعا في نفوس ساكنة منطقة درب السلطان الفداء وزوارها.

قام مواطن في عقده السادس، يوم أمس الأحد 28 مارس الجاري، بالاعتداء على رجل سلطة برتبة قائد من خلال طعنه على مستوى البطن باستعمال السلاح الأبيض، وذلك بأندلس الرحمة بمدينة الدار البيضاء.

وبحسب المعطيات التي وفرتها مصادر إعلامية، فقد أقدم المواطن الذي يعاني من مرض نفسي على الاعتداء على قائد المنطقة، على خلفية نقاش دار بينهما بخصوص منعه من طرف رجل السلطة من فتح نافذة جديدة بمنزله.

وكشفت المعطيات ذاتها أنه بعد تعالي الأصوات بين المواطن والقائد، استل الجاني سكين حاد وغرزه في بطن القائد، الذي نقله شخص بسيارته الخاصة نحو المستشفى، فيما وجه الجاني ضربة أخرى لنفسه بالسكين، ليتم نقله صوب المستشفى على متن سيارة إسعاف.

ويشار إلى أن ظاهر طعن رجال السلطة قد انتشرت مؤخرا، خاصة بين صفوف الباعة المتجولين، إضافة إلى بعض الأشخاص الأخرين، لأسباب مختلفة.

وقد تعرض قائد قيادة سيدي موسى المجدوب ضواحي مدينة المحمدية لاعتداء خطير، مؤخرا، بينما كان يقوم بعمله، حيث تلقى طعنة بسلاح أبيض على مستوى الظهر وأخرى على مستوى الرأس، وذلك بعد أن هاجمه مواطن في دوار أولاد سيدي عزوز، عندما كان القائد يهم رفقة أعوان سلطة بعملية هدم مسكن وصف بالعشوائي.

ونقل كل من قائد قيادة سيدي موسى المجدوب، رفقة أحد أفراد القوات المساعدة، أصيب بدوره بطعنة على مستوى الرأس، على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي عبد الله في المحمدية لتقطيب جروحهما.

كما تعرض قائد قيادة سيدي موسي المجدوب ضواحي المحمدية لإعتداء شنيع وهو يزاول المهام المنوطة له، حيث تلقى طعنة على مستوى الظهر بواسطة سلاح أبيض من طرف مواطن هاجمه في دوار أولاد سيدي عزوز وهو يشرف على عملية هدم مسكن عشوائي رفقة أعوان السلطة.

محمد القندوسي

كشفت أعمال تأهيل المدينة العتيقة بطنجة أمس الأحد عن 15 قنينة زجاجية في باطن أحد الأسطح العتيقة الواقعة شرق المدينة العتيقة، وفق ما أعلنته وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.

 وأفاد ذات المصدر، أن هذه المجموعة من القنينات الزجاجية الكبيرة الحجم وجدت مدفونة بعناية في سطح أحد الدكاكين الواقعة على السور المحيط بدار الدباغ من الجهة الشرقية، مبرزا أنها كانت تستعمل في حفظ ونقل بعض المواد السائلة كالزيت والعصائر والمخللات والمخمرات.

وبينت معاينة المحافظ الجهوي للتراث أن القطع الزجاجية القديمة تنتمي إلى صنف القنينات المسماة “دام جين” (Dames Jeanne) المرتبط تاريخها بحكاية قديمة تعود إلى القرن 14 الميلادي، مشيرا إلى أنه تم الاحتفاظ بها كشواهد تاريخية لاستعمالها في بعض أماكن العرض المتحفي بالمدينة.
وأوضح البيان أن بعض هذه القنينات يحمل اسم مدينة برشلونة الاسبانية وبعضها الآخر يحمل اسم مدينة فيليلا (Vilella) الموجودة بنواحي طاراغونا، حيث ظل صنع واستعمال هذا النوع من القنينات شائعا إلى حدود منتصف القرن 20″.

بالتزامن وجائحة كورونا التي أنهكت الاقتصاد الوطني، وفي حملة إنتخابية سابقة لأوانها، استغل رئيس جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا اد حريته في التصرف من المال العام، حيت خصص 140 مليون سنتيم لانتاج فيلم دعائي على جهود ومنجزات مجلس جهة الداخلة وادي الذهب التي تعيش على وقع كوارث تنموية وفشل ذريع لتنزيل الجهوية المتقدمة .

الاعلان على الميزانية الضخمة أثارت حفيظة الساكنة التي تعاني الفقر والتهميش وخصاصا كبيرا في مختلف المرافق.

فالدولة استثمرت اموالا ضخمة لتطوير جهة الداخلة من خلال اطلاق طلبات عروض لتشييد الميناء الأطلسي بامهيريز وبدل ما يلعب رئيس الجهة دورا ايجابيا في انجاح هذه الاستثمارات اختار تبديد المال العام دون وجه حق، حيث ظهر جليا من خلال هذه الخطوة رغبته في التسويق لذاته قبيل الاستحقاقات الانتخابية ومن ميزانية مجلس الجهة على حساب الساكنة، التي تتساءل عن الفائدة والقيمة المضافة لهذا الفيلم على الساكنة ؟.

المسألة الثانية والتي أثارت الكثير من علامات الاستفهام هو عدم التزام رئيس الجهة بالمذكرة الوزارية لوزارة الداخلية، والتي شددت على ضرورة ترشيد النفقات والاستغناء عن جميع الالتزامات المالية غير الضرورية، وهو ما يشكل تحديا لوزارة الداخلية واستهتارا بالمقررات الوزارية الصادرة عنها بقرار الخطاط تخصيص 1.40 مليون درهم لإنتاج فيلم لن يقدم ولن يؤخر في معاناة الساكنة .

كشفت مصادر متطابقة، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، أمرت بمتابعة زوجة “دركي” يعمل بسرية الدرك الملكي بالمدينة، بتهمة الخيانة الزوجية، وذلك في حالة اعتقال، حيث تم إيداعها السجن المحلي “الصومال” بالمدينة.

وبخصوص “العشيق” وهو متزوج أيضا، ويعمل ممرضا بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، فقد تقرر متابعته في حالة سراح، حيث حصل على تنازل زوجته التي رفضت متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، ليتقرر إطلاق سراحه لكون القانون الجنائي ينص على أنه لا تجوز المتابعة بتهمة الخيانة الزوجية إلا بناء على شكوى الزوجة أو الزوج المجني عليه.

يذكر أن النيابة العامة قررت متابعة زوجة “الدركي” التي تعمل بدورها ممرضة بالمركز الاستشفائي سانية الرمل بمدينة تطوان، وفق فصول القانون الجنائي، خصوصا الفقرة الأولى من الفصل 491، التي تنص على أنه يعاقب بالحبس من سنة إلى سنتين أحد الزوجين الذي يرتكب جريمة الخيانة الزوجية.

يذكر أن تفاصيل القضية، تعود إلى يوم أول أمس الجمعة، حيث داهمت عناصر الأمن الوطني، بولاية أمن تطوان، شقة سكنية بحي بوجراح، بعد توصلهم بشكاية مستعجلة من عنصر بجهاز الدرك الملكي، يتهم فيها زوجته الممرضة بمستشفى تطوان، بالخيانة الزوجية.

وكانت عناصر الأمن الوطني بمعية رجال الدرك الملكي التابعين لسرية تطوان والزوج الضحية، يراقبون الشقة المعلومة، قبل التوصل بأمر الاقتحام من النيابة العامة المختصة، حيث كان الزوج “الدركي” يشك في خيانة زوجته له، الأمر الذي دفعه إلى مراقبتها وترصد خطواتها، حيث قام بملاحقتها إلى أن توقفت أمام عمارة سكنية و دخلت لإحدى الشقق المتواجدة بها.

إلى ذلك كشفت المصادر ذاتها، أنه بعد اقتحام الشقة، تم ضبط زوجة “الدركي” وعشيقها، الذي تبين أنه متزوج بدوره، ويشتغل ممرضا بالقسم الخاص بمرضى “كوفيد-19” بمستشفى سانية الرمل بتطوان، في حالة تلبس.

قامت عناصر الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسطي، وذلك على إثر معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عشية اليوم السبت 27 مارس
الجاري، من توقيف 18 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 50 سنة، وذلك بعدما تم تورطهم في عملية لتهريب الدولي للمخدرات، وكانت من ضمنهم سيدة.

وحسب بلاغ أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني، فإنه تم ضبط المشتبه فيهم بمحطة الذهاب للمسافرين بميناء طنجة المتوسط، بعد محاولتها مغادر المغرب في رحلة بحرية، تم إدراجها لعودة المقيمين بالخارج، وذلك بعدما تم الإشتباه في تورطهم في محاولة تهريب كميات مهمة من مخدر الشيرا وذلك عبر ابتلاع كبسولات في معدتهم.

واكد ذات البلاغ، ان عمليات الكشف عن المخدرات التي تم ابتلاعها من طرف المهربين، تم الكشف عنها بواسطة جهاز السكانير الطبي، حيث تم التأكد من وجود كميات كبيرة من الكبسولات “الشيرا” في معدة هؤلاء الأشخاص، وأبرز ان عمليات التفتيش مكنت عناصر الأمن من حجز أربع سيارات مسجلة بالخارج، يتم استعمالها لنقل مهربي المخدرات.

وختم مديرة الأمن البلاغ، بالتأكيد على أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة الطبية، وذلك من أجل تفريغ كبسولات المخدرات التي كانوا يودون تهريبها، وذلك في انتظار اخضاعهم لإجراءات البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغية الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية، والوقوف على امتدادتها وارتباطاتها على الصعيد الوطني والدولي.