Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

حدائق عين الشق: ميزانيات ضخمة وإهمال مريب في مشهد عبثي بين الواقع والخيال

عين الشق فيصل باغا 

في قلب مقاطعة عين الشق، حيث كان يُفترض أن تشكل الحدائق والمساحات الخضراء متنفسًا بيئيًا واجتماعيًا لساكنة المنطقة، يتجسد اليوم مشهد من الإهمال والتراجع البيئي، يطرح أكثر من سؤال حول أولويات التدبير المحلي، وفعالية صرف الميزانيات العمومية التي رُصدت لإنشاء هذه الفضاءات.

رغم ما تم الإعلان عنه في دورات المجلس من أرقام “ضخمة” خُصصت لتأهيل الحدائق وصيانتها، إلا أن الزائر لأي من هذه المساحات يصطدم بواقع آخر: نباتات ذابلة، تجهيزات مكسّرة، مرافق غير صالحة للاستعمال، وأكوام من النفايات تحوّلت إلى مشهد يومي مألوف.

لا أثر للصيانة، ولا وجود لأي رؤية جمالية أو بيئية تُراعي حق الساكنة في فضاء نظيف وآمن. حتى الأطفال لم يعودوا يجدون في هذه الحدائق مكانًا للّعب، بل مرتعًا للخطر.

المثير في الأمر أن بعض الحدائق التي سبق تأهيلها، يُعاد إصلاحها مجددًا دون مبررات واضحة، في حين أن المساحات الأكثر تضررًا تُترك مهمَلة، في انتظار المجهول. وكأننا أمام معادلة عبثية أشبه بسؤال: “من سبق، البيضة أم الدجاجة؟”، حيث يصعب تحديد أولوية الإصلاح أو حتى فهم المنطق الذي يُدار به هذا القطاع.

يتساءل المواطنون بمرارة: أين ذهبت الميزانيات؟ من يراقب التنفيذ؟ ولماذا لا تُربط المسؤولية بالمحاسبة؟ في ظل الغياب شبه التام للمراقبة، واستمرار نفس الوجوه في مواقع القرار، يبدو أن صراع الواقع مع الخيال مستمر، ولا أحد يعرف متى سيتوقف هذا النزيف البيئي والمالي.

الحدائق ليست مجرد ديكور، بل حق جماعي وضرورة صحية ونفسية وبيئية. وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن ما نراه اليوم ليس إلا البداية لمسلسل طويل من الإهمال والعشوائية.

هل ستتحرك الجهات الوصية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ أم أن حدائق عين الشق ستظل شاهدة صامتة على سوء التدبير وغياب الرؤية؟

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع

لقاء تحسيسي بالدار البيضاء حول الاستراتيجية الوطنية لخفض الكربون: تعزيز للوعي البيئي وتثمين للمبادرات الرائدة

الدارالبيضاء مجيدة الحيمودي

نظم المكتب الجهوي للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة بجهة الدار البيضاء – سطات، صباح يوم السبت 26 يوليوز 2025، لقاءً تحسيسياً حول الاستراتيجية الوطنية لخفض الكربون، وذلك بمركز التربية البيئية المتواجد عند ملتقى شارع مودبو كيتا وشارع الناظور، قرب ثانوية مولاي عبد الله، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً.

 

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الائتلاف لتكريس الوعي البيئي وتعزيز النقاش المدني حول الرهانات المرتبطة بتغير المناخ، من خلال تسليط الضوء على تجارب ومبادرات ناجعة تتقاطع وأهداف “صفر انبعاثات صافية”، باعتبارها أولوية وطنية في سياق الالتزامات الدولية للمغرب في مجال المناخ.

وقد شكل هذا اللقاء أيضاً مناسبة لتثمين المشاريع الترابية في مجال الانتقال الطاقي، من خلال عرض مستفيض لخلاصات اليوم الدراسي الذي نظمته فرق الأغلبية البرلمانية بتاريخ 17 يوليوز 2025  بشراكة مع الائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة، والذي تناول سبل تفعيل السياسات العمومية لتحقيق الحياد الكربوني.

أشرف على تأطير وتسيير هذا اللقاء السيد مهدي جماع، المنسق الجهوي للائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة بجهة الدار البيضاء – سطات و كذا اعضاء المكتب المسير للإئتلاف كل من السيد عبد الله فنان و السيدة ليلى المسحوقي اللذان سهرا على كل كبيرة و صغيرة لنجاح هذا اللقاء، كما عرف الحدث حضور ومشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال البيئة والتنمية المستدامة، من بينهم:

الدكتور عبد المالك دهشور

الدكتورة جنيد حليمة

الدكتورة مريم هدية

الأستاذة الجليلة بن زاهير

الأستاذ عادل لحلو

إضافة إلى ثلة من الباحثين والفاعلين المدنيين المهتمين بالشأن البيئي.

وقد تميز اللقاء بتبادل وجهات النظر العلمية والتقنية حول آليات الحد من الانبعاثات الكربونية، وسبل دعم التحول الطاقي بالمجالات الترابية، مع الدعوة إلى تعزيز الالتقائية بين الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني لتنزيل أهداف التنمية المستدامة ومواكبة التحولات المناخية.

وتأتي هذه المبادرة ضمن الدينامية الوطنية المتسارعة لإرساء أسس اقتصاد أخضر مستدام، وتشكل لبنة إضافية في مسار إشراك المجتمع المدني في بلورة وتنفيذ السياسات البيئية بالمغرب.

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات مجتمع

الرباط: فرق الأغلبية تنظم لقاء دراسياً حول “المرحلة 2023-2025 من الاستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون”

 الرباط مجيدة الحيمودي 

في إطار الانخراط الفعّال في النقاشات البيئية والاستراتيجية الوطنية للمناخ، نظمت فرق الأغلبية بمجلس النواب، يوم الخميس 17 يوليوز 2025، لقاءً دراسياً بشراكة مع الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة (AMCDD)، وذلك حول موضوع: “تفعيل المرحلة 2023-2025 من الاستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون (SNBC)”.

اللقاء الذي احتضنته قاعة الاجتماعات 11 بمجلس النواب، عرف حضور برلمانيين وخبراء وممثلي المجتمع المدني، وركز على استعراض مستجدات SNBC 2050، وسُبل تنزيل أهدافها المناخية في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجه البلاد.

محاور اللقاء:

استعرض المشاركون أهم المحطات الاستراتيجية، من بينها:

اعتماد مراجعة المساهمات المحددة وطنيا (CDN) سنة 2021، بهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5% بحلول سنة 2030.

اعتماد SNBC 2050 كإطار استراتيجي وطني يهدف إلى الوصول إلى حياد كربوني بنسبة 96% بحلول عام 2050.

تطوير أنظمة الطاقة المتجددة والنظيفة، والتوجه نحو اقتصاد دائري وزراعة إيكولوجية مقاومة.

تشجيع النقل المستدام والمدن الذكية، ووضع مخططات قطاعية لإزالة الكربون، تماشياً مع أهداف 2050.

وقد شدد المتدخلون على أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات العمومية والمجتمع المدني لضمان نجاعة تنفيذ هذه الاستراتيجية، وعلى ضرورة انخراط المواطنات والمواطنين في هذا التحول البيئي الذي يُعدّ رافعة حقيقية نحو التنمية المستدامة.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

حي عين الجمعة بجماعة بوسكورة: تفتقر إلى التنمية المستدامة وتواجه تحديات متزايدة

بوسكورة متابعة فيصل باغا 

يعتبر حي عين الجمعة الواقع في جماعة بوسكورة من الأحياء التي تشهد تهميشًا متزايدًا، حيث يعاني سكانه من غياب التنمية المستدامة ومجموعة من المشاكل الحضرية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم. فقد تفاقمت معاناة السكان جراء نقص الخدمات الأساسية، مما أثار استياءً واسعًا ويدعو إلى تدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها عامل إقليم النواصر.

من أكبر التحديات التي يواجهها سكان حي عين الجمعة هي مشكلة الصرف الصحي، إذ تعاني المنطقة من قنوات صرف صحي غير كافية أو غير منتظمة، مما يؤدي إلى تسرب المياه العادمة في الشوارع وأحيانا إلى انسدادات متكررة تُحدث روائح كريهة وانتشار الحشرات.

هذا الوضع يهدد الصحة العامة للسكان ويخلق بيئة غير صحية، خصوصًا مع اقتراب فصل الصيف، حيث تتكاثر الحشرات التي تنقل الأمراض.

يشكو أولياء الأمور في الحي من قلة عدد المدارس، الابتدائية والإعدادية ثانوي، مما يضطر الأطفال إلى التنقل لمسافات بعيدة للحصول على تعليم أساسي. هذا النقص في المؤسسات التعليمية يعكس إهمالًا واضحًا في التخطيط التنموي، ويؤثر سلبًا على تحصيل الأجيال الصاعدة ومستقبلهم.

تعاني شوارع حي عين الجمعة من سوء حالة الطريق، حيث توجد عدة طرق غير معبدة بشكل جيد، مما يصعب التنقل ويعرض السيارات وأرجل المارة للأذى، خصوصًا في أوقات الأمطار حيث تتحول الشوارع إلى مستنقعات طينية تعرقل حركة المرور.

بالرغم من أهمية المساحات الخضراء في تحسين جودة الحياة وإعطاء المدينة مظهرًا جماليًا، إلا أن حي عين الجمعة يعاني من ندرة أو غياب تام لهذه المساحات، مما يحرم السكان من أماكن للتنزه والترفيه.

أما دار الشباب في الحي، فهو يعاني من حالة من الإهمال وعدم الإصلاح، حيث تنتظر المنشأة إعادة تأهيل وتجهيز لتمكين الشباب من الاستفادة من أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية، وهو ما يشكل خسارة كبيرة لسكان المنطقة.

 

تغيب الإنارة العمومية عن عدة أحياء وشوارع رئيسية في عين الجمعة، مما يشكل خطرًا على حياة السكان، خصوصًا النساء والأطفال، ويسهل مظاهر الجريمة والاعتداءات الليلية. ضعف الإنارة يشكل أيضًا حاجزًا أمام الحركة الآمنة ويقلل من الشعور بالأمان.

في ظل هذه المعاناة المتعددة والمتداخلة، يوجه سكان حي عين الجمعة نداءً عاجلاً إلى السيد عامل إقليم النواصر، مطالبين إياه بالتدخل السريع والحاسم من أجل تحسين الظروف المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.

ويؤكد السكان أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بتضافر الجهود بين السلطات المحلية والجهوية، مع إشراك المجتمع المدني وتوفير تمويل كافٍ لمشاريع تنموية مستدامة تلبي حاجياتهم.

يبقى حي عين الجمعة نموذجًا حيًا لكثير من الأحياء التي تفتقر إلى التنمية المستدامة، وما يزداد الطين بلة هو تراكم المشاكل التي تستدعي حلولًا عاجلة وعملية.

الساكنة تنتظر من الجهات المختصة أن تترجم وعودها إلى أفعال ملموسة، بدءًا بإصلاح شبكة الصرف الصحي، وتوسيع عدد المدارس، وتجهيز الطرق، وإعادة تأهيل دار الشباب، وتحسين الإنارة العمومية، وصولًا إلى إرساء تنمية مستدامة تحترم حقوق الإنسان وتلبي تطلعات المستقبل.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

شاطئ كاب البدوزة يواصل مسيرته البيئية: اللواء الأزرق يرفرف للمرة الثانية عشرة

مع الحدث أسفي 

في أجواء احتفالية جسّدت روح الالتزام البيئي، أشرف عامل إقليم آسفي، السيد أشرف محمد فطاح، صباح اليوم الجمعة 11 يوليوز 2025، على رفع شارة اللواء الأزرق بشاطئ كاب البدوزة، وذلك للمرة الثانية عشرة على التوالي، كدليل على استمرارية التميز في جودة البيئة البحرية وتدبير الشواطئ.

هذا التتويج، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يأتي تتويجا لجهود جماعية متواصلة شاركت فيها مختلف الأطراف، من سلطات محلية وجماعات ترابية بالإضافة إلى هيئات المجتمع المدني.

وقد حضر حفل رفع الشارة ممثلون عن السلطات الأمنية والمحلية، ومنتخبون، وفاعلون جمعويون، خاصة من المهتمين بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

وتجدر الإشارة إلى أن إقليم آسفي شهد خلال هذه السنة تتويج ثلاثة شواطئ باللواء الأزرق، ويتعلق الأمر بكل من شاطئ كاب البدوزة، شاطئ مدينة آسفي، وشاطئ الصويرية القديمة، ما يعكس دينامية إقليمية واضحة في مجال حماية الساحل وتحسين جودة خدمات الاصطياف.

ويعتمد منح اللواء الأزرق على معايير دقيقة، تشمل جودة مياه السباحة، وتوفر التجهيزات الصحية، والسلامة، والتوعية البيئية، وهو ما تحقق بفضل الانخراط النشيط لمختلف المتدخلين، والعمل المتواصل لتحسين البنية التحتية وتوفير فضاءات آمنة وملائمة للمصطافين.

في كلمته بالمناسبة، عبّر عامل الإقليم عن تقديره لكل المساهمين في هذا الإنجاز، مؤكدا أن “الحفاظ على هذا المسار البيئي ليس إنجازا آنيا بل مسؤولية جماعية تتطلب مواصلة الجهد والتحلي بالوعي البيئي الدائم”. كما دعا إلى ترسيخ قيم النظافة والتربية البيئية في صفوف الناشئة والزوار على حد سواء.

وعقب هذا الحفل، قام الوفد الرسمي بزيارة تفقدية للمخيم الصيفي المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، حيث تم تقديم عروض مفصلة حول مرافقه وبرامجه، التي تركز على التنشئة المتوازنة للطفل عبر أنشطة تربوية وترفيهية ورياضية تمارس في بيئة تحترم شروط الصحة والأمان.

في ظل التحديات البيئية المتزايدة، تبقى الشواطئ النظيفة والمسؤولة ثمرة التزام مشترك، ورمزا لوعي جماعي يبنى بالصبر والتعاون.

Categories
متفرقات مجتمع

انطلاق القافلة الوطنية حول الماء من سلا: دعوة جماعية للحفاظ على الثروة المائية

مع الحدث

سلا، 17 نونبر 2024 – انطلقت مساء الأحد من مدينة سلا القافلة الوطنية حول الماء، تحت شعار “الحفاظ على الماء مسؤولية وطنية وأمانة في عنق كل المواطنين”، بتنظيم من ائتلاف مستثمري جنوب المغرب. تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك المياه ومواجهة التحديات البيئية التي تواجه المملكة.

ستجوب القافلة جميع جهات المغرب، وصولاً إلى مدينة الداخلة في 17 دجنبر، حيث ستختتم بفاعلية المناظرة الوطنية حول الماء يومي 21 و22 دجنبر. وفي هذا السياق، أكد السيد حاتم العناية، رئيس ائتلاف مستثمري جنوب المغرب، أن القافلة تمثل دعوة لجميع المواطنين، أفراداً ومؤسسات، لتحمل المسؤولية في الحفاظ على هذه الثروة الحيوية.

تتضمن الأنشطة التوعوية التي ستنظمها القافلة ورشات عمل، ندوات ومعارض، بالإضافة إلى لقاءات مع المجتمعات المحلية، بهدف تعزيز ثقافة الاستدامة والتعاون بين جميع الفاعلين. كما أشار الدكتور ياسين دينار، مدير القافلة، إلى أهمية جمع البيانات المتعلقة باستخدام المياه في مختلف القطاعات، لضمان إدارة فعالة للموارد المائية.

تأتي هذه المبادرة في وقت حرج يتطلب تضافر الجهود لمواجهة الضغوط المتزايدة على الموارد المائية بسبب تغير المناخ والنمو السكاني. القافلة الوطنية حول الماء تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأمن المائي بحلول عام 2030، وتؤكد على ضرورة العمل الجماعي لضمان استدامة هذه الثروة للأجيال القادمة.

Categories
جهات

مكافحة القنص الجائر: الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعزز جهودها لحماية الحياة البرية

بقلم: حسيك يوسف

في سياق الجهود المبذولة لحماية البيئة والحياة البرية، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن تكثيف مساعيها لمكافحة القنص الجائر في مختلف مناطق المملكة. خلال الفترة ما بين 20 شتنبر و20 أكتوبر 2024، تم تحرير 52 محضرا شملت 70 مخالفة تتعلق بالقنص، مما يعكس التزام الوكالة بتطبيق القوانين وحماية الموارد الطبيعية.

توزعت المخالفات على عدة أقاليم، أبرزها الصويرة وتارودانت والناظور. ومن المخالفات المسجلة، القنص في المحميات، استخدام وسائل محظورة، والقنص خلال فترات الإغلاق، مما يبرز التحديات التي تواجهها الوكالة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.

السيد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة، أكد على أن مكافحة القنص الجائر هي أولوية قصوى، مشدداً على أهمية التعاون بين الوكالة والدرك الملكي والسلطات المحلية والمجتمع المدني لضمان حماية الحياة البرية.

تسعى الوكالة إلى تعزيز وعي المواطنين بمسؤولياتهم تجاه البيئة، حيث أن حماية الموارد الطبيعية تتطلب جهودًا مشتركة من الجميع. في ختام البيان، تؤكد الوكالة على التزامها بسياسة عدم التسامح مع المخالفات، داعية إلى تنسيق الجهود من أجل ضمان مستقبل أفضل للحياة البرية في المغرب.

Categories
ثقافة و أراء

الفنانة زهرة حسن تحتفي بالمؤهلات السياحية والثقافية لسوس ماسة

أكادير: إبراهيم فاضل

انتهت الفنانة الأمازيغية المغربية زهرة حسن من تصوير فيديو كليب جديد بعنوان “تيميزار”، الذي من المقرر طرحه على قنواتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد 27 أكتوبر، تزامنًا مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري.

حرصت زهرة حسن على تصوير الكليب في مواقع طبيعية خلابة بجهة سوس ماسة، مثل كاوين تيمدوين ورمال تيملالين بتامري، لتسليط الضوء على الجمال الفريد للمنطقة وثرائها الثقافي. تهدف أغنية “تيميزار” إلى إبراز القيم الإنسانية التي تميز ساكنة سوس، مثل كرم الضيافة والتسامح، مع التركيز على أهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة.

هذا العمل الجديد مدعوم من وزارة الشباب والثقافة، ويأتي في إطار دعم المشاريع الثقافية لموسم 2023، ويعكس الجهود المستمرة للترويج للمؤهلات السياحية والثقافية للمنطقة، تماشياً مع الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

يمثل مشروع “تيميزار” تجسيدًا لرؤية ثقافية مشتركة بين وزارة الشباب والثقافة والقطاع الخاص، ويعكس رسالة فنية تهدف إلى تعزيز السياحة الثقافية وجمالية الجنوب المغربي أمام الجمهور العالمي.

Categories
متفرقات

حملة ليلية لتحرير الملك العمومي ومكافحة التسول في بني مكادة

بقلم عصام زكرياء

ابتداءً من اليوم، وبناءً على تعليمات من والي جهة طنجة، بدأت السلطات المحلية في منطقة بني مكادة، تحت إشراف باشا دائرة المرس الخير وقادة الملحقات الإدارية، تنفيذ حملات ليلية تهدف إلى تحرير الملك العمومي ومحاربة ظاهرتي التسول والتشرد.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لتعزيز النظام العام وتوفير بيئة أفضل للمواطنين، حيث تتضمن الحملة إزالة العوائق التي تعرقل الحركة العامة والتصدي لمظاهر التسول والتشرد التي تؤثر سلباً على مظهر المنطقة.